إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

القاهرة: الاعلان عن اكتشاف عالمي بمختبرات الجيش لعلاج فيروسات الكبد الوبائي والإيدز

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القاهرة: الاعلان عن اكتشاف عالمي بمختبرات الجيش لعلاج فيروسات الكبد الوبائي والإيدز

    23/2/2014


    http://<span style="font-family:Time...></span><br />

  • #2
    غريبة لم يظهر شيء!!

    ساحاول ثانية..

    المعذرة

    تعليق


    • #3
      23/2/2014


      مؤتمر للكشف عن جهاز الإيدز و"فيروس سى": الاختراع بدأ سرًا فى المخابرات الحربية منذ 22 عامًا


      فيروس سى

      نظمت القوات المسلحة مؤتمرا صحفيًا عالميًا بمقر المركز الصحفى لإدارة الشئون المعنوية لإزاحة الستار عن الاكتشاف المهم الذى يعد إضافة للحياة البشرية وثورة علاجية على يد أبناء نصر أكتوبر، ويتمثل فى اختراع وتصميم جهاز للكشف عن فيروس التهاب الكبد الوبائى "c"، والإيدز وعلاج تلك الفيروسات.

      فجر اللواء دكتور إبراهيم عبد العاطى صاحب الكشف العلاجى المبهر مفاجأة فى إعلانه للكشف العظيم وهى نجاح علاج الإيدز و"فيروس سى" بنسب قاربت 100%.

      وبدأ حديثه بقوله "لا فضل لى فى شىء إن الفضل إلا لله".. وأضاف أحسست وأنا من أهل الصعيد بمرارة الفيروسات فى جسد أبناء وطنى وأهلى، فبدأت منذ 22 عامًا للعمل عليه، وكشف أن العلاج بدأ من داخل المخابرات الحربية سرا، إلى أن وصلنا إلى الإعلان عنه اليوم.

      أضاف أن عملية القضاء على أى فيروس بسيط وممكن هزمه، رغم أن العمل على علاج الايدز كان متاحا منذ 2006، لكننا قررنا الاستمرار لهزيمة فيروس سى بعد الوصول إلى نتائج مبهرة، وأعلنها كاشفة "هزمنا الإيدز ولن ندفع "مليم واحد" للخارج لعلاج أى مريض، والفضل كله لرجال القوات المسلحة، ساعدونى بقوة".

      وقال "أزف بشرى أنه لن يكون هناك وجود لأى مريض لفيروس سى فى مصر"، وأشار إلى كلمة مهمة للمشير السيسى عندما قال "نحن فى الذيل ولن نستطيع السير لابد أن نقفز"، مشيرا إلى أن هذه أول قفزة، وأعلن أنه لن ينتهى عام 2014 إلا بإعلان عن اختراع جديد غير مسبوق على المستوى العالمى فى واحد من أهم الأمراض التى عجز الطب عن علاجها.

      وكشف اللواء عبد الله طاهر، رئيس الهيئة الهندسية، فى إجابة لسؤال لـ"بوابة الأهرام" أنه لن يتم تصدير الجهاز لمحاولة حماية الجهاز وبراءة اختراعه من مافيا شركات الأدوية والدول الكبرى المحتكرة لسوق الدواء العالمى.

      وأشار إلى أن تصنيع الجهاز سيتم فى القوات المسلحة وتحت إشرافها لتأمينه، وتكلفة الجهاز مازالت غير محددة لأنها قيد البحث والدراسة، وأكد أن هناك إصرارا على سرعة تطبيق العلاج وتوفيره لكل المواطنين.

      كان من أهم حضور المؤتمر اللواء طاهر عبد الله، رئيس الهيئة الهندسية صاحبة الاختراع واللواء محسن عبد النبى، مدير إدارة الشئون المعنوية، واللواء دكتور إبراهيم عبد العاطى، قائد الفريق البحثى الذى توصل للاختراع، و15 من الفريق البحثى من الهيئة الهندسية.

      أجاب المؤتمر عن التساؤل الأهم الذى تردد منذ الكشف عن الاختراع خلال افتتاح المستشار عدلى منصور برفقة المشير عبد الفتاح السيسى لعدد من مشروعات القوات المسلحة بالأمس، وهو "هل تم اكتشاف علاج نهائى للمرض الفاتك لحياة المصريين وهو فيروس التهاب الكبد الوبائى الذى يعانى منه نحو 18 مليون مواطن، وبدون أى مضاعفات؟"، أن نحو 20% من المصريين مصابين بالداء اللعين، إضافة إلى أسرهم، ينتظرون هذا الخبر.

      الإجابة السعيدة التى زفها لنا المؤتمر هى "نعم"، "تم اختراع جهاز يطلق عليه complete cure أو الشفاء التام لكل فيروس، هذا الجهاز الذى استغرق عشر سنوات بعد اكتشاف جهاز التشخيص، حيث يتم القضاء على الفيروس عبر جهاز القضاء على الفيروسات وكبسولات لرفع الجهاز المناعى للإنسان".

      والجهاز يعمل بفكرة مبسطة عن طريق تحليل البصمة الوراثية المميزة لكل فيروس.

      وعن طريقة العلاج أشار اللواء عبد الله طاهر، مدير ادارة الهيئة الهندسية، إلى أنه يتم حصول المريض على الكبسولات قبل البدء فى الجلسات على الجهاز لمدة 10 أيام، ثم البدء فى الجلسات التى تتراوح بين 15 إلى 25 جلسة بمدة ساعة بحد أقصى شهر وبتناول خلالها المريض الكبسولات وبعد انتهاء فترة الجهاز يستمر المريض فى تناول الكبسولات لمدة إجمالية حوالى 6 أشهر.

      وخلال مدة العلاج يتم المتابعة بالتحليلات وكذلك متابعة المريض لمدة 6 أشهر بدون علاج.

      ويتوقف وقت العلاج على عدة عوامل منها عدد الفيروسات وطبيعة الوظائف الحيوية وكيمياء دم المريض، حيث يمكن لبعض المرضى الشفاء خلال شهر إلى 6 أشهر طبقا للعوامل المذكورة.

      وعن الدراسات العلمية على النظام العلاجى تمت كالآتى:
      1- الاختبار على العينات.
      2- الاختبار على الحيوانات.
      3- الاختبار السمية للكبسولة.
      4- اختبار الثابت للكبسولة.
      5- التحليل الكيميائى لعناصر الكبسولة.
      6- إجراء التجارب الاكلينيكية على المرضى المتطوعين حاملين الفيروس سواء الإيدز أو الكبد الوبائى "سى".

      كما تم الحصول على ترخيص الاستخدام من وزارة الصحة للأجهزة فى علاج مرضى التهاب الكبد الوبائى "سى" ومرض نقص المناعة.

      ويمتاز النظام العلاجى بعدم وجود أى آثار جانبية للعلاج أثناء أو بعد العلاج، وتحسين الوظائف الحيوية للمريض وكيمياء الدم "علاج الانيميا وزيادة المناعة وتحسين وظائف البنكرياس والكلى والكبد وزيادة صفائح الدم، وانخفاض تكلفته مقارنة بنظيره الأجنبى".

      وكما انفردت "بوابة الأهرام" فإن جهاز اكتشاف الفيروس "سى فاست" كان هو البداية الأهم، وهو يكتشف "فيروس سى" و"فيروس الإيدز" دون الاضطرار للجوء إلى أخذ عينة دم لأول مرة فى العالم، حيث تم إجراء تجارب عليه منذ 1-6-2011 مع إجراء تجارب ميدانية على الجهاز بالتعاون مع لجنة القيم ووزارة الصحة وبالتعاون مع دكتور جمال شيحة، أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمى بمستشفيات المنصورة، إضافة إلى مستشفيات القوات المسلحة ومستشفيات الحميات ومستشفيات وزارة الصحة على مستوى الجمهورية.

      ووصلت نسبة اكتشاف المرض 100% للمريض أو الحالة الحاملة للفيروس، و97,5% للحالات غير الحاملة للفيروس.

      كما تم إجراء تجارب ميدانية بدول غير مصرية مثل اليابان والهند وباكستان وحقق نفس نسب النجاح.

      وتم عرض فيلما يتضمن مراحل التجارب والاكتشاف، ونماذج من مرضى بالإيدز وفيروس سى تم علاجهم بالكامل بالجهاز الحديث.

      وبناء على تلك النتائج أجازت وزارة الصحة سلامة الاختراع وأقرت استخدام أجهزة "سى فاست"، "واى فاست" للكشف عن الفيروسات وأجهزة ينتظر انتهاء التجارب على "فيروس انفلونزا الخنازير" لإعلان نجاح علاجه قريبا.

      وأعلن أنه جارى استكمال الموافقات fda الأمريكية لتعميمه عالميا.

      من جهتها، أكدت الدكتورة نادية رجب، ممثلة عن وزارة الصحة، بعد اعتذار الدكتورة وزيرة الصحة، مها الرباط، لظروف طارئة، أن البحث المقدم لإدارة التنمية والبحوث فى وزارة الصحة، فإنه عرض على لجنة القيم والبحث العلمى وهى لجنة من كبار أساتذة الطب من جميع الجامعات المصرية، الذين راجعوا البحث مراجعة شديدة ولم يوافقوا الا بعد فحص وتدقيق وتعديل لأن الشك فى علاج مرض لا علاج له يكون أوليًا.

