بسم الله الرحمن الرحيم
نريد أن نضع حديث أوآية يتم عليهما الحوار بإختلاف المذاهب والآراء دون أن نتشعب إلى اي موضوع آخر خارج عن النقطة حتى ننتهي ونسلم بأننا ثبتنا حقيقتها دون تعصب اوجدال بل بجدية وحماس لعل بإثباتنا هذا يجعل الله البركة والهداية لأناس خفيت عنهم الحقيقة..............أمابعد وأول الحوار سيدور حول هذه الأية المباركة وما يدور حولها من خلاف
قول الله عزَّ وجلَّ: { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاَةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِن ءَايَاتِ اللهِ وَالحِكْمَةِ إِنَّ اللهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا }.
هذه الآية : قالوا فيها الشيعة إنها في أهل البيت وكان الأمر الأول من الله لزوجات الرسول بأن يقرن في بيوتهن.....إاخ أما القسم الثاني من الأية والذي هو عليه الخلاف إنا يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
قالوا الشيعة بأنها خاصة بعلي وفاطمة والحسن والحسين وذلك كما قالت الروايات التالية
عن أم سلمة:
فقد روت هذه السّيدة الجليلة الموالية لأهل البيت (عليهم السلام)حادثة تجليل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بكسائه لعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)بعد نزول آية التطهير ودعاءه لهم بقوله: (اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا)، وقد روى عنها هذه الحادثة جماعة من الصحابة والتابعين، فالرواية عنها مستفيضة إن لم نقل بأنها متواترة
وإذ كان السنة أيضا يروونها كذلك:
عطاء بن يسار
أخرج روايته عنها العديد من محدثي أهل السنة وعلمائهم منهم
الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين قال:
((حدثنا ابو بكر أحمد بن سلمان الفقيه، وأبو العباس محمد بن يعقوب قالا: حدثنا الحسن بن مكرم البزار، حدثنا عثمان بن عمر حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن شريك بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار عن أم سلمة قالت: في بيتي نزلت (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ) قالت: فأرسل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال: هؤلاء أهل بيتي)).
ثم قال الحاكم النيسابوري: ((هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه)).
وأخرجها البيهقي في السنن الكبرى وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق
وغيرهم
وعن الوهابية أيضا يذكرون هذا:
((حديث الكساء، وقد روته عائشة (رضي الله عنها) قالت: خرج النبي غداة وعليه مرط مرحل (وهو الكساء) فأدخل عليا وفاطمة والحسن والحسين (رضي الله عنهم) ثم قال: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً
بعد هذا الإتفاق في الروايات على إنها نزلت في علي وفاطمةوالحسن والحسين فأين الخلاف إذا
نريد أن نضع حديث أوآية يتم عليهما الحوار بإختلاف المذاهب والآراء دون أن نتشعب إلى اي موضوع آخر خارج عن النقطة حتى ننتهي ونسلم بأننا ثبتنا حقيقتها دون تعصب اوجدال بل بجدية وحماس لعل بإثباتنا هذا يجعل الله البركة والهداية لأناس خفيت عنهم الحقيقة..............أمابعد وأول الحوار سيدور حول هذه الأية المباركة وما يدور حولها من خلاف
قول الله عزَّ وجلَّ: { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاَةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِن ءَايَاتِ اللهِ وَالحِكْمَةِ إِنَّ اللهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا }.
هذه الآية : قالوا فيها الشيعة إنها في أهل البيت وكان الأمر الأول من الله لزوجات الرسول بأن يقرن في بيوتهن.....إاخ أما القسم الثاني من الأية والذي هو عليه الخلاف إنا يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
قالوا الشيعة بأنها خاصة بعلي وفاطمة والحسن والحسين وذلك كما قالت الروايات التالية
عن أم سلمة:
فقد روت هذه السّيدة الجليلة الموالية لأهل البيت (عليهم السلام)حادثة تجليل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بكسائه لعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)بعد نزول آية التطهير ودعاءه لهم بقوله: (اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا)، وقد روى عنها هذه الحادثة جماعة من الصحابة والتابعين، فالرواية عنها مستفيضة إن لم نقل بأنها متواترة
وإذ كان السنة أيضا يروونها كذلك:
عطاء بن يسار
أخرج روايته عنها العديد من محدثي أهل السنة وعلمائهم منهم
الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين قال:
((حدثنا ابو بكر أحمد بن سلمان الفقيه، وأبو العباس محمد بن يعقوب قالا: حدثنا الحسن بن مكرم البزار، حدثنا عثمان بن عمر حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن شريك بن أبي نمر، عن عطاء بن يسار عن أم سلمة قالت: في بيتي نزلت (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ) قالت: فأرسل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى علي وفاطمة والحسن والحسين فقال: هؤلاء أهل بيتي)).
ثم قال الحاكم النيسابوري: ((هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه)).
وأخرجها البيهقي في السنن الكبرى وابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق
وغيرهم
وعن الوهابية أيضا يذكرون هذا:
((حديث الكساء، وقد روته عائشة (رضي الله عنها) قالت: خرج النبي غداة وعليه مرط مرحل (وهو الكساء) فأدخل عليا وفاطمة والحسن والحسين (رضي الله عنهم) ثم قال: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً
بعد هذا الإتفاق في الروايات على إنها نزلت في علي وفاطمةوالحسن والحسين فأين الخلاف إذا