(عن البراء قال: ثم إن أبا سفيان أشرف علينا، فقال: أفي القوم محمد ؟ فقال رسول الله ص: لاتجيبوه؛ مرتين، ثم قال: أفي القوم ابن أبي قحافة ؟ ثلاثاً، فقال رسول الله ص: لا تجيبوه، ثم قال: أفي القوم ابن الخطاب ؟ ثلاثاً،فقال رسول الله صل: لاتجيبوه، ثم التفت إلى أصحابه، فقال: أما هؤلاء فقد قتلوا، لو كانوا في الأحياء لأجابوا، فلم يملك عمر بن الخطاب نفسه أن قال: كذبت ياعدو الله، قد أبقى الله لك ما يخزيك ! فقال: اعل هبل ! اعل هبل ! فقال رسول الله ص: أجيبوه، قالوا: ما نقول ؟قال: قولوا: الله أعلى وأجل ! قال أبو سفيان: ألا لنا العزى ولا عزى لكم ! فقال رسول الله ص: أجيبوه، قالوا: ما نقول ؟ قولوا: الله مولانا ولا مولى لكم ! قال أبو سفيان: يومٌ بيوم بدر، والحرب سجال؛ أماإنكم ستجدون في القوم مثلاً لم آمر بها ولم تسؤني.
حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قال في حديثه: لما أجاب عمر أبا سفيان قال له أبو سفيان: هلم يا عمر، فقال رسول الله ص: إيته فانظر ماشأنه ؟ فجاءه فقال له أبو سفيان: أنشدك الله يا عمر، أقتلنا محمداً ؟ فقالعمر: اللهم لا؛ وإنه ليسمع كلامك الآن، فقال: أنت أصدق عندي من ابن قميئة وأبر؛ لقول ابن قميئة لهم: إني قتلت محمداً. ثم نادى أبو سفيان، فقال: إنهقد كان في قتلاهم مثلٌ والله ما رضيت ولا سخطت، ولا نهيت ولا أمرت.( تاريخ الطبري ج1 ص 478 كما في الموسوعة الشاملة http://islamport.com/w/tkh/Web/336/478.htm ) ومثل ذلك ذكر ابن الاثير في الكامل , باب وقعة أحد كما في الرابط http://www.islamicbook.ws/tarekh/alkaml-005.html) ومثله في كتب السيرة النبوية وغيرها...
حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قال في حديثه: لما أجاب عمر أبا سفيان قال له أبو سفيان: هلم يا عمر، فقال رسول الله ص: إيته فانظر ماشأنه ؟ فجاءه فقال له أبو سفيان: أنشدك الله يا عمر، أقتلنا محمداً ؟ فقالعمر: اللهم لا؛ وإنه ليسمع كلامك الآن، فقال: أنت أصدق عندي من ابن قميئة وأبر؛ لقول ابن قميئة لهم: إني قتلت محمداً. ثم نادى أبو سفيان، فقال: إنهقد كان في قتلاهم مثلٌ والله ما رضيت ولا سخطت، ولا نهيت ولا أمرت.( تاريخ الطبري ج1 ص 478 كما في الموسوعة الشاملة http://islamport.com/w/tkh/Web/336/478.htm ) ومثل ذلك ذكر ابن الاثير في الكامل , باب وقعة أحد كما في الرابط http://www.islamicbook.ws/tarekh/alkaml-005.html) ومثله في كتب السيرة النبوية وغيرها...
1-لماذا عمر من بين المسلمين يخالف النبي (ص) في تلك الساعة الحرجة, ويخبر المشركين أن محمدا ص لم يقتل؟؟؟ والنبي (ص) يكرر قوله ( لاتجيبوه)!
2-لماذا أبوسفيان يسأل عن ابن أبي قحافة ويسأل عن عمر؟؟؟ وابن أبي قحافة وعمر معروفين بجبنهم وعدم ثقلهم في المعارك وفرارهم؟؟؟ لماذا لم يسأل عن غيرهما من المسلمين ؟
يقول المعلقون والمزخرفون أن عمرا خالف النبي (ص) لأنه شجاع وبطل؟؟؟؟؟ ويسترلسون في زخرفاتهم الادبية الفارغة لترجيح رأيهم ومنهم على سبيل المثال لا الحصر ابونعيم في حلية الاولياء حيث يقول : ( أمره بالمجاوبة من بين أصحابه لما اختص به من الصولة والمهابة وما عهد منه من ملازمته للتفريد ومحاماته على معارضة التوحيد وانه لا ينهنهه عن مصاولتهم العدة والعديد) . تأمل زخرفة الكلام الفارغة التي لاتمت الى الواقع بصلة , فعمر أجبن الجبناء ومثله عتيق ابن أبي قحافة والوقائع تشهد بذلك ومراجعة ذلك في التاريخ يجدها الطالب ليدرك حقيقة فرارهما وجبنهما وتخفيهما.
, ويجيب المزخرفون والمحرفون كذلك عن سؤال أبوسفيان عن عمر وعن عتيق ( ابن أبي قحافة) بقول أحدهم (نجد ان ابا سفيان قد سئل عن نبينا و سيدنا محمد ص وسأل عن سيدنا ابوبكر الصديق وسأل عن سيدنا الفاروق عمر بن الخطاب لمعرفته وعلمه ان قيام الاسلام بهم.) وهو كلام يضحك الثكلى, فمتى قام الاسلام بعمر وابن أبي قحافة وتاريخ اسلامهما وبلاؤهما في النفاق والهرب والخنوع معروف من كتب السيرة .
الجواب الصحيح :
إن جواب عمر لأبي سفيان كان تحريضا لأبي سفيان وباقي المشركين بإن يأتوا فيجهزوا على النبي (ص) وينهوا المعركة ويقضوا على الرسالة..
وسؤال أبي سفيان عن عمر وعن أبن أبي قحافة كان ينتظر فيه أن يرد عليه هاذين المنافقين فيفضحوا ما أمرهم النبي (ص) بستره وبكم أفواههم عنه بقوله عليه الصلاة والسلام ثلاث مرات : لاتجيبوه , فابو سفيان يعلم نفاق عمر ونفاق عتيق فهو ينتظر جواب أحدهما إن كانوا أحياء , وجواب عمر له أثبات على ذلك ,فهو خالف النبي (ص) ولم يسمع لقوله وصاح مستصرخا المشركين علهم يأتوا فيقتلوا النبي الكريم(ص).؟؟
تعليق