      وأضافت أنه تمت الموافقة على تجاربه بعد ذلك فى حميات العباسية، وأثبتت النتائج نتيجة مذهلة لدرجة أننا اثقلنا على القوات المسلحة بإعادة تحاليل فى كل المعامل للتأكد من النتائج الرائعة، سواء فى معامل وزارة الصحة أو فى معامل عالمية.

      وبعد ذلك تم العرض مرة أخرى على اللجنة العلمية واخلاقيات البحث العلمى حتى أجازته اللجنة واوصت بالنشر، وتبقى معضلة تسجيل الكبسولات وسيتم قريبا، لكن تم إقرار الجهاز رغبة منا بسرعة تعميمه لعلاج أمراض الإيدز وفيروس سى.

      وأشارت إلى أن نسبة الشفاء بالأدوية العالمية لم تصل إلى نفس مستوى العلاج المقدم من لجنة الأبحاث بالهيئة الهندسية ووجهت تحية للقوات المسلحة، وأشارت إلى أن ذلك سبب دعم وزارة الصحة للواء دكتور إبراهيم وفريقه البحثى لإظهار ونشر الفوائد الرائعة للاختراع.

      دكتور على أحمد مؤنس، أحد كبار أساتذة طب الكبد فى مصر، والذى أعلن أنه كلف منذ 15 شهرا للإشراف على المشروع، بادئا بثقته فى المؤسسة العسكرية وأدائها الذى نراه وثقتى فى عدم وجود علاج للفيروسات الكارثية..

      إلا أننى فوجئت بمستوى الطريق العلمى البحثى للفريق، مما شجعنى على الاندماج فى الفريق ورأيت الأجهزة، وكانت التحاليل العادية تكلف أرقام مهولة لا ييقدر عليها المريض السى فاست نجح فى معرفة وتحديد المريض بلا أى تكلفة وبأمان كامل والجهاز الكشفى اخترعه العميد أحمد.

      ثم انتقلنا إلى العلاج الذى اخترعه اللواء ابراهيم عبد العاطى ومعه فريق من زينة شباب مصر، وفوجئنا بنتائج مبهرة للعلاج ترفع كفاءة كل أجهزة الجسم ويعالج عددا من المرضى بالسكر.

      والرائع أنه خلال 15 و16 ساعة علاج يشفى المريض لكن بعد التوقف عن العلاج يشكو المرضى من عودة أعراض، أنه علاج لم يسبق له مثيل نسبة نجاحه بين 95% و100%.

      الدكتورة سالى مصطفى عمارة، من أعمدة الفريق البحثى التى اشرفت على علاج المرضى بالجهاز الجديد، قالت إنه من أول يوم تابعت المرضى وفحوصاتهم الطبية والإشعات لمتابعة تطور الحالة قبل وأثناء وبعد العلاج على مدار 24 ساعة فى اليوم وأشارت إلى أن النتائج مذهلة خاصة الإيدز الذى لا يوجد له علاج على مستوى العالم.

      تعليق


      • #4
        23/2/2014


        * بالفيديو.. "سي سي دي".. جهاز الجيش للكشف عن "فيروس سي والايدز" وعلاجهما



        فيديو:
        http://www.youtube.com/watch?v=DZVB55DGu84

        عرض التليفزيون المصري تقريرًا مصورًا عن نجاح الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في ابتكار علاج جديد للمصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي «c» وفيروس مرض نقص المناعة المكتسب «الإيدز» من خلال كبسولات تعمل على رفع كفاءة الجهاز المناعي للإنسان، إلى جانب جهاز «سي سي دي» للقضاء على الفيروسات من النوعين .

        ويظهر في الفيديو المذاع، السبت، أحد أطباء القوات المسلحة وهو يفحص مريضًا بواسطة الجهاز، ويبلغه: «تحاليلك زي الفل قدامي، وكان عندك إيدز وراح».
        كانت القوات المسلحة كشفت، الأحد، تفاصيل اختراع وتصميم جهاز الكشف عن فيروس الكبد الوبائي «c»، والإيدز، الذي تعتمد فكرته على برمجة الجهاز بالبصمة الوراثية «D.N.A»، للفيروس للتعرف عليها وحين يقترب المصاب من الجهاز تنشأ قوى تجاذب بين الجهاز، والمريض حامل الفيروس، ما يكون طاقة ميكانيكية داخل الجهاز، تعطي مؤشرا بوجود الفيروس.

        وقال اللواء طاهر عبدالله، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، في مؤتمر صحفي: «حدثت اختبارات معملية منها تحديد مدى حساسية الجهاز حيث تم إجراء اختبارات الحساسية باستخدام إحدى المواد الآمنة، بتخفيف تركيز المادة وتم الكشف عن المادة فى جميع مراحل التخفيف حيث تمكن الجهاز من التعرف على العينات التي تحتوي على المادة».

        وعن جهاز «سي سي دي»، قال «عبدالله» إن المريض يحصل على الكبسولات قبل البدء فى جلسات الجهاز لمدة 10 أيام، والتى تتراوح ما بين 15 إلى 25 جلسة، كل واحدة منها لمدة ساعة بحد أقصى شهر، وبعد انتهاء فترة الجهاز، يستمر المريض في أخذ الكبسولات لمدة 6 أشهر خلال هذه المدة، وتتم متابعة المريض بالتحليلات ، ثم تتم متابعة حالته خلال 6 أشهر أخرى، بعد انتهاء فترة العلاج.

        وأوضح أن وقت شفاء المريض يتوقف على عدد الفيروسات وطبيعة الوظائف الحيوية وكيمياء دم المريض، حيث يمكن للبعض أن يتم شفاؤهم من خلال شهر إلى 6 أشهر .

        وأصدرت القوات المسلحة بيانًا، الأحد، أنه تم إجراء جميع الدراسات على النظام العلاجي الخاص بجهاز القضاء على الفيروسات من خلال إجراء الاختبار على العينات، والاختبار على الحيوانات، واختبار درجة السمية للكبسولة، واختبار ثبات الكبسولة، والتحليل الكيميائي لعناصر الكبسولة، وإجراء التجارب الإكلينيكية على المرضى المتطوعين الحاملين لفيروس الإيدز و«c» بمستشفى حميات العباسية، بعد الحصول على إجازة من لجنة أخلاقيات البحث العلمي .

        وتم الحصول على ترخيص الاستخدام من وزارة الصحة للجهاز المذكور فى علاج مرضى التهاب الكبد الوبائي «سي» ومرضى نقص المناعة «الإيدز» .

        وذكر بيان القوات المسلحة أن النظام العلاجي الجديد «يتميز بعدم وجود أي آثار جانبية أثناء أو بعد العلاج، إلى جانب تحسينه للوظائف الحيوية للمريض وكيمياء الدم، مثل علاج الأنيميا، وزيادة المناعة، وتحسين وظائف البنكرياس والكلى والكبد، وزيادة صفائح الدم، بالإضافة إلى انخفاض تكلفة العلاج بالمقارنة بنظيره الأجنبي».

        ***
        * بدء العلاج الكمي ل"فيروس سي والايدز" بمستشفيات الجيش 30 يونيو



        قال اللواء طاهر عبدالله، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، الأحد، إنه يتم تحديد أسلوب علاج فيروسي «سي»، والإيدز بالأجهزة، التى اخترعتها القوات المسلحة، وفقا لحالة المريض حيث تبلغ مدة العلاج على الجهاز نحو 20 ساعة على فترات، مشددا على أنه فى 30 يونيو المقبل، سيتم بدء العلاج الكمي بمستشفيات القوات المسلحة.

        وأضاف، خلال مؤتمر صحفي:« الجهاز نال الموافقات المصرية ونسعى للحصول على الموافقات العالمية لاعتماده دوليا».

        ***
        * شيحة: جهاز "سي فاست" تحول تاريخي في طريقة تشخيص وعلاج فيروس سي في مصر والعالم



        وصف الدكتور جمال شيحة، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد ورئيس الدراسة متعددة المراكز الدولية لدراسة مدى حساسية ودقة جهاز سى فاست للكشف عن الفيروسات الكبدية سى، بأن الجهاز تحول تاريخى فى طريقة تشخيص وعلاج فيروس سى فى مصر والعالم، نظرًا لأن نتائج الدراسة كشفت أن دقته وحساسيته فى التشخيص تراوحت ما بين ٩٨٪ إلى ١٠٠٪.

        وأكد شيحة فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" أن الجهاز يفوق فى دقته تحليل " بى سى أر " المتعارف عليه باهظ التكاليف، ويتمكن الجهاز من الكشف عن فيروس سى فى أقل من دقيقة وبدون أخذ عينة دم وبدون حاجة إلى جهاز معملى كبير ومعقد ولا توجد له تكلفة تشغيل للحالة التى يتم تشخيصها وتكلفته بالكامل تنحصر فى ثمن الجهاز ويتم تصنيعه فى مصانع الهيئة الهندسية، وقد حصل على براءة اختراع عام ٢٠١٠.. حيث إن الاختراع رسميًا من إنتاج الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمخترع هو العميد مهندس أحمد أمين، كما حصل الجهاز على الاعتراف الدولى.

