قال ابن خلدون في مقدمته بالفصل الذي عقده لعلم النفقة ما يلي وبالحرف : وشذّ أهل بيت النبوة بمذاهب ابتدعوها ، وفقه انفردوا به بنوه على مذهبهم في تناول بعض الصحابة بالقدح ، وعلى قولهم بعصمة الأئمة ، ورفع الخلاف عن أقوالهم ، وهي كلها أصول واهية وشك بمثل ذلك الخوارج ، ولم يحفل الجمهور بمذاهبهم ، بل أوسعوها جانب الإنكار والقدح ، فلا نعرف شيئاً من مذاهبهم ، ولا نروي كتبهم ، ولا أثر لشيء منها في مواطنهم
كتاب مقدمة ابن خلدون الدار الذهبية في القاهرة ص 484
كتاب مقدمة ابن خلدون الدار الذهبية في القاهرة ص 484
تعليق