إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

*أهل السنه ماذا يقولون عن الإمام المهدي عليه السلام*

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • *أهل السنه ماذا يقولون عن الإمام المهدي عليه السلام*

    السلام عليكم إخواني وخواتي الأعزاء

    المهدي المنتظر
    (الإمام الذي يملأ الأرض عدلاً كما ملئت ظلماً وجورا)

    المهدي في المصادر السنية

    المهدي في المصادر السنية:

    روى علماء السنة في هذا المجال روايات كثيرة عن رواة يوثقونهم عن النبي الأكرم (ص) و تؤكد هذه الروايات على أن الأئمة هم اثنا عشر إماماً و إنهم كلهم من قريش ، و أن المهدي من أهل بيته (ص) و أبناء علي و فاطمة ، و قد صرح الكثير منها انه من نسل الإمام الحسين (ع) . و قد رووا في هذا المجال المئات من الأحاديث و التي جاءت في أكثر من 70 مصدراً معتبراً و نحن نشير إلى بعض منها فيما يلي :

    - المسند تأليف أحمد بن حنبل المتوفي سنة 24 سنة 241 هجرية .
    - صحيح البخاري تأليف البخاري المتوفي سنة 256 هجرية .
    - صحيح مسلم تأليف مسلم بن حجاج النيشابوري المتوفي سنة 275 هجرية .
    - صحيح الترمذي تأليف محمد بن عيسى الترمذي المتوفي سنة 279 هجرية .

    ومن الملاحظ أن مؤلفين هذه الكتب المذكورة و كل منها أصح المسانيد المعتبرة عن أهل السنة هؤلاء توفوا إما قبل ولادة الإمام المهدي (ع) – سنة 255 هجرية- أو بعد ولادته بقليل .

    و هكذا :
    - مصابيح السنة تأليف البغوي المتوفي سنة 516 هجرية .
    - جامع الأصول تأليف ابن الأثير المتوفي سنة 606 هجرية .
    - الفتوحات المكية تأليف محي الدين بن عربي المتوفي سنة 654 هجرية .
    - تذكرة الخواص تأليف سبط ابن الجوزي المتوفي سنة 654 هجرية .
    - فوائد السميطي تأليف الحموي المتوفي سنة 716 هجرية .
    - الصواعق تأليف ابن حجر الهيثمي المتوفي سنة 973 هجرية .
    - ينابيع المودة تأليف الشيخ سليمان القندوزي المتوفي سنة 1293 هجرية .

    وقد ألف عدة من علماء السنة كتباً مستقلة حول الإمام المهدي (ع) و منها :
    1- " البيان في أخبار صاحب الزمان " للعلامة الكنجي الشافعي .
    2- " عقد الدرر في أخبار الإمام المنتظر " للشيخ جمال الدين يوسف الدمشقي .
    3- " مهدي آل الرسول " لعلي بن سلطان محمد الهروي الحنفي .
    4- " كتاب المهدي " تأليف أبى داود .
    5- " علامات المهدي " جلال الدين السيوطي .
    6- " مناقب المهدي " الحافظ أبى النعيم الأصفهاني .
    7- " القول المختصر في علامات المهدي المنتظر " لإبن حجر .
    8- " البرهان في علامات مهدي آخر الأزمان للملا علي المتقي .
    9- " أربعون حديثاً في المهدي " لأبي العلاء الهمداني و غيرها (9)


    --------------------------------------------------------------------------------

    9-كشف الظنون ج1 ،2 ، هدية العارفين ج1 ، 2 ، إيضاح المكنون

  • #2
    المهدي في المصادر السنية:

