قال (بعد ان ذكر الاقوال) : وقد توسطت طائفة ثالثة بين الطائفتين فجعلت هذه الآية شاملة للزوجات ولعلي وفاطمة والحسن والحسين أما الزوجات فلكونهن المرادات في سياق هذه الآيات كما قدمنا ولكونهن الساكنات في بيوته صلى الله عليه وآله وسلم النازلات في منازله ويعضد ذلك ما تقدم عن ابن عباس وغيره . وأما دخول علي وفاطمة والحسن والحسين فلكونهم قرابته وأهل بيته في النسب ويؤيده ذلك ما ذكرناه من الأحاديث المصرحة بأنهم سبب النزول فمن جعل الآية خاصة بأحد الفريقين فقد أعمل بعض ما يجب إعماله وأهمل مالا يجوز إهماله .
قال (بعد ان ذكر الاقوال) : وقد توسطت طائفة ثالثة بين الطائفتين فجعلت هذه الآية شاملة للزوجات ولعلي وفاطمة والحسن والحسين أما الزوجات فلكونهن المرادات في سياق هذه الآيات كما قدمنا ولكونهن الساكنات في بيوته صلى الله عليه وآله وسلم النازلات في منازله ويعضد ذلك ما تقدم عن ابن عباس وغيره . وأما دخول علي وفاطمة والحسن والحسين فلكونهم قرابته وأهل بيته في النسب ويؤيده ذلك ما ذكرناه من الأحاديث المصرحة بأنهم سبب النزول فمن جعل الآية خاصة بأحد الفريقين فقد أعمل بعض ما يجب إعماله وأهمل مالا يجوز إهماله .
فتح القدير للشوكاني- الجزء4 صفحة 278
اي ان الاية يدخل فيها الجميع عند الشوكاني.
وردت في الدليل الصحييييييييييييح انها نزلت بهم عليهم السلام
ثم سألنا من قبل ولم نجد الاجابة هل ادخل النبي احد نساءه في الكساء
قال (بعد ان ذكر الاقوال) : وقد توسطت طائفة ثالثة بين الطائفتين فجعلت هذه الآية شاملة للزوجات ولعلي وفاطمة والحسن والحسين أما الزوجات فلكونهن المرادات في سياق هذه الآيات كما قدمنا ولكونهن الساكنات في بيوته صلى الله عليه وآله وسلم النازلات في منازله ويعضد ذلك ما تقدم عن ابن عباس وغيره . وأما دخول علي وفاطمة والحسن والحسين فلكونهم قرابته وأهل بيته في النسب ويؤيده ذلك ما ذكرناه من الأحاديث المصرحة بأنهم سبب النزول فمن جعل الآية خاصة بأحد الفريقين فقد أعمل بعض ما يجب إعماله وأهمل مالا يجوز إهماله .
فتح القدير للشوكاني- الجزء4 صفحة 278
اي ان الاية يدخل فيها الجميع عند الشوكاني.
وأما دخول علي وفاطمة والحسن والحسين فلكونهم قرابته وأهل بيته في النسب ويؤيده ذلك ما ذكرناه من الأحاديث المصرحة بأنهم سبب النزول
وأما دخول علي وفاطمة والحسن والحسين فلكونهم قرابته وأهل بيته في النسب ويؤيده ذلك ما ذكرناه من الأحاديث المصرحة بأنهم سبب النزول
وأما دخول علي وفاطمة والحسن والحسين فلكونهم قرابته وأهل بيته في النسب ويؤيده ذلك ما ذكرناه من الأحاديث المصرحة بأنهم سبب النزول
وأما دخول علي وفاطمة والحسن والحسين فلكونهم قرابته وأهل بيته في النسب ويؤيده ذلك ما ذكرناه من الأحاديث المصرحة بأنهم سبب النزول
وأما دخول علي وفاطمة والحسن والحسين فلكونهم قرابته وأهل بيته في النسب ويؤيده ذلك ما ذكرناه من الأحاديث المصرحة بأنهم سبب النزول
يقول انهم سبب النزول وصاحبه ميعرف يقرا
ونضيف
شرح مختصر الروضة
للعلامه الطوفي
الجزءالثالث
ص109
عن ابي سلمه
لما نزلت هذه الايه في بيت ام سله فدعا فاطمه وعليا وحسنا وحسينا فجللهم بكساء---------انت على خير
حديث حسن رواه الترمذي
هذها من طريق وطريق اخر رواه الترمذي وهو ضعيف بشهر بن حوشب
ويكمل
في صفحه110
وفي الصحيحن انه لماااردا مباهله نصارى نجران شمل هؤلاء المذكورين بكساء وجاء بهم ليباهل بهم وقال-وهؤلاء اهل بيتي- وذلك حين نزل قوله عزوجل-قل تعالوا ندع ابناءنا وابناكم- فدل ذلك كله على ان اهل البيت هم هؤلاء لاغير وليس النساء مرادات منه والا لقال لام سلمه -انت منهم ولم يقل لها ذلك بل ظاهر كلامه نفي كونها منهم
اما دلاله السياق على انهن مردات من الايه فانها وان مكان فيها بعض التمسك لكن ذلك مع النصوص التي ذكرناها على ان اهل البيت خاص بهؤلاء فلا يفيد والقران وغيره من كلام العرب يقع فيه الفصل
والوثيقه
كتاب الشريعة
للامام الاجري
ص2205 206-باب قوله -انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت
قال محمد بن الحسين هم الاربعه الذين حووا جميع الشرف وهم علي ابن ابي طالب وفاطمة والحسن والحسين-رضي
والوثيقه
المفهم لمااشكل من تلخيص مسلم
للقرطبي
الجزءالسادس
يتكلم عن روايه-عائشه
قالت عائشه خرج النبي غداه وعليه مرط مرحل من شعر اسود فجاءه الحسن ابن علي فادخله والحسين ابن علي فادخل معه ثم جاءت فاطمه فادخلها ثم جاءت فاطمه فادخلها ثم جاء علي فادخله ثم قال-انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا
فيقول
ص302
وقرا النبي-ص- هذه الايه-انما يريد الله-
دليل على ان اهل البيت المعنيون في الايه هم المغطووووووووووون بذلك المرط في ذلك الوقت
المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم، ج6، ص302 و 304) تأليف الإمام الحافظ أبي العباس القرطبي المتوفى 656هـ، وهذا غير صاحب التفسير الجامع لأحكام القرآن المتوفى 671هـ، إذن المفهم للقرطبي هو غير صاحب الجامع لأحكام القرآن، دار ابن كثير، دمشق، الطبعة الرابعة 1429هـ، أنا بودي أن أقرأ الروايات. أولاً الرواية الواردة في فضائل أهل البيت عن عائشة قالت خرج النبي غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) وهنا خصوصية في هذا القول النبوي والفعل النبوي، وهو أن هذا الفعل والقول النبوي لم يأتي عن سؤال، وإنما رسول الله ابتدأ بهذا العمل، لو كان جواباً عن سؤال لقلنا أنه اراد أن يبين … أما إذا كان ابتداء فهذا معناه أنه يريد أن يبين حقيقة من حقائق هذا الدين وإلا لماذا يباشر بنفسه ويبين هذه الحقيقة ويتلو الآية ويجعلهم تحت الكساء.
لا يحتجن زوحات النبي للكساء لأن الآية تخصهم .. من يحتاج للكساء هم الذين لم تشملهم الآية .. لهذا جعا رسول الله لهم أن يذهب عنهم الرجس .. لأنهم من يحتاجون إلى هذا الدعاء كون أن آية التطهير لم تشمل الأربع أصحاب الكساء.
حديث الكساء بحد ذاته دليل دامغ على أن من كانو تحت الكساء لم تشملهم الآية . فأحب النبي أن يدعو الله تعالى بأن تشملهم .
ولو كانت الآية تخص الأربعة أصحاب الكساء لما كان لحديث الكساء وجود أصلا
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
أفضل الصلاة والسلام على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله وعلى آل بيته
الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
====
1 - روى مسلم في صحيحه بسنده عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا " ، فقال : ما منعك أن تسب أبا التراب ( وهو لقب أطلقه النبي على الإمام علي ، وكان أحب إليه من أي لقب آخر ) فقال : أما ما ذكرت ثلاثا " قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه ، لأن تكون لي واحدة منهن ، أحب إلي من حمر النعم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له - خلفه في بعض مغازيه - فقال له علي : خلفتني مع النساء والصبيان ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما ترضى أن مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا " يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : أدعو لي عليا " ، فأت به أرمد ، فبصق في عينيه ، ودفع الراية إليه ، ففتح الله عليه ، ولما نزلت هذه الآية : * ( فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ) * دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عليا " وفاطمة وحسنا " وحسينا " ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي ( 1 ) . ورواه الترمذي في صحيحه بسنده عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، قال : لما أنزل الله هذه الآية * ( ندع أبناءنا وأبناءكم ) * ، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عليا " وفاطمة وحسنا " وحسينا " ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي ( 2 ) . ورواه الحاكم في المستدرك ( 3 ) ، والبيهقي في سننه ( 4 ) . ويقول صاحب الكشاف : لا دليل أقوى من هذا على فضل أصحاب الكساء ، وهم علي وفاطمة والحسن والحسين ، لأنها لما نزلت ( آية المباهلة ) آل عمران : 61 ، دعاهم صلى الله عليه وسلم ، فاحتضن الحسين ، وأخذ بيد الحسن ، ومشت فاطمة خلفه ، وعلي خلفهما ، فعلم أنهم المراد من الآية ، وأن أولاد فاطمة وذريته يسمون أبناءه ، وينسبون إليه نسبة صحيحة ، نافعة في الدنيا والآخرة ( 5 ) . وأخرج الدار قطني : أن عليا " احتج يوم الشورى على أهلها ، فقال لهم : أنشدكم الله هل فيكم أحد أقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في الرحم مني ، ومن جعله صلى الله عليه وسلم ، نفسه ، وأبناؤه أبناءه ، ونساؤه نساءه ، غيري ، قالوا : اللهم لا ( 6 ) وفي السيرة الحلبية : فلما أصبح صلى الله عليه وسلم ، أقبل ومعه حسن وحسين وفاطمة وعلي ، رضي الله عنهم ، وقال : اللهم هؤلاء أهلي . وعند ذلك قال لهم ( أي لوفد نجران ) الأسقف : إني لأرى وجوها " ، لو سألوا الله أن يزيل لهم جبلا " ، لأزاله ، فلا تباهلوا فتهلكوا ، ولا يبقى على وجه الأرض نصراني ، فقالوا : لا نباهلك ( 7 ) . وروى مسلم في صحيحه بسنده عن صفية بنت شيبة قالت : قالت عائشة خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة ، وعليه مرط مرحل من شعر أسود ، فجاء الحسن بن علي فأدخله ، ثم جاء الحسين فدخل معه ، ثم جاءت فاطمة فأدخلها ، ثم جاء علي فأدخله ، ثم قال : * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا " ) * ( 4 ) . ورواه الحاكم في المستدرك ( 8 ) ، والطبراني في الصغير ( 9 ) ، والزمخشري في الكشاف ( 10) .
