منقول من هذه الصفحة
رداً على هذا الكتاب التشيع العلوي و الصفوي
نبدأ بالتربة الحسينية و ادعاء شريعتي أن فقط الصفوي يقول أن لها ميزة عن غيرها
إذا كما يرى شريعتي ادعى أن تراب الحسين كباقي الأتربة ...لكن هل رأى محمد
و آل محمد
ذلك؟
أ- الروايات المتكلمة في فضل كربلاء والتربة الحسينية:
وسنكتفي هنا بما ورد في كتاب (كامل الزيارات) للشيخ ابن قولويه القمي، وإلا فالشواهد كثيرة في الكتب المعتبرة الأخرى... سنسلط الضوء أولا على العناوين من فهرس الكتاب المختص بهذا المجال ونأخذ منه بعض الروايات:
1) الفهرس:
هناك 8 أبواب في هذا الكتاب يتعلق بحديثنا عن التربة الحسينية وطين قبر الحسين (ع)، وهي كالتالي:
1- الباب (88): فضل كربلاء وزيارة الحسين (أقول: وفيه 17 رواية منها ما تبين عظمة كربلاء حتى على الكعبة)
2- الباب (89): الحائر وحرمته (أقول: وفيه 6 رواية عن عظمة وخصوصية الحائر الحسيني على كربلاء)
3- الباب (90): أن الحائر من المواضع التي يحب الله أن يدعى فيها (أقول: وفيه روايتان تبينان عظمة الحائر أيضا)
4- الباب (91): ما يستحب من طين قبر الحسين (ع) وأنه شفاء (أقول: فيه 8 روايات تبيّن أن طين قبر الحسين شفاء، وهذا الباب والأبواب القادمة التي سنذكرها هي أهم الأبواب كونها في صلب موضوعنا أكثر)
5- الباب (92): أن طين قبر الحسين (ع) شفاء وأمان (أقول: وفيه 6 روايات أنه شفاء وأمان وبركة)
6- الباب (93): من أين يؤخذ طين قبر الحسين (ع) وكيف يؤخذ (أقول: وفيه 12 رواية تبين فيه المكان الذي يؤخذ منه طين القبر الشريف، وكيفية أخذه بأن تقرأ دعاء أو سورا وآيات قبل الدعاء)
7- الباب (94): ما يقول الرجل إذا أكل من تربة قبر الحسين (ع) (أقول: وفيه 3 روايات تبين أن نفس أكل الطين للتشافي فيه لأدعية خاصة)
8- الباب (95): إن الطين كله حرام إلا طين قبر الحسين (ع) فإنه شفاء (أقول: وفيه 5 روايات تبين أن أكل الطين كله حرام إلا طين قبر الحسين للاستشفاء)
هذه قرابة 60 رواية وردت في فضل كربلاء وطين قبر الحسين (ع)، وأن تربته لها مميزات خاصة، تشفي من الأمراض، وتكون للمرء أمانا من كل خوف، وهي بركة لمن حملها، وغير ذلك.
سنورد الآن شيئا من هذه الأحاديث، ولكن نحث الجميع أعزائي على قراءة هذه الروايات ليتبين لكم مدى أهمية الاعتقاد بهذه التربة وبخصائصها، فتكذيبها يعني تكذيب الأئمة المعصومين.
وهذا هو رابط الكتاب لمن أحب قراءتها:
http://tinyurl.com/bhsc8h6
2) الأحاديث:
1- عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إن أرض الكعبة قالت: من مثلي وقد بني بيت الله على ظهري، ويأتيني الناس من كل فج عميق، وجعلت حرم الله وأمنه، فأوحى الله إليها أن كُفِّي وقرّي فوعزتي وجلالي ما فضل ما فضلت به فيما أعطيت به أرض كربلاء إلا بمنزلة الإبرة غمست في البحر فحملت من ماء البحر، ولولا تربة كربلاء ما فضلتك، ولولا ما تضمنته أرض كربلاء ما خلقتك ولا خلقت البيت الذي افتخرت به، فقري واستقري وكوني دنيًّا متواضعا ذليلا مهينا، غير مستنكف ولا مستكبر لأرض كربلاء، وإلا سخت بك وهويت بك في نار جهنم.
2- عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: طين قبر الحسين (عليه السلام) شفاء من كل داء.
3- عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: في طين قبر الحسين (عليه السلام) الشفاء من كل داء، وهو الدواء الأكبر.
