و من ينكر مكانة الامام علي عليه السلام و هو ابن عم الرسول و صاحبه طوال حياته
حوالي 300 آيه نزلت في الامام علي!!! نعم هذه حقيقه
و لكي لا تقول اننا نبالغ في العدد فاليكم هذه المصادر من كتب أهل السنه
وأما الآيات المباركة الكثيرة التي نقول بأنها نزلت في شأن الإمام علي عليه السلام وفضله ، إنما نذكر رواياتها وتفاسيرها من كتبكم المعتبرة ومن تفاسير علمائكم الأعلام .
فإن الحافظ أبو نعيم ، صاحب كتاب " ما نزل من القرآن في علي " والحافظ أبو بكر الشيرازي ، صاحب كتاب " نزول القرآن في علي" والحاكم الحسكاني ، صاحب كتاب " شواهد التنزيل" فهؤلاء من علماء الشيعة أم من علمائكم ؟؟
والمفسرون الكبار ، أمثال : الإمام الثعلبي والسيوطي والطبري والفخر الرازي والزمخشري ، والعلماء الأعلام ، أمثال: ابن كثير ومسلم والحاكم والترمذي والنسائي وابن ماجة وأبي داود وأحمد بن حنبل وابن حجر والطبراني والكنجي والقندوزي ، وغيرهم ، الذين ذكروا في كتبهم ومسانيدهم وصحاحهم ، الآيات القرآنية التي نزلت في شأن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ...
هل هم من علماء الشيعة أم من أهل السنة والجماعة ؟؟
ولقد روى الحسكاني ، والطبراني ، والخطيب البغدادي في تاريخه ، وابن عساكر في تاريخه ، في ترجمة الإمام علي عليه السلام ، وابن حجر في الصواعق : 76 ، ونور الأبصار : 73 ، ومحمد بن يوسف الكنجي في " كفاية الطالب " في أوائل الباب الثاني والستين ، في تخصيص علي عليه السلام بمائة منقبة دون سائر الصحابة ، بإسنادهم عن ابن عباس ، قال : نزلت في علي بن أبي طالب ثلاثمائة آية .
وروى العلامة الكنجي في الباب الحادي والثلاثين بإسناده عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله ( ص ) ما أنزل الله تعالى آية فيها : ( يا أيها الذين آمنوا ) إلا وعلي رأسها وأميرها .
ورواه عن طريق آخر : إلا وعلي رأسها وأميرها وشريفها .
وروى في الباب عن ابن عباس أيضا أنه قال : ولقد عاتب الله عز وجل أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم في غير آي من القرآن وما ذكر عليا إلا بخير .
فمع هذه الأخبار المتظافرة والروايات المعتبرة الجمة التي رواها كبار علمائنا ومحدثيهم ، نحن لا نحتاج لوضع الأحاديث وجعل الأخبار في شأن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام وإثبات فضله وجلالته وخلافته .
فإن رفعة مقامه وسمو شأنه وعلو قدره يلوح للمنصفين في سماء العلم والمعرفة ، كشمس الضحى في وسط السماء ، لا ينكرها إلا فاقدي البصر أو السفهاء .
وكما ينسب إلى الإمام محمد بن إدريس الشافعي ـ أو غيره من الأعلام ـ أنه حين سئل عن فضل الإمام علي عليه السلام قال : ما أقول في رجل ، أخفى أعداؤه فضائله بغضا وحسدا ، وأخفى محبوه فضائله خوفا ورهبا ، وهو بين ذين وذين قد ملأت فضائله الخافقين(1).
وأما حول الآية الكريمة ، فإني كل ما أقوله فهو من كتبكم وأقوال علمائكم
وأما تطبيق الآية الكريمة : ( محمد رسول الله والذين معه ... ) على مولانا وسيدنا الإمام علي عليه السلام ، فهو ليس قولي فحسب ، بل أذكر جيدا أن العلامة محمد بن يوسف القرشي الكنجي الشافعي ، في كتابه " كفاية الطالب" في الباب الثالث والعشرين ، وبعد روايته للحديث النبوي الشريف الذي يشبه فيه الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام بالأنبياء والمرسلين عليهم السلام .. فيقول العلامة الكنجي في شرحه للحديث : ... وشبهه بنوح في حكمته ، وفي رواية في حكمه ، وكأنه أصح لأن عليا عليه السلام كان شديدا على الكافرين رؤوفا بالمؤمنين كما وصفه الله تعالى في القرآن بقوله : ( والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ) وأخبر الله عز وجل عن شدة نوح عليه السلام على الكافرين بقوله : ( .. رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا )(2) ... إلى آخر كلام العلامة الكنجي .
(1) وفيه يقول الشاعر :
لقد كتموا آثار آل محمد محبوهم خوفا وأعداؤهم بغضا
فأبرز من بين الفريقين نبذة بها ملأ الله السماوات والأرضا
والقول أعلاه لأحمد بن حنبل لا للشافعي!