    روى علماء السنة في هذا المجال روايات كثيرة عن رواة يوثقونهم عن النبي الأكرم (ص) و تؤكد هذه الروايات على أن الأئمة هم اثنا عشر إماماً و إنهم كلهم من قريش ، و أن المهدي من أهل بيته (ص) و أبناء علي و فاطمة ، و قد صرح الكثير منها انه من نسل الإمام الحسين (ع) . و قد رووا في هذا المجال المئات من الأحاديث و التي جاءت في أكثر من 70 مصدراً معتبراً و نحن نشير إلى بعض ................
    (( كلام ملفق ليس له اساس من الصحه السنه يكذبون انا ا لائمه اثنى عشره هذه اخترعها علماء الشيعه الاوائل لكي يحب الناس ال البيت ويكرهون جميع الصحابه ولا حول ولا قوة الا بالله وسوف ازودك بماذا يتكلم السنه في المهدي عليه السلام وجميع ما تحتاجين من معلومات

    تعليق


    • #3
      وهذا محاظره مكتوبه تتكلم عن المهدي عند السنه
      الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين ، إله الأولين والآخرين ،وخالق الخلق أجمعين ، وصلى الله وسلم وبارك على نبيه الكريم ، سيدنا وإمامنا وقدوتنا وقرة عيننا محمد بن عبد الله و على آله وصحابته أجمعين ,

      أما بعد :



      فإننا سنحاول هي هذه الليلة أن نطرح طرحا موضوعياً علمياً لموضوع من أهم المواضيع التي كثر حولها الجدل ، إلا وهو موضوع : المهدي المنتظر .



      لقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة ذكر المهدي ، فمنها ما أخرجه الإمام أبو داود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لوم لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد ، لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلا من أهل بيتي ، يواطيء اسمه اسمي ،واسم أبيه اسم أبي ، يملأ الأرض عدلا ".



      وجاء كذلك عند أبي داود من قول النبي صلى الله عليه وسلم :" المهدي من عترتي ،من ولد فاطمة " وجاء كذلك عند أحمد قول النبي صلى الله عليه وسلم :" المهدي منا أهل البيت ، يصلحه الله في ليله " . وجاء كذلك عند أحمد :" المهدي مني ، أجلى الجبهة ، أقنى الأنف ، يملأ لأرض قسطا وعدلا كما ملأت جورا وظلما ، ويملك سبع سنين ".



      وجاء عند مسلم تنبيه على المهدي ، من قول النبي صلى الله عليه وسلم :" لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ، ظاهرين إلى يوم القيامة ، فينزل عيسى بن مريم ، فيقول أميرهم : تعال صلِ لنا ، فيقول : لا ، بعضكم على بعض أمراء ، تكرمه الله هذه الأمة ".



      وقد ذكر أهل العلم أن هذا الرجل الذي يتقدم ويصلى بعيسى هو المهدي ، ثم بعد ذلك يتولى عيسى بن مريم صلوات الله وسلامه عليه زمام الأمور .

      وهذه الحقيقه لم يحدد اثنى عشر رجل او امام
      انقر هناhttp://www.albrhan.com/arabic/tape/shia_mahdi00.ram

      تعليق


      • #4
        حتى لا تنطلي عليك هذه الأكاذيب ( أسماء مؤلفين وأسماء كتب يزعمون أنها لأهل السنة)
        بسم الله الرحمن الرحيم

        اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً .. أنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً.

        المؤلف على بن الحسين المسعودي
        الكتاب: مروج الذهب

        اعتراف الشيعة بأنه شيعي وليس من أهل السنة:

        يقول السيد بحر العلوم في كتابه الفوائد الرجالية ج 4 ص 150 :
        (ومنهم الشيخ الفاضل الشيعي على بن الحسين ابن علي المسعودي مصنف كتاب مروج الذهب).

        ويقول النجاشي في رجاله ص 254 :
        (علي بن الحسين بن علي المسعودي أبو الحسن ، الهذلي له كتاب المقالات في أصول الديانات ، كتاب الزلف ، كتاب الاستبصار ، كتاب سر الحياة ، كتاب نشر الاسرار ، كتاب الصفوة في الامامة ، كتاب الهداية إلى تحقيق الولاية ، كتاب المعالي في الدرجات ، والابانة في أصول الديانات ، رسالة إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام ، رسالة إلى ابن صعوة المصيصي ، أخبار الزمان من الامم الماضية والاحوال الخالية ، كتاب مروج الذهب ومعادن الجوهر ، كتاب الفهرست ).