4- مما قاله الإمام أبو جعفر عليه السلام لمحمد بن مسلم في رواية طويلة ننقلها بتصرف: (يا محمد إن الشراب الذي شربته فيه من طين قبر الحسين (عليه السلام) وهو أفضل ما أستشفي به فلا نعدل به، فإنا نسقيه صبياننا ونساءنا، فنرى فيه كل خير... ما يمسح به شي ولا شرب منه شي إلا أفاق من ساعته، وما هو إلا كالحجر الأسود أتاه أصحاب العاهات والكفر والجاهلية، وكان لا يتمسّح به أحد إلا أفاق...
5- عن الحسين ابن أبي العلاء، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: حنكوا أولادكم بتربة الحسين (عليه السلام)، فإنها أمان.
6- عن أيوب بن نوح، عن عبد الله بن المغيرة، قال: حدثنا أبو اليسع، قال: سأل رجل أبا عبد الله (عليه السلام) وأنا اسمع، قال: آخذ من طين قبر الحسين يكون عندي أطلب بركته؟، قال: لا بأس بذلك.
7- عن أبي عبد الله (عليه السلام): إن في طين الحائر الذي فيه الحسين (عليه السلام) شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف.
8- عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إذا تناول أحدكم من طين قبر الحسين (عليه السلام) فليقل: اللهم إني أسألك بحق المَلِكِ الذي تناوله، والرسول الذي بوَّأه، والوصي الذي ضُمِّنَ فيه أن تجعله شفاء من كل داء كذا وكذا... وتسمي ذلك الداء.
9- عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: كل طين حرام على بني آدم ما خلا طين قبر الحسين (عليه السلام)، من أكله من وجع شفاه الله تعالى.
وأيضا مصادر المخالفين السلسلة الصحيحة للألباني
" أتاني جبريل عليه الصلاة و السلام ، فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا ( يعني
الحسين ) ، فقلت : هذا ؟ فقال : نعم ، و أتاني بتربة من تربته حمراء " .
رداً على هذا الكتاب التشيع العلوي و الصفوي
نبدأ بالتربة الحسينية و ادعاء شريعتي أن فقط الصفوي يقول أن لها ميزة عن غيرها
قال شريعتي في صفحة 274-275 من الكتاب (صفحة 291 من متصفح الـ PDF): (الشيعي الصفوي يرى أن تراب كربلاء له خواص مميزة ينفرد بها عن سائر الأتربة، ويتألف من مواد مختلفة عن تلك التي تتألف منها الأتربة الأخرى، وربما كانت له خواص فيزياوية وكيماوية فريدة من نوعها! في تراب كربلاء روح خفية وقوة غيبية وخاصية إعجازية ميتافيزيقية، وله كرامة ذاتية جوهرية وفضائل ومناقب لا يدركها عقل الإنسان هي التي أكسبته هذه القدسية الدينية التي تفتقر إليها سائر أنواع التراب.
ما وراء هذا التراب ثمة (مانا-المانا: قوة تأثير غيبي في أدبيات الديانة المانوية وهي ديانة قريبة من الزردشتية-) غيبية وخاصية سحرية وإكسير كيمياوي يفعل في المريض فعل الدواء ويؤثر أثره في الشفاء بصورة أسرع، إنه يذيب المرض مثلما يذيب التيزاب كل شيء يلامسه أو يقع فيه، هذا الإكسير له فوق ذلك خاصية تبديل الأشياء إلى أشياء أخرى لها صفات وخصائص تختلف جوهريا عن صفاتها الأولى!
ومن ثمّ فإن هذا التراب يلجأ إليه في حال أريد إنقاذ نفس شيطانية وتجنيبها خطر مواجهة نتائج أعمالها الخبيثة، وهو لذاك يباع ويشترى بأسعار باهظة، أو يتم اقتناؤه عن طريق توسيط شخصيات ذات وجاهة اجتماعية ونفوذ، أو عبر إنجاز سلسلة صفقات ومعاملات رسمية أو غير رسمية لأجل أن تدفن فيه جنازة متعفنة لشخصية من أصحاب الذوات، وذلك كيما تتولى هذه التربة المقدسة وبمقدار ما بذل من أجل تحصيلها من مال في حياته أو بمقدار ما كان من مكانة أو لأولاده من وجاهة ونفوذ، فإن هذه التربة ستطوقه بنفسها وتمنع وصول منكر ونكير إليه وتعمل على إعفائه من الحساب كليا أو على الأقل تخفيف حسابه بشكل مؤثر وتعينه على عبور الصراط بسرعة ويخرج منتصرا من محكمة العدل الإلهي كما خرج اسفنديار من المخمصة وكأن لم يكن!
