إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فخامة بعبدا.. من تكون؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فخامة بعبدا.. من تكون؟

    3/3/2014


    فخامة بعبدا.. من تكون؟

    نصري الصايغ/نقلاً عن صحيفة ’السفير’

    من أنت؟

    ما هو معروف قليل. الرئاسة ليست «ألـ» التعريف. السيرة الذاتية ليست واضحة. ظلال كثيرة تكتنفها. قد تكون «لا بأس بها»، قد تكون «مقبولة»، قد تكون «مرضية»، وربما قد لا... لأسباب عديدة، لا يستحسن ذكرها الآن... الكلام منك وعنك لا يعرِّفنا بك، والأفعال المنسوبة إليك ليست ذات أثر. كأن المقام أعطي لعابر في صدفة سياسية وبمناسبة فض اشتباك. وهذا ليس انتقاصاً أبداً من مقام الفخامة، فلربما الظروف والمواهب لم تسمح بأكثر من ذلك. السياسة كما تم التعارف عليها، هي سجل لأعمال وإنجازات. وفي هذا الصدد، الحصاد قليل والغلّة لا تُحتسب.

    فمن أنت؟ شيء من الغياب يكتنف حضورك، والاستثناء رمادي.

    البعض في لبنان معروف من يكون. على الملأ حضوره الكثيف والوازن والشجاع والمستقيم. من دمه تعرفه وشهادة الدم فارقة في العطاء والفداء. والدم قيمة عليا، لا يأخذ مكافأة أو منصباً، بل يؤخذ ويُعطى، وعليه تُشاد أوطان وتزدهر حرية ويرفل استقلال وتنعم شعوب بالكرامة والحياة. هنا، الحصاد وفير والغلة «تحرير». «25 أيار» علامة فارقة للانتصار على العدو، في أزمنة الانهيار، في لبنان وفي ما تبقى للعرب من بلدان.

    من أنت؟ والسؤال بهدف التعرف والاكتشاف فقط.

    غيرك معروف من يكون. معروفة من تكون. منذ ستة وأربعين عاماً ولدت في أقاصي الجنوب، يوم كانت الدولة غائبة عنه وعن بلاد المحرومين، وحاضرة في دكاكين السياسة والسماسرة ورجال الصفقات وأجهزة المخابرات. ولدت في كفرشوبا. حضنتها وتفوقت في حمايتها. هناك، لم تولد المقاومة من أب غير شرعي، لا من غورو ولا من صفقة تسوية أو من زواج إكراهي بصيغة «ميثاق وطني» تناوب موقعوه وورثتهم على خيانته. هناك وُلدت مقاومة لبنانية، بعد نكسة حزيران التي أذلّت فيها إسرائيل العرب واحتلت كامل فلسطين. وللبنانيين أهواء كثيرة، وهواهم الفلسطيني أصيل، دفع مجموعات من ناصريين وقوميين وماركسيين ويساريين وبعثيين واشتراكيين ومواطنين ونخب وكتّاب، للدفاع عن حق ساطع، يتمتع بأسمى مراتب القيم الإنسانية الفذة. هناك، وُلد للبنان فتى يمتشق دمه دفاعاً عن فلسطين ودفاعاً عن لبنان ممن احتل فلسطين.

    أليس هذا معروفاً لديك؟

    سيرتك تُختصر بسطور.

    سيرة المقاومة سردية أسطورية، هي ضد السيرة الرسمية اللبنانية، حيث يؤرخ فيها لبلد يباهي بضعفه، ويفتخر بأنه بلد التعايش بين الطوائف (كذب!) وأنه رائد الأبجدية والمغامرة والـ... الكلام الذي يشبه التخريف. للمقاومة سيرة لا تشبه التاريخ الرسمي للبنان، ولا تشبه طبقته السياسية الطاعنة بالفساد، وحياته المتهتكة في ممارسة السلطة، أمناً وقضاءً ودفاعاً وحياة وتربية وصحة وبيئة وزراعة وصناعة... مقاومة ممسكة بهدفها وتصوّب عليه، وبلد ممسوك يصوّب عليه، وهو آيل للسقوط... حتى سقط أو يكاد.

    من أنت؟ ست سنوات من عمر الرئاسة ولم تظهر الصورة. ولا يمكنك أن تشير إليها بإصبع يدل على الرئاسة. ست سنوات لا يستوقفك فيها غير العجز والشكوى والتبرم وطلب النجدة من الخارج والسكوت على ما في معاناة الداخل، وإقامة التوازن بين العواصم، صاحبة الفضل في الترشيح والانتخاب والتنصيب.

    من هي؟

    عمر المقاومة في لبنان أكبر من نصف عمر لبنان. ستة وأربعون عاماً مكتظة بالشهادة ومقاتلة العدو الإسرائيلي. شاركوا الفلسطيني قضيته وسلاحه، قاتلوا اجتياح لبنان في العام 1982. السيرة لا تستطيع رواية كل الأحداث والمواجهات، ولكنها مسطرة في تاريخ لبنان المقاوم، وان كانت متجاهلة في تاريخ لبنان الرسمي المساوم والمسالم... أصحاب الشهادة صدّوا إسرائيل على أبواب بيروت، ألزموها بالهرب من شوارعها الباسلة، أسقطوا صاحب الفخامة الذي انتخبته إسرائيل، حرروا الجبل والإقليم، طردوا «المارينز» و«الفرنسيين» ولاذ «الناتو» بالفرار، أسقطوا اتفاق 17 أيار، صيدا لفظتهم، البقاع كنسهم، ثم... كانت الملحمة الكبرى في تحرير الجنوب. ملحمة استعادة الأرض بقيادة المقاومة الإسلامية هذه المرة... هذا تراث نبيل، يُكتب بالذهب ويدرّس كالكتاب المقدس، وأكثر.

    هل هذا معروف لديك. طبعاً. لا ينكره غير متعام، ولا يبخسه غير ذي نيّات.

    هل السيد حسن نصر الله معروف؟ هل عماد مغنية مجهول؟ هل خالد علوان منسي؟ هل سناء محيدلي و.... ما لهذا العالم لا يسمع ولا يتذكر ويقفز فوق عصر جديد تأسس في لبنان هو عصر المقاومة وعصر الإنجاز بها، لا بسواها.