        وقال إن الاعتماد على النظام الجديد خاصة فى مصر سوف يوفر على الدولة مئات الملايين من الجنيهات التى تستخدم فى استيراد المواد الكيماوية الخاصة بتحليل فيروس سى.

        ولفت شيحة إلى أن جهاز بسيط جدًا يعتمد على تكنولوجيا متطورة لكشف البروتين المتواجد على سطح فيروس سى، حيث يأخذ البصمة الجزيئية الخاصة بها، ويتم تسجيلها على شريحة إلكترونية، ومن خلال تلك الشريحة يتم اطلاق مجال مجال كهرومغناطيسى في ما بين الشريحة والـ "دى ان ايه" الخاص بفيروس سى فيتمكن الجهاز من كشف تواجده بالجسم من عدمه.

        وأشار إلى أن الجهاز لا يحتاج إلى عينة دم مما يدعم الاعتماد عليه داخل غرف العمليات وتعقيم عيادات الأسنان وتعقيم الآلات الجراحية وبنوك الدم وكشف وجود فيروس سى فى الاماكن التى تشهد مخالطة للحاملين للفيروس ويؤدى إلى انتشار المرض.

        وأضاف أن ذلك يعد فتحًا طبيًا جديدًا لأن مصر من أكثر البلاد الموبوءة بفيروس سى، حيث يمكن للجهاز كشف حاملي الفيروس الذين يتسببون فى نقل العدوى بصورة متزايدة، لافتًا إلى أنهم يمثلون حوالى ١٠٪ من السكان وهذا يمثل قرب ٨ ملايين لديهم مشاكل خاصة بأمراض الكبد.

        وقال إن ١٠٪ من هؤلاء فقط يتناولون علاج الفيروس بالإنترفيرون، وباقى الناس إما غير مكتشفين أو أن حالتهم متقدمة ولا يصلح معهم الإنترفيرون وهذا عدد هائل من البشر الذى يتزايد سنويًا بمعدلات الإصابة بفيروس سى نتيجة أنه لا توجد وقاية وإجهاض للفيروس فى مراحل مبكرة وهو الحل الأمثل لخفض العدوى.

        وأضاف أن الجهاز غير مكلف ويمكنه كشف فيروس سى مؤكدًا أن تلك التكنولوجيا يتم محاربتها بشدة فى مصر وخارجها لأنه مثل الخيال العلمى .. لافتًا إلى أن الجهاز مر بجميع المراحل العلمية التى أثبتت كفاءته وقدرته على كشف فيروس سى والإيدز.

        وعن أبحاث ودراسة الجهاز محليًا ودوليًا، أوضح شيحة أنه خضع لدراسة متعددة المراكز الدولية بهدف اختبار صحة الجهاز مقارنة مع معيار HCV /PCR، وبدأت المرحلة الأولى فى مصر وشملت 79 مشاركًا، وفى المرحلة الثانية شملت خمسة مراكز أحدهم فى مصر، ومركزين من باكستان ومركزين من الهند، وتم الانتهاء من المرحلة الثالثة بمشاركة 1600 شخص.

        وأظهرت النتائج أنه بالمقارنة مع تقنية PCR، كشف جهاز C -FAST حساسية قدرها من 95٪ إلى 100٪. وقال إنه أجرى عليه دراسة استكشافية شملت ٨٧٩ حالة وتمكن الجهاز من اكتشاف الفيروسات وليس الأجسام المضادة، بالتالى فهو يتم مقارنته بتحليل بى سى أر، لافتًا إلى أن الجهاز تمكن من تشخيص حالات جديدة لم تشخص من قبل بنسب نجاح ١٠٠٪ وبدرجة حساسية ١٠٠٪ ، والخصوصية ٩٧.٣٪ بحيث لا يلقط فيروسات أخرى وفى النهاية بلغت كفاءة الجهاز ٩٧.٨٪ بالمعدلات العالمية للقياس مقارنة بتحليل بى سى ار.

        وقالوا عنه فى الغرب إنه يختص باكتشاف فيروس سى من النوع الرابع المنتشر فى مصر فقط، ولذلك تم الاتفاق على إجراء دراسة دولية متعددة المراكز لتقييم الجهاز، كما تم الاتفاق على الذهاب إلى أكبر جامعتين فى الهند وأكبر جامعتين فى باكستان ليقوموا بتقييمه وإرسال تقرير للاتحاد الآسيوى لأمراض الكبد "أبازل".

        وفى باكستان أجريت دراسة شملت ١٠٠ حالة ووجدوا كفاءة الجهاز ٩٧.٨٪ ، وفى الهند شملت الدراسة ١١٣ حالة ووجدت كفاءة الجهاز ٩٧.٧٪. وفى أمريكا أجريت دراسة استكشافية شملت ٣٣ حالة فى جامعة نيو ماكسيكو قسم الكبد، وبالفعل تمكن الجهاز من تشخيص ٣٠ حالة بنتائج تماثلت مع تحليل بى سى ار تمامًا، وجار الآن أخذ موافقة لجنة القيم الطبية الأمريكية فى تلك الجامعة لإجراء دراسات موسعة على الجهاز.


        ***
        * "بوابة الأهرام" تنفرد بتفاصيل جهاز يكشف الإيدز وفيروس سي في 30 ثانية ويعالجهما بنسبة 95%


        مرض الايدز

        كشف مصدر عسكرى لـ"بوابة الأهرام" تفاصيل جهاز علاج فيروس "سي" وفيروس نقص المناعة المكتسبة الإيدز، وهو من اختراع فريق عمل من ضباط الهيئة الهندسية يرأسهم اللواء إبراهيم عبد العاطي والعميد مهندس أحمد أمين، ودكتور أحمد مؤنس وآخرون، مؤكدًا أن الجهاز نجح فى علاج الفيروس بالفعل وليس فقط اكتشافه وفى وقت قياسى يتراوح ما بين 14 إلى 16 ساعة، ولا توجد له آثار سلبية ونسبة النجاح من المرض تصل إلى 95%.

        جاءت تلك التصريحات للرد على المشككين الذين رفضوا التصديق بواقع تصدّر جهود القوات المسلحة المصرية لمراكز العالم البحثية والطبية بإنجاز طبى يمثل فتحًا للبشرية ويعالج أكثر الأمراض المستعصية صعوبة التى وقف العلماء عاجزين عن علاجها لسنوات طويلة.

        وقد عرضت الهيئة الجهاز أمس ضمن إنجازاتها في حضور الرئيس عدلى منصور والمشير عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة خلال افتتاح العديد من المشروعات.

        وأوضح المصدر أن تكلفة العلاج بالجهاز المكتشف بسيطة جدًا وفى متناول الجميع وستحددها القوات المسلحة باعتبارها الجهة المكتشفة للعلاج، مشيرًا إلى أن فريق العمل بالقوات المسلحة يعمل على تجهيز الجهاز الخاص بالعلاج منذ فترة طويلة بلغت 22 عامًا ورفضت خروجه من مصر وتصديره لأي دول أخرى.

        وأضاف المصدر العسكرى أن الحقيقة والواقع حاليًا الذى ربما يرفض تصديقه كثيرون أن مصر لديها الآن جهاز للكشف عن فيروس سي في أقل من دقيقة بدقة شديدة تصل إلى ٩٨.٨٪ وبدون أخذ عينة دم وبدون حاجة إلى جهاز معملي كبير ومعقد ولا توجد له تكلفه تشغيل للحالة التي يتم تشخيصها وتكلفته بالكامل تنحصر في ثمن الجهاز.

        وقال المصدر إن القوات المسلحة أعدت فيلمًا تسجيليًا كاملاً عن الجهاز والتجارب التى تمت عليه خلال الفترة الماضية، وسوف يتم عرض تجربة هذا الجهاز وتفاصيل عمله، من خلال الطاقم القائم على تصنيعه وابتكاره وعرض كافة البيانات والمعلومات المتعلقة به من خلال المؤتمر الصحفى العالمى الذى يعقد الخامسة مساء اليوم بالمركز الصحفى بمقر إدارة الشئون المعنوية.

        وفقًا للمصدر فإنه تم اكتشاف وتصنيع الجهاز الذى يحمل تكنولوجيا متطورة وأطلق عليه "سي فاست"، ويمكنه الكشف عن إصابه أي شخص بفيروس سي خلال 30 ثانية بدون عينة دم عن طريق البصمة الكهرومغناطيسية، والجهاز ابتكرته الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة برئاسة اللواء أركان حرب طاهر عبد الله، في عمل استمر على مدار 19 شهرًا.

        وقد تمت الدراسات العلمية والأبحاث المؤكدة لفاعلية الجهاز محليًا في 3 جهات تمثل الجامعات ومراكز الكبد المصرية، كما تم الاعتراف به دوليًا من خلال دراسات متعددة الجنسيات في الهند وباكستان وأمريكا، وجاءت جميع النتائج المحلية والدولية لتؤكد أن كفاءة الجهاز في تشخيص فيروس سي تصل إلى 97.8%، مما يوفر علي الدولة مئات الملايين من الجنيهات يتم إنفاقها علي أجهزة الـ بي سي آر المعقدة واستيراد الكيماويات لإجراء تحاليل تشخيص فيروس سي الدقيقة.

