المعروف عند المفسرين ان الايات المتشابهة يجب ارجاعها للايات المحكمة لمعرفة تفسيرها... وهذه الايات الثلاثة تبطل نظرية التجسيم جملة وتفصيلا
الاية الاولى... تدل بوضوح على ان لا احد من الخلق يعرف ذات الله... وان الله سبحانه فوق مستوى عقول البشر.. وكل من ادعى ان لله جسم ويد ووجه فهذا باطل... لانه ادعاء بالاحاطة والعلم بذات الله
قال الامام علي ع ((لا يدركه بعد الهمم ولا يناله غوص الفطن))
الاية الثانية...كل من ادعى ان لله صفة من صفات المخلوقين فهو باطل..حتى لو كانت يده تختلف... فمجرد الادعاء ان له يد حتى لو كانت تختلف فهو باطل لان اليد من صفات المخلوقين
قال الامام علي (( ليس لصفته حد محدود ولا نعت موجود))
الاية الثالثة..مطلقة في الدنيا والاخرة... فهي تنفي صفة الجسمية والحد والمكان والزمان عن الله
هل اطلعت على تفاسير السنة التي روابطها في مشاركة رقم 17
هل تقبل بتفاسير السنة او لاتقبل ؟؟
المشكلة انك تأخذ بعض القول وتترك بعضه
قال الخازن في تفسيره : لباب التأويل في معاني التنزيل - 2 - 60
وأما الكلام في اليد فقد اختلف العلماء في معناها على قولين: أحدهما وهو مذهب جمهور السلف وعلماء أهل السنة وبعض المتكلمين أن يد الله صفة من صفات ذاته كالسمع والبصر والوجه فيجب علينا الإيمان بها والتسليم ونمرها كما جاءت في الكتاب والسنة بلا كيف ولا تشبيه ولا تعطيل قال الله تعالى لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين».
والقول الثاني: قول جمهور المتكلمين وأهل التأويل، فإنهم قالوا اليد تذكر في اللغة على وجوه .. الخ
تفسير ابن فورك - 2 - 302
{لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} هما يدا صفة خلق بهما آدم - عليه السلام -، وفضله على إبليس، ولا يجوز أن يكون معناه تحقيق إضافة الخلق إليه؛ لأن ذلك يبطل موضع تفضيله على إبليس، لأنه خلق إبليس كما خلقه.
قال الشنقيطي - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن 7-271
وَالظَّاهِرُ الْمُتَبَادِرُ مِنَ الْيَدِ بِالنِّسْبَةِ لِلْخَالِقِ فِي نَحْوِ قَوْلِهِ تَعَالَى: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ، أَنَّهَا صِفَةُ كَمَالٍ وَجَلَالٍ، لَائِقَةٌ بِاللَّهِ - جَلَّ وَعَلَا - ثَابِتَةٌ لَهُ عَلَى الْوَجْهِ اللَّائِقِ بِكَمَالِهِ وَجَلَالِهِ.
وقال : وَلَا يَصِحُّ هُنَا تَأْوِيلُ الْيَدِ بِالْقُدْرَةِ الْبَتَّةَ، لِإِجْمَاعِ أَهْلِ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ، كُلِّهِمْ عَلَى أَنَّهُ لَا يَجُوزُ تَثْنِيَةُ الْقُدْرَةِ. وقال الزحيلي في التفسير المنير 26 - 161
ويعتقد السلف بوجود يد لله تعالى، لا كالأيدي وقال ابوالطيب البخاري القنوجي - فتحُ البيان في مقاصد القرآن - 13 - 94
(يد الله فوق أيديهم) ومذهب السلف في هذه الآية وأمثالها السكوت عن التأويل، وإمرار آيات الله وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المتعلقة بالصفات كما جاءت مع الإيمان بها. من غير تشبيه، ولا تكييف، ولا تعطيل، ولا تحريف، ولا صرف عن الظاهر، ولا تأويل وهو الحق.
والعبرة بالحجة والادلة وانا اسألك عن الحجة والدليل وليس عن مجرد القول، لان الحوار يكون بالحجج وليس التقليد.
