و أما بخصوص التفاسير فاالذي لم نذكره سابقاً سنذكره إن شاء الله
X
-
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين
الأخ سليل الرسالة في جميع ردودك هداك الله تعمد إلى تشتيت الموضوع وإدخال ما ليس من الموضوع
تارة بإيراد المجسمة يكفرون عائشة
وتارة بإدخال الرؤية
وتارة بإيراد الأحاديث التي لا دخل لها بالموضوع مثل حديث شاب أمرد قطط إلى آخره
الموضوع هو علو الله فوق السماء السابعة وأين هو
وبالتالي جميع المواضيع من النزول والرؤية والتجسيم والتكفير وابن تيمية إلى آخره هذه المواضيع تخرج وإن أردت تستشكل بالنزول فالاستشكال يكون بعد أن ننتهي من العلو
هداك الله
أما عن الصفات السبع والمجموعة في بيت
حي علم قدير والكلام له وإرادة وكذا السمع والبصر
هذه لا أريد أن أسترسل فيها لكي لا يضيع أصل الموضوع وهو العلو فما دخل هذه الأشياء بالعلو إلا إذا أردت تشتيت الموضوع
فافرد لهذه المواضيع موضوعا مستقلا ولا نريد أن نغرق هذا الموضوع بالردود الخارجة عن أصل الموضوع هذا أولا
وأريد أن أعرج على أشياء بسرعة شديدة
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سليل الرسالة
الله عزوجل لا يمكن أن يكون جسماً و لا يمكن أن يكون في حيز و لا مكان و إلا لإحتاج إلى الحيز و المكان و هو لخالق لهما فلا يمكن أن يكون محلاً لها لأنه أوجب الوجود بذاته يستحيل ذلك عليه و لا يمكن أن تراه العيون و لا في الدنيا و لا في الآخرة لما سبق شرحه
وهنا ((((((ملاحظة مهمة)))))) : ثم أنتم تنفون عنه أن يكون جسما والعلة في ذلك أنكم لا تريدونه أن يشابه الأجسام وبالتالي ستضطرون حتما لا محالة إلى تشبيهه بما ليس بجسم مثل الروح والعقل والجن والملائكة وغيرها مما ليس بجسم كما أنكم تثبتون للباري عز وجل نفس صفات هذه الأشياء وهي أنها لا تتجزأ ولا لون لها ولا ترى بالنظر وإلى آخر هذه الأشياء التي أثبتموها للباري عز وجل فررتم من التشبيه فوقعتم في تشبيه أخس منه إما بالعدم وإما بالعجز وإما بأشياء أخرى وكل صفة أولتموها فيه نسبة عجز وتعطيل لذات الباري عز وجل ليس هذا موضع ذكرها
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سليل الرسالة
أخي العزيز ... عليك أن تفرق بين القول المجازي و القول الصريح ...و عليك بالأخذ بأقول المفسيرين و ما إجتمع عليه المفسرين قاطبة حتى تكون على بينه ... و عسى أن يكون في كلامي جواباً شافياً و رداً يليق بمقام الباحث لا بمقام المجادل
((هذا التقسيم هو اصطلاح حادث بعد انقضاء القرون الثلاثة، لم يتكلم به أحد من الصحابة ولا التابعين لهم بإحسان، ولا أحد من الأئمة المشهورين في العلم؛ كمالك والثوري والأوزاعي وأبي حنيفة والشافعي، بل ولا تكلم به أئمة اللغة والنحو؛ كالخليل وسيبويه وأبي عمرو بن العلاء ونحوهم.
وأول من عُرف أنه تكلم بلفظ ((المجاز)) أبو عبيدة معمر بن المثنى في كتابه، ولكن لم يعن بالمجاز ما هو قسيم الحقيقة، وإنما عنى بمجاز الآية ما يعبر به عن الآية، ولهذا قال من قال من الأصوليين - كأبي الحسين البصري وأمثاله - أنها تُعرف الحقيقةً من المجاز بطرق، منها نص أهل اللغة على ذلك بأن يقولوا: هذا حقيقة وهذا مجاز؛ فقد تكلم بلا علم، فإنه ظن أن أهل اللغة قالوا هذا، ولم يقل ذلك أحد من أهل اللغة ولا من سلف الأمة وعلمائها، وإنما هذا اصطلاح حادث، والغالب أنه كان من جهة المعتزلة ونحوهم من المتكلمين، فإنه لم يوجد هذا في كلام أحد من أهل الفقه والأصول والتفسير والحديث ونحوهم من السلف))
هذا الذي يقوله علمائنا وأول من جرد الكلام في أصول الفقه هو الإمام الشافعي رضي الله عنه لم يذكر لفظ المجاز والحقيقة في كتابه هو تقسيم حادث في لغة العرب فكيف تريدين أن أقبل بهذا التقسيم وأنسبه إلى السلف الصالح رضوان الله عليهم
راجع كتب المجاز متّن بحثك يا أستاذ سليل الرسالة دور في الإنترنت على الأقل وابحث عن هذه المعلومة التي لا يجهل أصغر طويلب يطلب اللغة العربية !!
