في ظل تشكل وتصاعد مستويات المقاومة البحرانية، فرادى ومثنى وجماعات صغيرة وسرايا مع تطور أساليبها وطرقها و وصولها لقلب العدو وإدخالها الرعب في صفوفه، اصطفت الجهات الحزبية مع النظام الناصبي المحتل لأرض الولاية المباركة بحرين الولاء والتشيع والرفض في محاربة المقاومة البحرانية التي ابتدأت بزجاجات الملوتوف.
هذه الجهات البغيضة التي تتخذ العمامة شرعنة لها، سماها بعض الكتاب البحرانين نتاج لقاء سلمان، وسماهم آخرون عصاعص، وكما يصطلح عليه بعض الكتاب "جمعية الوفاق الليبرالية وقائدها الجنتل مان عمر خلفان" الذين يتهمون هذه المقاومة الأبية بالمخابرات وأعمال العنف!
فيما تهتك الأعراض والأنفس والبيوتات والحرمات معطلين حد القصاص! كما أفتى شيخهم قبل أعوام بحرمة ما أسماه "الدم الرسمي" أي النواصب الغزاة! والدم الشعبي "أي الناس ولم يحدد هل المجنسون معهم أم لا!
كما خرج قائد جزب الله اللبناني بتصريحات مفادها أن لا سلاح في البحرين وعلى الشعب أن يسلم أمره كالخرفان لعيسى قاسم! قائلا للمظلومين بالسلمية والصبر! ناصحا غيره ناسيا لنفسه، وخرج في هذا السياق الطاغية الإيراني صاحب بدعة الوحدة الإسلامية مع المخالفين والنواصب ومسلح حماس وفتح الذين يقاتلهم حزب الله في سوريا الآن: خرج بوصاياه للشعب البحراني في التدجين والسلمية الإستسلامية والبيعة لعيسى قاسم !
كما من المخطط له أن يتحرك مشايخ التقية بعد أسابيع أو شهور قليلة لمحاربة الحراك الثوري البحراني والمقاومة الأبية كما حصل فعلا من بعضهم والمقاومة التي هي بدائية ولم تصل لما يرجوه البحرانيون لقلة الدعم وتكالب العدوين الخارجي والداخلي.
فيما رد الشيخ حبيب الجمري ترهات هؤلاء المتخرصين وقوبل وجوبه بالتسفيه من كلاب جمعية الوفاق الليبرالية ومطبليها الجهلة الذين ينعقون مع كل ناعق، ناسين عباراتهم الرنانة العلماء خط أحمر! ربما العلماء هم أصحاب بدعة الدم الرسمي والشعبي!
إلا أن البحرانيون بشرائحهم المختلفة "عمليا" لا يطبقون هذا الكلام بل يطلبون المقاومة، ويسعون لها مع عدم وجود أي دعم إيراني أو لبناني أو غير ذلك! بل لا تريد هذه الجهات حتى أن يصل السلاح للبحرانيون!

تعليق