        وخضع الجهاز لدراسة استكشافية شملت ٨٧٩ حالة وتمكن الجهاز من اكتشاف الفيروسات وليس الأجسام المضادة، بالتالي فهو تتم مقارنته بتحليل بي سي آر، حيث تمكن الجهاز من تشخيص حالات جديدة لم تشخص من قبل بنسب نجاح ١٠٠٪ وبدرجة حساسية ١٠٠٪ ، والخصوصية ٩٧.٣٪ بحيث لا يلتقط فيروسات أخرى وفي النهاية بلغت كفاءة الجهاز ٩٧.٨٪ بالمعدلات العالمية للقياس مقارنة بتحليل بي سي آر، كما تمت دراسته لمدة ١٩ شهرًا في 3 أماكن بحثية شملت مراكز وزارة الصحة ومعهد الكبد وقصر العيني بإشراف الدكتور وحيد دوس وقصر العيني بإشراف الدكتور أيمن يسري وعين شمس بإشراف الدكتور يحيي الشاذلي وشملت الدراسة ٦٠٣ حالات وأظهرت أن نسبه كفاءة الجهاز ٩٧.٨٪.

        وعن موقف الجهاز عالميًا، فقد تم إجراء دراسة دولية متعددة المراكز لتقييم الجهاز وفاعليته علي الأنواع الأخرى من فيروس سي غير المنتشرة في مصر، حيث ينتشر فيروس سي من النوع الأول والثالث في باكستان والهند وأمريكا، وبالفعل اشتركت أكبر جامعتين في الهند وأكبر جامعتين في باكستان ليقوموا بتقييمه وإرسال تقرير للاتحاد الآسيوي لأمراض الكبد، وفي باكستان أجريت دراسة شملت ١٠٠ حالة ووجدوا كفاءة الجهاز ٩٧.٨٪ ، وفي الهند شملت الدراسة ١١٣ حالة ووجدت كفاءة الجهاز ٩٧.٧٪.

        وفي أمريكا أجريت دراسة استكشافية شملت ٣٣ حالة في جامعة نيو مكسيكو قسم الكبد وبالفعل تمكن الجهاز من تشخيص ٣٠ حالة بنتائج تماثلت مع تحليل بي سي آر تمامًا.

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          ممكن تضع مصدر الخبر؟؟!!
          لأني قرأت من أحد المواقع أن نسبة نجاح العلاج تجاوزت 90% ولكن لم تصل لـ100%

          تعليق


          • #6
            المصدر: الخبر يحمل اسم المصدر!

            وربما يكون "المصري اليوم"..

            مع تقديري واحترامي

            تعليق


            • #7
              26/2/2014


              * متخصصون: مخترعو "سي سي دي" لم يقدموا دليلا علميا على فاعليته


              وزيرة الصحة

              أثار إعلان التليفزيون تقريرًا مصورًا عن نجاح الهيئة الهندسية للقوات المسلحة فى ابتكار علاج جديد للمصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائى سى وفيروس مرض نقص المناعة المكتسب الإيدز، من خلال كبسولات تعمل على رفع كفاءة الجهاز المناعى للإنسان، إلى جانب جهاز «سى سى دى» للقضاء على الفيروسات من النوعين، الكثير من الجدل فى الأوساط العلمية، خاصة أنه لم يتم نشر أى تفاصيل عنه مسبقا فى أى دوريات أو مؤتمرات علمية - حسب قول متخصصين - قبيل الإعلان الرسمى عنه منذ أيام قليلة.

              وفى هذا الإطار يرى دكتور علاء إسماعيل، أستاذ جراحات الكبد بكلية الطب بجامعة عين شمس، أن العلاج بموجات الطاقة الكهروماغناطيسية ليس جديدا، لكن لم يتم استغلاله، بينما طريقة عرض الجهاز أساءت كثيرا للجهاز، حيث لم يتم عرضه فى محفل علمى بحت حتى تتم مناقشة المشروع بشكل علمى وليس بالصورة التى خرج بها.

              وقال الدكتور محمد حمد، مدير برنامج الصحة بمركز خدمات التنمية لمساعدة المتعايشين بفيروس الإيدز، إنه لا يجوز تقييم جهاز «سى سى دى» بشكل علمى والحديث بشكل قاطع أنه يتمكن من القضاء على الإيدز لأن مقدمى المشروع لم يقدموا «أى دليل علمى واضح وصريح حول فاعلية الجهاز، كما أنه لم يتم الكشف عن الإجراءات والتجارب التى تم اتباعها للتأكد من أن له فاعلية فى القضاء على الإيدز».

              وأشار الدكتور سعيد شلبى، أستاذ الباطنة والكبد بالمركز القومى للبحوث، إلى أن هناك «علامات استفهام كثيرة تحيط بهذا الاختراع»، نظرا لعدم نشر الكثير من الأبحاث حوله فى الدوريات العلمية قبل الإعلان عنه فى وسائل الإعلام، كما أنه لم يتم نشر أبحاث علمية دقيقة حول نسب الشفاء التى حققها الجهاز، وعدد العينات التى تم تجريبها عليه لمعرفة نتائجه، ولم يتم الكشف بالإحصائيات وبشكل علمى ودقيق عن الآثار الجانبية الناتجة عن استخدامه فى العلاج.

              * "الأطباء": لسنا جهة علمية للتعليق على "اختراع الجيش"



              قال أعضاء في مجلس النقابة العامة للأطباء إن النقابة ليست جهة عملية أو جهة إصدار تراخيص للأدوية أو المستلزمات والأجهزة الطبية حتى يتسنى لهم التعليق على الجهاز الجديد الذي اكتشفه اللواء طبيب إبراهيم عبد العاطي، مخترع جهاز علاج فيروس C ومرض الإيدز.

              وقال الدكتور عمرو الشورى، عضو المجلس، لـ«المصري اليوم»، إن الهيئات المختصة بالتعليق على الإختراعات العلمية والخاصة بالصحة هي وزارتي الصحة والبحث العلمي.
              أضاف: «لم نسمع من قبل عن البحث العلمي، ولم نرى دراسات عنه، ويجب أن تسبقه تجارب علمية حتى يتسنى للجهات المختصة التعليق عليه».

              واكد الدكتور محمد فتوح ، عضو مجلس نقابة أطباء القاهرة ، أن الجهاز الجديد لم تسبقه أي تجارب أو أبحاث علمية سمع عنها المجتمع خلال سنوات البحث، مضيفا: «الأمر يتطلب تجارب علمية حديثة، ولابد من إجراء أبحاث علمية ومناقشات حول الجهاز قبل تطبيقه»، لافتا إلى أن النقابة ليست جهة مختصة للتعليق على الجهاز.

              * "أبوحامد" عن انتقاد عصام حجي ل"اختراع الجيش": تصريحاتك "تثير الاشمئزاز"



              وصف محمد أبوحامد، رئيس حزب حياة المصريين «تحت التأسيس»، تصريحات عصام حجي، المستشار العلمي لرئيس الجمهورية المؤقت، عن جهاز القوات المسلحة لعلاج «فيروس c والإيدز» بـ«عدائية وتثير اشمئزاز الشعب».

              وكتب «أبوحامد»، في حسابه على «تويتر»، الأربعاء: «أتعجب من التصريحات العدائية لعصام حجي، المستشار العلمي المؤقت للرئيس المؤقت، المقيم بأمريكا، والتي انتقد فيها العرض التوضيحي لاختراع الجيش».

              وأضاف: «يجب على الرئيس عدلي منصور أن يراجع مواقف مستشاري الرئيس، بعد أن أصبحت تصريحاتهم ومواقفهم تثير اشمئزاز الشعب، وتعبر عن سوء نية متعمد».

              وقال: «يجب أن يعاد توصيف مهام مستشاري الرئيس، لأنهم تعدوا حدودهم بشكل مبالغ فيه، وأصبحوا يسيئون إلى مصر وشعبها»، حسب قوله.

              واختتم: «يجب ألا يسمح لما يسمى بمستشاري الرئيس بإدلاء تصريحات صحفية ويعلموا أنه حتى في حالة حدوث أي شيء يستدعي تدخلهم فإنهم يتكلمون مع الرئيس فقط».

              كان «حجي» أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحات صحفية منسوبة له انتقد خلالها اختراع القوات المسلحة لعلاج «فيروس c والإيدز»، واعتبره «فضيحة علمية».


              ***
              * علاج الإيدز وفيروسات أخرى في مصر بواسطة أصابع الكفتة!



              أعلنت القوات المسلحة المصرية في مؤتمر صحفي يوم السبت الماضي 22 فبراير/شباط عن اختراع جهاز يعالج الفيروسات الفتاكة كالإيدز وفيروس "سي" الكبدي الوبائي. وهو الإعلان الذي أثار عاصفة من الجدل والتشكك وحتى التأييد في مصر وخارجها وتباينت حوله ردود فعل المصريين في وسائل الإعلام وعلى الشبكات الاجتماعية.

