26/2/2014
بالفيديو.. الجيش السوري يحول المجموعات المسلحة إلى عصف مأكول!
اكثر من 170 مسلحاً سقطوا في كمين للجيش السوري بالعتيبة في الغوطة الشرقية
( سانا: ارتفاع عدد القتلى من مسلحي المعارضة الى 175 قتيلا في كمين الجيش السوري)
تتوالى الكمائن التي ينفذها الجيش السوري بمختلف مناطق القتال وخصوصاً بريف دمشق لتوقع مئات القتلى والجرحى من المسلحين، في وقت تستمر فيه الاشتباكات الطاحنة على جميع الجبهات التي تحيط بالعاصمة .. وبالرغم من استمرار بعض الدول الغربية بدعم الارهابيين في سوريا، إلاّ أن الجيش السوري مستمر في عملياته العسكرية التي أوجعت الدول التي تدعم المسلحين قبل العناصر المسلحة على الأرض، بالذات في مناطق ريف دمشق وعمق الغوطة الشرقية.

وقد أثبتت العمليات الأخيرة للجيش السوري على طول خط العتيبة – الضمير – عدرا – ميدعة، تقدمه الكبير على المسلحين في نصب الكمائن الناجحة وإلحاقه خسائر فادحة بهم، وصلت في بعض العمليات إلى ما يفوق المئة قتيل.
وليس آخرها، كمين بركة العتيبة حيث نفّذ الجيش السوري كميناً أدّى الى مقتل أكثر من 150 مسلح. وفي المعلومات، أن القتلى الذين سقطوا في الغوطة هم من جنسيات سعودية وقطرية وشيشانية وجرت مصادرة أسلحتهم على محور النشابية وميدعة ودير القصب وعدرا والضمير.
فيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=Nzks_mBJOrw#t=16
http://www.youtube.com/watch?v=YZW73iHO3T0#t=14
لم يكن هذا الكمين الأول من نوعه، استراتيجية الكمائن بدأت في منتصف شهر أيلول من العام 2013، وذلك باستهداف المسلحين الذين تدربوا على أيدي القوات الامريكية في الأردن وأدخلوا إلى جنوب سورية وتحديداً مدينة درعا ومنه عبر الصحراء إلى أطراف الغوطة الشرقية حيث أطبق الجيش السوري الطوق على مجموعة مؤلفة من 300 مسلح، من الذين أنهوا تدريباتهم على حرب العصابات في الاردن على يد ضباط أمريكيين. وأمطر الجيش بوابل من النيران بمختلف انواع الأسلحة، في الوقت الذي فجرت عدة عبوات ناسفة كانت مزروعة في المكان..
ولم تمض أيام على كمين درعا، حتى استطاع الجيش السوري رصد محاولات تسلل لمجموعة تضم العشرات من مسلّحي “جبهة النصرة” جنوب غرب المدينة الصناعية في مدينة عدرا في ريف دمشق. كمين محكم كان بانتظار نحو 60 مسلحاً من جنسيات مختلفة، حاولوا الوصول الى بلدة عدرا، ليقتلهم الجيش السوري جميعاً.. وبعد اقل من شهر كمينٌ أخر في نفس المنطقة قتل فيه اكثر من 49 مسلحا.
فيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=Coc7oFjhlbw
وعلى محور الضمير عدرا ميدعة، استطاع الجيش السوري بعد تمركز عدد من الجنود في سكة القطار القريبة أن يجعلهم يمرون من نقطة المكمن، لتنفجر بهم عبوات ناسفة كانت مجهزة، وأمطروا بوابل من الرصاص جعلهم كعصف مأكول.. وكانت حصيلة الكمين اكثر من 40 مسلحا، معظمهم من جنسيات عربية.
وكذلك أوقعت وحدة من الجيش السوري في كمين نفذته في تشرين الاول عام 2013، بأكثر من 50 مسلّحاً من "جبهة النصرة" و"لواء الإسلام" في محيط بحيرة العتيبة في الغوطة الشرقية في دمشق.
وفي منطقة القدم في داريا في الريف الدمشقي، استطاع الجيش السوري عبر الكمائن التي نشرها بين كتل الابنية من السيطرة على هجوم أكثر من 700 مسلح على منطقة بور سعيد، في الوقت الذي كانت وحدات الاسناد الناري التابعة له، تقصف آليات وتجمعات المسلحين على الطرق الفرعية والزراعية، مع استنفار جميع الكمائن في تلك المنطقة، فكانت حصيلة المعارك أكثر من 120 قتيلاً من المسلحين، وجرح عشرات آخرين.
وتعتبر استراتيجية الكمائن من أهم التكتيكات التي استخدمها الجيش السوري في فرضه للطوق الامني حول الغوطة الشرقية، عبر تكتيك عسكري يعتمد على طبيعة الجغرافيا وأهمية الممرات التي يستخدمها المسلحون للتنقل من الحدود الاردنية عبر درعا والصحراء السورية إلى اطراف الغوطة الشرقية ومن ثم عمقها.