        ويقول العلامة الشيعي الحلي في كتابه (خلاصة الأقوال) ص 186 :
        (40 - علي بن الحسين بن علي المسعودي ، أبو الحسن الهذلي ، له كتب في الامامة وغيرها ، منها كتاب في اثبات الوصية لعلي بن ابي طالب ( عليه السلام ) ، وهو صاحب كتاب مروج الذهب) .

        ويقول ابن داوود الحلي في رجاله ص 137 :
        (على بن الحسين بن على : المسعودي أبو الحسن لم له كتاب " إثبات الوصية لعلى عليه السلام وهو صاحب " مروج الذهب " ).

        ويقول التفرشي في كتابه (نقد الرجال) ج 3 ص 252 :
        ( علي بن الحسين بن علي : المسعودي ، أبو الحسن الهذلي ، له كتب ، منها : كتاب إثبات الوصية لعلي ابن أبي طالب عليه السلام ، وكتاب مروج الذهب ).

        ويقول الحر العاملي في كتابه (أمل الآمل) ج 2 ص 180 :
        ( علي بن الحسين بن علي المسعودي ، أبو الحسن الهذلي . له كتب في الامامة وغيرها ، منها كتاب في إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام ، وهو صاحب مروج الذهب - قاله العلامة . وذكره النجاشي وقال : له كتاب المقالات في أصول الديانات ، كتاب الزلف ، كتاب الاستبصار ، كتاب نشر الحياة ، كتاب نشر الاسرار كتاب الصفوة في الامامة ، كتاب الهداية إلى تحقيق الولاية ، وكتاب المعالي والدرجات والابانة في أصول الديانات ، ورسالة في إثبات الامامة لعلي ابن أبي طالب عليه السلام ، ورسالة إلى ابن صعوة المصيصي ، أخبار الزمان من الامم الماضية والاخبار الخالية، مروج الذهب ومعادن الجوهر ، كتاب الفهرست . وبقي هذا الرجل إلى سنة 333 - انتهى . وقال الشهيد في حواشي الخلاصة : ذكر المسعودي في مروج الذهب أن له كتابا اسمه الانتصار ، وكتابا اسمه الاستبصار ، وكتاب آخر أكبر من مروج الذهب اسمه الاوسط ، وكتاب المقالات في أصول الديانات ، وكتاب القضاء والتجارب ، وكتاب النصرة ، وكتاب مزاهر الاخبار وطرائف الآثار ، وكتاب حدائق الازهار في أخبار آل محمد صلوات الله عليه وآله ، وكتاب الواجب في الاحكام اللوازب ) انتهى .

        ويقول السيد علي البروجردي في كتابه (طرائف المقال) ج 1 ص 177 :
        953 - علي بن الحسين بن علي المسعودي أبو الحسن الهذلي ، له كتب في الامامة وغيرها منها كتاب في اثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام وهو صاحب مروج الذهب " صه " بقي الى سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة " جش " .