    ليست المقاومة عابرة في حياة لبنان الحديث. هي وجود متأصل في ثقافة البعض الكثير من شعبه. هذا البعض، لم يقنعه «الكيان» الملجأ أو الكيان «الرصيف» أو «الكيان» المحاصص، أو «الكيان» الطائفي. ثقافة المقاومة منشأها لبناني وطني وقومي وعربي وإنساني. المقاومة لم تستورد من خارج، وإن دعمت من الخارج، ككل مقاومة. لا حياة ولا مستقبل ولا انتصار لمقاومة لا تتلقى دعماً من الخارج. ثورة الجزائر تلقت دعماً مغربياً وتونسياً ومصرياً. دفع عبد الناصر أثماناً بسبب دعمه لثورة المليون شهيد. من يريد مقاومة بلا دعم، لا يريد مقاومة بالمرة. دعم المقاومة يختلف عن دعم الخارج لسلالة القناصل الحاكمة لبنان منذ ولادة الكيان حتى الغد البعيد. لبنان المقاومة، لا يشبه لبنان المتوسل والمتسوّل لأموال تُنفق لاختراع وظيفة لبعض لبنان وآخرها طعن المقاومة.

    المقاومة رسمت بدمائها خريطة الطريق إلى التحرير، ولم تطلب مقابلا سياسياً. كل ما تريده من هذه الدولة المعطوبة والمخترقة، ان تأمن ظهرها، لا أكثر. هي تعرف أنه غب التحرير، تداعوا لتخليص لبنان من سلاح المقاومة. لم يُفرش لها السجاد الأحمر لتقيم سلطة. عادت إلى الضاحية لتذخر لمعركة المستقبل.

    فمن يكون صاحب الفخامة في بعبدا. سابقاً وحاضراً ومستقبلاً، إذا التأم النصاب بأمر كوني... الطريق إلى اليرزة لا تبدأ بقرار تعيين في مجلس الوزراء، بل كانت عنجر عاصمة القرار، ويتولى السياسيون تنفيذ الأمر بالسرعة القصوى، فلا صوت يعلو فوق صوت الراعي الاقليمي.

    الطريق إلى بعبدا، لا تبدأ من البرلمان، بل من قطر، وقبلها من عواصم بريطانية وفرنسية وأميركية ومصرية وسعودية وسورية. يشترك الجميع في التسمية ويحضر «العسكر» النيابي لتنفيذ الأمر.

    المقاومة طريقها من صنع أقدامها ومحروسة بدمائها، وسلاحها يصوِّب ويصيب. فكيف يقال عن ثلاثية: تضم اسمها، بأنها خشبية، علماً أن صاحب الفخامة، في خطبه السابقة، كان مملاً جداً، بسبب ترداده لثلاثية الجيش والشعب والمقاومة.

    المقاومة باقية والآخرون عابرون. وإن صدف ذات يوم، أن تذكرنا صاحب الفخامة، فسيكون اسمه مصحوباً بشعاره الفذ: «عاشت المملكة العربية السعودية».

    المصدر:
    http://www.alahednews.com.lb/essayde...d=93003&cid=55

  • #2
    3/3/2014


    لبنان بلا رئيس

    ابراهيم الأمين

    من يحاكم رئيساً خان خطاب القسم؟

    من يحاكم رئيساً للبلاد يعتبر الحديث عن المقاومة لغة خشبية، وكأنه في سجال سياسي مع خصم أو منافس؟

    من يوجه الاتهام الى رئيس جمهورية بادر الى اعتبار فعل المقاومة في وجه الاحتلال فعلاً لا حاجة الى تبنّيه من قبل الحكومة النافذة في البلاد؟

    من يناقش رئيساً للجمهورية وجد نفسه في الأيام الأخيرة لولايته مضطراً إلى أن يكشف عن انحيازه التام إلى مصلحة فريق دون فريق آخر من شعبه، فقط لأنه لم يحصل على إجماع ببقائه رئيساً لولاية جديدة؟

    ما هي الأسباب التي تدفع شخصية في هذا الموقع الى هذه الخيانة الأخلاقية؟

    من يحاسب رئيساً ويلفت انتباهه الى أنه صار في موقع لا يحق له فيه دفع البلاد صوب هذا المكان أو ذاك، وأنه يجدر به الرحيل الآن، وعلينا نحن التصرف على أساس أن موقع الرئاسة صار شاغراً، وبتنا في حاجة الى انتخاب رئيس جديد؟

    لبنان بات اليوم في حاجة الى انتخابات رئاسية مبكرة، إلى اختيار رئيس جديد، وفق برنامج واضح لا لبس فيه، يتبنّى المقاومة بوصفها خياراً وطنياً سبق له أن أثبت جدواه. وهي ليست وجهة نظر، رغم كل ما قام به عملاء أميركا وإسرائيل في الداخل والخارج. كذلك ينبغي أن يكون الرئيس الجديد مسؤولاً عن حماية المقاومة الى حين توفير البديل الوطني منها لمواجهة الاحتلال والعدوان والتهديد الاسرائيلي.

    ميشال سليمان لم يعد صالحاً للبقاء ساعة واحدة في القصر الجمهوري. وجوده هناك صار عاراً على كل اللبنانيين، أو على كل من فيه ذرة وطنية من اللبنانيين. واستمراره جالساً في مقعد الرئيس في القصر الجمهوري فيه كل الإساءة الى مقام الرئاسة، وفيه اعتداء على الناس والمواطنين، وفيه اعتداء على كرامة الشعب اللبناني الذي قاوم الاحتلال وقدم عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى.

    بقاء سليمان في منصبه هو العار الذي سيلحق بنا أينما حللنا، وأينما ذهبنا. وبقاء صورته في الإدارات الرسمية إساءة إلى كل شهيد أو جريح أو أسير. وتأدية أي عسكري التحية العسكرية له إهانة للشرف العسكري.

    ميشال سليمان، إذا بقي فيك من حياء... ارحل!

    تعليق


    • #3
      اقل من ثلاثة اشهر وبقحط على بيته

      تعليق


      • #4
        4/2/2014


        أعلى ما في خيلكم… اركبوه!



        ابراهيم الأمين/الاخبار
        بانوراما الشرق الاوسط

        ماذا تريدنا أن نقول عن احتفاظك أنت وحدك بمبلغ لا يقل عن مليار ليرة من النفقات السرية سنوياً (هيثم الموسوي)

        للوهلة الأولى، يخيّل إليك أنك في دولة تحرص على احترام القوانين. ويخيّل إليك أنك أمام رجال دولة ومسؤولين حملتهم مناقبيتهم وأخلاقهم وماضيهم وحاضرهم الى حيث هم اليوم. ويخيّل إليك أنك أمام مؤسسات يحرسها المسؤولون عنها برموش عيونهم. حتى إنك مثلما يوقفك شرطي ضبطك مخالفاً، فتبتسم له وهو يحرر لك المخالفة، تكاد تبتسم أنك أمام دولة تحفظ حق ناسها من خلال حفظ حقوق مؤسساتها ورموزها.