              وعقدت القوات المسلحة المصرية يوم السبت الماضي 22 فبراير/شباط مؤتمرا صحفيا بحضور عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت والمشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع للإعلان على العالم أن علماء الجيش المصري توصلوا إلى اختراع جهاز يدعى "كومبليت كيورينغ ديفايس" (جهاز العلاج الكامل) أو "سي سي دي" وهو اختراع يساعد في العلاج الشامل لكل من فيروسي "الإيدز" و"سي الكبدي الوبائي".

              وإثر انتهاء المؤتمر الصحفي أصبح هذا الإعلان مثار سخرية الشبكات الاجتماعية "فيس بوك" و"تويتر" ومحط سخرية العديد من العلماء والمثقفين المصريين في الداخل والخارج وحتى الصحافة العالمية سخرت من الموضوع.

              كانت أول ردود الفعل قادمة من المستشار العلمي لرئيس الجمهورية، عصام حجي، والمقيم بالولايات المتحدة والذي قال إن الاختراع "غير مقنع وليس له أي أساس علمي واضح من واقع العرض التوضيحي للجهاز، إضافة إلى أن البحث الخاص بالابتكار لم ينشر في أي دوريات علمية مرموقة".

              المثير للضحك في الموضوع أن الضابط الكبير، اللواء عبد العاطي، الذي أعلن عن الجهاز في المؤتمر الصحفي قال إن الجهاز يقوم بالقضاء على فيروس الإيدز خارج جسم المريض ثم يعاد الفيروس الميت إلى الجسم مرة عن طريق وضعه في إصبع كفتة يتناوله المريض. وهو ما أثار عاصفة من النكت على الشبكات الاجتماعية.

              من جهة أخرى، يشن المؤيدون للجيش حملة كبيرة ضد المشككين في اختراع القوات المسلحة فهناك النائب السابق في البرلمان محمد أبو حامد الذي علق على تصريحات مستشار الرئيس العلمي قائلا إن هذه التصريحات "تثير اشمئزاز الشعب و تعبر عن سوء نية متعمدة". هناك أيضا المطرب عمرو مصطفى والذي يقوم بتفسير كل الأحداث على وقع نظرية "المؤامرة" والذي نشر على "فيس بوك" تعليقا يتهم فيه الولايات المتحدة وحلفاءها بمحاولة تشويه الإنجاز العلمي المصري الذي سيسحب البساط من تحت أقدام التكنولوجيا الأمريكية ويتهم غير المصدقين بأنهم عملاء لأمريكا وإسرائيل (طابور خامس).

              عدد كبير من وسائل الإعلام المصرية بدأ في الترويج لهذا الجهاز الذي لم يره إنسان، بيد أن بعضها شكك بقوة في الاختراع وفي اللواء المسؤول عن برنامج الأبحاث، اللواء عبد العاطي، واتهموه بالدجل.

              تعليق


              • #8
                27/2/2014


                * موقع أمريكي: "اختراع الجيش" قد يكون جهازا وهميا للكشف عن القنابل



                ذكر موقع «ماشابل» الأمريكي، أن الجهاز الذي أعلن عنه اللواء إبراهيم عبد العاطي كعلاج الإيدز، المسمى بـ«سي فاست»، ربما يكون هو نفس الجهاز الوهمي المستخدم في الكشف عن القنابل.

                وأوضح الموقع أن الجيش المصري كشف النقاب عما وصفه بـ«المعجزة»، مدعيا أنه يكشف ويعالج مرضَي الإيدز والتهاب الكبد الوبائي، لكنه يشبه إلى حد كبير جهازا وهميا للكشف عن القنابل، باعته شركة بريطانية إلى العراق في بداية الألفية الجديدة.

                واتضح أن جهاز الكشف عن القنابل، الذي يحمل الاسم الرمزي «آ دي إي 651»، كان عملية احتيال ونصب، فاشترته الحكومة العراقية بحوالي 85 مليون دولار، وربما أسفر عن مقتل المئات من الأرواح، وحُكم على صاحبه، جيمس ماكورميك، بالسجن لمدة 10 سنوات، حسما جاء في الموقع.

                ونشرت «حركة الشباب الليبي»، وهى منظمة ليبية شعبية تم إنشاؤها بعد ثورة 25 يناير، على موقع التواصل الاجتماعي، «تويتر»، مجموعة صور تشير إلى أن هناك صلة محتملة بين الجهاز المذكور، «سي فاست»، وكاشف القنابل الوهمي.

                ونقل الموقع عن ضابط سابق في السلاح الكيميائي بالجيش الأمريكي، والمستشار الحالي لمكافحة الإرهاب، دان كاسزيتا، قوله: «أعتقد أن (سي فاست) هو نفس الجهاز الوهمي للكشف عن القنابل»، معربا عن شكوكه بشأن فاعليه.

                وأشار الموقع إلى أن «معظم العلماء اتفقوا على أن الادعاءات بشأن فاعلية هذا الجهاز مشكوك فيها، وخاطئة تماما»، مضيفا أن «فكرة تمكن جهاز دون مصدر طاقة أن يستهدف ويلتقط فيروسا لديه انبثاق إلكتروني، يعتبر شيئا وهميا».

                ونوه الموقع إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يحصل فيها «سي فاست» على اهتمام وسائل الإعلام، فقالت صحيفة «جارديان» إن هذا الجهاز مستخدم في مصر على الأقل منذ بداية عام 2013، وأنه «مطابق لجهاز الكشف عن القنابل، الذي اخترعه العميد أحمد أمين، مهندس وخبير كشف القنابل».

                وأيضا ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» أن «هناك براءة اختراع لجهاز الكشف عن القنابل، والتي توضح أن مخترع (سي فاست) هو العميد أحمد أمين».

                ولفت الموقع إلى أنه يبدو أن جهازي «سي فاست»، و«آ دي إي 651»، هما نسخة من جهاز «كوادرو تراكر»، والذي لم يكن أكثر من مجرد قطعة من البلاستيك مع مروحة هوائية، على شكل مسدس، باعته شركة «ساوث كارولينا» لإدارات الشرطة والمدارس، بين عامي 1993و1996، زاعمة أنه يمكنه الكشف عن المخدرات الخفية والمتفجرات، والأسلحة، وحتى كرات الجولف المفقودة.

                وفي عام 1996، اكتشف مكتب التحقيقات الفيدرالي أن «كوادرو تراكر» جهازا وهميا، وحظرت بيعه.

                وما يثير الدهشة، بحسب الموقع، هو تسويق جهاز مماثل يستخدم في كشف المتفجرات، يسمى «سنايفكس» في منتصف الألفية الجديدة، حتى اكتشفت البحرية الأمريكية، في وقت لاحق، أنها كانت عملية نصب واحتيال.

                وانتهى الموقع إلى أنه من غير الواضح ما إذا كان «سي فاست» هو نسخة من «آ دي إي 651»، أو من أي كاشف آخر عن القنابل، على الرغم من أن «كاسزيتا» قال إن «الحكومة المصرية اشترت هذه الأجهزة في الماضي، وعلاوة على ذلك، فلا يزال ممكنا شراء هذه الأجهزة بسهولة عبر الإنترنت، بحوالي 6 آلاف دولار للواحد.

                ***
                * تابع تغريدات "تويتر" عن "اختراع الجيش" لحظيا



                تابع هنا:
                http://www.almasryalyoum.com/News/details/401479

                ***
                * "بكري" ل"حجي": "أنت مدرس فلك.. ما علاقتك بالايدز والفيروسات؟"



                فيديو:
                http://www.youtube.com/watch?v=EdfhVz6UaXg

                وصف مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب السابق، مساء الخميس، تصريحات عصام حجي، المستشار العلمي لرئيس الجمهورية المؤقت، عن جهاز القوات المسلحة لعلاج «فيروس c والإيدز»، بـ«الفضيحة».

                ووجّه «بكري»، في لقاء تليفزيوني على قناة «الحياة» مع الإعلامية لبنى عسل، حديثه إلى «حجي»، قائلًا: «أنت راجل مدرس فلك ما علاقتك بالإيدز والفيروسات، وأنت رجل كنت في كلية العلوم بجامعة القاهرة وفصلت.. تقضي أغلب وقتك برة ولم تقدم عطاءً لمصر.. وما هي علاقتك بالطب؟».

                وأضاف: «التصريح الذي أدلى به حجي لم يكن موفقًا، وإذا كان يعتبر ما حدث فضيحة فأنا أقول له أنت الفضيحة، ولا ينبغي أن يطلق التصريح بهذه الطريقة وهو في الولايات المتحدة الأمريكية».

                وواصل «بكري» توجيه حديثه إلى «حجي»: «شوف الأطباء والبحوث، ولو جبت مرضى وماتعالجوش تبقى دي الفضيحة»، مشددًا على أن المؤسسة العسكرية «لا يمكن أن تغامر باسمها»، في إشارة منه لاكتشافها الجديد الخاص بعلاج الفيروسات.