        ويقول إسماعيل باشا البغدادي في كتابه (هدية العارفين) ج 1 ص 679 :
        (المسعودي - على بن الحسين بن على الهذلى البغدادي أبو الحسن المسعودي المورخ نزيل مصر الاديب كان يتشيع توفى بمصر سنة 346 له من الكتب اثبات الوصية . اخبار الامم من العرب والعجم . اخبار الخوارج . اخبار الزمان ومن اباده الحدثان في التاريخ . الامانة في اصول الديانة الاوسط في التاريخ . بشرى الابرار . بشرى الحيوة . البيان في اسماء الائمة . التنبيه والاشراف . حدائق الاذهان في اخبار بيت النبي صلعم . خزائن الملك وسر العالمين . ذخائر العلوم وما كان في سالف الدهر . راحة الارواح في اخبار الملوك والامم . الرسائل والاستذكار لما مر في سالف الاعصار . سر الحياة . عجائب الدنيا . كتاب الاستبصار . كتاب الانتصار . كتاب الزلف . كتاب الصفرة . كتاب القضايا في التجارب . كتاب المعالى في الدرجات والابانة في اصول الديانات . كتاب الواجب في الاحكام اللوازب . / صفحة 680 / مروج الذهب ومعادن الجوهر في التاريخ مطبوع في مجلدات . مزاهر الاخبار وطرائف الآثار . المسالك والممالك . المقالات في اصول الديانات . الهداية إلى تحقيق الولاية ).

        ويقول آقا بزرگ الطهراني في موسوعته الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج 1 ص 110 :
        ( 536 : إثبات الوصية لعلي بن أبي طالب عليه السلام ) للشيخ أبي الحسن علي بن الحسين بن علي المسعودي الهذلي من ولد ابن مسعود الصحابي وهو صاحب مروج الذهب وغيره المتوفى سنة 346 فيه إثبات أن الارض لا تخلو من حجة وذكر كيفية إتصال الحجج من الانبياء من لدن آدم على نبينا وآله وعليه السلام إلى خاتمهم نبينا صلى الله عليه وآله وكذلك الاوصياء إلى قائمهم عليهم السلام وفي أواخره يقول إن للحجة عليه السلام إلى هذا الوقت خمسة وسبعين سنة وثمانية أشهر وهو شهر ربيع الاول سنة 332 ( أوله الحمد لله رب العالمين الخ ) وأول رواياته في تعداد جنود العقل والجهل ، وعبر عنه النجاشي باثبات الامامة لعلي بن ابي طالب عليه السلام ويسميه العلامة المجلسي في البحار عند النقل عنه بكتاب الوصية بحذف المضاف طبع سنة 1320 بمباشرة أمير الشعراء ميرزا محمد صادق بن محمد حسين بن محمد صادق بن ميرزا معصوم بن ميرزا عيسى المدعو بميرزا بزرك ( الذي كان وزير السلطان فتح علي شاه القاجاري ) الحسيني الفراهاني الطهراني واستنسخه وصححه على نسخة شيخ العراقين الشيخ عبد الحسين الطهراني بكربلاء ).


        ________________

        اليعقوبي صاحب التاريخ شيعي أيضاً

        قال آقا بزرگ الطهراني في كتابه الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج 3 ص 296 :
        ( 1104 : تاريخ اليعقوبي ) للمؤرخ الرحالة أحمد بن أبي يعقوب اسحاق بن جعفر بن وهب بن واضح الكاتب العباسي المكنى بابن واضح والمعروف باليعقوبي المتوفى سنة 284 صاحب كتاب البلدان المطبوع في ليدن قبلا وفي النجف سنة 1357 وتاريخه كبير في جزءين / صفحة 297 / أولهما تاريخ ما قبل الاسلام والثاني فيما بعد الاسلام إلى خلافة المعتمد العباسي سنة 252 طبع الجزءان في ليدن سنة 1883 م كما في معجم المطبوعات وفيه أن ابن واضح شيعي المذهب ، وفي " اكتفاء القنوع " ان اليعقوبي كان يميل في غرضه إلى التشيع دون السنية .



