السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
عجبني هذه الموضوع فاحببت ان انقله من احد المنتديات الى منتدى ياحسين
شرايكم تقرونه؟
في مسند عن الهروي قال: سمعت علي بن موسى الرضا(ع) يقول: أوحى الله إلى نبي من أنبيائه: إذا أصبحت فأول كل شيء يستقبلك فكله، والثاني فاكتمه، والثالث فاقبله، والرابع فلا تؤيسه، والخامس فاهرب منه 0
قال: فلما أصبح مضى، فاستقبله جبل عظيم أسود فوقف متحيرا، ثم رجع إلى نفسه فقال: إن ربي جل جلاله لا يأمرني إلا بما أطيق فمشى إليه ليأكله، فكلما دنا منه صغر حتى انتهى إليه فوجده لقمة فأكلها، فوجدها أطيب شيء أكله0
ثم مضى فوجد طشتا من ذهب، فقال: أمرني ربي أن أكتم هذا، فحفر حفرة وجعله فيه، وألقى عليه التراب0
ثم مضى فالتفت فإذا الطشت قد ظهر فقال: قد فعلت ما أمرني ربي عز وجل0
ثم مضى فإذا بطير وخلفه البازي، فطاف الطير حوله، فقال: أمرني ربي أن أقبل هذا، ففتح كمه فدخل الطير فيه، فقال له البازي: أخذت صيدي وأنا خلفه منذ أيام فقال: إن ربي عز وجل أمرني أن لاآيس هذا، فقطع من فخذه قطعة فألقاها إليه ثم مضى0
فلما مضى فإذا هو بلحم ميتة منتن مدود، فقال: أمرني ربي عز وجل أن أهرب من هذا، فهرب ورجع0
ورأى في المنام كأنه قد قيل له: إنك فعلت ما أمرت به، فهل تدري ماذا كان؟، قال:لا، قال له:
أما الجبل فهو الغضب، إن العبد إذا غضب لم ير نفسه وجعل قدره من عظم الغضب، فإذا عرف نفسه وعرف قدره وسكن غضبه كان عاقبته كاللقمة الطيبة التي أكلتها0
وأما الطشت: فهو العمل الصالح، إذا كتمه العبد وأخفاه أبى الله عز وجل إلا أن يظهره، ليزينه به مع ما يدخر له من ثواب الآخرة0
وأما الطير: فهو الرجل الذي يأتيك بنصيحة، فأقبله وأقبل نصيحته0
وأما البازي: فهو الرجل الذي يأتيك في حاجة، فلا تؤيسه0
وأما اللحم المنتن: فهو الغيبة، فاهرب منها0
أتمنى أن تستفيدوا
الدرب الى الله
عجبني هذه الموضوع فاحببت ان انقله من احد المنتديات الى منتدى ياحسين
شرايكم تقرونه؟
في مسند عن الهروي قال: سمعت علي بن موسى الرضا(ع) يقول: أوحى الله إلى نبي من أنبيائه: إذا أصبحت فأول كل شيء يستقبلك فكله، والثاني فاكتمه، والثالث فاقبله، والرابع فلا تؤيسه، والخامس فاهرب منه 0
قال: فلما أصبح مضى، فاستقبله جبل عظيم أسود فوقف متحيرا، ثم رجع إلى نفسه فقال: إن ربي جل جلاله لا يأمرني إلا بما أطيق فمشى إليه ليأكله، فكلما دنا منه صغر حتى انتهى إليه فوجده لقمة فأكلها، فوجدها أطيب شيء أكله0
ثم مضى فوجد طشتا من ذهب، فقال: أمرني ربي أن أكتم هذا، فحفر حفرة وجعله فيه، وألقى عليه التراب0
ثم مضى فالتفت فإذا الطشت قد ظهر فقال: قد فعلت ما أمرني ربي عز وجل0
ثم مضى فإذا بطير وخلفه البازي، فطاف الطير حوله، فقال: أمرني ربي أن أقبل هذا، ففتح كمه فدخل الطير فيه، فقال له البازي: أخذت صيدي وأنا خلفه منذ أيام فقال: إن ربي عز وجل أمرني أن لاآيس هذا، فقطع من فخذه قطعة فألقاها إليه ثم مضى0
فلما مضى فإذا هو بلحم ميتة منتن مدود، فقال: أمرني ربي عز وجل أن أهرب من هذا، فهرب ورجع0
ورأى في المنام كأنه قد قيل له: إنك فعلت ما أمرت به، فهل تدري ماذا كان؟، قال:لا، قال له:
أما الجبل فهو الغضب، إن العبد إذا غضب لم ير نفسه وجعل قدره من عظم الغضب، فإذا عرف نفسه وعرف قدره وسكن غضبه كان عاقبته كاللقمة الطيبة التي أكلتها0
وأما الطشت: فهو العمل الصالح، إذا كتمه العبد وأخفاه أبى الله عز وجل إلا أن يظهره، ليزينه به مع ما يدخر له من ثواب الآخرة0
وأما الطير: فهو الرجل الذي يأتيك بنصيحة، فأقبله وأقبل نصيحته0
وأما البازي: فهو الرجل الذي يأتيك في حاجة، فلا تؤيسه0
وأما اللحم المنتن: فهو الغيبة، فاهرب منها0
أتمنى أن تستفيدوا
الدرب الى الله
تعليق