                وقال «هذا اكتشاف خطير سيزلزل أرجاء المعمورة وسيكون مصدرًا للاقتصاد الوطني»، مشيدًا بسلاح المهندسين المصري، الذي تعرض أفلام عبور قواته لخط بارليف في حرب أكتوبر 1973، في الكلية العسكرية الملكية البريطانية، حسب تعبيره.

                واختتم بمطالبة الرئيس المؤقت، المستشار عدلي منصور، بإعفاء مستشاره العلمي من منصبه، مضيفًا في حديثه لـ«حجي»: «الفضيحة أن تبقى في مكانك».

                كان «حجي» أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، بعد تصريحات صحفية منسوبة له انتقد خلالها اختراع القوات المسلحة لعلاج «فيروس c والإيدز»، واعتبره «فضيحة علمية».

                وانتقد «حجي» ما أعلنته القوات المسلحة عن اكتشاف جهاز يعالج الإيدز وفيروس سي، وقال إن مثل هذه الاكتشافات يجب أن تعلن بالطرق العلمية، وتُنشر في المجلات العلمية، وليس في مؤتمرات صحفية.

                وأضاف لـ«المصرى اليوم»، وهو فى طريق عودته للقاهرة، أنه ينوي بحث هذا الموضوع فور وصوله، وتابع: «سنتحدث كثيرًا في هذا الموضوع عند عودتي»، مشيرًا إلى أنه سيبحث الموضوع مع الرئيس المؤقت، عدلي منصور، فور عودته لمصر، ومؤكدًا أنه ليس لديه فى الوقت الحالي أكثر مما قال مسبقًا حول هذا الإعلان والذى اعتبره «فضيحة علمية».

                تعليق


                • #9
                  مسخرة ضحك منها العالم.

                  تعليق


                  • #10
                    28/2/2014


                    شيحة: "سى فاست" يحمل تكنولوجيا جديدة لتشخيص الأمراض بدون عينة دم.. وليس له علاقة بجهاز العلاج



                    ضجة كبيرة فى الأوساط العلمية، فجرها المؤتمر الصحفى للقوات المسلحة لإزاحة الستار عن الاكتشافات الجديدة لتشخيص فيروس سى بدون عينة دم بعد اختراع وتصميم جهاز جديد بالهيئة الهندسية للتصنيع، وآخر لعلاج فيروس سى أكثر الأمراض انتشارًا فى مصر، ما بين مؤيد ومعارض، ومتحفظ على أسلوب البحث العلمى الصحيح.. وللوقوف على حقيقة ما يثار، ومدى فائدة الاختراعات الجديدة لمصر، الأهرام كان لها هذا الحوار مع الباحث الرئيسى للأبحاث العلمية لاختراع جهاز تشخيص فيروس سى، الدكتور جمال شيحة أستاذ أمراض الكبد بجامعه المنصورة.. وإليكم تفاصيل الحوار الذي تنشره جريدة الأهرام في عددها الصادر غدا السبت.

                    * أعلن الجيش عن اختراع جديد يتعلق بعلاج فيروس سى والإيدز، ولكن حدث خلاف علمى حوله، وقيل إنه لم يتبع المنهج العلمى فى الإعلان عنه.. فما رأيك؟

                    - قد تكون هناك بادرة أمل ولكن بشرط أن يتم بحثها علميا طبقا للطرق العالمية المتعارف عليها بواسطة الجهات الطبية المعتمدة دوليا.

                    * وما هى قواعد البحث العلمى؟ وهل تختلف محليا عنها دوليا؟

                    - قواعد البحث العلمى بصفة عامة واحدة فى كل العالم وليس لها وطن ولا دين، وقواعد التجارب العلمية فى مجال الأدوية الجديدة أو أي علاج مستحدث واحدة فى كل العالم ولا خلاف عليها إطلاقا، لكن هناك تفاوتا فى درجة الصرامة فى التطبيق، فقد تسمع أن هناك أدوية مرخص بها فى أمريكا وأوروبا وغير مرخص بها فى أستراليا نظرا لصرامة التطبيق، وهناك أدوية مرخص بها وأجهزة علاجية مرخص بها فى أوروبا وغير مرخص بها فى أمريكا إلا بعد مرور عدة سنوات نظرا للتشدد فى تطبيق القواعد.

                    * هل الأبحاث العلمية التى تجرى بشكل محلى تكون صحيحة إذا راعت القواعد المتعارف عليها؟

                    - لا غبار عليها بشرط أن تستوفى المعايير المتفق عليها عالميا، وإذا حدث ذلك محليا فلا يتطلب ذلك الاعتراف الدولى للاستفادة من نتائجها.

                    * متى يجب تدويل نتائج الأبحاث التى جرت بشكل محلى وأثبتت نجاحها؟

                    - التدويل له مميزات تتعلق باكتساب المصداقية العلمية عن طريق النشر فى المجلات الدولية، من باب الإضافة للبشرية، وليس هناك أسرار فى العلم.

                    * هل التأخر فى عدم إظهار نتائج يعتبرها البعض مهمة محليا إلى أن يتم تحقيق أهداف معينه ثم الإعلان عنها بعد ذلك يؤثر على مصداقيتها؟

                    - لا يؤثر، لكن قد يسبقك الآخرون فى النشر العلمى، فيصبح لهم الريادة، قبل أن تسجل أنت علمك.

                    * وهل عدم التدويل يقلل من صحة وقيمة الأبحاث التى تم إجراؤها؟

                    - لا يؤثر، ولكن التدويل يعطى ميزة فى الأسواق العالمية، وفى كل الأحوال لا يمكن تسويق العلم ونتائجه عالميا إلا بعد اعتماده دوليا.

                    * إذن ما هو المطلوب لتحويل اختراع علاج فيروس سى لواقع علمى متكامل؟ ماهو سيناريو العمل؟

                    - بداية مطلوب ورشة عمل أكاديمية بعيدا عن الإعلام، يتم فيها الآتى: أولا دعوة كبار أطباء الكبد من كل الجامعات المصرية خاصة الذين لهم أبحاث منشورة دوليا ومهتمين بالبحث العلمى التطبيقى، وأساتذة الكبد بالأكاديمية الطبية العسكرية، ومستشفيات القوات المسلحة، وأساتذة علم الوبائيات والتجارب الإكلينيكية من الجامعات والمركز القومى للبحوث، ورؤساء لجان القيم وأخلاقيات البحث العلمى من كل الجامعات المصرية، بالإضافة إلى أساتذة التحاليل والمعامل بالقوات المسحلة، و٥ من كبار أساتذة الفيزياء التطبيقية وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور أحمد أمين حمزة رئيس الجامعة البريطانية ورئيس جامعة المنصورة الأسبق، وعبد الفتاح سلام أستاذ البايوفيزيكس فى جامعة عين شمس.. وهؤلاء يجب أن يتم توزيع الأبحاث عليهم لقراءتها قبل أن يجتمعوا لدراستها.. ويجب أن تكون متضمنة الاثباتات العملية للخلفية التى بنى عليها البحث.. وصورة موافقة لجنة أخلاقيات البحث العلمى قبل إجراءها، كما يجب أن يقدم رئيس الفريق البحثى السيرة الذاتية العلمية له مع التركيز على ما له علاقة بموضوع البحث.

                    ويجب أن يتم عرض الموضوع خلال الورشة بداية بتقديم البروتوكولات التى تم تنفيذها، وأي منهم يشمل الخلفية العلمية للاختراع والأساس العلمى الذى انطلق منه، وأهداف البروتوكول والبحث، ثم تخطيط البحث لشرح تفاصيل الجهاز وكيف يعمل، وإذا كان هناك دواء سوف يستخدم فيجب شرح مكونات الدواء، ويجب الإطلاع على أي مرحلة من الأربعة وصل إليها الاختراع.

                    والمرحلة الأولى تتعلق بسمية العلاج والفاعلية وأقل جرعة فعالة من خلال حيوانات التجارب وتلك المرحلة بعد انتهائها تتطلب نشر البحث فى مجلة علمية محكمة معترف بها دوليا، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية لأن التقدم إلى لجنة القيم الخاصة بالبحث العلمى يتطلب تقديم الملف الكامل للمرحلة الأولى.

                    والمرحلة الثانية هى تجربته على عدد قليل من المتطوعين وتسمى بالدراسة الاستكشافية فى مركز واحد على عدد من المتطوعين، والمرحلة الثالثة هى إجراء التجارب على أعداد كبيرة فى مراكز محلية متعددة أو دولية ومحلية، وإذا ثبت فاعلية الدواء يمكن عندها البدء فى المرحلة الرابعة والتى تعتمد على تجارب التسجيل من وزارة الصحة.. وأود الإشارة إلى أن تلك المراحل تم تطبيقها بنجاح على جهاز التشخيص للكشف عن فيروس سى " سى فاست" والذى لا علاقة له بجهاز العلاج تماما وسوف يأتى الحديث عنه لاحقا.

                    * لكن تم الإعلان من قبل وزارة الصحة ومخترع الجهاز أنه تم الحصول على إجازة لجنة القيم وإجراء التجارب الإكلينيكية على ١٠٠ شخص فى مستشفى حميات العباسية؟ فما قيمة هذا الإجراء عمليا فى رأيكم؟

                    - لا يمكن اتخاذ تلك الخطوة إلا إذا تم تقديم الملف بشكل صحيح لأن تلك المرحلة هى رقم اثنين، وإذا لم يكن هناك تجارب على الحيوانات صحيحة فلا يجب الاستمرار فى التجارب.