أعرف بأنك ستدرج آيات وتريدين أن أفسرها لك بدون مجاز ولكن لن أسترسل معك فهذه الآيات رددت عليها مرات ومرات وسأرد عليها لاحقا وإلى الأبد إن شاء الله تعالى دون أن أخرج عن منهج السلف رضوان الله عليهم
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سليل الرسالة
و لكن هل أنت متبع لهذه الأقول مصدق لها ؟؟؟ لا أعتقد و الله أقسم بأنك غير مصدق
قال تعالى (وَلا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)(النحل:94)
أنا والحمد لله أجيب وبكل رسوخ بينما لم نرك يا أخ سليل الرسالة ترد على التناقضات بل تدعي أنني متناقض وأنني أتراجع عن كلامي وعندما طالبناك بالدليل والإثبات بالإقتباس لم نرى إلى الآن شيئا والله المستعان
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سليل الرسالة
للتفاصيل والمزيد من المعلومات راجع كتاب : الملل والنحل لأبي الفتح الشهرستاني : الجزء الأول ، الباب الأول ، الفصل الثالث ، « الكرَّامِيَّة » .
أحدهما المنع الوارد في التنزيل في قوله تعالى (فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ) فنحن نحترز عن الزيغ
والثاني أن التأويل أمر مظنون بالاتفاق والقول في صفات الباري بالظن غير جائز فربما أولنا الآية على غير مراد الباري تعالى فوقعنا في الزيغ بل نقول كما قال الراسخون في العلم كل من عند ربنا آمنا بظاهره وصدقنا بباطنه ووكلنا علمه الى الله تعالى ولسنا مكلفين بمعرفة ذلك إذ ليس ذلك من شرائط الإيمان وأركانه واحتاط )) راجع أول فصل المشبهة فستجد ذلك
ما رأيك بعد هذا الكلام مع أن الشهرستاني مؤول مثلك يعتمد ما تقوله
وبعد هذا كله تتجاهل الأسئلة التي وردت إليك ثم تقول لي بأن الأدلة التي أتيت بها من السنة لا تدل على علو الله جل وعلا !!!!
أنت لم تقرأ ما نقلته والظاهر أنك لا تقرأ ما أقوله لك إطلاقا مجرد مرورا على ما أورده لك
وهناك أسئلة وتناقضات عجيبة كثيرة أتيت بها إليك وتتجاهلها وأقول في نفسي لعل الرجل يأتي إليها لاحقا ولكنك لا من قريب ولا من بعيد ولا تلمح لها وتدعي ادعاءا أنك رددت عليها !!!
عجيب أمرك يا سليل الرسالة
والمشكلة أنك تعود وتؤكد ما تذهب إليه ففي كلامك الأخير جاء فيه
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سليل الرسالة
ليس له مكان و هو في كل مكان محيط بكل شيئ بمعنى أنه تعالى عالم بكل كائن محيط بكل شيئ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سليل الرسالة
الله عزوجل لا يمكن أن يكون جسماً و لا يمكن أن يكون في حيز و لا مكان و إلا لإحتاج إلى الحيز و المكان و هو لخالق لهما فلا يمكن أن يكون محلاً لها لأنه أوجب الوجود بذاته يستحيل ذلك عليه و لا يمكن أن تراه العيون و لا في الدنيا و لا في الآخرة لما سبق شرحه
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة سليل الرسالة
أما قولكم و إحتجاجكم في مسائل وجود الله في مكان و عدمه في مكان فهذه من الأشياء التي يحرم أن تقول بها لأن الله عزوجل موجود في كل مكان و ما إستدلالك لآيات فيها من القول المجازي إلا و عارضتها آيات أخرى تنفي هذه الصفة عن الله
ثم قلت بأنه ليس له مكان وهذا يقتضي أن يكون عدما وقلت هذا لتفر من التحديد
ثم قلت بأنه في كل مكان وهذا يناقض جميع ما سبق وقلت هذا لتفر من التحديد أيضا ولكنه يلزمك بأنه يوجد في أماكن لا تليق به جل وعلا
ونحن نسألك وكلامنا هو حول ذات الباري عز وجل وليس علمه فهل ذاته في كل مكان أو أنها بلا مكان أو أنه ليس له ذات عز وجل ؟؟؟؟؟؟
وقبل الأخير يا سليل الرسالة لا نرى منك إلا الفرار من أصل الموضوع وهو الأدلة النقلية والحديث عنها وكيف تفسرونها