(2) سورة نوح ، الآية 26 .
حوالي 300 آيه نزلت في الامام علي!!! نعم هذه حقيقه
و لكي لا تقول اننا نبالغ في العدد فاليكم هذه المصادر من كتب أهل السنه
وأما الآيات المباركة الكثيرة التي نقول بأنها نزلت في شأن الإمام علي عليه السلام وفضله ، إنما نذكر رواياتها وتفاسيرها من كتبكم المعتبرة ومن تفاسير علمائكم الأعلام .
فإن الحافظ أبو نعيم ، صاحب كتاب " ما نزل من القرآن في علي " والحافظ أبو بكر الشيرازي ، صاحب كتاب " نزول القرآن في علي" والحاكم الحسكاني ، صاحب كتاب " شواهد التنزيل" فهؤلاء من علماء الشيعة أم من علمائكم ؟؟
والمفسرون الكبار ، أمثال : الإمام الثعلبي والسيوطي والطبري والفخر الرازي والزمخشري ، والعلماء الأعلام ، أمثال: ابن كثير ومسلم والحاكم والترمذي والنسائي وابن ماجة وأبي داود وأحمد بن حنبل وابن حجر والطبراني والكنجي والقندوزي ، وغيرهم ، الذين ذكروا في كتبهم ومسانيدهم وصحاحهم ، الآيات القرآنية التي نزلت في شأن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ...
هل هم من علماء الشيعة أم من أهل السنة والجماعة ؟؟
ولقد روى الحسكاني ، والطبراني ، والخطيب البغدادي في تاريخه ، وابن عساكر في تاريخه ، في ترجمة الإمام علي عليه السلام ، وابن حجر في الصواعق : 76 ، ونور الأبصار : 73 ، ومحمد بن يوسف الكنجي في " كفاية الطالب " في أوائل الباب الثاني والستين ، في تخصيص علي عليه السلام بمائة منقبة دون سائر الصحابة ، بإسنادهم عن ابن عباس ، قال : نزلت في علي بن أبي طالب ثلاثمائة آية .
وروى العلامة الكنجي في الباب الحادي والثلاثين بإسناده عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله ( ص ) ما أنزل الله تعالى آية فيها : ( يا أيها الذين آمنوا ) إلا وعلي رأسها وأميرها .
ورواه عن طريق آخر : إلا وعلي رأسها وأميرها وشريفها .
وروى في الباب عن ابن عباس أيضا أنه قال : ولقد عاتب الله عز وجل أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم في غير آي من القرآن وما ذكر عليا إلا بخير .
فمع هذه الأخبار المتظافرة والروايات المعتبرة الجمة التي رواها كبار علمائنا ومحدثيهم ، نحن لا نحتاج لوضع الأحاديث وجعل الأخبار في شأن الإمام أمير المؤمنين عليه السلام وإثبات فضله وجلالته وخلافته .
فإن رفعة مقامه وسمو شأنه وعلو قدره يلوح للمنصفين في سماء العلم والمعرفة ، كشمس الضحى في وسط السماء ، لا ينكرها إلا فاقدي البصر أو السفهاء .
وكما ينسب إلى الإمام محمد بن إدريس الشافعي ـ أو غيره من الأعلام ـ أنه حين سئل عن فضل الإمام علي عليه السلام قال : ما أقول في رجل ، أخفى أعداؤه فضائله بغضا وحسدا ، وأخفى محبوه فضائله خوفا ورهبا ، وهو بين ذين وذين قد ملأت فضائله الخافقين(1).
وأما حول الآية الكريمة ، فإني كل ما أقوله فهو من كتبكم وأقوال علمائكم
وأما تطبيق الآية الكريمة : ( محمد رسول الله والذين معه ... ) على مولانا وسيدنا الإمام علي عليه السلام ، فهو ليس قولي فحسب ، بل أذكر جيدا أن العلامة محمد بن يوسف القرشي الكنجي الشافعي ، في كتابه " كفاية الطالب" في الباب الثالث والعشرين ، وبعد روايته للحديث النبوي الشريف الذي يشبه فيه الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام بالأنبياء والمرسلين عليهم السلام .. فيقول العلامة الكنجي في شرحه للحديث : ... وشبهه بنوح في حكمته ، وفي رواية في حكمه ، وكأنه أصح لأن عليا عليه السلام كان شديدا على الكافرين رؤوفا بالمؤمنين كما وصفه الله تعالى في القرآن بقوله : ( والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ) وأخبر الله عز وجل عن شدة نوح عليه السلام على الكافرين بقوله : ( .. رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا )(2) ... إلى آخر كلام العلامة الكنجي .
(1) وفيه يقول الشاعر :
لقد كتموا آثار آل محمد محبوهم خوفا وأعداؤهم بغضا
فأبرز من بين الفريقين نبذة بها ملأ الله السماوات والأرضا
والقول أعلاه لأحمد بن حنبل لا للشافعي!
(2) سورة نوح ، الآية 26 .
تعليق