                    * اشتركت فى أبحاث جهاز الكشف عن فيروس سى وهو اختراع القوات المسلحة فما هى علاقته بجهاز العلاج الذى يعمل بالموجات الكهرومغناطيسية أيضا؟

                    - ليس له أي علاقة من قريب أو بعيد، إلا أن الأبحاث كلها جرت فى الهيئة الهندسية، ويبقى جهاز "سى فاست" فقط للتشخيص وليس له علاقة بالعلاج.

                    * وما هى الإجراءات العلمية التى مر بها جهاز التشخيص واشتركت أنت فيها.. مع العلم أنه تعرض أيضا لانتقادات علمية.. وما تفسيرك لتلك الانتقادات؟

                    - تعرض الجهاز للنقد بسبب الخلط بينه وبين جهاز علاج فيروس سى، فظن الناس أن جهاز "سى فاست" يستعمل فى العلاج ولكن ذلك غير صحيح على الإطلاق.

                    ولقد مر جهاز التشخيص بكل المراحل الأربعة لأي جهاز مستحدث فى التشخيص وهى نفس مراحل العلاج، ومراحل البحث العلمى بدأت منذ عام ٢٠١٠ حتى الآن، وهى المراحل العلمية المتعارف عليها محليا ودوليا، وتمت مناقشته فى مؤتمرات الكبد التابعة للجمعيات الأوروبية والأمريكية والآسيوية، بالإضافة إلى مؤتمر الجمعية الأمريكية للجهاز الهضمى AGA وهى الأكبر فى العالم عام ٢٠١٢ بسان فرانسكو فى وادى التكنولوجيا، والتى تعقد كل عام مؤتمر خاص للاختراعات والاكتشافات فى مجال الكبد والجهاز الهضمى، ويعرض خلالها سنويا ٣ اختراعات فقط للمناقشة على مدى يومين بحضور خبراء من هيئة الغذاء والدواء الامريكية fda، وخبراء الكبد والجهاز الهضمى وكبار رجال الصناعة فى مجال مستلزمات الجهاز الهضمى والكبد، وأجهزة التشخيص والعلاج.

                    وقد تم اختيار جهاز سى فاست للمناقشة ضمن الـ3 اختراعات التى تمت مناقشتها علميًا فى هذا المؤتمر العلمى الضخم وتلك هى الطريقة الأساسية التى يتم فيها الإعلان عن أبحاث علمية، وقد استفدنا كثيرا من ملاحظات الخبراء الأجانب واستفساراتهم خاصة فى الجزء الخاص بنظرية عمل الجهاز من ناحية الفيزياء.

                    وعقب ذلك تم تطوير الجهاز من الشكل الميكانيكى الذى يعتمد على حركة مؤشر إلى شكل رقمى يظهر على شاشة، وجار حاليا إجراء أبحاث لتطوير الشكل النهائى للجهاز عند طرحه للاستعمال اليومى. كما يجرى استكمال مجموعة من الأبحاث للإجابة عن كل تساؤلات المحكمين الأجانب فى المجلات العلمية الكبرى.

                    * إذن ما هى المرحلة العلمية الدولية والمحلية التى وصل إليها الجهاز؟

                    - نحن ننتظر فقط نشر نظرية عمل الجهاز من الناحية الفيزيائية، وهذا يحتاج إلى مجهود نظرى مع خبراء الفيزياء وجارى الإجابة على أسئلة المحكمين الأجانب، وهذا يستغرق بعض الوقت.

                    * لكن علمنا أن الجهاز حصل على الترخيص من وزارة الصحة وفى طريقة للحصول على موافقة fda وأنه جاهز للتصنيع والتداول لتعميمه؟ فما هى الحقيقة؟

                    - حصلنا على ترخيص من وزارة الصحة المصرية بعد التجارب التى تمت فى ٤ جامعات تحت إشراف اللجنة القومية للفيروسات الكبدية، وأكدت النتائج أن الجهاز يصلح لتشخيص فيروس سى، كما تم إجراء دراسة ماجستير لتقييم الجهاز فى جامعة عين شمس وأشرف على البحث الأستاذ الدكتور يحيى الشاذلى أستاذ الجهاز الهضمى والكبد وتمت مناقشة الرسالة العام الماضى والتى أثبتت فى دراسة علمية جامعية منفصلة أن الجهاز يعمل بكفاءة عالية مقارنة بالتحاليل.

                    * ومتى يتم تصنيعه وتعميمه؟

                    - عندما ينتهى العمل فى الشكل النهائى الرقمى الذى يجرى الآن تطويره بالهيئة الهندسية. وعندها يمكن تقديم الملف لأي جهة فى العالم.

                    * ألا تخشون من سرقة تكنولوجيا الجهاز؟

                    - يصعب سرقة تكنولوجيا هذا الجهاز، ولكن كل شىء علميا وارد.

                    * ماذا يمكن أن يحقق هذا الجهاز التشخيصى لمصر؟

                    يتم صرف مئات الملايين من الجنيهات لإجراء تحليل الفيروس سى فى الدم لملايين المرضى، قبل وأثناء وبعد العلاج، ويمكن استخدام "سى فاست" لتوفير أكثر من 90% من هذه المبالغ بالإضافة إلى سرعة التشخيص ودقتها فى دقيقة واحدة.

                    بالإضافة إلى سهولة استعماله بالنسبة للمرضى حيث لا تؤخذ عينة دم وبدون لمس، فيمكن استخدامه فى فحص الأعداد الكبيرة بسهولة ويسر.

                    ولقد قمنا بالتعاون مع رئيس جامعة المنصورة بإجراء مسح لطلبة جامعة المنصورة باستخدام الجهاز وفى نفس الوقت تم إجراء التحليل وثبت فى نهاية الدراسة أن نتائج التحاليل مطابقة لنتائج الجهاز وبالتالى فى المستقبل يمكن الاستغناء عن التحليل.. وتلك الدراسة تعرف بالدراسة العشوائية المزدوجة.

                    وخضع الجهاز لدراسة استكشافية شملت ٨٧٩ حاله وتمكن الجهاز من اكتشاف الفيروسات وليس الأجسام المضادة، بالتالي فهو تتم مقارنته بتحليل بي سي آر، حيث تمكن الجهاز من تشخيص حالات جديدة لم تشخص من قبل بنسب نجاح ١٠٠٪ وبدرجه حساسية ١٠٠٪ ، والخصوصيه ٩٧.٣٪ بحيث لا يلتقط فيروسات أخري وفي النهايه بلغت كفاءة الجهاز ٩٧.٨٪ بالمعدلات العالمية للقياس مقارنة بتحليل بي سي آر، كما تمت دراسته لمدة ١٩ شهرا في ٤ أماكن بحثية شملت مراكز وزارة الصحة ومعهد الكبد وقصر العيني بإشراف الدكتور وحيد دوس وقصر العيني بإشراف الدكتور أيمن يسري وعين شمس بإشراف الدكتور يحيي الشاذلي وشملت الدراسة ٦٠٣ حالات وأظهرت أن نسبة كفاءة الجهاز ٩٧.٨٪.

                    
وعالميا تم إجراء دراسة دولية متعددة المراكز لتقييم الجهاز وفاعليته علي الأنواع الأخري من فيروس سي غير المنتشرة في مصر حيث ينتشر فيروس سي من النوع الأول والثالث في باكستان والهند وأمريكا، وبالفعل اشتركت أكبر جامعتين في الهند وأكبر جامعتين في باكستان ليقوموا بتقييمه وإرسال تقرير للاتحاد الآسيوي لأمراض الكبد، وفي باكستان أجريت دراسه شملت ١٠٠ حالة ووجدوا كفاءة الجهاز ٩٧.٨٪ ، وفي الهند شملت الدراسة ١١٣ حالة ووجدت كفاءة الجهاز ٩٧.٧٪. وفي أمريكا أجريت دراسة استكشافية شملت ٣٣ حالة في جامعه نيو مكسيكو قسم الكبد وبالفعل تمكن الجهاز من تشخيص ٣٠ حالة بنتائج تماثلت مع تحليل بي سي آر تماما، وجار الآن أخذ موافقة لجنة القيم الطبية الأمريكية في تلك الجامعه لإجراء دراسات موسعه على الجهاز.

                    * وما هى فكرة عمل الجهاز؟

                    جهاز "سي فاست" يحمل تكنولوجيا متطورة، يمكنه الكشف عن إصابة أي شخص بفيروس سي خلال دقائق بدون عينة دم عن طريق البصمة الكهرومغناطيسية، وهو ابتكار الهيئة الهندسيه بالقوات المسلحة برئاسة اللواء أركان حرب طاهر عبد الله، والمخترع العميد مهندس أحمد أمين.

