إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شَرَف الجيش وعُهر الإخوان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شَرَف الجيش وعُهر الإخوان

    بقلم:سامح عسكر
    شَرَف الجيش وعُهر الإخوان

    هل انتصر الجيش المصري في أكتوبر أم الإخوان، هل عبرنا محنة 67 بالجيش والشعب أم بالإخوان؟...هل يوجد في قاموس الإخوان نصر بعد هزيمة؟..إنهم فقدوا عقولهم بعد هزيمتهم في يونيو 2013 فأصبحوا كالوحوش الضارية لا همّ لهم سوى الانتقام، ماذا لو كان الإخوان مكان عبدالناصر هل يستطيعون طمأنة الشعب وإعادة بث روح الوطن وحُبّ الناس بعد النكسة؟

    بصفتي عسكري مُجنّد سابق وقارئ شغوف في مكتبات الجيش أزعم بأن عقيدة الجيش المصري لا تَقُم فقط على الانتصار، بل أيضاً تحمل في مضامينها الهزيمة كيف تواجهها وكيف تُعالِج الأخطاء، إنها شرف العسكرية تفهم معنى الكفاح والجهاد، حتى في أوج انتصارها تبقى عفيفة لا ترضى بقتل الأسير ولا بهتك الأعراض ولا بقتل الشيوخ، بل لو وقع قائداً للأعداء في الأسر يبقى مطمئناً أنه سيُعامَل معامَلةً حسنة لا إهانة فيها ولا ذُلّ.

    كنت مُجنداً في الكتيبة 509 مشاة في الفرقة الثانية في الجيش المصري، وهي نفس الكتيبة التي أسرت القائد الصهيوني .."عساف ياجوري"..إِثر معارك الدفرسوار، وقد قرأت كيف تعاملت وحدتي العسكرية مع هذا القائد بكل احترام وتوقير لصفته العسكرية حتى تم استبداله في صفقة تبادل مشهورة، وقد كتب ياجوري في مذكراته ما يُثبت ذلك تحت عنوان.. "شهامة المصري"..قائلاً:

    "قادوني إلى مقر قيادة الفرقة التي كنت مكلفاً باختراقها ، جذبني هدوء و برود قائدها، قلت له إنني أملك في الحياة المدنية فندقا في تل أبيب ، و شرحت له كيف كانت خطته محكمة و كيف أن الجنود المصريين يقفزون على دبابتنا دون أن يبالوا بأي شئ حتى و لو كان الموت . تحدث هو إلى بصوت هادئ أكد لي أنهم يحترمون قرارات جنيف و إنني سأعُامل في الأسر معاملة طيبة ، و ألمح هو إلى بعض ما جرى للمصريين في حرب 1967 و قال " مع ذلك لن نعاملكم بالمثل و ستلقون معاملةً إنسانية ". انتهى

    الآن لنضع مقارنة لطيفة بين سلوك الجيش المصري مع هذا الصهيوني المجرم..وبين ما فعله الإخوان ورعاعهم مع القذافي في ليبيا...هل من مقارنة؟..الكل يعلم ما حدث للقذافي، وقد شاهدت مليارات من البشر حول العالم كيف كانت وحشية هؤلاء الهَمَج، والآن نراهم في سوريا يقطعون الرؤوس ويذبحون الأسرى ثم يلعبون برؤوسهم كرة قدم في مشهد حيواني لم يَقُم بها أعتى مُجرمي التتار والهكسوس.

    شرف الجيش المصري أنه لم ينقلب على سلطة الإخوان –رغم جرائمها-ولكنه أعطاهم النصيحة بصفته حامياً للديار، ثم توجيهاً وإرشاداً ..ثم مهلة ثم مهلة..والنتيجة أن أخذتهم العِزّة بالإثم وحرصوا على متاعِ الدنيا الزائل، ونسوا قول ربهم.."وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حَمل ظُلما"..فليس لهم أن يلهثوا وراء المناصب بهذه الصورة الحيوانية، وذاك العُهر الذي صوروا به لأنفسهم حقاً ضائعا، فوالله ما هو بحق إنه ظُلم قد حملوه في أوزارهم يوم أن يلقون الله.

