حصلت وكالة أنباء “الأناضول” التركية، على 55 ألف صورة لـ 11 ألف شخص تم قتلهم ، تم تسريبها عن طريق منشق من الشرطة العسكرية التابعة للنظام السوري، والذي كان مكلفاً بتصوير المعتقلين المعارضين، الذين قتلوا تحت التعذيب، أو تركوا ليموتوا جوعاً في أقبية المعتقلات.
وتم منح لقب “سيزار” لأحد عناصر الشرطة العسكرية الذي سرب المعلومات. ونقل “سيزارإلى لجنة التحقيق الخاصة ، ليوثق كل التفاصيل التي شاهدها .
وبحسب التقرير، يجري قتل المعارضين المعتقلين، بوسائل تعذيب مختلفة، في مقرات المخابرات، أو الأبنية العسكرية، فيما يقوم “سيزار”، بالتقاط أربع أو خمس صور للجثث، بحضور طبيب وممثل للقضاء. ثم يعطي للضحايا ارقاماً بمعرفة الاستخبارات ، تحدد الأسماء والهوية ، وفى حال سأل عنهم ذويهم تزور وثيقة تفيد بوفاة الشخص في المستشفى، بسبب “أزمة قلبية”، أو “قصور تنفسي .
ووصف “سيزار”: مكان القتل يشبه المسلخ . وقال أنه لم يشهد أي عملية إعدام أو تعذيب بل فقط كان يلتقط صور القتلى .
وفحصت لجنة التحقيق في جرائم الحرب بسوريا الصور، التي وصلتها، وحددت أساليب القتل. التي تعود إلى حوالي 11 ألف شخص. لوحظ أن معظم القتلى هم من الرجال، تتراوح أعمارهم ما بين 20 و40 عامًا. كما تبين أن جميعهم قتلوا وهم رهن الاعتقال.
قُتل معظم الضحايا خنقًا باستخدام الحبال أو الأسلاك أو أحزمة شبيهة بسيور المركبات المحززة، المستخدمة في بعض السيارات. كما استُخدم أسلوب الخنق باليدين عوضًا عن الإعدام.
لوحظت على معظم الجثث آثار تعذيب يمكن أن تظهر من خلال التعرض للضرب بأجسام تشبه القضبان الحديدية. ثبت أن جميع الجثث كانت موثوقة اليدين.
شوهد على الجثث تغيير في اللون وتفسخ وتحلل في الأنسجة ناجمة عن الجوع والتعذيب، كما لوحظ أن أكثر من نصف الجثث هزيل بدرجة شديدة. وأشار التقرير إلى أن التجويع مُورس كوسيلة للتعذيب. ولوحظت آثار تعذيب أيضًا على الجثث التي أصبحت أشبه بالهياكل العظمية بسبب الجوع.
وشوهد على بعض الجثث جروح ناجمة عن الصعق بالكهرباء. كما التقطت الصور للجثث وهي ملقاة على الأرض، ومعظمها عارٍ أو بالحد الأدنى من الملابس.

















وتم منح لقب “سيزار” لأحد عناصر الشرطة العسكرية الذي سرب المعلومات. ونقل “سيزارإلى لجنة التحقيق الخاصة ، ليوثق كل التفاصيل التي شاهدها .
وبحسب التقرير، يجري قتل المعارضين المعتقلين، بوسائل تعذيب مختلفة، في مقرات المخابرات، أو الأبنية العسكرية، فيما يقوم “سيزار”، بالتقاط أربع أو خمس صور للجثث، بحضور طبيب وممثل للقضاء. ثم يعطي للضحايا ارقاماً بمعرفة الاستخبارات ، تحدد الأسماء والهوية ، وفى حال سأل عنهم ذويهم تزور وثيقة تفيد بوفاة الشخص في المستشفى، بسبب “أزمة قلبية”، أو “قصور تنفسي .
ووصف “سيزار”: مكان القتل يشبه المسلخ . وقال أنه لم يشهد أي عملية إعدام أو تعذيب بل فقط كان يلتقط صور القتلى .
وفحصت لجنة التحقيق في جرائم الحرب بسوريا الصور، التي وصلتها، وحددت أساليب القتل. التي تعود إلى حوالي 11 ألف شخص. لوحظ أن معظم القتلى هم من الرجال، تتراوح أعمارهم ما بين 20 و40 عامًا. كما تبين أن جميعهم قتلوا وهم رهن الاعتقال.
قُتل معظم الضحايا خنقًا باستخدام الحبال أو الأسلاك أو أحزمة شبيهة بسيور المركبات المحززة، المستخدمة في بعض السيارات. كما استُخدم أسلوب الخنق باليدين عوضًا عن الإعدام.
لوحظت على معظم الجثث آثار تعذيب يمكن أن تظهر من خلال التعرض للضرب بأجسام تشبه القضبان الحديدية. ثبت أن جميع الجثث كانت موثوقة اليدين.
شوهد على الجثث تغيير في اللون وتفسخ وتحلل في الأنسجة ناجمة عن الجوع والتعذيب، كما لوحظ أن أكثر من نصف الجثث هزيل بدرجة شديدة. وأشار التقرير إلى أن التجويع مُورس كوسيلة للتعذيب. ولوحظت آثار تعذيب أيضًا على الجثث التي أصبحت أشبه بالهياكل العظمية بسبب الجوع.
وشوهد على بعض الجثث جروح ناجمة عن الصعق بالكهرباء. كما التقطت الصور للجثث وهي ملقاة على الأرض، ومعظمها عارٍ أو بالحد الأدنى من الملابس.


















تعليق