لا تهرب من الموضوع هل عندك حديث واحد يثبت من الأساس حرمة اللواط؟
هناك فرق بين الحد والحرمة
فالحد يعني ان العقوبة منصوص عليها واذا لم يكن منصوص عليها فتكون العقوبة من باب التعزير مثل عقوبة بائع الخمر فيها تعزير وعقوبة وطئ البهيمة (عندكم) فيها تعزير ايضا وليس حد
واما التحريم فهو موجود في كتاب الله تعالى
فقد سماه الله فاحشة وعذب بها قوم لوط عليه السلام
وايضا قال تعالى في سورة المؤمنون (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ )
فالحد يعني ان العقوبة منصوص عليها واذا لم يكن منصوص عليها فتكون العقوبة من باب التعزير مثل عقوبة بائع الخمر فيها تعزير وعقوبة وطئ البهيمة (عندكم) فيها تعزير ايضا وليس حد
واما التحريم فهو موجود في كتاب الله تعالى
فقد سماه الله فاحشة وعذب بها قوم لوط عليه السلام
وايضا قال تعالى في سورة المؤمنون (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ )
فانت ماذا تريد بالضبط من هذا الموضوع؟
يعني هل عندك تفسير من القرآن مسند صحيح على مبانيكم يثبت الحرمة أو لا؟
وإذا كان عندكم هل يمكن أن تثبت بسند صحيح على أقل تقدير أن عقوبته هي التعزير أو القتل؟
ملحوظة : للإنصاف أقول بأن المجلسي قد حكم على الرواية بأنها مجهوله 20/398 لكن الكليني نفسه قال في مقدمة كتابه الكافي بأنه ينقل الأخبار والآثار الصحيحة عن الصادقين
نحن أولاً لا نعتقد بصحة كل ما في الكافي على خلاف كاتبه
وكما قال الأخ خليجي ليس من وضائف الإمام تنفيذ الحدود بل هذا للحاكم
مع ان الرواية مجهولة السند وضعيفة
6 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، ومحمد بن يحيى، عن موسى بن الحسن، عن عمر بن علي بن عمر بن يزيد، عن محمد بن عمر، عن أخيه الحسين، عن أبيه عمر بن يزيد قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) وعنده رجل فقال له: جعلت فداك إني أحب الصبيان، فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): فتصنع ماذا؟ قال: أحملهم على ظهري فوضع أبو عبد الله (عليه السلام) يده على جبهته وولى وجهه عنه فبكى الرجل فنظر إليه أبو عبد الله (عليه السلام) كأنه رحمه فقال: إذا أتيت بلدك فاشتر جزورا سمينا وأعقله عقالا شديدا وخذ السيف فاضرب السنام ضربة تقشر عنه الجلدة واجلس عليه بحرارته، فقال عمر: فقال الرجل: فأتيت بلدي فاشتريت جزورا فعقلته عقالا شديدا وأخذت السيف فضربت به السنام ضربة و قشرت عنه الجلد وجلست عليه بحرارته فسقط مني على ظهر البعير شبه الوزغ أصغر من الوزغ وسكن مابي.
التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 25-02-2014, 02:39 PM.
يعني هل عندك تفسير من القرآن مسند صحيح على مبانيكم يثبت الحرمة أو لا؟
وإذا كان عندكم هل يمكن أن تثبت بسند صحيح على أقل تقدير أن عقوبته هي التعزير أو القتل؟
اي علاقة خارج عن علاقة الرجل بزوجته او امته فهي محرمة بنص القرآن كما في الاية المذكورة سابقا.
لا اتصور انك لاتستطيع قراءة الاية بشكل صحيح لوضوحها.