        ________________

        تعليق


        • #5
          الكنجي الشافعي ليس شافعياً بل كان رافضياً

          ذكر المحقق الشيخ مهدي حمد الفتلاوي(( شيعي )) نبدة عن حياة الكنجي الشافعي في كتاب ((البيان في أخبار صاحب الزمان)) ، و إليكم ملخص ما يقوله المحقق :

          لم نقف على ترجمة كاملة لحياة الحافظ الكنجي الشافعي , فقد تجاهله أكثر المؤرخين المعاصرين له , أمثال ابن خلكان في (وفيات الأعيان) و أبي شامة في (الذيل على الروضتين) و اليونيني (مرآة الزمان) ، و الذهبي في (تذكرة الحفاظ)

          و يقول :
          (وخلاصة ما جاء في هذه الكتب في ترجمته أنه :
          الحافظ أبو عبد الله فخر الدين محمد بن يوسف بن محمد النوفلي القريشي الكنجي الشافعي نزيل دمشق ، وأنه مات فيها مقتولا في سنة 658 هـ داخل الجامع الأموي , بسبب ميله إلى الشيعة ، و لم تذكر هذه الكتب شيئا عن تاريخ ولادته).

          و كان في سنة (647هـ) يجلس بالمشهد الشريف بالحصباء في مدينة الموصل ، لإعطاء الدروس و المواعظ , و يحضر درسه هذا عدد كبير من الناس , و كان يحدثهم في فضائل أهل البيت(ع) و ذلك على عهد الأمير بدر الدين لؤلؤ .

          و في هذه السنة حصل السبب الداعي لتأليف كتابيه كتاب ((كفاية الطالب في مناقب علي ابن أبي طالب(ع) )) و كتاب (( البيان في أخبار صاحب الزمان))

          ذكر المؤرخون أن الحافظ الكنجي قتل عام 658 , في الجامع الاموي بدمشق , على يد عوام الناس المتحاملين عليه من أهل الشام بسبب ميله إلى الشيعة , وأضاف بعضهم مبررا آخر لقتله , بحجة تعامله مع التتار و قبوله بتنصيبهم له على أموال الغائبين من أهل بلاده

          و كتاباه الشهيران ((كفاية الطالب لمناقب علي ابن أبي طالب)) و ((البيان في أخبار صاحب الزمان)) وثيقتان تاريخيتان يشهدان له على مدى حبه لأهل بيت النبوة (بالشكل الرافضي طبعاً !)

          ومما وجدته من كلام الحافظ ابن كثير عن الكنجي هذا الكلام الهام:

          (فكان اجتماعهم على عين جالوت يوم الجمعة الخامس والعشرين من رمضان فاقتتلوا قتالا عظيما فكانت النصرة ولله الحمد للاسلام وأهله فهزمهم المسلمون هزيمة هائلة وقتل أمير المغول كتبغانوين وجماعة من بيته وقد قيل إن الذي قتل كتبغانوين الامير جمال الدين آقوش الشمسي واتبعهم الجيش الاسلامي يقتلونهم في كل موضع وقد قاتل الملك المنصور صاحب حماه مع الملك المظفر قتالا شديدا وكذلك الامير فارس الدين أقطاي المستعرب وكان أتابك العسكر وقد أسر من جماعة كتبغانوين الملك السعيد بن العزيز بن العادل فأمر المظفر بضرب عنقه وأستأمن الاشرف صاحب حمص وكان مع التتار وقد جعله هولاكوخان نائبا على الشام كله فأمنه الملك المظفر ورد إليه حمص وكذلك رد حماه إلى المنصور وزاده المعرة وغيرها وأطلق سلمية للامير شرف الدين عيسى بن مهنا بن مانع امير العرب واتبع الامير بيبرس البندقداري وجماعة من الشجعان التتار يقتلونهم في كل مكان إلى ان وصلوا خلفهم إلى حلب وهرب من بدمشق منهم يوم الاحد السابع والعشرين من رمضان فتبعهم المسلمون من دمشق يقتلون فيهم ويستفكون الاسارى من أيديهم وجاءت بذلك البشارة ولله الحمد على جبره إياهم بلطفه فجاوبتها دق البشائر من القلعة وفرح المؤمنون بنصر الله فرحا شديدا وأيد الله الاسلام وأهله تأييدا وكبت الله النصارى واليهود والمنافقين وظهر دين الله وهم كارهون فتبادر عند ذلك المسلمون إلى كنيسة النصارى التي خرج منها الصليب فانتبهوا ما فيها وأحرقوها وألقوا النار فيما حولها فاحترق دور كثيرة إلى النصارى وملأ الله بيوتهم وقوبرهم نارا وأحرق بعض كنيسة اليعاقبة وهمت طائفة بنهب اليهود فقيل لهم إنه لم يكن منهم من الطغيان كما كان من عبدة الصلبان وقتلت العامة وسط الجامع شيخا رافضيا كان مصانعا للتتار على أموال الناس يقال له الفخر محمد بن يوسف بن محمد الكنجي كان خبيث الطوية مشرقيا ممالئا لهم على أموال المسلمين قبحه الله وقتلوا جماعة مثله من المنافقين فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين ) انتهى كلامه رحمه الله