        لكن، ليس عليك سوى فرك العينين!

        جوقة من عملاء السفارات. هم هكذا، والله (بكسر الهاء) هم هكذا. هم يكتبون تقارير عن زملائهم حيث يعملون، وعن رؤسائهم في أحزابهم، وعن جيرانهم في الحي، وعن قاطني الشقة المقابلة حيث يسكنون. هم هكذا، حفنة من العملاء الصغار الذين لو دقّق أي مسؤول في مصدر «رزقهم» وقبلوا الكشف عن سرّيتهم العقارية والمصرفية، لبانت حقيقتهم. عملاء صغار. ثم هم صغار حتى بما يتقاضونه من بدلات عن أعمال الوشاية والفتنة التي يمتهنون.

        هؤلاء، يتولّون مسؤوليات في البلاد اليوم. يتولّون سلطات ووزارات ومؤسسات عامة وخاصة، ويستولون على منابر رسمية ودينية وثقافية وإعلامية.

        هؤلاء، يتحكمون في موازنات عامة، وأخرى خاصة حصلت باسم المركز العام، وأنفقت على الخواص. ساعة اسمها مصاريف سرية، وساعة اسمها هدايا. هم يسرقون كل شيء. لا هم لديهم سوى الاحتفاظ بكل ما حصلوا عليه باسم الطائفة أو المذهب أو الوفاق.والأكثر قساوة في واقع هؤلاء، من صار منهم رئيساً بالصدفة، أو وزيراً بالصدفة، أو نائباً بالصدفة.

        ثم يريدون إعطاء الدروس في العدالة والنقاوة والطهارة والوطنية والشرف والحريات أيضاً!

        ما علينا، نحن اليوم في مواجهة مع: ميشال سليمان بوصفه منتحل صفة رئيس للجمهورية، وكذلك في مواجهة مع أشرف ريفي بوصفه منتحل صفة وزير للعدل. وقد نكون غداً في مواجهة ـــ نحن لا نريدها، ولكننا لا نخشاها ـــ مع سلطة قضائية، باتت في نسخة هيئة محكمة المطبوعات أقرب الى محاكم التفتيش التي تعمل عند سلطان الموت والقهر.

        الرئيس المزوّر

        فقط، وقبل مناقشتك في أي أمر، هل أنت مستعد، يا من يسمّونك رئيساً للجمهورية، أن تحلف اليمين أمام قاض، وأن تروي لنا كيف زوّرت مع المرحوم وفيق جزيني ورضا الموسوي جوازات سفر فرنسية لكم أنتم الثلاثة، ولجميع أفراد عائلاتكم، يوم كنت قائداً للجيش؟

        هل لك أن تروي لنا كيف فعلت ذلك، ثم رحت تتوسط لكي تسحب السلطات الفرنسية أمر ملاحقتك، بحجة أنك لم تستخدم هذه الجوازات أبداً؟ وهل لك أن تروي لنا من قدّم لك هذه الخدمة؟

        هل لك أن تروي أمام القاضي نفسه كيف تعرفت الى غازي كنعان وإبراهيم صافي، ثم كيف وأين كنت تزورهما قبل أن تصير قائداً للجيش؟

        هل لك أيها البطل المغوار أن تروي لنا أين كنت، وماذا فعلت، يوم هاجم إرهابيون، هم الرعيل الأول للتكفيريين الذين يقتلون أبناء شعبك اليوم، جنودك وضباطك في الضنية؟

        هذه عيّنة أولى، وهي الأسهل من أسئلة سوف تلاحقك حتى بعد مغادرتك، غير مأسوف عليك، القصر الجمهوري. وسوف تطالعك أينما حللت وأينما ذهبت. لكن، لنجعلها بروفة لمواجهات أقسى مقبلة… وحتى لا تتهمنا بأننا نصبنا لك كميناً، ها نحن نعطيك طرف الخيط في مسألتين حديثتين: جمعية «يدنا» التي تتولى «سيدتك الأولى» رئاستها «مدى الحياة»، و«هوامش» الهبة السعودية لدعم الجيش اللبناني!

        الوزير القبضاي

        أما الوزير القبضاي، فهو من الذين ينتظرون فراغ علية القوم من الطعام حتى ينال حصته من الفتات، ومع ذلك:

        هل لك، أيها الجنرال المتضامن مع جنرال مثلك، أن تعيد علينا سرد رواية «عصيانك» أوامر وزير الداخلية ـــ رئيسك ــ وقررت أن تقوم بما قررت أنت أنه المناسب، وذلك قبل أن تتهمنا بـ«التحريض على العصيان»؟

        هل لك أن تقلد زملاء لك في المهنة، وضباطاً كانوا تحت إمرتك، وأن تعطينا جدولاً واضحاً بطريقة إنفاقك للمصاريف السرية، وأن نترك لهيئة متخصصة، قضائية وأمنية، التدقيق في ما إذا كانت صُرِفت في سبيل الخدمة العامة؟ أم ماذا تريدنا أن نقول عن احتفاظك أنت وحدك بمبلغ لا يقل عن مليار ليرة من النفقات السرية سنوياً، بلا حسيب ولا رقيب، وبذريعة أن القانون يتيح لك إنفاقها خارج أي أصول محاسبية؟ أم تريد لوسام الحسن أن يخرج من قبره ليروي لنا (ورفاق له لا يزالون أحياء) كيف تم استخدامها لشراء ذمم رؤساء عصابات يضربون بسيف السلطان بعد الأكل من صحنه؟

        هل تتّكل أن طرابلس اليوم ليست في حال يتيح لأحد من الشرفاء الحقيقيين فيها نشر لائحة خدماتك العامة في إنشاء العصابات المسلحة في طرابلس، ورعايتك كل أنواع المخالفات في عاصمة الشمال، من تحكّم المسلحين في المدينة إلى استيفاء الحق بالذات إلى انتشار عادة الثأر إلى مخالفات البناء التي لك «من طيبها نصيباً»… وصولاً إلى استيلاء المتطرفين على الخطاب السياسي في المدينة؟

        هل تعرف، أيها الجنرال، أن أسوأ ما في بيانك أمس هو خاتمته التي قلت فيها «إن تطبيق القانون هو المعبر الإلزامي لإعادة بناء دولة المؤسسات». هل تظن فعلاً أنه يمكن إرغام اللبنانيين على التصديق بأنك حقاً وزيراً للعدل؟ ألا تعرف أن هناك «تعارضاً أصلياً» بينك وبين دولة القانون والمؤسسات، وأنكما كالزيت والماء، لا تختلطان؟

        بإمكانك، ومعك كل صحبك، أن تقنع من ترغب أيضاً بأنك وزيراً للعدل. وإذا كانت هناك قوى سياسية في البلاد، من هنا وهناك، قبلت بهذا الموقع لك، فإن كل ذلك لا يغيّر شيئاً في حقيقتك التي نعرفها جيداً، قائداً لميليشيا في طرابلس، منذ أن كنت مديراً عاماً للأمن الداخلي.