يعني هل عندك تفسير من القرآن مسند صحيح على مبانيكم يثبت الحرمة أو لا؟
وإذا كان عندكم هل يمكن أن تثبت بسند صحيح على أقل تقدير أن عقوبته هي التعزير أو القتل؟
نحن أولاً لا نعتقد بصحة كل ما في الكافي على خلاف كاتبه
وكما قال الأخ خليجي ليس من وضائف الإمام تنفيذ الحدود بل هذا للحاكم
مع ان الرواية مجهولة السند وضعيفة
6 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، ومحمد بن يحيى، عن موسى بن الحسن، عن عمر بن علي بن عمر بن يزيد، عن محمد بن عمر، عن أخيه الحسين، عن أبيه عمر بن يزيد قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) وعنده رجل فقال له: جعلت فداك إني أحب الصبيان، فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): فتصنع ماذا؟ قال: أحملهم على ظهري فوضع أبو عبد الله (عليه السلام) يده على جبهته وولى وجهه عنه فبكى الرجل فنظر إليه أبو عبد الله (عليه السلام) كأنه رحمه فقال: إذا أتيت بلدك فاشتر جزورا سمينا وأعقله عقالا شديدا وخذ السيف فاضرب السنام ضربة تقشر عنه الجلدة واجلس عليه بحرارته، فقال عمر: فقال الرجل: فأتيت بلدي فاشتريت جزورا فعقلته عقالا شديدا وأخذت السيف فضربت به السنام ضربة و قشرت عنه الجلد وجلست عليه بحرارته فسقط مني على ظهر البعير شبه الوزغ أصغر من الوزغ وسكن مابي.
أخي الفاضل الله يكرمك ويحفظك أنت صححت كتاب تفسير القمي بسبب قول مؤلفة علي بن إبراهيم القمي بأنه أخذه عن أشياخة الذين نقلوه عن الأئمة المعصومين رحمهم الله تعالى فكذلك الكليني قال عين ما قاله القمي بأنه ينقل الآثار الثابته عن الصادقين في كتابه الكافي فكيف إعتمدت حضرتك قول القمي ورجحت صحة تفسيره ولم تعتمد قول الكليني وترجح تصحيحة ؟؟
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وذريته وسلم تسليما كثيرا
أخي الفاضل الله يكرمك ويحفظك أنت صححت كتاب تفسير القمي بسبب قول مؤلفة علي بن إبراهيم القمي بأنه أخذه عن أشياخة الذين نقلوه عن الأئمة المعصومين رحمهم الله تعالى فكذلك الكليني قال عين ما قاله القمي بأنه ينقل الآثار الثابته عن الصادقين في كتابه الكافي فكيف إعتمدت حضرتك قول القمي ورجحت صحة تفسيره ولم تعتمد قول الكليني وترجح تصحيحة ؟؟
أول لنرى كلامه
وذكرت أن امورا قد أشكلت عليك، لا تعرف حقائقها لاختلاف الرواية فيها، وأنك تعلم أن اختلاف الرواية فيها لاختلاف عللها وأسبابها، وأنك لا تجد بحضرتك من تذاكره وتفاوضه(1) ممن تثق بعلمه فيها، وقلت: إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع [فيه] من جميع فنون علم الدين، ما يكتفي به المتعلم، ويرجع إليه المسترشد، ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام والسنن القائمة التي عليها العمل، وبها يؤدي فرض الله عزوجل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله، وقلت: لو كان ذلك رجوت أن يكون ذلك سببا يتدارك الله [تعالى] بمعونته وتوفيقه إخواننا وأهل ملتنا ويقبل بهم إلى مراشدهم.
فاعلم يا أخي أرشدك الله أنه لا يسع أحدا تمييز شئ مما اختلف الرواية فيه عن العلماء عليهم السلام برأيه، إلا على ما أطلقه العالم بقوله عليه السلام: " اعرضوها على كتاب الله فما وافى كتاب الله عزوجل فخذوه، وما خالف كتاب الله فردوه " و قوله عليه السلام: " دعوا ما وافق القوم فإن الرشد في خلافهم " وقوله عليه السلام " خذوا بالمجمع
___________________________________
(1) مفاوضة العلماء: محادثتهم ومذاكرتهم في العلم: مفاعلة من التفويض بمعنى المشاركة. (شح).
