علوج» «مطايا» «قرود» «قنادر» «طراطير» الخ..
الشتائم والاوصاف في «وصلة» الصحاف
لا بد من الاعتراف ان محمد سعيد الصحاف، وزير الاعلام العراقي، استطاع ان يحجز لنفسه، يومياً، عددا كبيراً من مشاهدي الشاشة الصغيرة، يجدون فيه ما يروِّح عنهم في أيام الحرب القاسية والصعبة.
فالصحاف، نجح في تحويل مؤتمره الصحفي اليومي الى «وصلة» فيها الكثير من الضحك والقهقهة، نظرا لادائه غير المسبوق في عالم السياسيين المحترمين والجديين، أي إنه سرق الأضواء لنفسه، وليس للقضية التي يدافع عنها، وذلك من خلال النزول بمستواه الوزاري الى عالم الشتائم، التقليدي منها والمبتكر.
وفي مؤتمره أمس، أضاف الصحاف الى قاموسه شتيمة جديدة، أطلقها على رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير، وهي «عكروت».. لتضاف الى اكثر من خمسة وعشرين شتيمة استخدمها هو وكبار المسؤولين العراقيين، وخصوصاً نائب الرئيس طه الجزراوي. وبين ما ينطلق من لسان الصحاف الزرب مصطلحات مثل «الكلاب» و«المطايا» و«الطراطير» و«الانذال» و«القنادر» و«البغايا» و«الطغاة» و«القرود» و«الجحوش» و«احمق» و«اخرق» و«تافه».. الى آخر ما في قاموس الصحاف وربعه، الغني بمثل هذه المفردات.
اما أكثر ما فاجأ المشاهدين من مصطلحات الصحاف، فكان كلمة «علوج»، حيث هرع الكثيرون الى القواميس للبحث عن معناها، الى حد ان بعضهم اتصل بسفارات عراقية في بعض العواصم العربية للافادة، وفي المعجم ان «العلوج» ومفردها «علج» تعني الحمار الوحشي السمين، أو الرجل الضخم من الكفار العجم.
اما الرئيس بوش، فقد الصقت به شتيمة «التافه»، فيما صنف وزير الدفاع الاميركي رامسفيلد بأنه «مسخرة»، وأطلق الصحاف على هؤلاء (بوش ـ بلير ـ رامسفيلد) «الثلاثي المرح».
يشتم الصحاف فيكشف اللحاف عن حقيقة البعث، عندما أصبحت رقاب مسؤوليه تحت رحمة السياف
الشتائم والاوصاف في «وصلة» الصحاف
لا بد من الاعتراف ان محمد سعيد الصحاف، وزير الاعلام العراقي، استطاع ان يحجز لنفسه، يومياً، عددا كبيراً من مشاهدي الشاشة الصغيرة، يجدون فيه ما يروِّح عنهم في أيام الحرب القاسية والصعبة.
فالصحاف، نجح في تحويل مؤتمره الصحفي اليومي الى «وصلة» فيها الكثير من الضحك والقهقهة، نظرا لادائه غير المسبوق في عالم السياسيين المحترمين والجديين، أي إنه سرق الأضواء لنفسه، وليس للقضية التي يدافع عنها، وذلك من خلال النزول بمستواه الوزاري الى عالم الشتائم، التقليدي منها والمبتكر.
وفي مؤتمره أمس، أضاف الصحاف الى قاموسه شتيمة جديدة، أطلقها على رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير، وهي «عكروت».. لتضاف الى اكثر من خمسة وعشرين شتيمة استخدمها هو وكبار المسؤولين العراقيين، وخصوصاً نائب الرئيس طه الجزراوي. وبين ما ينطلق من لسان الصحاف الزرب مصطلحات مثل «الكلاب» و«المطايا» و«الطراطير» و«الانذال» و«القنادر» و«البغايا» و«الطغاة» و«القرود» و«الجحوش» و«احمق» و«اخرق» و«تافه».. الى آخر ما في قاموس الصحاف وربعه، الغني بمثل هذه المفردات.
اما أكثر ما فاجأ المشاهدين من مصطلحات الصحاف، فكان كلمة «علوج»، حيث هرع الكثيرون الى القواميس للبحث عن معناها، الى حد ان بعضهم اتصل بسفارات عراقية في بعض العواصم العربية للافادة، وفي المعجم ان «العلوج» ومفردها «علج» تعني الحمار الوحشي السمين، أو الرجل الضخم من الكفار العجم.
اما الرئيس بوش، فقد الصقت به شتيمة «التافه»، فيما صنف وزير الدفاع الاميركي رامسفيلد بأنه «مسخرة»، وأطلق الصحاف على هؤلاء (بوش ـ بلير ـ رامسفيلد) «الثلاثي المرح».
يشتم الصحاف فيكشف اللحاف عن حقيقة البعث، عندما أصبحت رقاب مسؤوليه تحت رحمة السياف
تعليق