        أخيراً، فكرة التلويح باللجوء الى القضاء، احتجاجاً على نقد هنا أو تشهير هناك، لن تغيّر في واقع الحال.

        في حالتنا نحن، في «الأخبار»، نقولها لمن يريد أن يصمّ أذنيه من رؤساء، ووزراء، ونواب، وسياسيين، وأحزاب، ونقابات، وصحافيين، وقضاة، وأمنيين، ورجال أعمال، وتجار مخدرات، وللقتلة، ولعملاء إسرائيل وغيرها من دول الاستعمار….

        نحن لا نخشاكم، لسبب وحيد، وهو أنكم لا تعرفون معنى الكرامة الحقيقية.

        لم تحظَ أحضانكم بضمّ جثمان مقاوم شهيد. ولم تحظَ نحوركم بلهاث أم تركض لاستقبال ابنها المقاوم. ولم تتّسع صدوركم لهواء حر، نقي، ليس فيه سموم عدوّ أو عميل. لم تعرفوا يوماً النوم في حماية الله ورجاله.

        ولأنكم كذلك، تعتقدون أنه يمكنكم، وببساطة، النيل من مقاومة أخذت منّا الدماء، ولها المزيد متى أرادت. فهل نخشى على ماء الوجوه معكم؟

        اركبوا أعلى ما في خيلكم… والسلام!

        تعليق


        • #5
          4/3/2014


          الفضاء الافتراضي: #ابراهيم_الأمين_يمثلني

          زينب حاوي - صحيفة "الأخبار"

          بعدما كان مقال الزميل ابراهيم الأمين "لبنان بلا رئيس" أمس محطّ جدل وتفاعل كبيرين، وأوجد انقساماً في الآراء، سرعان ما تحول هذا التفاعل مساء أمس الى حملات تضامن مع الأمين بعد إحالة وزير العدل أشرف ريفي المقال الى النيابة العامة التمييزية بدعوى تضمنه "الإهانة والذم والتحقير والتخوين بحق رئيس الجمهورية" مع التنويه الى "أنّ التعرض لشخص رئيس الجمهورية ولموقع الرئاسة الأولى لا يمت الى حرية الإعلام (..) وهو يمسّ بالدستور بكل المؤسسات ويشرّع الأبواب أمام سلوك مدان في التطاول على الكرامات".

          عبارات كانت كافية بتحويل منابر العالم الإفتراضي من النقاش في مضمون المقال المذكور الى حملات تضامن مع الأمين، انطلاقاً من أنّ حرية التعبير حقّ مقدس بغض النظر عن الاختلافات في الرؤى، ورفضاً لموجة تكميم الأفواه التي ازدادت في ظل ولاية الرئيس ميشال سليمان. هكذا سرعان ما بدّل الفايسبوكيون صورهم الشخصية بأخرى لرئيس تحرير "الأخبار" وأعادوا نشر المقال، وتصدرت صورة كبيرة كُتب عليها "أنا متضامن مع ابراهيم الأمين" والى جانبها تجسيد ليد وقلم للدلالة على مهنة الصحافة. حملات التضامن هذه أتبعت بهاشتاغ "ابراهيم_الأمين_يمثلني" سرعان ما انتشر على تويتر.

          هناك، بدأ المغرّدون يدلون بدلوهم في انتقاد قرار ريفي والتماهي مع الأمين كتغريدة "ريفي حبسنا كلنا. ما قاله ابراهيم الأمين يعبّر عن رأينا أيضاً. كلنا ابراهيم الأمين، فافعل ما شئت"، "القلم الحر سيبقى حراً"، ليقترح أحدهم "صار بدها نزلة على الشارع"، ويتحسر آخر: "حتى الكلمة بدكم تحاربوها؟!" . التغريدات والتعليقات صبّت في شجب هذه الإحالة وتضمن بعضها انتقاداً الى فريق 8 آذار الذي أتى باللواء ريفي الى الحكومة.

          في موزاة هذه الحملات، كان كلام للسلفي شادي المولوي الذي أطلق من سجنه بمباركة حكومية وقتها، يخرج من حسابه الفايسبوكي ويتوعد فيه أهالي الضاحية بانتظار "أشلاء بدون رؤوس"، ولم تتحرك أي جهة قضائية لملاحقته. عبارات من الغضب والشجب تداولها الناشطون أيضاً بحق المولوي، وسط استغراب واضح لما يحدث من اتباع سياسة الكيل بمكيالين وكمّ الأفواه وحرية التعبير مقابل ترك هؤلاء يتوعدون ويهددون من دون حسيب أو رقيب.

          ***
          نقلا عن موقع الاعلامي حسين مرتضى:

          هذا ما كتبه المدعو شادي المولوي والذي اخرجه رئيس الحكومة اللبنانية السابق نجيب ميقاتي واوصله بسيارته الخاصة الى منزله في طرابلس

          هذا الكلام برسم قائد احد المحاور في طرابلس وزيرالعدل اللبناني اشرف ريفي

          الا يستدعي هذا الكلام التحرك يا جنرال ريفي


          تعليق


          • #6
            4/3/2014


            "البعث" السورية: المعادلات الخشبية سجلت للبنان انتصارات مذهلة

            أشارت صحيفة "البعث" السورية إلى أن "لبنان ليس مكان بازار وحسابات تمديد بقدر ما هو وطن قضية ودم وجراحات ووجع وخوف وشهداء وأيتام وانتصارات"، لافتة إلى أن "صاحب القصر لم يحسن التوقيت والتعبير"، مضيفةً أنه "في اللحظة التي يعيش فيها لبنان والمنطقة وضعية الصدام جراء المشاريع المشبوهة والجنون الأميركي - "الإسرائيلي"، ثمة من يصر على النفخ في النار كي يوقدها، في وقت يبدو فيه لبنان بأمس الحاجة إلى من يدوّر الزوايا بحثاً عن نقاط توافق كي تستطيع الحكومة الجديدة العتيدة من الاضطلاع بمهامها".

            وشددت الصحيفة على أن "المعادلات الخشبية" سجلت للبنان انتصارات مذهلة، وستبقى مفخرة لكل العرب، وشتّان بين من يصنع المعادلات وبين من يرددها، لذلك فإن الخطاب الذي سمعناه، كما تقول المقاومة، يجعلنا نعتقد بأن قصر بعبدا بات يحتاج فيما تبقى من العهد الحالي إلى عناية خاصة لأن ساكنه باتت الأمور ملتبسة عليه، ولم يعد يميز بين الذهب والخشب"، لافتة إلى أن "الحكومات المتعاقبة أدرجت منذ انتهاء عدوان 2006 معادلة الجيش والشعب والمقاومة في بياناتها، والسؤال: ما الموقف المستجد من هذه المعادلة إلا دليل وقوف بعبدا الى جانب فريق سياسي لبناني على حساب فريق آخر".

            تعليق


            • #7
              4/3/2014


              حزب الله يستنكر إحالة مقالة إبراهيم الأمين للنيابة العامة

              العلاقات الإعلامية في حزب الله تدعو إلى التراجع عن هذا الاجراء وتعبر عن تضامنها ووقوفها إلى جانب الأمين في حقه بالتعبير عن رأيه

              تعليقاً على إحالة مقالة الزميل الأستاذ إبراهيم الأمين إلى النيابة العامة، أصدرت العلاقات الإعلامية في حزب الله البيان التالي:


              تتعاطى السلطات الرسمية في لبنان بين حين وآخر بطريقة كيدية وتعسفية ظالمة تتناقض مع أبسط حقوق المواطنين في النقد وحرية الرأي والتعبير، فضلاً عن حقوق الإعلاميين في الكتابة بحرية وانتقاد السلطة ومسؤوليها في إطار المساءلة والمحاسبة التي تشكّل صلب عمل وسائل الإعلام والصحافة وجوهر النظام الديموقراطي.

              وتأتي إحالة مقالة الصحافي الأستاذ إبراهيم الأمين إلى النيابة العامة التمييزية لتُعطي صورة واضحة عن سوء أداء المسؤولين وضيق صدرهم وعدم احترامهم للحريات العامة.

              إن العلاقات الإعلامية في حزب الله، إذ تستنكر بشدة هذا الإجراء المتسرّع، فإنها تدعو إلى التراجع عنه، وتعبر عن تضامنها ووقوفها إلى جانب الإعلامي إبراهيم الأمين في حقه بالتعبير عن رأيه، كما تدعو المعنيين إلى احترام حقوق المواطنين وحرياتهم، بعيداً عن إشهار سيف القمع والمنع فوق رؤوسهم.

              تعليق


              • #8
                5/3/2014


                * عن إبراهيم الأمين .. عن سليمان والريفي .. و الراكب والمركوب



                نمير سعد/خاص بانوراما الشرق الاوسط


                لماذا تأخرنا على ميشيل .. ولماذا الآن ؟

                لم أكن أنوي حقيقةً التطرق بشكل رسمي ومباشر لأقوال وأفعال فخامة ” الميشو “ ، كل ما قمت به بعد نحو ساعة لسماعي لأهزوجة إستبدال المعادلات .. ووصف ما كان أساساً ومرجعيةً ومستقراً على مدار سنوات طويلة بأنه خشبي ، و تلاوة الرئيس التابع لما تيسر من مفرداتٍ كان واضحاً أنها ليست من “صلب “أفكاره ، فلا هو بقادرٍ أن يخفي دهشته لبديع ما كتب له من العبارات ، ولا هو يستطيع الحفاظ على إتزان ما يفترض أنه ثقته بنفسه ساعة يتلو علينا ما لا يستوعب عقله .. من بعض مفرداته ومعانيه . المهم انني إكتفيت بكتابة منشورٍ لا يتعدى بضعة أسطر على صفحتي وكان أن فقدت المنشور بطريقة فيسبوكية عجائبية ، ولم أفعل أكثر من إسترجاع ذاكرتي لبعض ما ورد فيه ، فليس هنالك قيمة حقيقية تذكر لبطل مفرداته ، ولا هو من أصحاب الوزن الثقيل . حافظت على عدم اكتراثي بالكتابة عن ما سبق في ظل هطولٍ غير مسبوق لمقالاتٍ تعرض لحال “الميشو “و تحلل ما كان منه وما قد يكون . قرأت بعضها وإنتهى الأمر .. إلى أن قرأت صباح أمس مقال الأستاذ إبراهيم الأمين عن ” التحدي وركوب الخيل ” ، ثم مقال اليوم عن ” التحدي .. والتحقير ” ، حرك كلا المقالين في دواخلي مجدداً الرغبة في إلقاء ما في دلوي من “عبارات التفخيم “في مستنقع شخصية الكائن الساكن لقصر بعبدا ، كما لبعض ملحقاته .. .

                ما بين ميشيل ونهاد وأشرف وآخرون ،، رابطٌ قبلي .

                بعد الهرج والمرج الذي تلا بزوغ شمس عبقرية ميشو ، وإتيانه بالنظرية السليمانية في ماهية التغيير السلس للمبادئ والقيم ، وشطب ما علق في الأرواح والعقول من المسلمات والأخلاقيات .. بجرة قلم ، أو زلة لسان ، أو شطط وتيه وضياع دماغ من النوع الرئاسي ، أو من خلال صفحة عار سيدونها التاريخ في سجلات بعبدا بإسم صاحبها “العبد المأمور .. ميشيل آل سعود “، ووصول السذاجة عنده حد البلاهة السياسية والعته السياسي – ولا تستغربوا .. فبعض السذاجة والعته من إبتكار بعض أهل السياسي - أو حالة العمالة جهاراً من خلال تسليمه ، أو دسه لمفاتيح قرار الرئاسة الأولى في جيب عباءة أبو متعب الوهابي ، أبو متعب السخي الذي لا شك أنه قد دس بدوره ما فيه النصيب في جيوب سليمان حتى أثقلها ، ما حق معه للبعض أن يتندر فيما خص كنوز سليمان وأرصدته في الخارج ، وأملاكه ، وهو يتحضر لمغادرة القصر الذي كان لمحور المقاومة الفضل في تخطيه لعتبته كرئيسٍ معين .

