الصمت الدولي) بالسرعة الكلية:
(الصمت الدولي) بالسرعة الكلية:
(الصمت الدولي) بالسرعة الكلية:
لم يكن بشار الأسد يتوقع، أن صرخات الثائرين التي تعالت من درعا يوم 18/3/2011، ستحاصر قصره في المهاجرين بدمشق سريعاً، صبت وحشيته بالتعامل مع أهل حوران الزيت على النار، يعرف أن شرعيته الموروثة أساسها في تل أبيب، أمنه من أمنها والعكس صحيح، خاف أن تثير رائحة الدماء نخوة الغرب، أن تتجاوز ردود الأفعال حدود التصريحات الرسمية الخلبية المحتجة على وحشيته، أراد شراء الوقت حتى انهاء رحلة عسكرية ظنها قصيرة على أشلاء الثائرين السلميين، طرح مناقصة لعقد (صفقة صمت) بالسرعة الكلية، تولى ابن خاله رامي مخلوف إعلانها في حديثه الشهير لصحيفة نيويورك تايمز بتاريخ 10/5/2011، وصل حدود الوقاحة بتذكير العالم أن (استقرار إسرائيل من استقرار نظام الأسد، لا تضعوا الكثير من الضغوط على الرئيس، لا تدفعوه لفعل شيء لن يكون سعيداً بفعله، لا أحد يضمن مالذي سيحصل إذا حصل شيء للنظام).
الرسالة السياسية التي نقلها رامي و من ضمنها أن مافيا الأسد قررت مواجهة الاحتجاجات حتى النهاية، تلتها مباشرة رسالة ميدانية بذات المضامين، ليس أفضل من يوم إحياء نكبة فلسطين لناحية التوقيت بتاريخ 15/5/2011، تلاشت القبضة الأمنية الممسكة بخطوط التماس فجأة، أزيلت الحواجز من أمام مئات الشباب السوريين والفلسطينيين، تخطوا الأسلاك الشائكة، ورعب حقول الألغام الفاصلة بين عين التينة ومجدل شمس المُحتلة، وصلوا إلى ساحتها رفعوا الأعلام السورية والفلسطينية، تُركوا لمرة وحيدة منذ هزيمة 67 يمارسون حقهم بمحاولة العودة، سالت دماء عشرات الجرحى برصاص الاحتلال، نفس الجرعة التي استخدمها الأسد لإبطال مفعول نخوة مُحتملة لدى المجتمع الدولي، وظفها لإثارة نخوة فطرية لدى السوريين والفلسطينيين.
(بروباغندا) مدعمة بالقمع، قام عليها نظام الأسدان لأكثر من 40 سنة، انتهت صلاحيتها مع شعار الشعب يريد اسقاط النظام الذي خطه أطفال درعا على حيطان مدرستهم الإبتدائية.
الرسالة السياسية التي نقلها رامي و من ضمنها أن مافيا الأسد قررت مواجهة الاحتجاجات حتى النهاية، تلتها مباشرة رسالة ميدانية بذات المضامين، ليس أفضل من يوم إحياء نكبة فلسطين لناحية التوقيت بتاريخ 15/5/2011، تلاشت القبضة الأمنية الممسكة بخطوط التماس فجأة، أزيلت الحواجز من أمام مئات الشباب السوريين والفلسطينيين، تخطوا الأسلاك الشائكة، ورعب حقول الألغام الفاصلة بين عين التينة ومجدل شمس المُحتلة، وصلوا إلى ساحتها رفعوا الأعلام السورية والفلسطينية، تُركوا لمرة وحيدة منذ هزيمة 67 يمارسون حقهم بمحاولة العودة، سالت دماء عشرات الجرحى برصاص الاحتلال، نفس الجرعة التي استخدمها الأسد لإبطال مفعول نخوة مُحتملة لدى المجتمع الدولي، وظفها لإثارة نخوة فطرية لدى السوريين والفلسطينيين.
(بروباغندا) مدعمة بالقمع، قام عليها نظام الأسدان لأكثر من 40 سنة، انتهت صلاحيتها مع شعار الشعب يريد اسقاط النظام الذي خطه أطفال درعا على حيطان مدرستهم الإبتدائية.
تعليق