تويت
زيارة ملك الروم لأمير المؤمنين(عليه السلام):
أن سلطان الروم السلطان سليمان الذي أجرى الماء من الفرات الى مشهد الإمام أبي عبد الله (عليه السلام ) وهو النهر الموسوم بالحسينية لما أتى الى زيارة أمير المؤمنين فصار بالقرب من المشهد الشريف نزل عن فرسه وقصد زيارته ماشياً فغضب المفتي وهو قاضي العسكر لأنه كان ناصبياً وقال : أنت سلطان في الحياة وعلي ابن أبي طالب خليفة مات فكيف تمشي لزيارته وكيف لم تبق راكباً فتجاذبا الكلام فقال له المفتي : إن كنت شاكاً في كلامي فتفأل بالقرآن يتضح لك حقيقة الحال فلمات فتح القرآن كانت الآية هكذا : (فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى ) سورة طه الآية: 12 ..فالتفت الى المفتي وقال مازادنا كلامك إلا زيادة نزع النعل والمشي حافياً الى الروضة وقد أصابت الأرض قدميه بجراح فلما فرغ من زيارة الروضة الشريفة المقدسة ، قال له المفتي : إن في هذا المشهد قبر رجل من علماء الرافضة وهو الذي روج مذهب الشيعة فاخرج عظامه واحرقها بالنار ، فقال : من هو ؟ قال : هو الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي . فقال له السلطان : هذا الرجل ليس داخلاً تحت سلطاني وإنما سلطاني على من فوق الأرض وهذا تحت سلطان الله سبحانه فكلما استحقه من الثواب والعقاب أوصله اليه .
ثم إن المفتي بالغ معه فقال له السلطان اخرج أيها المفتي الى خارج البلد ومر بجمع الحطب وأضرم به النار وكن هناك حتى آتيك واحرق هذا الرافضي فتقدم القاضي وأضرم النار ولما فرغ السلطان من أعمال الزيارة خرج الى خارج البلد وكانت النار توقد والقاضي عندها فقال له السلطان اما كفاك التفؤل بالقرآن حتى طلبت مني إحلااق عظام بالية وصلت الى ربها فجزاها بما صنعت ثم أمر بالقاضي فرمي بالنار واحترق وأخذته زبانية جهنم فصار الى بئس المصير .
ألم تعلموا أن هذا الكره لا يوقفنا عن التمسك بمذهب أهل البيت عليهم السلام رغم كل المظالم التي جرت على شيعة أهل البيت عليهم السلام ....اللهم ثبتنا على ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه أفضل الصلاة والسلام
والسلام
أن سلطان الروم السلطان سليمان الذي أجرى الماء من الفرات الى مشهد الإمام أبي عبد الله (عليه السلام ) وهو النهر الموسوم بالحسينية لما أتى الى زيارة أمير المؤمنين فصار بالقرب من المشهد الشريف نزل عن فرسه وقصد زيارته ماشياً فغضب المفتي وهو قاضي العسكر لأنه كان ناصبياً وقال : أنت سلطان في الحياة وعلي ابن أبي طالب خليفة مات فكيف تمشي لزيارته وكيف لم تبق راكباً فتجاذبا الكلام فقال له المفتي : إن كنت شاكاً في كلامي فتفأل بالقرآن يتضح لك حقيقة الحال فلمات فتح القرآن كانت الآية هكذا : (فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى ) سورة طه الآية: 12 ..فالتفت الى المفتي وقال مازادنا كلامك إلا زيادة نزع النعل والمشي حافياً الى الروضة وقد أصابت الأرض قدميه بجراح فلما فرغ من زيارة الروضة الشريفة المقدسة ، قال له المفتي : إن في هذا المشهد قبر رجل من علماء الرافضة وهو الذي روج مذهب الشيعة فاخرج عظامه واحرقها بالنار ، فقال : من هو ؟ قال : هو الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي . فقال له السلطان : هذا الرجل ليس داخلاً تحت سلطاني وإنما سلطاني على من فوق الأرض وهذا تحت سلطان الله سبحانه فكلما استحقه من الثواب والعقاب أوصله اليه .
ثم إن المفتي بالغ معه فقال له السلطان اخرج أيها المفتي الى خارج البلد ومر بجمع الحطب وأضرم به النار وكن هناك حتى آتيك واحرق هذا الرافضي فتقدم القاضي وأضرم النار ولما فرغ السلطان من أعمال الزيارة خرج الى خارج البلد وكانت النار توقد والقاضي عندها فقال له السلطان اما كفاك التفؤل بالقرآن حتى طلبت مني إحلااق عظام بالية وصلت الى ربها فجزاها بما صنعت ثم أمر بالقاضي فرمي بالنار واحترق وأخذته زبانية جهنم فصار الى بئس المصير .
ألم تعلموا أن هذا الكره لا يوقفنا عن التمسك بمذهب أهل البيت عليهم السلام رغم كل المظالم التي جرت على شيعة أهل البيت عليهم السلام ....اللهم ثبتنا على ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه أفضل الصلاة والسلام
والسلام