                وسط هذه الأجواء المشحونة وما تلاها من نشاطات من النوع “المشنوق والريفي ” ، كان لا بد أن يكون هناك لغطٌ كبير في الشارع اللبناني بخصوص مسايرة وقبول حزب الله بالصيغة الحكومية التي أتت بصقور اليمين اللبناني الوهابي المتطرف لتسلم الوزارتين الأهم فيما يتعلق بأي نزاع لبناني لبناني مستقبلي وهو أمرٌ متوقع و وارد دون أدنى شك . الداخلية بشخص نهاد المشنوق الذي صال و جال أول أمس ، وإستعرض عضلات الجهة التي يمثل وتوجه بالكلام لمواطن لبناني بلغة “همشرية شوارعية ” قائلاً : حبيبي … إنت مانك عارف حالك مع مين عم تحكي!!!! ، ما دفع الكثير من اللبنايين بعد المقارنة بين وزيري اليوم والأمس للقول في سرهم ” رزق الله على أيامك يا مروان شربل ، صحيح أنك كنت “لا بتهش ولا بتنش” ، لكن ما طلع معك بيوم ، اللي طلع مع خليفتك ” .

                في اليوم التالي كان الدور على ” أشرف ريفي ” وما أدراكم من و ما ”ريفي “ ، إنه المتربص المتحين للفرص لمحاولة الإيقاع بخصومه ، وبشكل خاص كل من نشر حقيقته على حبال أخبار الحقيقة ، وكشف قبح عمالته وتبعيته وإستزلامه لآل محمد بن عبد الوهاب . كل ما قاله الأمين كان أميناً في مصداقيته وصوابيته ، فلم ينس اللبنانيون بعد ولن ينسوا مواقف وأقوال أشرف ريفي يوم كان رئيساً للأمن العام ، ويوم فقد منصبه ، ويوم حول نفسه إذ حوله آخرون إلى زعيمٍ لسنة طرابلس ، بل زعيمٍ لعصاباتها المافياوية الإرهابية التكفيرية ، و منسقٍ لنشاطاتها وبرامجها ومنظمٍ لعملية تمويلها - تفكروا هنا تحديداً كم من الملايين يمكن لها حقاً أن تكون قد سقطت “سهواً “في جيبه – ، لم ولن ينسى اللبنانيون من جمهور المقاومة مواقف ريفي المغرقة بالعدائية تجاه حزب الله والمقاومة حتى قبل أيامٍ قليلة من تشكيل هذه الحكومة الخرافية ، لكم هنا أن تترقبوا قادمات الأيام والأسابيع ، التي لن يبخل فيها وزراء الشخ سعدو والحاج ميشيل بمحاكاة مواقف “ريفي .. مشنوق .. إخوان ” … .

                ماذا فعل سليمان ؟ وهل يستحق كل هذا العناء ؟

                نبدأ بالمدافعين عن شرفه السياسي من فريق 14 نجار ، و نقول نجار .. ﻷن هذا الجمع من الدمى التي تحركها أياد غربية صهيونية وهابية تعلمت وأتقنت مهنة النجارة ، و بشكل خاص تنجير اﻷسافين التي بات من الواضح أن بعضهم قد طاب له تجريبها فأدمنها ، و أن بعضها قد تم تحضيره خصيصا للمدعو ” ميشو ” و أنه قد إستمرأها ، وطابت له ، حتى أنه لم يعد يهتم لطولها أو عرضها ، تكفيه مباركة سارق الحرمين لها و لمن صنعها و لكل من يجلس عليها ، نسي سليمان أو تناسى حجمه الحقيقي و طابت له أيضا عمليات النفخ التي تعرض لها ، فاته هنا ربما أن اﻹسفين قد يخترق المنطاد المنفوخ و يفجره ساعة يخترق جمجمة راكبه .. .

                لكن سليمان لا شك حقق أكثر من سبق ، و تفرد بأكثر من إنجاز ، و إحتكر المبادرة في إختراع بعض المفاهيم و المصطلحات الجديدة ، فهو أول تابع بصفة رئيس لبناني يشتكي سوريا لمجلس اﻷمن ، و هو أنجز و نفذ كل تعاليم سادته وولاة أمره ساعة أوصل المجتمع اللبناني من خلال سياسته و تنسيقه الدائم مع فريقٍ سياسي بعينه ، إلى حالة خصامية صدامية قلما شهدها لبنان منذ أفول الوجه العسكري للحرب الأهلية اللبنانية ، و هو نافس بشدة سعدو الحريري في معاداته و تصديه لنهج المقاومة الذي أعاد للبنان وزنه و مكانته و معظم شرفه الوطني الذي أراقه اﻹحتلال الصهيوني ، “ونقول .. معظم .. لأن بعض شرفه الوطني يهدر اليوم على أيدي من يفترض أنهم أبناؤه ” ، حزب الله المقاوم الذي أعاد صياغة أساس صلب متين جامع توافق حوله اللبنانيون و أجمعوا عليه ، ثلاثية الوطن و الشرف و الكرامة، ثلاثية الشعب و الجيش و المقاومة.، أرادت الصهيو -وهابية حرق هذه الثلاثية من خلال أداتها في بعبدا ، وصلته اﻷوامر ،تلقى النص المكتوب ،و قام بتلاوته و بلاهة من لا يدرك معنى الكلام تكسو وجهه ، و ترسم على محياه ملامح الرئيس الذي لا يملك من مقام و ناصية الرئاسة سوى اﻹسم الذي دنسه و نجسه و حط من قدره قولاً وفعلاً وسلوكاً وتموضعاً .

                ” لميشو الحالم ” .. بعضٌ مما في النفوس .

                تعليقاً على مواقفه الأخيرة ، وإعلانه من خلال شريكه الريفي ، الحرب على أصحاب الكلمة الحق ، بعد إعلانه الحرب على أهل الحق من رجال المقاومة والشرف نقول : لا تكمن مشكلة هذا الكائن حقيقةً في ضعف شخصيته ، وتآمر مواقفه ، وتبعية قراره ، وإنمحاص قدره ، وتآكل مبادئه ، وإهتزاز صورة شرفه المنصبي ، وتداعي حسه الوطني ، وانفضاح عمالته ، وغيرها من سلبيات البشر .. وحسب . مشكلته الأكبر أنه بات في عرف معظم اللبنانيين خائناً لقسمه العسكري ، وحانثاً لكل ما أتى به من المواثيق وقواعد الشرف العسكري . مشكلته أنه خان من أتى به ووهبه فرصة ملامسة مقعدته لكرسي الرئاسة في قصر بعبدا . مشكلته أنه رئيسٌ تابعٌ بلا وزن حقيقي ، ولا قيمة حقيقية ، و لا إنتماء حقيقي ، وأن القيح الوهابي بات ينز منذ زمن بعيد من جنبات حروفه ، وأنه يصر أن يؤدي أعظم الخدمات لرعاة الإبل الذين استمرؤوا امتطاء ظهره وأدمنوا ممارسة الدعارة السياسية في زواريب أوابد عقله . هو يريد نزولاً عند رغبةسيده وتاج رأسه ” أبو متعب الآل وهابي “إستبدال شعار الشعب والجيش والمقاومة بعباراتٍ ملغومة ، مطاطية ، هلامية ، تأويلية، هي الأرض والشعب والقيم المشتركة ؟؟!!!! ، فات “الشيخ ميشيل “أن من يحاول ختام مرحلة تعيينه رئيساً للبنان ، بهكذا وضاعة ، إنما يدق المسمار الأخير في نعش آماله وحظوظ أدواره المستقبلية بلعب أي دور سياسي على الساحة اللبنانية . أعان الرب لبنان واللبنانيين ، وأبطال المقاومة و قادتها الحكماء ، و فرسان الكلمة ،على حال رئيسٍ برتبة ” ميشو ” ..