بالفيديو.. الجيش السوري يحول المجموعات المسلحة إلى عصف مأكول!
اكثر من 170 مسلحاً سقطوا في كمين للجيش السوري بالعتيبة في الغوطة الشرقية
( سانا: ارتفاع عدد القتلى من مسلحي المعارضة الى 175 قتيلا في كمين الجيش السوري)
تتوالى الكمائن التي ينفذها الجيش السوري بمختلف مناطق القتال وخصوصاً بريف دمشق لتوقع مئات القتلى والجرحى من المسلحين، في وقت تستمر فيه الاشتباكات الطاحنة على جميع الجبهات التي تحيط بالعاصمة .. وبالرغم من استمرار بعض الدول الغربية بدعم الارهابيين في سوريا، إلاّ أن الجيش السوري مستمر في عملياته العسكرية التي أوجعت الدول التي تدعم المسلحين قبل العناصر المسلحة على الأرض، بالذات في مناطق ريف دمشق وعمق الغوطة الشرقية.

وقد أثبتت العمليات الأخيرة للجيش السوري على طول خط العتيبة – الضمير – عدرا – ميدعة، تقدمه الكبير على المسلحين في نصب الكمائن الناجحة وإلحاقه خسائر فادحة بهم، وصلت في بعض العمليات إلى ما يفوق المئة قتيل.
وليس آخرها، كمين بركة العتيبة حيث نفّذ الجيش السوري كميناً أدّى الى مقتل أكثر من 150 مسلح. وفي المعلومات، أن القتلى الذين سقطوا في الغوطة هم من جنسيات سعودية وقطرية وشيشانية وجرت مصادرة أسلحتهم على محور النشابية وميدعة ودير القصب وعدرا والضمير.
فيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=Nzks_mBJOrw#t=16
http://www.youtube.com/watch?v=YZW73iHO3T0#t=14
لم يكن هذا الكمين الأول من نوعه، استراتيجية الكمائن بدأت في منتصف شهر أيلول من العام 2013، وذلك باستهداف المسلحين الذين تدربوا على أيدي القوات الامريكية في الأردن وأدخلوا إلى جنوب سورية وتحديداً مدينة درعا ومنه عبر الصحراء إلى أطراف الغوطة الشرقية حيث أطبق الجيش السوري الطوق على مجموعة مؤلفة من 300 مسلح، من الذين أنهوا تدريباتهم على حرب العصابات في الاردن على يد ضباط أمريكيين. وأمطر الجيش بوابل من النيران بمختلف انواع الأسلحة، في الوقت الذي فجرت عدة عبوات ناسفة كانت مزروعة في المكان..
ولم تمض أيام على كمين درعا، حتى استطاع الجيش السوري رصد محاولات تسلل لمجموعة تضم العشرات من مسلّحي “جبهة النصرة” جنوب غرب المدينة الصناعية في مدينة عدرا في ريف دمشق. كمين محكم كان بانتظار نحو 60 مسلحاً من جنسيات مختلفة، حاولوا الوصول الى بلدة عدرا، ليقتلهم الجيش السوري جميعاً.. وبعد اقل من شهر كمينٌ أخر في نفس المنطقة قتل فيه اكثر من 49 مسلحا.
فيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=Coc7oFjhlbw
وعلى محور الضمير عدرا ميدعة، استطاع الجيش السوري بعد تمركز عدد من الجنود في سكة القطار القريبة أن يجعلهم يمرون من نقطة المكمن، لتنفجر بهم عبوات ناسفة كانت مجهزة، وأمطروا بوابل من الرصاص جعلهم كعصف مأكول.. وكانت حصيلة الكمين اكثر من 40 مسلحا، معظمهم من جنسيات عربية.
وكذلك أوقعت وحدة من الجيش السوري في كمين نفذته في تشرين الاول عام 2013، بأكثر من 50 مسلّحاً من "جبهة النصرة" و"لواء الإسلام" في محيط بحيرة العتيبة في الغوطة الشرقية في دمشق.
وفي منطقة القدم في داريا في الريف الدمشقي، استطاع الجيش السوري عبر الكمائن التي نشرها بين كتل الابنية من السيطرة على هجوم أكثر من 700 مسلح على منطقة بور سعيد، في الوقت الذي كانت وحدات الاسناد الناري التابعة له، تقصف آليات وتجمعات المسلحين على الطرق الفرعية والزراعية، مع استنفار جميع الكمائن في تلك المنطقة، فكانت حصيلة المعارك أكثر من 120 قتيلاً من المسلحين، وجرح عشرات آخرين.
وتعتبر استراتيجية الكمائن من أهم التكتيكات التي استخدمها الجيش السوري في فرضه للطوق الامني حول الغوطة الشرقية، عبر تكتيك عسكري يعتمد على طبيعة الجغرافيا وأهمية الممرات التي يستخدمها المسلحون للتنقل من الحدود الاردنية عبر درعا والصحراء السورية إلى اطراف الغوطة الشرقية ومن ثم عمقها.
تعليق