عليه، فان المجمع عليه لا ريب فيه " ونحن لا نعرف من جميع ذلك إلا أقله(1) ولا نجد شيئا أحوط ولا أوسع من رد علم ذلك كله إلى العالم عليه السلام وقبول ما وسع من الامر فيه بقوله عليه السلام: " بأيما أخذتم من باب التسليم وسعكم ".
أين قال أن كله صحيح؟
ومع هذا أنا أحاججك على فرض صحة الرواية مع انها من ناحية السند لا قيمة لها نهائياً
التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 26-02-2014, 03:39 AM.
وذكرت أن امورا قد أشكلت عليك، لا تعرف حقائقها لاختلاف الرواية فيها، وأنك تعلم أن اختلاف الرواية فيها لاختلاف عللها وأسبابها، وأنك لا تجد بحضرتك من تذاكره وتفاوضه(1) ممن تثق بعلمه فيها، وقلت: إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع [فيه] من جميع فنون علم الدين، ما يكتفي به المتعلم، ويرجع إليه المسترشد، ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام والسنن القائمة التي عليها العمل، وبها يؤدي فرض الله عزوجل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله، وقلت: لو كان ذلك رجوت أن يكون ذلك سببا يتدارك الله [تعالى] بمعونته وتوفيقه إخواننا وأهل ملتنا ويقبل بهم إلى مراشدهم.
فاعلم يا أخي أرشدك الله أنه لا يسع أحدا تمييز شئ مما اختلف الرواية فيه عن العلماء عليهم السلام برأيه، إلا على ما أطلقه العالم بقوله عليه السلام: " اعرضوها على كتاب الله فما وافى كتاب الله عزوجل فخذوه، وما خالف كتاب الله فردوه " و قوله عليه السلام: " دعوا ما وافق القوم فإن الرشد في خلافهم " وقوله عليه السلام " خذوا بالمجمع
___________________________________
(1) مفاوضة العلماء: محادثتهم ومذاكرتهم في العلم: مفاعلة من التفويض بمعنى المشاركة. (شح).
عليه، فان المجمع عليه لا ريب فيه " ونحن لا نعرف من جميع ذلك إلا أقله(1) ولا نجد شيئا أحوط ولا أوسع من رد علم ذلك كله إلى العالم عليه السلام وقبول ما وسع من الامر فيه بقوله عليه السلام: " بأيما أخذتم من باب التسليم وسعكم ".
أين قال أن كله صحيح؟
ومع هذا أنا أحاججك على فرض صحة الرواية مع انها من ناحية السند لا قيمة لها نهائياً
كلامه موجود في الفقره نفسها :
وذكرت أن امورا قد أشكلت عليك، لا تعرف حقائقها لاختلاف الرواية فيها، وأنك تعلم أن اختلاف الرواية فيها لاختلاف عللها وأسبابها، وأنك لا تجد بحضرتك من تذاكره وتفاوضه(1) ممن تثق بعلمه فيها، وقلت: إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع [فيه] من جميع فنون علم الدين، ما يكتفي به المتعلم، ويرجع إليه المسترشد، ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام والسنن القائمة التي عليها العمل
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وذريته وسلم تسليما كثيرا
وذكرت أن امورا قد أشكلت عليك، لا تعرف حقائقها لاختلاف الرواية فيها، وأنك تعلم أن اختلاف الرواية فيها لاختلاف عللها وأسبابها، وأنك لا تجد بحضرتك من تذاكره وتفاوضه(1) ممن تثق بعلمه فيها، وقلت: إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع [فيه] من جميع فنون علم الدين، ما يكتفي به المتعلم، ويرجع إليه المسترشد، ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام والسنن القائمة التي عليها العمل، وبها يؤدي فرض الله عزوجل وسنة نبيه صلى الله عليه وآله، وقلت: لو كان ذلك رجوت أن يكون ذلك سببا يتدارك الله [تعالى] بمعونته وتوفيقه إخواننا وأهل ملتنا ويقبل بهم إلى مراشدهم.