قال الخازن في تفسيره : لباب التأويل في معاني التنزيل - 2 - 60
وأما الكلام في اليد فقد اختلف العلماء في معناها على قولين: أحدهما وهو مذهب جمهور السلف وعلماء أهل السنة وبعض المتكلمين أن يد الله صفة من صفات ذاته كالسمع والبصر والوجه فيجب علينا الإيمان بها والتسليم ونمرها كما جاءت في الكتاب والسنة بلا كيف ولا تشبيه ولا تعطيل قال الله تعالى لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين».
والقول الثاني: قول جمهور المتكلمين وأهل التأويل، فإنهم قالوا اليد تذكر في اللغة على وجوه .. الخ
تفسير ابن فورك - 2 - 302
{لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} هما يدا صفة خلق بهما آدم - عليه السلام -، وفضله على إبليس، ولا يجوز أن يكون معناه تحقيق إضافة الخلق إليه؛ لأن ذلك يبطل موضع تفضيله على إبليس، لأنه خلق إبليس كما خلقه.
قال الشنقيطي - أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن 7-271
وَالظَّاهِرُ الْمُتَبَادِرُ مِنَ الْيَدِ بِالنِّسْبَةِ لِلْخَالِقِ فِي نَحْوِ قَوْلِهِ تَعَالَى: مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ ، أَنَّهَا صِفَةُ كَمَالٍ وَجَلَالٍ، لَائِقَةٌ بِاللَّهِ - جَلَّ وَعَلَا - ثَابِتَةٌ لَهُ عَلَى الْوَجْهِ اللَّائِقِ بِكَمَالِهِ وَجَلَالِهِ.
وقال : وَلَا يَصِحُّ هُنَا تَأْوِيلُ الْيَدِ بِالْقُدْرَةِ الْبَتَّةَ، لِإِجْمَاعِ أَهْلِ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ، كُلِّهِمْ عَلَى أَنَّهُ لَا يَجُوزُ تَثْنِيَةُ الْقُدْرَةِ. وقال الزحيلي في التفسير المنير 26 - 161
ويعتقد السلف بوجود يد لله تعالى، لا كالأيدي وقال ابوالطيب البخاري القنوجي - فتحُ البيان في مقاصد القرآن - 13 - 94
(يد الله فوق أيديهم) ومذهب السلف في هذه الآية وأمثالها السكوت عن التأويل، وإمرار آيات الله وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المتعلقة بالصفات كما جاءت مع الإيمان بها. من غير تشبيه، ولا تكييف، ولا تعطيل، ولا تحريف، ولا صرف عن الظاهر، ولا تأويل وهو الحق.
والعبرة بالحجة والادلة وانا اسألك عن الحجة والدليل وليس عن مجرد القول، لان الحوار يكون بالحجج وليس التقليد.
صحيح انه يوجد اتجاهان للتفسير احدهما بالصفة والاخر بالمجاز
لكن غالبية ا مفسري السنة فسروها بالمجاز ومنهم كبار المفسرين وليس الاسماء المغمورة
الوهابية تركوا تفاسير المجاز وكانها غير موجودة
كما ان ايات القران التي ذكرناها في المشاركة رقم 19 تشير الى التفسير بالمجاز وليس الصفة لانه يجب رد الايات المتشابهة الى المحكمة
صحيح انه يوجد اتجاهان للتفسير احدهما بالصفة والاخر بالمجاز
لكن غالبية ا مفسري السنة فسروها بالمجاز ومنهم كبار المفسرين وليس الاسماء المغمورة
الوهابية تركوا تفاسير المجاز وكانها غير موجودة
كما ان ايات القران التي ذكرناها في المشاركة رقم 19 تشير الى التفسير بالمجاز وليس الصفة لانه يجب رد الايات المتشابهة الى المحكمة
بل منهج السلف الكبار هو اثبات الصفات على حقيقتها والمخالف لهم متأخر لا عبرة به.