بيد أن الشيعي العلوي يدرك جيدا أن تراب الحسين لا يفرق عن باقي الأتربة أصلا، ليس فيه قوة غيبية وخاصية إعجازية ولا ميزة ما وراء الطبيعة، إنه تراب مثل سائر الأتربة، غير أن هذا التراب فيه تذكير للشيعي العلوي صاحب الروح الحسينية وللإنسان الكربلائي الحقيقي...)
ما وراء هذا التراب ثمة (مانا-المانا: قوة تأثير غيبي في أدبيات الديانة المانوية وهي ديانة قريبة من الزردشتية-) غيبية وخاصية سحرية وإكسير كيمياوي يفعل في المريض فعل الدواء ويؤثر أثره في الشفاء بصورة أسرع، إنه يذيب المرض مثلما يذيب التيزاب كل شيء يلامسه أو يقع فيه، هذا الإكسير له فوق ذلك خاصية تبديل الأشياء إلى أشياء أخرى لها صفات وخصائص تختلف جوهريا عن صفاتها الأولى!
ومن ثمّ فإن هذا التراب يلجأ إليه في حال أريد إنقاذ نفس شيطانية وتجنيبها خطر مواجهة نتائج أعمالها الخبيثة، وهو لذاك يباع ويشترى بأسعار باهظة، أو يتم اقتناؤه عن طريق توسيط شخصيات ذات وجاهة اجتماعية ونفوذ، أو عبر إنجاز سلسلة صفقات ومعاملات رسمية أو غير رسمية لأجل أن تدفن فيه جنازة متعفنة لشخصية من أصحاب الذوات، وذلك كيما تتولى هذه التربة المقدسة وبمقدار ما بذل من أجل تحصيلها من مال في حياته أو بمقدار ما كان من مكانة أو لأولاده من وجاهة ونفوذ، فإن هذه التربة ستطوقه بنفسها وتمنع وصول منكر ونكير إليه وتعمل على إعفائه من الحساب كليا أو على الأقل تخفيف حسابه بشكل مؤثر وتعينه على عبور الصراط بسرعة ويخرج منتصرا من محكمة العدل الإلهي كما خرج اسفنديار من المخمصة وكأن لم يكن!
بيد أن الشيعي العلوي يدرك جيدا أن تراب الحسين لا يفرق عن باقي الأتربة أصلا، ليس فيه قوة غيبية وخاصية إعجازية ولا ميزة ما وراء الطبيعة، إنه تراب مثل سائر الأتربة، غير أن هذا التراب فيه تذكير للشيعي العلوي صاحب الروح الحسينية وللإنسان الكربلائي الحقيقي...)


أ- الروايات المتكلمة في فضل كربلاء والتربة الحسينية:
وسنكتفي هنا بما ورد في كتاب (كامل الزيارات) للشيخ ابن قولويه القمي، وإلا فالشواهد كثيرة في الكتب المعتبرة الأخرى... سنسلط الضوء أولا على العناوين من فهرس الكتاب المختص بهذا المجال ونأخذ منه بعض الروايات:
1) الفهرس:
هناك 8 أبواب في هذا الكتاب يتعلق بحديثنا عن التربة الحسينية وطين قبر الحسين (ع)، وهي كالتالي:
1- الباب (88): فضل كربلاء وزيارة الحسين (أقول: وفيه 17 رواية منها ما تبين عظمة كربلاء حتى على الكعبة)
2- الباب (89): الحائر وحرمته (أقول: وفيه 6 رواية عن عظمة وخصوصية الحائر الحسيني على كربلاء)
3- الباب (90): أن الحائر من المواضع التي يحب الله أن يدعى فيها (أقول: وفيه روايتان تبينان عظمة الحائر أيضا)
4- الباب (91): ما يستحب من طين قبر الحسين (ع) وأنه شفاء (أقول: فيه 8 روايات تبيّن أن طين قبر الحسين شفاء، وهذا الباب والأبواب القادمة التي سنذكرها هي أهم الأبواب كونها في صلب موضوعنا أكثر)
5- الباب (92): أن طين قبر الحسين (ع) شفاء وأمان (أقول: وفيه 6 روايات أنه شفاء وأمان وبركة)
6- الباب (93): من أين يؤخذ طين قبر الحسين (ع) وكيف يؤخذ (أقول: وفيه 12 رواية تبين فيه المكان الذي يؤخذ منه طين القبر الشريف، وكيفية أخذه بأن تقرأ دعاء أو سورا وآيات قبل الدعاء)
7- الباب (94): ما يقول الرجل إذا أكل من تربة قبر الحسين (ع) (أقول: وفيه 3 روايات تبين أن نفس أكل الطين للتشافي فيه لأدعية خاصة)
8- الباب (95): إن الطين كله حرام إلا طين قبر الحسين (ع) فإنه شفاء (أقول: وفيه 5 روايات تبين أن أكل الطين كله حرام إلا طين قبر الحسين للاستشفاء)
هذه قرابة 60 رواية وردت في فضل كربلاء وطين قبر الحسين (ع)، وأن تربته لها مميزات خاصة، تشفي من الأمراض، وتكون للمرء أمانا من كل خوف، وهي بركة لمن حملها، وغير ذلك.