                    وتعتمد فكرته على أن كل بروتين له بصمة كهرومغناطيسية مميزة له ويمكن أن تستخدم للتعرف عليه، وما حدث أنه تم أخذ بصمة جزيئية لفيروس سي وتم تسجيلها علي شريحة إلكترونية للجهاز المخترع وأمكن إعادة توظيفها باستقبال مجال كهرومغناطيسي يلتقط البصمة المشابهة له تماماً علي أي بقعه دم في أي مكان ليكتشف الإصابة بفيروس سي.

                    

وقد تم استخلاص بروتين فيروس سي بمعرفة مركز معهد وبحوث الكبد في شربين عن طريق الأجهزة الجديدة في المعامل البيولوجية الجزيئية، لافتاً إلى أن تحقيق ذلك يعتبر تكنولوجيا جديدة للتشخيص حيث أصبح يمكن تشخيص فيروس سي بدون أخذ عينات دم من المريض، وحصل الجهاز على براءة اختراع عام ٢٠١٠.

                    تعليق


                    • #11
                      1/3/2014


                      * "تمرد": نثق في الجيش.. ونطالبه بمحاسبة مكتشف علاج "سي والايدز" اذا فشل



                      قال مصطفى السويسي، المتحدث باسم حركة تمرد، إن الحديث عن علاج الإيدز وفيروس سي بواسطة الجهاز الذي اخترعه اللواء إبراهيم عبدالعاطي، أمر شابه «الالتباس والضبابية».

                      أضاف «السويسي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن «الحركة تثني على رغبة القوات المسلحة في سعيها للعمل على تقديم خدمات للشعب»، مشيرًا إلى ضرورة تقديم دراسات وتوفير أماكن للعلاج حتى يطمئن الجميع، وإلا تتم محاسبة المسؤول إذا ما ثبت فشله حتى لا يسيء للقوت المسلحة.

                      ***
                      * أستاذ كبد: يجب اجراء مزيد من الأبحاث على جهاز الجيش لعلاج "فيروس سي والايدز"



                      قال الدكتور محمد علي عز العرب، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي، رئيس وحدة الأورام بالمعهد القومي للكبد، أمين صندوق الجمعية المصرية لسرطان الكبد، إنه يجب إجراء المزيد من الأبحاث العلمية حول جهاز كومبليت كيور ديفايس، والذي تم الإعلان عن اكتشافه من قبل القوات المسلحة لعلاج فيروس سي ومرض الإيدز.

                      وأوضح، خلال مؤتمر صحفي بالمركز المصري للحق في الدواء، السبت، أنه لا يشكك في فعالية الجهاز، وأن الأبحاث العلمية التي تم إجراؤها حتى الآن للتأكد من فعالية الجهاز غير كافية، خاصة أن أي جهاز علمي لا بد من استيفائه 3 مراحل من التجربة العلمية، وهي التجربة على الأصحاء للتأكد من درجة الأمان، والتجربة على عدد من المرضى في حدود 200 شخص للتأكد من فعالية ودرجة أمان العلاج، ثم المرحلة الثالثة وهي توسيع البحث وإجرائه على عدد أكبر المرضى في عدة مراكز بحثية، موضحًا أن المرحلة الأخيرة لم تنته حتى الآن بما يجعل هناك صعوبة في نشره بدوريات علمية معترف بها دوليًا.

                      أضاف أن التجارب التي أجريت على الجاهز حتى الآن تمت بمستشفى حميات العباسية على 100 مريض فقط، بموجب بروتوكول تعاون بين الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة ووزارة الصحة، لافتا إلى وجود خلط كبير بين جهاز «كومبليت كيور ديفايس»، المعلن عنه مؤخرا، وجهاز «سي فاست» المستخدم في تشخيص المرض.

                      يشار إلى أن اللواء عمر هيكل، رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، أستاذ أمراض الباطنة والجهاز الهضمي والكبد، والدكتور جمال شيحة، أستاذ الكبد بطب المنصورة، والدكتور أشرف عمر، عضو الجمعية المصرية لأمراض الكبد، والدكتور خالد منتصر، اعتذروا عن عدم حضور مؤتمر المركز المصري للحق في الدواء.

                      ***

                      * "6 أبريل" تدعو جميع مرضى "سي" والإيدز بالتوجه لمستشفيات القوات المسلحة بدءًا من 30 يونيو



                      تقدمت حركة 6 إبريل، التى أسسها أحمد ماهر، بخالص الشكر والتقدير للقوات المسلحة على إنجازها العظيم باختراع جهاز يعالج الالتهاب الكبدى الوبائى "فيروس سي" ومرض نقص المناعة "الإيدز" وإعلانها بدء العلاج يوم 30 يونيو المقبل، الذى من المقرر أن يستفيد منه حوالى 15 مليون مصرى.

                      وتحت شعار "عالجونا"، دشنت الحركة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك "إيفينت" دعوة لجميع المرضى دعتهم خلالها إلى التوجه لمستشفيات القوات المسلحة بعموم الجمهورية بداية من 30 يونيو المقبل، معربة عن تمنياتها لهم بالشفاء السريع بفضل هذا الاكتشاف.

                      تعليق


                      • #12
                        5/3/2014


                        مخترع علاج "سي والايدز" نسبي يرجع للنبي.. وموعدنا 30 يونيو



                        وصف اللواء إبراهيم عبدالعاطي، مخترع جهازي تشخيص وعلاج فيروس سي والإيدز، التشكيك بهما بأنه «هدم للفكر»، مضيفًا أن ما نقل عنه من مقطع فيديو بقناة الناس كان تفسير لآية قرآنية، وأن ذلك يزيده شرف ورفعة، وأن نسبه يرجع للنبي محمد.

                        ورفض «عبدالعاطي»، في تصريح لموقع«CNN بالعربية»، الخوض فيما يتعلق بحصوله على الدكتوراه أو ما نقل في إحدى الصحف الخاصة من ملاحقته قضائيًا من وزارة الصحة والمرضى.
                        وقال إنه جاء بما لم يقدمه الكثيرين ممن يعملون على تشويه سمعته، كما أن القوات المسلحة «لا يمكنها أن تغامر بأمر كهذا حيث أعلنت عن تشغيل الجهاز في 30 يونيو».

                        وركزت «CNN» في عنوان تقريرها المنشور على موقعها الإلكتروني، الأربعاء، على قول «عبدالعاطي»: «موعدنا بـ30 يونيو»، في إشارة منه لاختراعه، لافتة إلى أن الجدل يشتد في مصر عقب إعلان القوات المسلحة عن اختراع جهازين لاكتشاف فيروس سي والإيدز.

                        في السياق نفسه، قال الدكتور محمد فتح الله، المتحدث باسم وزارة الصحة، إنه لم يقل أحد إن اللواء إبراهيم عبدالعاطي يمارس مهنة الطب، وبحسب علمه فإنه خريج كلية العلوم، مشيرا إلى أهمية أن تأخذ الأمور وقتها فيما يتعلق باكتشاف تشخيص وعلاج فايروس سي والإيدز.

                        وأشار «فتح الله» لـ« CNNبالعربية» إلى ما قاله وزير الصحة، الدكتور عادل العدوي، إن وجود موافقة كاملة على جهاز التشخيص، وإنه أثبت فعاليته، وإن فريق عمل بحثي متكامل وأستاذة من كلية الطب والقوات المسلحة اشتركت في العمل به.

                        وبالنسبة لجهاز العلاج، فإن «فتح الله» أشار إلى إعلان القوات المسلحة بأنها ستستقبل المصابين اعتبارًا من 30 يونيو المقبل، لافتًا إلى أن سعر جهاز التشخيص يصل ما بين 500 إلى ألف جنيه، وأنها «خطوة جيدة لاختراع جهاز يغطي التكلفة بهذا السعر»، حسب تعبيره.

                        بدورها، قالت الدكتورة سالي عمارة، استشاري أمراض الكبد والمسؤولة عن الجهاز الذي توصلت له الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، إن «مواجهة هذا الاختراع بالجحود من البعض أمر لا يعنينا، ولكن الجهازين المتخصصين لاكتشاف وعلاج مرض الإيدز وفيروس C أثبتا فعاليتهما في شفاء العديد من المرضى، إذ هناك حالات تمت معالجتها وهناك بروتوكول موقع بين وزارتي الصحة والدفاع بهذا الشأن».

                        ووصفت «عمارة» مخترع الجهاز بـ«اللواء الدكتور»، وقالت إنه «خريج كلية علوم وأفنى حياته للبشرية بهذا اختراع، وليس لأحد التدخل في حياته الشخصية»، ردًا منها على ما تم نقله في إحدى الصحف بأنه «ليس طبيبًا».

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                        أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                        ردود 119
                        18,094 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة وهج الإيمان
                        بواسطة وهج الإيمان
                         
                        أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                        استجابة 1
                        100 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة وهج الإيمان
                        بواسطة وهج الإيمان
                         
                        أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                        استجابة 1
                        72 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة وهج الإيمان
                        بواسطة وهج الإيمان
                         
                        أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                        ردود 2
                        156 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة وهج الإيمان
                        بواسطة وهج الإيمان
                         
                        أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                        استجابة 1
                        160 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة وهج الإيمان
                        بواسطة وهج الإيمان
                         
                        يعمل...
                        X