قال الخازن في تفسيره : لباب التأويل في معاني التنزيل - 2 - 60
وأما الكلام في اليد فقد اختلف العلماء في معناها على قولين: أحدهما وهو مذهب جمهور السلف وعلماء أهل السنة وبعض المتكلمين أن يد الله صفة من صفات ذاته كالسمع والبصر والوجه فيجب علينا الإيمان بها والتسليم ونمرها كما جاءت في الكتاب والسنة بلا كيف ولا تشبيه ولا تعطيل قال الله تعالى لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين».
والقول الثاني: قول جمهور المتكلمين وأهل التأويل، فإنهم قالوا اليد تذكر في اللغة على وجوه .. الخ
بل منهج السلف الكبار هو اثبات الصفات على حقيقتها والمخالف لهم متأخر لا عبرة به.
اطلعنا على تفسيرات كبار المفسرين امثال الطبري والرازي والقرطبي وابن كثير وغيرهم وهم يرفضون تفسيرك انت والوهابية بل يفسرونها بالمجاز... فهل هؤلاء ليس من السلف الصالح
اما من يدعي ان غالبية السلف الصالح يفسرون الصفات بالحقيقة فهو كاذب .. وكلامه مجرد ادعاء بدون دليل
والسؤال الحقيقي ... ماهو سبب نفي الصفة الحقيقية؟؟؟
هل تريد مناقشة حجج ام عملية تعداد لعدد القائلين بغض النظر عن الحجج؟؟
اطلعنا على تفسيرات كبار المفسرين امثال الطبري والرازي والقرطبي وابن كثير وغيرهم وهم يرفضون تفسيرك انت والوهابية بل يفسرونها بالمجاز... فهل هؤلاء ليس من السلف الصالح
العبرة بالاعتقاد والدليل الصحيح.
فالتفاسير ليس فيها كل شيء لانها قد تعرض تفاصيل المباحث العقائدية او الفقهية بحسب طريقة المفسر
فمثلا الطبري لديه كتاب اخر بين فيه هذا الاعتقاد
التبصير في معالم الدين - 1- 133 للطبري قال الطبري : وذلك نحو إخبار الله تعالى ذكره إيانا أنه سميعٌ بصيرٌ، وأن له يـديـن لقوله: {بل يداه مبسوطتان} . وأن له يـميناً لقوله: {والسموات مطويات بيمينه} . وأن وله وجـهاً لقوله: {كل شيء هالك إلا وجهه} ، وقوله: {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} ..الخ
الدليل الاول الايات المحكمة التي ذكرناها سابقا {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً }طه110
{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ }الشورى11
{لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ }الأنعام103
وهذه الايات مطلقة غير مقيدة ...
هذه حجة عليك وليست لك
كون عقولنا قاصرة عن معرفة حقيقة الصفات فلذلك ما وصف الله به نفسه نمرره مثلما جاء بدون تحريف ولا تمثيل.
فقال الله ان له يد
فنقول مثلما قال عن نفسه فقط
ولا نلزم الله بشيء مما في المخلوق.
فماهي حجتك في التأويل؟؟؟
والدليل الثاني ما ورد عن الرسول ص وائمة اهل البيت
والدليل الثالث ماورد عن اغلب علماء السنة ومفسريهم الكبار
لم يثبت التأويل عن الرسول عليه الصلاة والسلام بل ثبت اثبات الصفات.
انت تقول لم يثبت ...هذا رايك ولا يهمنا بشيء ... راي كبار مفسريكم هو التاويل ... الا اذا كنت لاتعترف بهم
اذا هناك مفسر اول الصفات فهناك مفسر لم يأول الصفات بل اثبت.
فالعبرة بما قال الله وقال رسول عليه الصلاة والسلام لان الحجة قولهم واما العلماء فهم يخطؤون ويصيبون، وكما يقال : كلام العلماء يحتج له ولايحتج به ... اي يحتاج الى دليل يثبته وليس هو حجة بذات نفسه.
فلماذا لاتناقش القول؟
انت فقط تنقل قول يرد بقول ... ولاتريد مناقشة ادلة القولين
ومن ذلك مسألة تأويل الصفات ... فما هو سبب تأويل الصفة؟
تعليق