فاعلم يا أخي أرشدك الله أنه لا يسع أحدا تمييز شئ مما اختلف الرواية فيه عن العلماء عليهم السلام برأيه، إلا على ما أطلقه العالم بقوله عليه السلام: " اعرضوها على كتاب الله فما وافى كتاب الله عزوجل فخذوه، وما خالف كتاب الله فردوه " و قوله عليه السلام: " دعوا ما وافق القوم فإن الرشد في خلافهم " وقوله عليه السلام " خذوا بالمجمع
___________________________________
(1) مفاوضة العلماء: محادثتهم ومذاكرتهم في العلم: مفاعلة من التفويض بمعنى المشاركة. (شح).
عليه، فان المجمع عليه لا ريب فيه " ونحن لا نعرف من جميع ذلك إلا أقله(1) ولا نجد شيئا أحوط ولا أوسع من رد علم ذلك كله إلى العالم عليه السلام وقبول ما وسع من الامر فيه بقوله عليه السلام: " بأيما أخذتم من باب التسليم وسعكم ".
أين قال أن كله صحيح؟
ومع هذا أنا أحاججك على فرض صحة الرواية مع انها من ناحية السند لا قيمة لها نهائياً
كلامه موجود في الفقره نفسها :
وذكرت أن أمورا قد أشكلت عليك، لا تعرف حقائقها لاختلاف الرواية فيها، وأنك تعلم أن اختلاف الرواية فيها لاختلاف عللها وأسبابها، وأنك لا تجد بحضرتك من تذاكره وتفاوضه(1) ممن تثق بعلمه فيها، وقلت: إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع [فيه] من جميع فنون علم الدين، ما يكتفي به المتعلم، ويرجع إليه المسترشد، ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام والسنن القائمة التي عليها العمل .............. كتاب الكافي ج 1 - الصفحة 8
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وذريته وسلم تسليما كثيرا
وذكرت أن امورا قد أشكلت عليك، لا تعرف حقائقها لاختلاف الرواية فيها، وأنك تعلم أن اختلاف الرواية فيها لاختلاف عللها وأسبابها، وأنك لا تجد بحضرتك من تذاكره وتفاوضه(1) ممن تثق بعلمه فيها، وقلت: إنك تحب أن يكون عندك كتاب كاف يجمع [فيه] من جميع فنون علم الدين، ما يكتفي به المتعلم، ويرجع إليه المسترشد، ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقين عليهم السلام والسنن القائمة التي عليها العمل
كلامه واضح "يأخذ منه بالآثار الصحيحة"
يعني ببساطة ليس كله صحيح !
وهو بنفسه ينقل وجود رد الروايات للقرآن
وهو يقول هنا
فاعلم يا أخي أرشدك الله أنه لا يسع أحدا تمييز شئ مما اختلف الرواية فيه عن العلماء عليهم السلام برأيه، إلا على ما أطلقه العالم بقوله عليه السلام: " اعرضوها على كتاب الله فما وافى كتاب الله عزوجل فخذوه، وما خالف كتاب الله فردوه " و قوله عليه السلام: " دعوا ما وافق القوم فإن الرشد في خلافهم " وقوله عليه السلام " خذوا بالمجمع عليه، فان المجمع عليه لا ريب فيه " ونحن لا نعرف من جميع ذلك إلا أقله(1) ولا نجد شيئا أحوط ولا أوسع من رد علم ذلك كله إلى العالم عليه السلام وقبول ما وسع من الامر فيه بقوله عليه السلام: " بأيما أخذتم من باب التسليم وسعكم ".
ببساطة هو يضع قاعدة حتى نرى صحة الذي في الكتاب الشريف !
التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 26-02-2014, 09:53 PM.
تعليق