    الجيش لا تهمه السلطة، ولو أرادها الآن ما كان ليمنعه أحد، فالشارع المصري أصبح مهيئاً لحُكماً عسكرياً وأحكاماً عُرفية تقتلع الجماعات من جذورها إلى الأبد، من فرط استفزاز الإخوان له، ولشدة كراهيته لمن يقومون على هذه الأعمال، ولكنه يضع حسابات الوطن ودماء الأبرياء موضع الحُسبان، فهو يعلم طبيعة العدو الحيوانية والعاهرة التي تستعد لدفع أي ثمن في مقابل كرسي العرش، وهو يعلم طبيعة المعركة التي تخوضها الإخوان ضد الدولة بكل عُهر وكذب وفظاظة وعدم اعتبار لأي قيم دينية أو سياسية.

    يتشدقون بالدين فأين هم من الله...قال تعالي.."ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى، وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا"...لم يقل الله ليتقاتلوا على المناصب أو السُمعة، بل كانت هذه قيم مادية لا يُدركها إلا الطمع والجشع ..أما الدين فمنها براء، لقد حاربوا الناس ووصموهم بالكُفر في سلوك تفاضلي مُزيف لا يفعله إلا كل جاهل وخائن للدين وللشعب، لم يُرضيهم أي صفات خُلقية حسنة للمعارضين، ولا أي سلوك إيجابي للخصوم، بل وضعوا أعمالهم موضع الشُبهة وكأنهم يصفون الناس بما يُعانون من أمراض وأوهام.

    سيبقى الجيش المصري عَلماً ونبراساً للأمة المصرية، فهو عنوان الشرف والرجولة، وهو عنوان الصدق والأمانة، وهو السَند والحامي للديار المصرية من هؤلاء الخونة ، ولا نبرر أي تقصير في المواجهة، فما من معركة إلا ويعتريها القصور والتقصير، وما دمنا نخوض غمار المعارك فلا فساد ولا علو في الأرض، إنما نبغي الحياة الآخرة والعاقبة للمتقين، ولينصر الله شعب مصر على الإرهاب والجريمة، وليخزي الله المنافقين وذوي المنافع والأحقاد..

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو جهاد المصري
    بقلم:سامح عسكر
    شَرَف الجيش وعُهر الإخوان

    هل انتصر الجيش المصري في أكتوبر أم الإخوان، هل عبرنا محنة 67 بالجيش والشعب أم بالإخوان؟...هل يوجد في قاموس الإخوان نصر بعد هزيمة؟..إنهم فقدوا عقولهم بعد هزيمتهم في يونيو 2013 فأصبحوا كالوحوش الضارية لا همّ لهم سوى الانتقام، ماذا لو كان الإخوان مكان عبدالناصر هل يستطيعون طمأنة الشعب وإعادة بث روح الوطن وحُبّ الناس بعد النكسة؟

    بصفتي عسكري مُجنّد سابق وقارئ شغوف في مكتبات الجيش أزعم بأن عقيدة الجيش المصري لا تَقُم فقط على الانتصار، بل أيضاً تحمل في مضامينها الهزيمة كيف تواجهها وكيف تُعالِج الأخطاء، إنها شرف العسكرية تفهم معنى الكفاح والجهاد، حتى في أوج انتصارها تبقى عفيفة لا ترضى بقتل الأسير ولا بهتك الأعراض ولا بقتل الشيوخ، بل لو وقع قائداً للأعداء في الأسر يبقى مطمئناً أنه سيُعامَل معامَلةً حسنة لا إهانة فيها ولا ذُلّ.

    كنت مُجنداً في الكتيبة 509 مشاة في الفرقة الثانية في الجيش المصري، وهي نفس الكتيبة التي أسرت القائد الصهيوني .."عساف ياجوري"..إِثر معارك الدفرسوار، وقد قرأت كيف تعاملت وحدتي العسكرية مع هذا القائد بكل احترام وتوقير لصفته العسكرية حتى تم استبداله في صفقة تبادل مشهورة، وقد كتب ياجوري في مذكراته ما يُثبت ذلك تحت عنوان.. "شهامة المصري"..قائلاً:

    "قادوني إلى مقر قيادة الفرقة التي كنت مكلفاً باختراقها ، جذبني هدوء و برود قائدها، قلت له إنني أملك في الحياة المدنية فندقا في تل أبيب ، و شرحت له كيف كانت خطته محكمة و كيف أن الجنود المصريين يقفزون على دبابتنا دون أن يبالوا بأي شئ حتى و لو كان الموت . تحدث هو إلى بصوت هادئ أكد لي أنهم يحترمون قرارات جنيف و إنني سأعُامل في الأسر معاملة طيبة ، و ألمح هو إلى بعض ما جرى للمصريين في حرب 1967 و قال " مع ذلك لن نعاملكم بالمثل و ستلقون معاملةً إنسانية ". انتهى