ثم طالبتني بالأحاديث وعندما أتيت لك بها فررت منها وضيعت الموضوع واكتفيت بقولك لا تدل ولم تبين كيف أنها لا تدل على علو الباري عز وجل
وقلنا لك بأن تعرف ما هو التجسيم ولم تعرفه تعريفا صحيحا بل اتهمت ظاهر كلام الباري عز وجل بأنه تجسيم أي أن الله أنزل القرآن بظاهر يقتضي التجسيم والذي هو الكفر والعياذ بالله
وقلت أيضا وادعيت بأنني أناقض نفسي وأتررد وإلى آخر هذا الكلام ولم نجد شيئا مما قلته ولم تثبته
وقلت المجسمة الحنابلة قلنا انقل لنا أقوالهم وأسمائهم وأئمتهم فلم تفعل سوى ذكر بعض الروايات ونقول عامة عن بعض الأئمة لا يعنرن بها أئمة السلف رضوان الله عليهم مثل مالك وأحمد والشافعي والأوزاعي والبخاري
وإذا قدر الله ورددت علي يكون ردا قد رددت عليه سابقا ولا أجد فيه شيئا جديدا
فمثلا الرؤية لو ركزت في كلامي لوجدتني قلت لك رؤية الأجسام ثلاثية الأبعاد مدركة بينما رؤية الباري عز وجل غير مدركة فأين التجسيم فلم تجب وغيره من الأسئلة والاستفهامات التي تنصلت منها
وفي الحقيقة أني لا أجد في كلامك إلا تهربا يتلوه تهرب عن أصل الموضوع
ولقد آل الموضوع عدد الردود يكاد يتعدى نصف عدد القراء أي أنه ردود بلا فائدة ولا دخول في أصل الموضوع
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
وأخيرا يا سليل الرسالة أرجوك أن تركز في كلامي وتكتب وأنت مستحضرا ما أقوله ردا عليك وأن تراقب الله جلا وعلا
ولعلي سأنقطع فترة عن المنتدى وبل عن الشبكة العنكبوتية فترة ليست بالقصيرة قد تتجاوز الشهر فاكتب بتأني ولا تستعجل وأرجو أن لا تغرق الموضوع بالردود التي لا فائدة منها وإذا أردت أن تكمل مع غيري إلى أن أعود فيكون أحسن
تقبل تحياتي وشكري لك على أدب المناقشة
الأعرابي
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
عزيزي و أخي في الله ... عسى أن يكون إنقطاعك فيه خيراً لك و لا أريد تكملة الحوار إلا معك لما لمسته من حسن أدب و أخلاق منك و لذلك سأكون إن شاءالله من المنتظرين لك
لعلي أثقل عليك ... فهل لك بأن تلخص أسألتك في
1-
2-
3-
.
.
.
و أنا أجيب عليها .... فهذا كان طلبك ...
و أما قولك بأني أتهرب فلا تقل ذلك يا عزيزي لأن إثبات وجوده في مكان واحد يستلزم البحث في عدة مواضيع حتى تصل إلى هذه الدرجة ... أعني التسلسل
و ثانياً ... أخي العزيز ... عندما نقول ليس له مكان و هو في كل مكان
معنى هذا أنه ليس له مكان يحدده .... فتمعن جيداً بهذا القول ... و لا تلقي التهم على عواهنها
و أما قولك بالمجاز و إنه غير موجود فأقول لك ... إن القرآن معجزة للعرب ... و لذلك أتى بلسان أقوى من العرب .... فأنا أطلب منك قراءة أي قصيدة للعصر الجاهلي .... هل تنفي المجاز عنها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أن القرآن يقصر عن القصائد ببلاغته ؟؟؟؟
لا أود طرح الأسئلة الآن فأنا إن شاء الله لمنتظر عودتم و منتظر الأسئلة التي تطرحها ....
و أما بالنسبة للأحديث ... عزيزي الأعرابي ... قلت لك بأن تحديد مكان الله عزوجل في مكان واحد يستلزم تحديده ... و إذا حددته جسمته
و لا أزيد على ما قلت
أسأل الله الهداية لي و لكم
سليل الرسالة
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
قد أخذت بكلام سلفك و أأخذ بكلام أجدادي
الاِمام علي عليه السلام في هذا الصدد: «لا يُدركُهُ بُعْدُ الهِمَم، وَلاَ يَنَالُهُ غَوْصُ الفِطَن، الَّذِي لَيْس لِصفَتِه حَدٌّ مَحْدُودٌ، وَلا نَعْتٌ مَوجُودٌ، وَلا وَقْتٌ معدُودٌ، وَلا أجَلٌ مَمدُودٌ...»
و نقطة أخيرة
أرجوك راجع مفسريكم لتجد أجوبة الآيات التي ذكرت
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق