إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

رسول الله لم يوص بالخلافة لعلى بن أبي طالب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    ( والذين اذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) 000

    تعليق


    • #17
      قلب واحد موضوعك وللاسف سخيف جدا...


      فانت مجرد بطل كوبي وبايست


      تعليق


      • #18
        munzer1975

        الموضوع الذى لا يعجبك لا تقرأه ولا تشارك به

        ولك تحياتى

        تعليق


        • #19
          الاخ قلب واحد.
          وكأنك تجاهلت مشاركتي.
          افبعد القامك الحجر تتجاهل مشاركتي؟؟؟!!!!!
          وما اكثر كلماتك الانشائيه في ردك على الاخوين العزيزين هشام ابن الحكم و مؤمن فعلي.
          ليتك رددت عليهم بكلام علمي مسنود بأدله.
          تعبير ليس الا.


          تعليق


          • #20
            ابو حسن
            اشكرك على كريم خلقك

            تتهمنى بكلامى الانشائى
            ام تريد منى ان اتقول على عباد الله قولا ليسوا هم قائلوه !!!!!!!!!!!
            فرسول الله لم يوصي بالخلافة كتابة وشهود لاحد ولكن هناك امور تدل على تهيئته ابابكر لهذا الامر واعداده لتلك المهمة 0

            ( كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا ) 0
            واليك على سبيل المثال برد الاخ عماااااااار بخصوص مسألة فاطمة وارثها الذي تدعون ( الفدك ) 0
            ----------------------------------------------------------------------------------



            عماااااااار
            عضو



            تاريخ التسجيل » Jul 2002
            البلد »
            عدد المشاركات » 41
            بمعدل » 0.16 مشاركة لكل يوم
            الزهراء "ع" تطالب الصحابة بمقاتلت العلوج
            هذا نص خطبة الزهراء التي تطالب الصحابة فيها بقتال العلوج الذين انقلبوا على اعقابهم

            روى عبدالله بن الحسن عليه السلام بإسناده عن آبائه عليهم السلام أنّه لمّا أجمع (2) أبو بكر على منع فاطمة عليها السلام فدك ، وبلغها ذلك ، لاثت خمارها على رأسها (3) ، واشتملت بجلبابها (4) ، وأقبلت في لمةٍ (5) من حفدتها (6) ونساء قومها ، تطأ ذيولها (7) ، ما تخرم مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (8) ، حتّى دخلت على أبي بكرٍ ـ وهو في حشدٍ (9) من المهاجرين والأنصار وغيرهم فنيطت دونها ملاءة (1) ، فجلست ، ثم أنّت أنّه أجهش القوم (2) لها بالبكاء . فارتج المجلس (3) ثم أمهلت هنيّة (4) حتى اذا سكن نشيج القوم (5) ، وهدأت فورتهم (6) ، افتتحت الكلام بحمد الله والثناء عليه والصلاة على رسول الله ، فعاد القوم في بكائهم ، فلّما أمسكوا عادت في كلامها ، فقالت عليها السلام :
            الحمد لله على ما أنعم ، وله الشكر على ما ألهم ، والثناء بما قدّم ، من عموم نعم ابتدأها (7) ، وسبوغ آلاء أسداها (8) ،وتمام مننٍ والاها (9) ، جمّ عن الاحصاء عددها (10) ، ونأى عن الجزاء أمدها (11) ، وتفاوت عن الإدراك أبدها (12) ، وندبهم لاستزادتها بالشكر لا تصالها (1) ، واستحمد إلى الخلايق بإجزالها (2) ، وثنّى بالندب إلى أمثالها (3) . وأشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له ، كلمة جعل الإخلاص تأويلها (4) ، وضمن القلوب موصولها (5) ، وأنار في الفكر معقولها (6) . الممتنع من الأبصار رؤيته (1) ، ومن الألسن صفته (2) ، ومن الأوهام كيفيته ، ابتدع الأشياء لامن شيء كان قبلها (3) ، وأنشأها بلا احتذاء أمثلةٍ امتثلها (4) ، كونها بقدرته ، وذرأها بمشيته ، من غير حاجةٍ منه إلى تكوينها ، ولافائدة له في تصويرها إلاّ تثبيتاً لحكمته ، وتنبيهاً على طاعته (5) ، وإظهاراً لقدرته ، وتعبداً لبريته (6) ، وإعزازاً لدعوته (7) . ثمّ جعل الثواب على طاعته ، ووضع العقاب على معصيته ، ذيادةً لعباده عن نقمته (8) ، وحياشةً منه إلى جنته (9) . أشهد أن أبي محمداً صلى الله عليه وآله وسلم عبده ورسوله ، اختاره وانتجبه قبل أن أرسله ، وسماه قبل أن اجتبله (10) ، واصطفاه قبل ان ابتعثه ، اذ الخلائق بالغيب مكنونة وبستر الأهاويل مصونة (11) ، وبنهاية العدم مقرونة ، علما من الله تعالى بمآيل الأمور (1) ، وإحاطة بحوادث الدهور ، ومعرفة بمواقع المقدور (2) ، ابتعثه الله تعالى إماماً لأمره (3) وعزيمةً على إمضاء حكمه ، وإنفاذاً لمقادير حتمه (4) . فرأى الامم فرقاً في أديانها ، عكّفاً على نيرانها (5) عابدة لأوثانها منكرةً لله مع عرفانها (6) . فأنارالله بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم ظلمها (7) وكشف عن القلوب بهمها (8) ، وجلى عن الابصار غممها (9) وقام في الناس بالهداية ، وأنقذهم من الغواية ، وبصرهم من العماية (10) ، وهداهم إلى الدين القويم ، ودعاهم إلى الطريق المستقيم ، ثمّ قبضه الله إليه قبض رأفةٍ واختيار (11) ورغبةٍ وايثار بمحمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم (12) عن تعب هذه الدار في راحةٍ ، قد حفّ بالملائكة الأبرار ورضوان الرّب الغفار ، ومجاورة الملك . صلى الله على أبي نبيّه وأمينه على الوحي ، وصفيه وخيرته من الخلق ورضيه ، والسلام عليه رحمة الله وبركاته .
            ثمّ التفت إلى أهل المجلس وقالت : أنتم عباد الله نصب أمره ونهيه (1) وحملة دينه ووحيه ، وأمناء الله على أنفسكم ، وبلغاؤه إلى الامم (2) ، وزعمتم حق لكم (3) لله فيكم ، عهد قدمه اليكم ، وبقية استخلفها عليكم (4) : كتاب الله الناطق ، والقرآن الصادق ، والنور الساطع ، والضياء اللامع ، بينة بصائره (5) ، منكشفة سرائره (6) ، متجلية ظواهره ، مغتبطة به أشياعه (7) ، قائد إلى الرضوان اتباعه ، مؤدٍ إلى النجاة إسماعه (8) . به تنال حجج الله المنورة ، وعزائمه المفسرة ، ومحارمه المحذرة ، وبيناته الجالية ، وبراهينه الكافية ، وفضائله المندوبة ، ورخصه الموهوبة (9) ، وشرايعه المكتوبة فجل الله الإيمان تطهيراً لكم من الشرك ، والصلاة تنزيهاً لكم عن الكبر ، والزكاة تزكية للنفس (1) ونماء في الرزق (2) ، والصيام تثبيتاً للإخلاص (3) ، والحجّ تشييداً للدين (4) ، والعدل تنسيقاً للقلوب (5) ، واطاعتنا نظاماً للملة ، وإمامتنا أمانا من الفرقة ، والجهاد عزاً للإسلام ، والصبر معونةً على استيجاب الأجر (6) ، والأمر بالمعروف مصلحة للعامّة ، وبر الوالدين وقايةً من السخط (7) ، وصلة الارحام منماةً للعدد (8) ، والقصاص حصناً للدماء ، والوفاء بالنذر تعريضاً للمغفرة ، وتوفية المكاييل والموازين تغييراً للبخس (1) ، والنهي عن شرب الخمر تنزيهاً عن الرجس (2) ، واجتناب القذف حجاباً عن اللّغة (3) ، وترك السرقة إيجاباً للعفة (4) ، وحرّم الله الشرك إخلاصاً له بالربوبية ، ( فاتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلاّ وأنتم مسلمون ) وأطيعوا الله فيما أمركم به ونهاكم عنه ، فإنه ( إنّما يخشى الله من عباده العلماء ) .


            __________________
            ((ما اقبح المؤمن تكون له رغبه تذله)) الامام العسكري (ع)



            أخبر المراقب عن هذا الرد | رقم الـ IP

            05-04-2003 09:47 PM



            عماااااااار
            عضو

            تعليق


            • #21
              تاريخ التسجيل » Jul 2002
              البلد »
              عدد المشاركات » 41
              بمعدل » 0.16 مشاركة لكل يوم
              ثمّ قالت : أيّها الناس ! اعلموا أنّي فاطمة ، وأبي محمّد صلى الله عليه وآله وسلم ، أقول عوداً وبدءاً (5) ، ولا أقول ما أقول غلطاً ، ولا أفعل ما أفعل شططاً (6) : ( ولقد جاءكم رسول من أنفسكم (7) عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم (8) بالمؤمنين روؤف رحيم (9) ) (10) فإنّ تعزوه (11) وتعرفوه تجدوه أبي دون نسائكم وأخا ابن عمي دون رجالكم ، ولنعم المعزّي إليه صلى الله عليه وآله سلم . فبلغّ الرسالة صادعاً بالنذارة (12) مائلاً عن مدرجة المشركين (1) ، ضارباً ثبجهم (2) ، آخذاً بأكظامهم ، داعياً إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة (3) ، يكسر الأصنام وينكت الهام (4) حتى انهزم الجمع وولوا الدبر ، حتى نفرّى اللّيل عن صبحه (5) وأسفر الحق عن محضه (6) ، ونطق زعيم الدين (7) ، وخرست شقاشق الشياطين (8) ، طاح وشيظ النفاق (9) ، انحلّت عقد الكفر والشقاق ، وفهتم بكلمة الإخلاص (10) في نفر من البيض الخماص (11) ، وكنتم على شفا حفرةٍ من النار (1) ، مذفة الشارب ، ونهزة الطامع (2) ، وقبسة العجلان (3) ، وموطىء الاقدام (4) ، تشربون الطرق (5) ، وتقتاتون الورق (6) ، أذلةً خاسئين (7) ، « تخافون أن يتخطفكم الناس من حولكم » (8) . فأنقذكم الله تبارك وتعالى بمحمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم بعد اللتيا والتي (9) ، وبعد أن مني ببهم الرجال وذؤبان العرب ومردة أهل الكتاب (10) ، « كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله » ، أو نجم قرن للشيطان (1) ، وفغرت فاغرة من المشركين (2) قذف أخاه في لهواتها (3) ، فلا ينكفىء (4) حتى يطأ صماخها بأخمصه ، ويخمد لهبها بسيفه (5) ، مكدوداً في ذات الله (6) ، مجتهداً في أمر الله ، قريباً من رسول الله سيد أولياء الله (7) ، مشمّراً ناصحاً (8) ، مجداً كادحاً (9) ، وأنتم في رفاهية من العيش ، وادعون فاكهون آمنون (10) ، تتربصون بنا الدوائر (11) ، وتتوكّفون الأخبار (1) ، وتنكصون عند النزال (2) ، وتفرون عند القتال .
              فلما اختار الله لنبيه دار أنبيائه ومأوى أصفيائه ، ظهر فيكم حسيكة النفاق (3) ، وسمل جلبات الدين (4) ، ونطق كاظم الغاوين (5) ، ونبغ خامل الأقلّين (6) ، وهدر فنيق المبطلين (7) .
              فخطر في عرصاتكم (8) ، وأطلع الشيطان رأسه من مغرزه ، هاتفاً بكم ، فألفاكم لدعوته مستجيبين (9) ، وللغرّة فيه ملاحظين (10) . ثم استنهضكم (11) فوجدكم خفافاً (1) ، وأحمشكم فألفاكم غضاباً (2) ، فوسمتم (3) غير ابلكم ، وأوردتم غير شربكم (4) ؛ هذا والعهد قريب ، والكلم رحيب ، والجرح لمّا يندمل (6) ، والرسول لمّا يقبر (7) زعمتم خوف الفتنة (8) ، « ألا في الفتنة سقطوا وإنّ جهنم لمحيطة بالكافرين »(9) .
              فهيهات منكم ، وكيف بكم ، وأنّى تؤفكون ؟ وكتاب الله بين أظهركم (10) ، اموره ظاهرة ، وأحكامه زاهرة (11) ، وأعلامه باهرة ، وزواجره لائحة ، وأوامره واضحة ، قد خلّفتموه وراء ظهوركم ، أرغبةً عنه تريدون ، أم بغيره تحكمون ، « بئس للظالمين بدلاً (12) » (13) « ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين » (1) . ثم لم تلبثوا إلا ريث أن تسكن نفرتها ، ويسلس قيادها (2) ثم أخذتم تورون وقدتها (3) ، وتهيّجون جمرتها (4) ، وتستجيبون لهتاف الشيطان الغوي (5) ، وإطفاء أنوار الدين الجلي ، وإهماد سنن النبي الصفي (6) ، تسرون خشوا في أرتعاء (7) ، وتمشون لأهله ووله في الخمر والضراء (8) ، ونصبر منكم على مثل حزّ المدى (9) ، ووخز السّنان في الحشا (10) ، وأنتم تزعمون ألاّ إرث لنا ، « أفحكم
              الجاهلية تبغون ومن أحسن من حكماً لقوم يوقنون » (1) أفلا تعلمون ؟ بلى تجلّى لكم كالشمس الضاحية (2) أنّي ابنته .
              أيها المسلمون أاغلب على إرثيه (3) يا ابن أبي قحافة أفي كتاب الله أن ترث أباك ، ولا أرث أبي ؟ « لقد جئت شيئاً فرياً (4) » (5) ، أفعلى عمدٍ تركتم كتاب الله ، ونبذتمونه وراء ظهوركم ، إذ يقول : « وورث سليمان داود » (6) , وقال فيما اقتصّ من خبر يحيى بن زكريا عليها السلام إذ قال ربّ « هب لي من لدنك وليّاً يرثني ويرث من آل يعقوب » (7) وقال : « واولوا الأرحام بعضهم اولى ببعض في كتاب الله » (8) وقال :« يوصيكم الله في أولادكم للذّكر مثل حظ الانثيين » (9) وقال : « إن ترك خيراً الوصيّة للوالدين والأقربين بالمعروف حقاً على المتقين » (10) ، وزعمتم ألاّ حظوة لي (11) ، ولا إرث من أبي لا رحم بيننا !
              أفخصّكم الله بأية أخرج منها أبي ؟ أم هل تقولون أهل ملّتين لا يتوارثان ، ولست أنا وأبي من أهل ملّة واحدة ؟ ! أم أنتم أعلم بخصوص القرآن وعمومه من أبي وابن عمّي (1) ؟ فدونكها مخطمة مرحولة (2) تلقاك يوم حشرك ، فنعم الحكم الله ، والزّعيم محمدّ (3) ، والموعد القيامة ، وعند الساعة ما تخسرون (4) ، ولا ينفعكم إذ تندمون ، « ولكل نبأٍ مستقرّ وسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه (5) ويحلّ عليه عذاب مقيم » (6) . ثم رمت بطرفها (7) نحو الأنصار فقالت : يا معاشر الفتية (8) ، وأعضاد الملّة (9) ، وأنصار الإسلام ! ما هذه الغميزة في حقّي (10) ؟ والسّنة عن ظلامتي (1) ، أما كان صلى الله عليه وآله وسلم أبي يقول : « المرء يحفظ في ولده » ؟ سرعان ما أحدثتم ، وعجلان ذا إهالةً (2) ، ولكم طاقة بما احاول ، وقوّة على ما أطلب وازاول ! أتقولون مات محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؟! فخطب جليل استوسع وهيه (3) ، واستنهر فتقه ، وانفتق رتقه (4) ، وأظلمت الأرض لغيبته ، وكسفت النجوم لمصيبته (5) ، واكدت الآمال (6) ، وخشعت الجبال ، واضيع الحريم (1) ، وازيلت الحرمة عند مماته (2) . فتلك والله النّازلة الكبرى (3) ، والمصيبة العظمى ، لا مثلها نازلة ولا بائقة عاجلة (4) أعلن بها كتاب الله ـ جل ثناؤه ـ في أفنيتكم في ممساكم ومصبحكم (5) هتافاً وصراخاً وتلاوة وإلحاناً (6) ، ولقبله ما حلّ بأنبياء الله ورسله ، حكم فصل (7) وقضاء حتم (8) : « وما محمد إلا رسول قد خلت (9) من قبله الرسول أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم (10) ومن ينقلب على عقبيه فلن يضرّ الله شيئاً وسيجزي الله الشاكرين (11) »
              أيها بني قيلة ! (1)أاهضم تراث أبيه (2) وأنتم بمرأى منّي ومسمع (3) ، ومبتدأ ومجمع (1) ؟! تلبسكم الدّعوة ، وتشملكم الخبرة (2) ، وأنتم ذوو العدد والعدّة ، والأداة والقوّة ، وعندكم السلاح والجنّة ؛ توافيكم الدعوة فلا تحبيبون ، وتأتيكم الصّرخة فلا تغيثون ، وأنتم موصوفون بالكفاح (3) ، معروفون بالخير والصّلاح ، والنجّبة التي انتجبت (4) ، والخيرة التي اختيرت !(5) قاتلتم العرب ، وتحمّلتم الكذّ والتعب ، وناطحتم الامم (6) ، وكافحتم البهم (7) ، فلا نبرح أو تبرحون (8) ، نأمركم فتأتمرون (9) حتى دارت بنا رحى الإسلام (10) ، ودرّ حلب الأيام (1) ، وخضعت نعرة الشرك (2) ، وسكنت فورة الإفك (3) ، وخمدت نيران الكفر (4) ، وهدأت دعوة الهرج (5) ، واستوسق نظام الدين (6) ، فأنّى جرتم بعد البيان (7) ، واسررتم بعد الإعلان ، ونكصتم بعد الإقدام (8) ، وأشركتم بعد الإيمان ؟ « ألا تقاتلون قوماً نكثوا أيمانهم وهمّوا بإخراج الرسول وهم بدأوكم أول مرة أتخشونهم فالله أحق ان تخشوه إن كنتم مؤمنين (9) »
              ألا قد أرى أن قد أخلدتم إلى الخفض (1) ، وأبعدتم من هو أحقّ بالبسط والقبض (2) ، وخلوتم بالدعة (3) ، ونجوتم من الضيق بالسّعة ، فمججتم ما وعيتم (4) ، ودسعتم الذي تسوّغتم (5) ، « فإن تكفروا (6) أنتم ومن في الأرض جميعاً فإنّ الله لغني حميد » (1) ألا وقد قلت ما قلت على معرفة منّي بالخذلة التي خامرتكم (2) ، والغدرة التي استشعرتها قلوبكم (3) ، ولكنها فيضة النفس (4) ، ونفثة الغيظ (5) ، وخور القنا (6) ، وبثّة الصدور (7) ، وتقدمة الحجّة (8) .
              فدونكموها فاحتقبوها (9) دبرة الظّهر (10) ، نقبة الخفّ (11)، باقية العار (12) ، موسومة بغضب الله وشنار الأبد (13) ، موصولة بنار الله الموقدة (14) التي تطلع على الأفئدة . فبعين الله ما تفعلون (1) « وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب (2) ينقلبون (3) » . وأنا ابنة نذير لكم (4) بين يدي عذاب شديد ، ، « فاعملوا (5) إنّا عاملون وانتظروا إنّا منتظرون (6) .


              __________________
              ((ما اقبح المؤمن تكون له رغبه تذله)) الامام العسكري (ع)



              أخبر المراقب عن هذا الرد | رقم الـ IP

              05-04-2003 09:52 PM



              عماااااااار
              عضو

              تعليق


              • #22
                فهل بالله عليك
                --- هل تقبل بأن كل هذا الكلام للزهراء في حق صحابة ابيها 0؟؟؟؟؟؟

                آسف ان كان هذا حال من قاموا بدس السم في عقولكم وبين خبايا تلك الخطب معسولة الكلم 0

                فعدم التحاور معكم هو الأفضل 0
                فلقد استدل ابراهيم على وجود الخالق الاعظم من خلال افول القمر والشمس 0

                فكيف بنا نقبل بالجور والظلم في اخواى رسول الله ووزيريه ومعاونيه
                وجميعهم يبتغى مرضاة ربه ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!

                ( فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا ) صدق الله العظيم

                تعليق


                • #23
                  فعدم التحاور معكم هو الأفضل
                  العكس هو الصحيح




                  فانت طرحت موضوع بسيط يليق بمستوى علماءك البسيطين


                  بس ما رديت على سؤال:ما هي المواصفات التي تواجدت في ابي بكر اكثر من علي حتى يكون ابو بكر افضل منه...

                  تعليق


                  • #24
                    أخي العزيز
                    هل تقبل الحجة من كتبكم ؟؟؟؟؟ هل هذه الخطبة تكذبها أنت ؟؟؟ لا مانع
                    إذن لنحتكم إلى كتبكم

                    هذه المصادر التي وردت فيها الخطبة
                    1ـ ابن ابي الحديد المعتزلي / شرح النهج ج 16/252 ذيل (كتابه عليه السلام الى عثمان بن حنيف).
                    2ـ ابن منظور /لسان العرب / مادّة (لم) (وفي حديث فاطمة [عليها السلام] انها خرجت في لمّة من نسائها تتوطأ ذيلها الى أبي بكر فعاتبته…).
                    3ـ ابن الاثير / النهاية / مادّة (لمّة).
                    4ـ المسعودي علي بن الحسين / مروج الذهب 2/311.
                    5ـ الاستاذ توفيق أبو علم / أهل البيت / 157.
                    6ـ المحقّق عمر رضا كحالة / أعلام النساء / 4/ 116.
                    7ـ أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري / السقيفة/ كما عنه العلامة الأربلي في كشف الغمة 1/479.

                    دليل على الأذية

                    1ـ عن الطبري بسنده : (( أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : والله لأحرّقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة ... ))[ تاريخ الطبري 3/202 ، وقريب منه ابن ابي شيبه من مشايخ البخاري في المصنف 7/432] .

                    2- عن البلاذري بسنده : (( إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا بن الخطاب أتراك محرّقاً عليّ بابي ؟! قال : نعم ...))[ أنساب الأشراف 1/ 586 ، وقريب منه ابن عبد ربه في العقد الفريد 5/13 وأبو الفداء في المختصر في أخبار البشر 1/156] .

                    3- قال ابن أبي دارم المتوفى سنة 352 : (( إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن )) [ ميزان الاعتدال 1/139 ] .

                    4- قال إبراهيم ابن سيار النظام المتوفى سنة 231 : (( إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها ، وكان يصيح عمر : احرقوا دارها بمن فيها ، وما كان بالدار غير علي و فاطمة والحسن والحسين)) [ الملل والنحل 1/59 ، الوافي بالوفيات 6/17] .

                    5- عن أبي بكر : (( أنه قال قبيل وفاته : إني لا آسى على شيء من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن ووددت أني تركتهن ... وددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ...))[ تاريخ الطبري 3/430 ، العقد الفريد 2/254 ، كتاب الأموال لابن سلام ، مروج الذهب ، الإمامة والسياسة ] .

                    6- أخرج البخاري ومسلم عن عائشة : (( إن فاطمة بنت النبي أرسلت إلى أبي بكر ... فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته ، فلم تكلّمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً ، ولم يؤذن بها أبا بكر ...))[ صحيح البخاري : باب غزوة خيبر ، صحيح مسلم : كتاب الجهاد والسير]

                    حسن الختام

                    أخرج البخاري عن النبي أنه قال : (( فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني)) [ صحيح البخاري : كتاب بدء الخلق] .

                    عن النبي أنه قال : (( فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها و يؤذيني ما آذاها )) [ البخاري وأحمد و أبو داود ومسلم ] 15ـ قال رسول الله (صلى الله عليه و آله):

                    (( إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ))

                    (( إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما انصبها ))

                    (( فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها ))

                    [ صحيح مسلم : باب مناقب فاطمة ، مسند أحمد 4/5 ، المستدرك 3/323 وقال : صحيح على شرط الشيخين ] .

                    عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) : (( إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها )) . [ المستدرك ، الإصابة ، كنز العمال عن : ابي يعلى والطبراني و أبي نعيم ] .

                    قال الله تبارك و تعالى (( إن الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهينا))[ سورة الأحزاب : 57 ] .


                    فيا أخي المناظر أحكم بنفسك و بعقلك لا بعصبيتك

                    تعليق


                    • #25
                      اخوانى اسمحوا لى بمشاركتكم هذا الحوار0


                      اولا موضوع ان النبى لم يوصى بالخلافة فهذ ا صحيح فلو اوصى الرسول بالخلافة ما تا خر احد عن تنفيذ الوصية 00 ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم قدم ابا بكر للصلاة بالمسلمين فى أخر ايامه وهذا اوحى للناس ان من اما المسلمين فى حيات الرسول اولا بخلافة الرسولخ

                      وقدتقدم الانصار باقتراح ان كل عام يكون للمسلمين أمير مرة من الانصار ومرة من المهاجرين فرفض ابا بكر وقال الخلافة للمهاجرين فقط 0

                      وهذا يؤكد عدم وجود وصية من الرسول بالخلافة لاحد معين 0

                      اما عن ان عمر رفس فاطمة فاسقطت حملها فى محسن فهذا والله افتر اءولديكم الدليل واضح وهو ان الرسول الكريم حضر ولادت محسن فسال ماذا سميتموه فقال على كرم الله وجهه : حربافقال الرسول بل محسن : ثم قال (سميتهم باسم ولد نوح ـشبر وشبير ومشبر )

                      وهما الحسن والحسين ومحسن 0

                      اما عن تمسككم بان الرسول قال :

                      إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها )) فهذا صحيح قالها الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ولكن متى قيلت ؟؟؟؟؟؟فلقد قيلت

                      عندما اراد سيدنا على كرم الله وجهه الزواج من احدى بنات بنو مخزوم وبلغ ذلك الامر لرسول الله فغضب وقال انما فاطمة بضعة منى يريبتى ما يريبها

                      إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ))

                      (( إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما انصبها ))

                      (( فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها

                      كل هذا ياخوانى قيل مخافة على شعورها الذى قد يؤذيه زواج الامام عليها وهى حية ترزق 0

                      فهل من عاقل يعقل الكلام ويتبين الصدق 00

                      تعليق


                      • #26
                        سليل الرسالة
                        الآية 57 الاحزاب
                        ليس لها شأن فيما نتحاور فيه 0
                        واليك تفسيرها :

                        يقول تعالى متهددا ومتوعدا من آذاه بمخالفة أوامره وارتكاب زواجره وإصراره على ذلك وإيذاء رسوله بعيب أو بنقص عياذا بالله من ذلك قال عكرمة في قوله تعالى ( إن الذين يؤذون الله ورسوله ) نزلت في المصورين وفي الصحيحين < خ4826 م2246 > من حديث سفيان بن عيينة عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر أقلب ليله ونهاره ومعنى هذا أن الجاهلية كانوا يقولون ياخيبة الدهر فعل بنا كذا وكذا فيسندون أفعال الله تعالى إلى الدهر ويسبونه وإنما الفاعل لذلك هو الله عز وجل فنهى عن ذلك هكذا قرره الشافعي وأبو عبيدة وغيرهما من العلماء رحمهم الله وقال العوفي عن ابن عباس في قوله تعالى ( إن الذين يؤذون الله ورسوله ) نزلت في الذين طعنوا على النبي صلى الله عليه وسلم في تزويجه صفية بنت حيي بن أخطب والظاهر أن الآية عامة في كل من آذاه بشيء ومن آذاه فقد آذى الله كما أن من أطاعه فقد أطاع الله كما قال الإمام أحمد < 4/87 > حدثنا يونس حدثنا إبراهيم بن سعد عن عبيدة بن أبي رائطة الحذاء التميمي عن عبد الرحمن بن زياد عن عبد الله بن المغفل المزني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله الله في أصحابي لا تتخذوهم غرضا بعدي فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله يوشك أن يأخذه وقد رواه الترمذي < 3862 > من حديث عبيدة بن أبي رائطة عن عبد الرحمن بن زياد عن عبد الله بن المغفل به ثم قال وهذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وقوله تعالى ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير مااكتسبوا ) أي ينسبون اليهم ماهم برآء منه لم يعملوه ولم يفعلوه ( فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا ) وهذا هو البهت الكبير أن يحكي أو ينقل عن المؤمنين والمؤمنات ما لم يفعلوه على سبيل العيب والتنقص لهم ومن أكثر من يدخل في هذا الوعيد الكفرة بالله ورسوله ثم الرافضة الذين ينتقصون الصحابة ويعيبونهم بما قد برأهم الله منه ويصفونهم بنقيض ما أخبر الله عنهم فالله عز وجل قد أخبر أنه قد رضي عنهم 0

                        تعليق


                        • #27
                          الاخ منذر
                          اشكرك لكريم خلقك
                          فلقد سبق تعليقك على الموضوع وهذا هو :
                          -----------------------------------------------------
                          قلب واحد موضوعك وللاسف سخيف جدا...


                          فانت مجرد بطل كوبي وبايست





                          __________________
                          اذا كان ابن تيمية شيخ الاسلام فعلى الاسلام السلام

                          تعليق


                          • #28
                            الاخت مسلمة

                            سلمت يداك
                            فالشيعة هداهم الله جردوا العقل ونحوه جانبا في جميع حكمهم على الاشياء 0

                            ناسين ان هناك ثوابت فقهية وشرعية لا يجوز لاحد الحيد عنها 0
                            وما أريد توصيله لهم في ابسط صورة وباختصار ما يلى :

                            -- من العار كل العار ان نتهم رجال صاحبهم ومعلمهم النبي واثنى الله عليهم من فوق السبع الطباق 000 من العار ان نتهمهم بالنقص والظلم والجور 0


                            شكرا اختاه لمشاركتك وتواصلك معنا 000000
                            وبارك الله فيك خير مثال للمرأة المسلمة 00

                            تعليق


                            • #29
                              الرسالة الأصلية كتبت بواسطة مسلمــة

                              اولا موضوع ان النبى لم يوصى بالخلافة فهذ ا صحيح فلو اوصى الرسول بالخلافة ما تا خر احد عن تنفيذ الوصية 00 ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم قدم ابا بكر للصلاة بالمسلمين فى أخر ايامه وهذا اوحى للناس ان من اما المسلمين فى حيات الرسول اولا بخلافة الرسول



                              فلما دخل أبو بكر في الصلاة، وجد رسول الله في نفسه خفة، فقام يتهادى بين رجلين ورجلاه تخطان على الأرض حتى دخل المسجد ونحّى أبا بكر وصلى بالناس) صحيح البخاري (ج2 ص 162 وغيره).


                              [/B]


                              أقول هذا هو الرد أجو منك مراجعته لتتضح الصورة لديك
                              http://www.yahosein.com/vb/showthrea...threadid=19994


                              وقدتقدم الانصار باقتراح ان كل عام يكون للمسلمين أمير مرة من الانصار ومرة من المهاجرين فرفض ابا بكر وقال الخلافة للمهاجرين فقط 0


                              هذا أبضا مردود عليكم حيث أنهم أخذوا الخلافة بالإغتصاب و إليك الأدلة

                              فالإجماع الذي تزعمونه نفاه كثير من أعلامكم أيضا ، منهم صاحب كتاب "المواقف" والفخر الرازي وجلال الدين السيوطي وابن أبى الحديد والطبري والبخاري ومسلم بن الحجاج وغيرهم .

                              وقد ذكر العسقلاني والبلاذري في تاريخه ومحمد خاوند شاه في " روضة الصفا " وابن عبد البر في " الاستيعاب " وغير هؤلاء أيضا ذكروا : أن سعد بن عبادة وطائفة من الخزرج وجماعة من قريش ما بايعوا أبا بكر ، وثمانية عشر من كبار الصحابة رفضوا أيضا أن يبايعوه ، وهم شيعة علي بن أبي طالب وأنصاره ، وذكروا أسماءهم كما يلي :

                              1ـ سلمان الفارسي 2ـ أبو ذر الغفاري 3ـ المقداد بن الاسود الكندي 4ـ أبي بن كعب 5ـ عمار بن ياسر 6ـ خالد بن سعيد بن العاص 7ـ بريدة الأسلمي 8ـ خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين 9ـ أبو الهيثم بن التيهان 10 ـ سهل بن حنيف 11ـ عثمان بن حنيف 12ـ أبو أيوب الأنصاري 13ـ جابر بن عبد الله الأنصاري 14ـ حذيفة بن اليمان 15ـ سعد بن عبادة 16ـ قيس بن سعد 17ـ عبد الله بن عباس 18ـ زيد بن أرقم





                              وهذا يؤكد عدم وجود وصية من الرسول بالخلافة لاحد معين 0

                              أرجو مراجعة الرابط ا لبيان الإجابة
                              http://www.yahosein.com/vb/showthre...&threadid=19994




                              اما عن ان عمر رفس فاطمة فاسقطت حملها فى محسن فهذا والله افتر اءولديكم الدليل واضح وهو ان الرسول الكريم حضر ولادت محسن فسال ماذا سميتموه فقال على كرم الله وجهه : حربافقال الرسول بل محسن : ثم قال (سميتهم باسم ولد نوح ـشبر وشبير ومشبر )

                              وهما الحسن والحسين ومحسن 0

                              هذه القصة جديدة فهل لي بالمصادر و إليك المصادر المعاكسة لها

                              1- ذكر المسعودي صاحب تاريخ " مروج الذهب " المتوفي سنة 346هجرية ، وهو مؤرخ مشهور ينقل عنه كل مؤرخ جاء بعده ، قال في كتابه " إثبات الوصية " عند شرحه قضايا السقيفة والخلافة : فهجموا عليه [ علي عليه السلام ] وأحرقوا بابه ، واستخرجوه كرها وضغطوا سيدة النساء بالباب حتى أسقطت محسنا !!

                              2- قال الصفدي في كتاب " الوافي بالوفيات 6/76 " في حرف الألف ، عند ذكر إبراهيم بن سيار ، المعروف بالنظّام ، ونقل كلماته وعقائده ، يقول : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت المحسن من بطنها !

                              3- أبو الفتح الشهرستاني في كتابه الملل والنحل 1/57 : وقال النظّام(46) : إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها . وكان يصيح [عمر] : احرقوا دارها بمن فيها

                              و هذا غيض من فيض



                              اما عن تمسككم بان الرسول قال :

                              إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها )) فهذا صحيح قالها الرسول عليه افضل الصلاة والسلام ولكن متى قيلت ؟؟؟؟؟؟فلقد قيلت

                              عندما اراد سيدنا على كرم الله وجهه الزواج من احدى بنات بنو مخزوم وبلغ ذلك الامر لرسول الله فغضب وقال انما فاطمة بضعة منى يريبتى ما يريبها

                              إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ))

                              (( إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما انصبها ))

                              (( فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها

                              كل هذا ياخوانى قيل مخافة على شعورها الذى قد يؤذيه زواج الامام عليها وهى حية ترزق 0


                              ٌ أقول في هذا ... لقد أعددنا بحثاً كاملاً متكاملاً تستطعون الرجوع إليه و ترون فيه الحجة عليكم
                              http://www.yahosein.com/vb/showthrea...threadid=19822

                              و إليكم بعض المقتطفات
                              أولا : اجمع علمائكم وأعلام مفسريكم أن عليا (ع) داخل في من شملتهم آية التطهير ، فهو بعيد وبرئ من كل رجس ورذيلة .

                              ثانيا : أن الله سبحانه جعله في آية المباهلة نفس النبي (ص) كما نقلت لكم أخبارها في الليلة الماضية .

                              ثالثا : كان علي (ع) باب علم الرسول كما أعلن ذلك هو صلى الله عليه وآله وسلم ، ولقد نقلت لكم أخباره من مصادركم .

                              فكان (ع) أعلم الأمة بعد رسول الله (ص) بالقرآن وأحكامه وبالإسلام وفرائضه ، وكان (ع) أحوط الناس في العمل بالقرآن وأجهدهم في كسب مرضات الله ورسوله (ص) ؟ والله سبحانه يقول : ( وما كان لكم أن توذوا رسول الله ).

                              ثم كيف قبلت عقولكم أن رسول الله (ص) وهو صاحب الخلق العظيم يغضب على أفضل عباد الله بعده والذي يحب الله تبارك وتعالى كما عرفه حين أعطاه في خيبر ، فيغضب عليه لا لشيء سوى أنه أراد أن يرتكب أمرا مباحا ، أباحه الله سبحانه في كتابه لكل المسلمين من غير استثناء فقال : ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ) ؟

                              وعلى فرض أن عليا (ع) خطب ابنة أبي جهل ، هل كان يحرم عليه ذلك أم يجوز ؟! فكيف تقبل عقولكم أن يغضب سيد المرسلين وصاحب الخلق العظيم على سيد كريم مثل ابن عمه أمير المؤمنين لهذا الأمر المباح المشروع الذي سنه الله تعالى وعمل به هو أيضا (ص) ؟



                              فهل من عاقل يعقل الكلام ويتبين الصدق 00 [/B]
                              سس
                              التعديل الأخير تم بواسطة سليل الرسالة; الساعة 07-04-2003, 01:10 AM.

                              تعليق


                              • #30
                                مشكور اخوي على الموضوع

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X