سنورد الآن شيئا من هذه الأحاديث، ولكن نحث الجميع أعزائي على قراءة هذه الروايات ليتبين لكم مدى أهمية الاعتقاد بهذه التربة وبخصائصها، فتكذيبها يعني تكذيب الأئمة المعصومين.
وهذا هو رابط الكتاب لمن أحب قراءتها:
http://tinyurl.com/bhsc8h6
2) الأحاديث:
1- عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إن أرض الكعبة قالت: من مثلي وقد بني بيت الله على ظهري، ويأتيني الناس من كل فج عميق، وجعلت حرم الله وأمنه، فأوحى الله إليها أن كُفِّي وقرّي فوعزتي وجلالي ما فضل ما فضلت به فيما أعطيت به أرض كربلاء إلا بمنزلة الإبرة غمست في البحر فحملت من ماء البحر، ولولا تربة كربلاء ما فضلتك، ولولا ما تضمنته أرض كربلاء ما خلقتك ولا خلقت البيت الذي افتخرت به، فقري واستقري وكوني دنيًّا متواضعا ذليلا مهينا، غير مستنكف ولا مستكبر لأرض كربلاء، وإلا سخت بك وهويت بك في نار جهنم.
2- عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: طين قبر الحسين (عليه السلام) شفاء من كل داء.
3- عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: في طين قبر الحسين (عليه السلام) الشفاء من كل داء، وهو الدواء الأكبر.
4- مما قاله الإمام أبو جعفر عليه السلام لمحمد بن مسلم في رواية طويلة ننقلها بتصرف: (يا محمد إن الشراب الذي شربته فيه من طين قبر الحسين (عليه السلام) وهو أفضل ما أستشفي به فلا نعدل به، فإنا نسقيه صبياننا ونساءنا، فنرى فيه كل خير... ما يمسح به شي ولا شرب منه شي إلا أفاق من ساعته، وما هو إلا كالحجر الأسود أتاه أصحاب العاهات والكفر والجاهلية، وكان لا يتمسّح به أحد إلا أفاق...
5- عن الحسين ابن أبي العلاء، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: حنكوا أولادكم بتربة الحسين (عليه السلام)، فإنها أمان.
6- عن أيوب بن نوح، عن عبد الله بن المغيرة، قال: حدثنا أبو اليسع، قال: سأل رجل أبا عبد الله (عليه السلام) وأنا اسمع، قال: آخذ من طين قبر الحسين يكون عندي أطلب بركته؟، قال: لا بأس بذلك.
7- عن أبي عبد الله (عليه السلام): إن في طين الحائر الذي فيه الحسين (عليه السلام) شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف.
8- عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إذا تناول أحدكم من طين قبر الحسين (عليه السلام) فليقل: اللهم إني أسألك بحق المَلِكِ الذي تناوله، والرسول الذي بوَّأه، والوصي الذي ضُمِّنَ فيه أن تجعله شفاء من كل داء كذا وكذا... وتسمي ذلك الداء.
9- عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: كل طين حرام على بني آدم ما خلا طين قبر الحسين (عليه السلام)، من أكله من وجع شفاه الله تعالى.
وأيضا مصادر المخالفين السلسلة الصحيحة للألباني
" أتاني جبريل عليه الصلاة و السلام ، فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا ( يعني
الحسين ) ، فقلت : هذا ؟ فقال : نعم ، و أتاني بتربة من تربته حمراء " .
تعليق