          _______________________

          ابن أبي الحديد ليس من أهل السنة وإنما كان شيعياً غالياً ثم صار معتزلياً

          قال صاحب روضات الجنات 5/19 (طبعة الدار الإسلامية في بيروت سنة 1411هـ) في ترجمةابن أبي الحديد :

          الشيخ الكامل الأديب المؤرخ عز الدين عبد الحميد بن أبي الحسين ... ابن أبي الحديد المدائني الحكيم الأصولي المعتزلي المعروف بابن أبي الحديد: صاحب (شرح نهج البلاغة) المشهور، هو من أكابر الفضلاء المتتبعين، وأعاظم النبلاء المتبحرين، مواليا لأهل بيت العصمة والطهارة، وإن كان في زي أهل السنة والجماعة ، منصفا غاية الإنصاف في المحاكمة بين الفريقين...)

          وقال القمي في كتابه الكنى والألقاب 1/185:
          (( ولد في المدائن وكان الغالب على أهل المدائن التشيع و التطرف والمغالاة فسار في دربهم وتقيل مذهبهم و نظم العقائد المعروفة بالعلويات السبع على طريقتهم وفيها غالي و تشيع وذهب الإسراف في كثير من الأبيات كل مذهب ..(ثم ذكر القمي بعض الأبيات التى قالهاً غالياً )..
          ثم خف الى بغداد وجنح الى الاعتزال واصبح كما يقول صاحب نسخة السحر معتزلياً جاهزيا في اكثر شرحه بعد ان كان شيعياً غالياً .
          وتوفي في بغداد سنة 655 ، يروى آية الله الحلي عن أبيه عنه )).

          ________________

          الحاكم الحسكاني مؤلف " شواهد التنزيل" شيعي لكنه ليس رافضياً ، وقد نسبه الرافضة إليهم ولا يُسلّم لهم بذلك

          قال آقا بزرالطهراني في كتابه الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج 4 ص 194 :
          (الحاكم الحسكاني مؤلف " شواهد التنزيل " " وهو الشيخ الحاكم أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن حسكان القرشى العامري النيسابوري المنسوب إلى جده حسكان كغضبان كما ترجمه كذلك الذهبي في تذكرة الحفاظ ( ج 3 - ص 390 ) وذكر أنه الحاكم المعروف بابن الحداد من ذرية عبد الله بن عامر الذى افتتح خراسان زمن عثمان ، وذكر أنه كان معمرا عالى الاسناد صنف وجمع وحدث عن جده وعن أبى عبد الله الحاكم بن البيع النيسابوري ( المتوفى 405 ) إلى أن قال وقد اكثر عنه عبد الغافر بن اسماعيل الفارسى ( المولود 451 والمتوفى 529 ) وذكره في تاريخه لكنه لم اجد فيه وفاته ، / صفحة 195 / وقد توفى بعد تسعين وأربعماية ، ووجدت له مجلسا يدل على تشيعه).