    الآن لنضع مقارنة لطيفة بين سلوك الجيش المصري مع هذا الصهيوني المجرم..وبين ما فعله الإخوان ورعاعهم مع القذافي في ليبيا...هل من مقارنة؟..الكل يعلم ما حدث للقذافي، وقد شاهدت مليارات من البشر حول العالم كيف كانت وحشية هؤلاء الهَمَج، والآن نراهم في سوريا يقطعون الرؤوس ويذبحون الأسرى ثم يلعبون برؤوسهم كرة قدم في مشهد حيواني لم يَقُم بها أعتى مُجرمي التتار والهكسوس.

    شرف الجيش المصري أنه لم ينقلب على سلطة الإخوان –رغم جرائمها-ولكنه أعطاهم النصيحة بصفته حامياً للديار، ثم توجيهاً وإرشاداً ..ثم مهلة ثم مهلة..والنتيجة أن أخذتهم العِزّة بالإثم وحرصوا على متاعِ الدنيا الزائل، ونسوا قول ربهم.."وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حَمل ظُلما"..فليس لهم أن يلهثوا وراء المناصب بهذه الصورة الحيوانية، وذاك العُهر الذي صوروا به لأنفسهم حقاً ضائعا، فوالله ما هو بحق إنه ظُلم قد حملوه في أوزارهم يوم أن يلقون الله.

    الجيش لا تهمه السلطة، ولو أرادها الآن ما كان ليمنعه أحد، فالشارع المصري أصبح مهيئاً لحُكماً عسكرياً وأحكاماً عُرفية تقتلع الجماعات من جذورها إلى الأبد، من فرط استفزاز الإخوان له، ولشدة كراهيته لمن يقومون على هذه الأعمال، ولكنه يضع حسابات الوطن ودماء الأبرياء موضع الحُسبان، فهو يعلم طبيعة العدو الحيوانية والعاهرة التي تستعد لدفع أي ثمن في مقابل كرسي العرش، وهو يعلم طبيعة المعركة التي تخوضها الإخوان ضد الدولة بكل عُهر وكذب وفظاظة وعدم اعتبار لأي قيم دينية أو سياسية.

    يتشدقون بالدين فأين هم من الله...قال تعالي.."ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكرٍ وأنثى، وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا"...لم يقل الله ليتقاتلوا على المناصب أو السُمعة، بل كانت هذه قيم مادية لا يُدركها إلا الطمع والجشع ..أما الدين فمنها براء، لقد حاربوا الناس ووصموهم بالكُفر في سلوك تفاضلي مُزيف لا يفعله إلا كل جاهل وخائن للدين وللشعب، لم يُرضيهم أي صفات خُلقية حسنة للمعارضين، ولا أي سلوك إيجابي للخصوم، بل وضعوا أعمالهم موضع الشُبهة وكأنهم يصفون الناس بما يُعانون من أمراض وأوهام.

    سيبقى الجيش المصري عَلماً ونبراساً للأمة المصرية، فهو عنوان الشرف والرجولة، وهو عنوان الصدق والأمانة، وهو السَند والحامي للديار المصرية من هؤلاء الخونة ، ولا نبرر أي تقصير في المواجهة، فما من معركة إلا ويعتريها القصور والتقصير، وما دمنا نخوض غمار المعارك فلا فساد ولا علو في الأرض، إنما نبغي الحياة الآخرة والعاقبة للمتقين، ولينصر الله شعب مصر على الإرهاب والجريمة، وليخزي الله المنافقين وذوي المنافع والأحقاد..
    تحية للقوات المسلحة المصرية الباسلة
    بالمناسبة ... المشير السيسي كان قائداً للفرقة الثانية مشاه قبل توليه قيادة المنطقة الشمالية العسكرية