------------
( 1 ) صحيح مسلم 15 / 175 - 176 .
( 2 ) صحيح الترمذي 2 / 166 .
( 3 ) المستدرك للحاكم 150 3 .
( 4 ) سنن البيهقي 7 / 63 .
( 5 ) تفسير الكشاف للزمخشري 1 / 147 - 148 .
( 6 ) أحمد بن حجر الهيثمي : الصواعق المحرقة ص 239 ( دار الكتب العلمية - بيروت 1403 ه / 1983 ) .
( 7 ) علي بن برهان الدين الحلبي : إنسان العيون في سيرة الأمين المأمون الشهير بالسيرة الحلبية 3 / 236 ( ط الحلبي - القاهرة 1384 ه / 1964 ) .
( 8 ) صحيح مسلم 15 / 194 .
( 5 ) المستدرك للحاكم 3 / 147 .
( 9 ) المعجم الصغير للطبراني 22 / 5 .
( 10) تفسير الكشاف 1 / 148 .
أفضل الصلاة والسلام على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين
المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
ليس لدي الوقت لشرح الواضحات
لا ادري هل مشكلتك في عدم الفهم ام تتعمد عدم الفهم؟
الاخ العزيز/ المهتدي بالله هداك الله ونور بصيرتك ووفقنا لما يحبه ويرضاه عفوا:اذا لم يكن لديك وقت للشرح فهل يوجد ليك وقت للفهم؟
أهل البيت=(أهل بيت النبوة) : النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم الصلاة والسلام): وأن الحافظ ابن كثير يقول في تفسيره : إذا كان المراد أنهن سبب النزول فهذا صحيح ، وأما إن أريد أنهن المراد دون غيرهن ، فهذا غير صحيح ( 1 ) .
روى ابن أبي حاتم عن العوام بن حوشب عن ابن عم له قال : دخلت مع أبي على عائشة رضي الله عنها ، فسألتها عن علي رضي الله عنه ، فقالت رضي الله عنها : تسألني عن رجل كان من أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت
تحته ابنته ، وأحب الناس إليه ، لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، دعا عليا " وفاطمة وحسنا " وحسينا " رضي الله عنهم ، فألقى عليهم ثوبا " ، فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، فأذهب عنهم الرجس ، وطهرهم تطهيرا " ، قالت : فدنوت منهم ،
فقلت : يا رسول الله ، وأنا من أهل بيتك ، فقال صلى الله عليه وسلم : تنحي ، فإنك على خير . قال : أخرجه الحافظ البزار والترمذي وابن كثير في تفسيره ( 2 ) .
ثانيا " : أن أهل البيت في آية الأحزاب 33 ( آية التطهير ) ، إنما يراد به أهل بيت النبوة ، المنحصر في بيت واحد ، تسكنه سيدة نساء العالمين ، السيدة فاطمة الزهراء ، عليها السلام ، ابنة النبي صلى الله عليه وسلم ، وزوجها الإمام علي رضي
الله عنه ، وكرم الله وجهه في الجنة - وابناهما ، الإمام الحسن والإمام الحسين ، رضي الله عنهما ، وأما بيت الزوجية ، فلم يكن بيتا " واحدا " ، وإنما كان بيوتا " متعددة تسكنها زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ، لقوله تعالى : * ( وقرن في بيوتكن ) * ، وفي هذه الآية الأخيرة الخطاب موجه لمن في بيوت النبي صلى الله عليه وسلم ، جميعا " .
--------- ( 1 ) تفسير ابن كثير 3 / 769 ( دار الكتب العلمية - بيروت 1406 ه / 1986 ) . ( 2 ) تفسير ابن كثير 3 / 772 - 773 ( بيروت 1986 ) .
تعليق