          _________________



          سليمان بن إبراهيم القندوزي الحنفي ، المتوفى سنة : 1294 هجرية صاحب كتاب (ينابيع المودة)

          من يتأمل كتابه يعلم أنّ مؤلفه شيعي إثني عشري وإن لم يصرّح علماء الشيعة بذلك لكن آغا بزرك طهراني عدّ كتابه هذا من مصنفات الشيعة في كتابه (الذريعة إلى تصانيف الشيعة 25/290 ) ولعل من مظاهر كونه من الشيعة الإثني عشرية ما ذكره في كتابه ينابيع المودة 1/239 عن جعفر الصادق عن آبائه عليهم السلام قال: كان على عليه السلام يرى مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل الرسالة الضوء ويسمع الصوت ، وقال له: لولا أني خاتم الأنبياء لكنت شريكاً في النبوة ، فإن لم تكن نبياً فإنك وصي نبي ووارثه ، بل أنت سيد الأوصياء وإمام الأتقياء.
          وروى عن جابر قال : قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) : " أنا سيد النبيين و علي سيد الوصيين ، و إن أوصيائي بعدي إثنا عشر أولهم علي و أخرهم القائم المهدي ". ( ينابيع المودة 3 / 104 )
          وعن جابر بن عبد الله أيضاً قوله : قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) : " يا جابر إن أوصيائي و أئمة المسلمين من بعدي أولهم علي ، ثم الحسن ، ثم الحسين ، ثم علي بن الحسين ، ثم محمد بن علي المعروف بالباقر ـ ستدركه يا جابر ، فإذا لقيته فأقرأه مني السلام ـ ثم جعفر بن محمد ، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى ، ثم محمد بن علي ، ثم علي بن محمد ، ثم الحسن بن علي ، ثم القائم ، اسمه اسمي و كنيته كنيتي ، محمد بن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تبارك و تعالى على يديه مشارق الأرض ومغاربها ، ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من إمتحن الله قلبه للإيمان " ( ينابيع المودة : 2 / 593 ، طبعة المطبعة الحيدرية ، النجف / العراق ).

          فإنّ من يروي مثل هذه الروايات لا يمكن أن يكون سنياً بحال من الأحوال ولو ادّعى ذلك.

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
            اللهم صل على محمد وآل محمد
            أشكر الجميع على ردودهم
            بعض النصوص الواردة:

            1- يذكر مؤلف كتاب " ينابيع المودة " في هذا الكتاب أن النبي (ص) قال : " المهدي من ولدي تكون له غيبة إذا ظهر يملأ الأرض قسطاً و عدلاً كما ملئت جوراً و ظلماً" (10)

            2- وجاء في ذلك الكتاب أن سلمان الفارسي قال : " دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا الحسين بن علي على فخذه و هو يقبل عينيه و يلثم فاه و هو يقول أنت سيد ابن سيد أخو سيد أنت إمام ابن إمام أخو إمام أنت حجة ابن حجة أخو حجة و أنت أبو حجج تسعة تاسعهم قائمهم " (11) .

            3- يقول ابن أبي دلف " سمعت علي بن محمد بن علي الرضا يقول : الإمام بعدي الحسن ابني و بعد الحسن ابنه القائم الذي يملأ الأرض قسطاً و عدلاً كما ملئت جوراً و ظلماً " (12)

            4- و يروي حذيفة أن النبي (ص) قال : " المهدي من ولدي وجهه كالكوكب الدري " (13) .

            5- ينقل مسعدة عن الإمام الصادق أنه قال : " إن قائمنا يخرج من صلب الحسن (يعني العسكري ) و الحسن يخرج من صلب علي (يعني الهادي) و علي يخرج من صلب محمد (يعني الجواد) و محمد يخرج من صلب علي (يعني الرضا) و علي يخرج من صلب ابنيهذا (يعني الكاظم) - وأشار إلى موسى- وهذا خرج من صلبي ، و نحن اثنا عشر إماما ، كلنا معصومون مطهرون ، والله لو لم يبق إلا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج قائمنا أهل البيت " (14) .

            أختكم: جنـــــــــــــــــــــــان

            تعليق


            • #7
              الحمدلله رب العالمين

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X