                يتردد في هذه الأيام أن هناك عتباً وغضباً وحنقاً مصدره مضارب قبيلة آل سعود ، لأن هذا الكائن المكنى برئيس ، نسي أن يختتم مرافعته الرئاسية الفلسفية في جامعة الكسليك بتحية آل سعود ومملكة رمالهم ، و ذكرت جهات إعلامية متعددة أنه لا زال يصر على تضمين البيان الوزاري … للحكومة اللبنانية …. !! شكراً خاصاً لمملكة آل سعود الوهابية كنوعٍ من إستدراك إثمه و خطيئته الأولى ساعة تجاهل ذكرهم وتحيتهم . يشاع أيضاً أن حالة من الإكتئاب تجتاح نفس وروح التابع المذكور ، لأنه قريباً سوف يفقدإمكانية مواصلة إنتظار تلك المكالمة العتيدة التي لا زال يمني نفسه بها من الرئيس المقاوم بشار الأسد ، وأنه لا زال يتابع مسلسل أحلامه ، بأن صوتاً على الهاتف قد يأتيه في أية لحظة ، ينبؤه بأن سيد قصر المهجرين ينتظر على الجهة المقابلة بفارغ الصبر سماع صوت مخلوقٍ بهيئة رجل .. يدعى “ميشو “… .

                كلمة أخيرة .. عن الراكب و المركوب .

                الأستاذ الأمين .. نعلم أن المسألة رمزية و لا علاقة لها بجوهر المعاني ، لكنني سأستغل الصورة لأصل إلى بعض مبتغاي . لا تستوي مطالبة من يفترض أنه غير قادرٌ على القيام بفعل الإمتطاء أن يتسلق صهوات الجياد ، فهم كانوا حمالين لحطب المؤامرات ، ثم انحنوا أكثر فأكثر حتى وصلوا حد الإنبطاح ، وباتت حركتهم كحركة السحالي و الثعابين ، زحفاً .. زحفاً لا ترقى معه وجوههم لأكثر من مستوى أحذية سادتهم ، و الجياد الأصيلة كما يعلم جميعنا لاترتضي عادةً تسليم صهواتها لأقل من الفرسان ، وما من ذكرت سوى سحالٍ وأفاعٍ وثعابين ، وهذه تدوسها الجياد الأصيلة بحوافرها ، وترمح جنوباً ، إلى ما قبل وما بعد الحدود ، للقيا فرسان المقاومة ، الفرسان بحق.

                ***
                6/3/2014


                * إلى مجلس القضاء الأعلى



                ابراهيم الأمين/الاخبار


                بانوراما الشرق الاوسط

                يجهد أرباب السلطة عندنا، وفي مواقع مختلفة، في محاولة نقل المواجهة بينهم وبين «الأخبار» إلى مواجهة بين «الأخبار» والقضاء. هكذا يفسر رئيس الجمهورية أو وزير الإعلام أو وزير العدل كل نقد إلى السلطة على أنه تجاوز للقانون.

                يعني، يقرر هؤلاء وصفاً لما يقوم به الإعلام، يقصدون منه، تحريض القضاء على «القيام بدوره» في مواجهة إعلام؛ لأنه بنظر السلطة خالف القانون. والسلطة هنا تريد فرض قواعد أساسها أن أي انتقاد لأي الشاغلين للمناصب في كافة السلطات، إنما هو مخالفة للقانون، وأن استمرار النقد هو ليس إصراراً من الإعلام على القيام بدوره في مواجهة خونة ومجرمين وقتلة وسارقين وفاسدين، بل هو تحدٍّ لسلطة القانون، وبالتالي تحدٍّ لسلطة القضاء.

                أضف إلى ذلك محاولة بعض القضاة من الذين يقبلون الخضوع لنفوذ السلطة السياسية أو لنفوذ رأسماليين كبار في الدولة، لجعل كل تدقيق في عملهم، أو نقد لاجتهاداتهم، أو اعتراض على أحكامهم، كأنه عمل ضد كل القضاء. وهؤلاء يسعون إلى قيام عصبية داخل الجسم القضائي، على شاكلة العصبيات القبلية الطائفية والسياسية المنتشرة في البلاد. ويريد هؤلاء من الجسم القضائي عدم الأخذ بأي نقد، بل المسارعة إلى رفضه، وإلى نزع الحصانة عن كل من يسائل قاضياً أو حكماً.

                اليوم، يعرف الناس في مواقعهم كافة، ما هو المعنى الدستوري والقانوني لموقع النائب العام التمييزي. كما يعرف الجميع الطبيعة الإدارية لمؤسسة مجلس القضاء الأعلى. ويعرف الناس التأثيرات السلبية على القضاء، لكل تشكيلات قضائية تتدخل فيها السلطات السياسية والطائفية. ومع ذلك، فإن في جسم القضاء من يرفض هذه الحالات الشاذة، ومن يسعى إلى تحقيق خطوات تتيح استقلالية لا بد منها، لحفظ حقوق الدولة والشعب في الوقت نفسه.

                ما نتعرض له في «الأخبار» غير قابل للعلاج على طريقة المراضاة والمحاباة. أصلاً، نحن لا نصلح لمثل هذه الألعاب. ولن نغشكم بأن نتعهد لكم بما لن نلتزم به. وما نراه صالحاً أو قابلاً للعلاج، هو الإقرار بحقنا في كشف كل الموبقات، والإقرار بحقنا ـــ وواجبنا ـــ بالتشهير بكل من يتجاوز صلاحياته، أو يتدخل في شؤون غيره، أو يغطي فاسداً في الدولة أو خارجها، والإقرار بحقنا في مراقبة كل مسؤول عن موقع عام، بمعزل عن نوعية الموقع وعن اسم شاغله أو طائفته ومذهبه أو ميله السياسي. هو حق لنا لمراقبة رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي ورئيس الحكومة والوزراء والنواب والمديرين العامين والمرجعيات العامة، سواء كانت مدنية أو دينية، وقادة القوى السياسية الذين يتنافسون على كسب الرأي العام. هذا حق، لن تنفع كل مراضاة أو محاباة في انتزاعه منا. فكيف إذا كان الأمر يتعلق بحق عام مقدس، وغير قابل للتشكيك في أي طريقة من الطرق، وهو حق المقاومة الأشرف ضد العدو وعملائه؟

                ولأن حربنا ضد كل أنواع الفساد تحتاج إلى معين من داخل مؤسسات الدولة، فنحن نرى في القضاء شريكاً، وعندما ننقده أو نتناوله احتجاجاً أو تمنعاً، فهو لإدراكنا أننا من دونه لن نحفظ حقوق الناس ولا حقوقنا.

                وفي هذا السياق، أصدر مجلس القضاء الأعلى أول من أمس بياناً متصلاً بمحكمة المطبوعات، وهو بيان يوجب علينا التعليق عليه، انطلاقاً من كوننا نرى في استقلال القضاء ومنعته، مصدر الحماية الأول للحريات العامة ولحقوق المواطنين. وعليه نرى:

                أولاً: إن الضمانة الأولى لاستقلال القضاء في ظل سواد ثقافة التدخل في القضاء، هي الإعلام النقدي الحر، وتحديداً الإعلام الذي يتولى فضح التدخلات في أعمال القضاء على اختلافها، والمطالبة بملاحقة المسؤولين عنها من داخل القضاء وخارجه. كذلك فإن الضمانة الأولى للحرية الإعلامية هي استقلال القضاء وتحرره من أي تأثيرات خارجية لمتنفذين يرفضون الخضوع لأي نوع من أنواع المحاسبة. وتالياً، بخلاف ما يشاع، إن الإعلام الحر والقضاء المستقل هما هدفان متكاملان ومشتركان، لأي تفكير وطني إصلاحي، تلتزم به «الأخبار» تماماً.

                ثانياً: إن الدافع لأي انتقاد من قبل الجريدة للأعمال القضائية كان وسيبقى – رغم بعض الأخطاء التي لم نهرب يوماً من اعترافنا بها والاعتذار عنها وتحمل عواقبها القانونية – تكريس استقلال القضاء وتعزيزه، على قاعدة أن كرامة القضاء تنجم عن تحقيق هذه الاستقلالية، وليس عن التعامي عما ينتقص منها أو يعكر من صفوها. ومن هذا المنطلق، وإذ نتمسك بصوابية نقدنا لعمل محكمة المطبوعات في ظل الشوائب التي أوضحناها في مذكرة طلب تنحي الهيئة الصادر عن وكيل «الأخبار» القانوني المحامي نزار صاغية (راجع الأخبار العدد ٢٢٣٣ الخميس ٢٧ شباط ٢٠١٤)، فإننا بالمقابل نرحب بتأكيد مجلس القضاء الأعلى دورَ الإعلام في التنوير الاجتماعي والنقد البنّاء، ونعدّه بدايةً للتلاقي حول القيم والأهداف المشتركة المشار إليها أعلاه.

                ثالثاً: تتعهد «الأخبار» تحريرَ مذكرة تحدد سياستها التحريرية في شؤون القضاء، خلال عشرة أيام على أبعد تقدير، وسنعمد إلى نشرها وتعميمها بكل شفافية، ساعين إلى فتح نقاش مثمر في سبيل تحقيق «الخير الوطني العام»، كما جاء في بيان مجلس القضاء الأعلى.

                ***
                * بيان عن ميشيل سليمان أبو “شنآن”..



                طوني حداد


                ليكو أحبائي وخصوصاً الأمهات مع تقديري لعواطفكن الجياشّة:
                مش ضروري أطفالكم دائماً وأبداً يكونوا عباقرة ومُفكرين عظماء وفلاسفة وعلماء فلك ورياضيات وفيزياء نووية ورسّامين ونحّاتين وبيعزفوا بيانو وشي خمسين آلة موسيقية أخرى وبيحكوا 5 لغات وبيتقنوا السباحة والرماية وركوب الخيل وهنن أهضم مخاليق الدني وبتصوروهم على عدد الدقايق والثواني كل ماضرطوا وبتطرشقوا صورهن على حيطان الناسوت و الملكوت والسماوات والقبوات.. وماخليتوا حيط يعتب عليكن .. من حيطان الحمام لحيطان الجيران لحيطان الفيس بوك -وأخواته- وهنن مجلوقين وكل حركة بيعملوها بتفطّّس من الضحك وماحدا بالكوكب الأرضي - وحتى المجرّات الفضائية - سبقهن عليها.. فضلاً عن أنّ هذه الحركات - بنظر أهلهم المدهوشين على طول - تَشي أو تُنبي”من النبوءة” بمشروع زعيم سياسي خارق حارق متفجّر في المستقبل ..قصدي المستقبل كظرف زمان مش ظرف صعب و حزب “الضريح” وشبّيح برتبة وزير عدل..!

                مش غلط ياجماعة الخير أولادنا يكونوا حمير بعض مرات ..أو حتى في أغلب المرّات وين المشكلة؟

                في أهضم من الحمار؟!..

                مرقولنا ياها أيها الأهل الكرام والله يخلّي ولاد الجميع ككائنات بشرية طبيعية متنوعة مش كائنات عجائبية استثنائية بالمطلق وقادمة من كوكب آخر..!

                سبب حديثي هذا ياقوم لأنو هذه النظرة الانفعالية وتكبير راس أولادكم أيها الأهل الكرام هي التي خلتنا نبتلي بكائنات متل :

                “ميشال سليمان”..

                أكيد في حدا ضحك عليه لفخامتو وخبّرو من أيام الطفولة أنو هو شغلة كبيرة وواعد وموعود وعاشق ومعشوق .. ورح يكون له شأن.. شأن شاسع واسع..

                اي صح.. صدقت النبوءة وصار له - لكن مش شأن - .. صار له “شنآن”.. والشنآن في اللغة هو “البغض”..

                قال تعالى في كتابه العزيز:
                ” يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون ) .

                ميشال سليمان:

                “شنآنك” على حزب الله والمقاومة جعلك لاتعدل..

                والعدل أساس الملك..وأنتَ يافخامة “ناطور بعبدا“ ليس لك في المُلك ولا حتى ريحتو..

                هالقد القصة يابو “شنآن”..

                انتهى البيان..
                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 06-03-2014, 04:39 PM.

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                يعمل...
                X