المناهج التعليميه السعودية التي تدرس لكل من لايجيد اللغة العربية وجدت لها ارض خصبة في الهند وباكستان وافغانستان .
حيث يقوم المذهب السلفي باستغلال سمعت ارض الحرمين ومهبط الوحي هنا بتدريس خزعبلات وفتاوي بن تيمية وكلابه وعلى راسهم محمد بن عبدالوهاب .
ويعتقدون هولاء الوافدون بان هذة الفتاوي هي رسالة الاسلام التي جاء بها محمد بن عبدالله الى هذة الارض .
فياخذون هذة الفتاوي على انها احاديث شريفة جاءت بها السماء .
ومن ضمنها فتاوي التي تكفر الشيعة وتوجب محاربتهم . فنتج عن ذلك خروج بعض العصابات التي تحارب الشيعة في تلك الدول وبالذات في ايام عاشوراء فتقام المذابح هناك.
ونتج عن ذلك خروج بعض الوهابية الفاهمون امثال الدكتور حامد الحامد والدكتورحسن فرحان المالكي وكثير من علمائهم بالمطالبة بتغيير المناهج التعليمية وبالذات فتاوي بن تيمية التي تدرس للوافدين على انها من الرسول لا يمكن ان تحتمل الصواب والخطا. فتصدى لهم الدكتور فوزان الفوزان وعصابتة الذين وضعوا تلك المناهج بالمحاربه التي وصلت لحد التكفير .