    تعليق


    • #3
      الان تاكدت ان كل من يدافع عن السيسي هو عسكري سابق
      كابو جهاد المصري وكرار
      تعسا لكم ولافترائتكم الكاذبة..
      نسيت او تناسيت ان الاخوان لعبوا الدور الاكبر في الثورة ضد الانكليز
      الجيش المصري مجرم من الدرجة الاولى بشهادة فض رابعة والنهظة التي لم يفعلها حتي اليهود من حرق الجثث وحرق المساجد والتنكيل بخلق الله
      اليوم الجيش المصري يخوض حرب ضد الشعب للحفاض على مصالحه وليس مصلحة مصر
      تخيل لو الاخوان استعملوا العنف الذي تمناه الخائن السيسي.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الغزالي1965
        الان تاكدت ان كل من يدافع عن السيسي هو عسكري سابق
        كابو جهاد المصري وكرار
        تعسا لكم ولافترائتكم الكاذبة..
        نسيت او تناسيت ان الاخوان لعبوا الدور الاكبر في الثورة ضد الانكليز
        الجيش المصري مجرم من الدرجة الاولى بشهادة فض رابعة والنهظة التي لم يفعلها حتي اليهود من حرق الجثث وحرق المساجد والتنكيل بخلق الله
        اليوم الجيش المصري يخوض حرب ضد الشعب للحفاض على مصالحه وليس مصلحة مصر
        تخيل لو الاخوان استعملوا العنف الذي تمناه الخائن السيسي.
        نتشرف بانتمائنا للقوات المسلحة الباسلة ... جيش عمرو بن العاص والناصر صلاح الدين وسيف الدن قظز والظاهر بيبرس ومحمد بن قلاوون ... جيش ابراهيم باشا ...والفريق / عزيز المصري ... جيش جمال عبد الناصر وانور السادات .. جيش عبد المنعم رياض وسعد الدين الشاذلي وبراهيم الرفاعي وأحمد حمدي
        ثانيا الجيش لم يفعل ما تتهمه به .... الجيش حمى الشعب من الارهاب وعصاباته التي تحالف معها القطبيون داخل تنظيم الاخوان , وتتحدث عن العنف ... هل كل هذا ولم يستخدم العنف ؟
        حرق 100 قسم 68 محكمة وفتح 6 سجون مركزية بالاشتراك مع حماس واطلاق 24000مسجون جنائي وتقول لم يستخدم الاخوان القطبيون العنف؟
        قتل 16 جندياً في رفح الاولى 2012 و25 جندياً في رفح الثانية وتقول لا عنف ارتكب؟
        الهجوم على قسم كرداسة وقتل 12 شرطياً والتمثيل بهم بالقاء حمض الكبريتيك المركز على جثثهم وتقول لا عنف ارتكب؟
        حرق 60 كنيسة وقتل 6 اقباط وتقول لا عنف ارتكب؟
        اتقوا الله في دينكم إن كان لكم دين.

        تعليق


        • #5
          اقسم بالله لو الاخوان انتهجوا العنف بعدها انت الاول لن تستطيع ان تلبس بدلتك العسكرية ولن تشعر بالامان ليلا ونهارا.
          اقول لك كلمة واحدة ان كنت تؤمن بالله انت وصاحبك بوبرير
          ادعو الله ان يطيل اعمارنا واذكركم بدعمكم للظالمين الطغاة
          لان مصيرهم يكون عبرة لمن يعتبر لانهم سفكوا دماء المسلمين
          التي لن تذهب هدرا والايام بيننا.

          تعليق


          • #6
            هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
            كل ما ذكرناه وتقول ان القطبية لم ينتهجوا العنف بعد؟
            يا ابني افهم ... الجماعات الوهابية في السبعينيات والثمانينات اعلنت المواجهة المسلحة مع الدولة , وقتلت رئيس البرلمان ونسفت مديريات الامن وهاجمت السياح .... اعلنوا حمل السلاح بكل انواعه , وبعد سنوات من القتل ... ركعوا أمام الدولة وأعلنوا المراجعات ... لا يوجد في مصر فئة مهما كبرت يمكنها أن تهزم الدولة .... إنها دولة تهزم الاعداء منذ 7000 عام .

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
              هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
              كل ما ذكرناه وتقول ان القطبية لم ينتهجوا العنف بعد؟
              يا ابني افهم ... الجماعات الوهابية في السبعينيات والثمانينات اعلنت المواجهة المسلحة مع الدولة , وقتلت رئيس البرلمان ونسفت مديريات الامن وهاجمت السياح .... اعلنوا حمل السلاح بكل انواعه , وبعد سنوات من القتل ... ركعوا أمام الدولة وأعلنوا المراجعات ... لا يوجد في مصر فئة مهما كبرت يمكنها أن تهزم الدولة .... إنها دولة تهزم الاعداء منذ 7000 عام .
              ان شاء الله الشعب يهزم الدولة الاستبدادية.

              تعليق


              • #8
                لاتوجد دولة استبدادية , والشعب متلاحم مع جيشه.

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X