حض آية الله العظمى السيد علي السيستاني امس العراقيين الشيعة على عدم اعاقة قوات التحالف التي تعتزم الاطاحة برئيس النظام العراقي صدام حسين، حاسما بذلك، بعدما تحرر من الاقامة الجبرية التي كانت مفروضة عليه في النجف، مدى تسع سنوات، جدلا كبيرا في اوساط ابناء طائفته من مواطنيه.
وتزامن الخبر الذي اوردته وكالة «رويترز» من لندن نقلا عن ناطق باسم مؤسسة الخوئي مع نجاح السيد عبدالمجيد الخوئي، نجل المرجع الديني الاعلى الراحل ابوالقاسم الخوئي، في دخول النجف الاشرف، حيث حل ضيفا على السيستاني المرجع الحالي والذي يعتبر خليفة والده.
وبات الخوئي الابن اول المعارضين العراقيين الذي يدخل النجف الاشرف وهو كان قبل يومين عبر من الكويت الى منطقة الناصرية وتناول الغداء فيها ثم غادرها الى النجف الاشرف وحل ضيفا على السيستاني، الذي تم تأمين مكان آمن له بدأ يصدر منه فتاوى حقيقية لا تشوبها أي ضغوط, وكانت اولى هذه الفتاوى الطلب من العراقيين الالتزام بمساكنهم وعدم مقاومة قوات التحالف، وفتوى اخرى تحرم التعامل بالاجهزة والمواد الموجودة داخل بعض الاجهزة الحكومية التي تم تحريرها لأنها بالتالي أموال الشعب والتعامل بها حرام.
وقال الناطق باسم مؤسسة الخوئي لـ «رويترز» في لندن ان السيستاني، الذي حددت اقامته في منزله بناء على أوامر صدام حسين، اصدر الفتوى لمحاولة وقف القتال في النجف.
وأضاف: «حتى الآن كان الشيعة في العراق وأتباع السيستاني في حيرة بشأن ما إذا كان عليهم حمل السلاح ضد الاميركيين وبشأن ما اذا كان عليهم القتال».
وأشاد الناطق الرسمي للجيش الاميركي في قاعدة السيلية بقطر بفتوى السيد السيستاني التي صدرت امس بعدم التعرض لقوات التحالف والتزام العراقيين مساكنهم.
وقال البريغادير جنرال فينسنت بروكس خلال مؤتمر صحافي بمقر القيادة المركزية في قطران الفتوى دعت السكان «الى الهدوء وعدم التدخل في عمليات قوات التحالف», وأضاف «نعتقد ان هذه نقطة تحول مهمة للغاية ومؤشر اخر على ان النظام العراقي يقترب من نهايته».
واعتبر رجال دين شيعة في الكويت وغيرها ان فتاوى سابقة للسيستاني تحظر مساعدة الأميركيين وتدعو الى مقاومتهم، صدرت تحت ضغط من النظام العراقي.
من جهة أخرى، اعلنت الكويت رسميا مساء امس امداد مدينة كربلاء الواقعة جنوبي العاصمة العراقية بغداد بالمياه العذبة والمواد الغذائية بالتعاون مع قوات التحالف اعتبارا من الاسبوع المقبل.
وقال رئيس مركز المساعدات الانسانية الفريق الركن المتقاعد علي المؤمن في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الكويت ستزود كربلاء خلال الاسبوع المقبل وبالتعاون مع قوات التحالف بشحنات من مياه الشرب والمواد الغذائية على متن 15 الى 20 شاحنة كويتية.
وبذلك تكون المساعدات الكويتية قد غطت مناطق جنوب العراق بدءا من (ام قصر) مرورا بالفاو والزبير والبصرة والناصرية وانتهاء بكربلاء.
وتزامن الخبر الذي اوردته وكالة «رويترز» من لندن نقلا عن ناطق باسم مؤسسة الخوئي مع نجاح السيد عبدالمجيد الخوئي، نجل المرجع الديني الاعلى الراحل ابوالقاسم الخوئي، في دخول النجف الاشرف، حيث حل ضيفا على السيستاني المرجع الحالي والذي يعتبر خليفة والده.
وبات الخوئي الابن اول المعارضين العراقيين الذي يدخل النجف الاشرف وهو كان قبل يومين عبر من الكويت الى منطقة الناصرية وتناول الغداء فيها ثم غادرها الى النجف الاشرف وحل ضيفا على السيستاني، الذي تم تأمين مكان آمن له بدأ يصدر منه فتاوى حقيقية لا تشوبها أي ضغوط, وكانت اولى هذه الفتاوى الطلب من العراقيين الالتزام بمساكنهم وعدم مقاومة قوات التحالف، وفتوى اخرى تحرم التعامل بالاجهزة والمواد الموجودة داخل بعض الاجهزة الحكومية التي تم تحريرها لأنها بالتالي أموال الشعب والتعامل بها حرام.
وقال الناطق باسم مؤسسة الخوئي لـ «رويترز» في لندن ان السيستاني، الذي حددت اقامته في منزله بناء على أوامر صدام حسين، اصدر الفتوى لمحاولة وقف القتال في النجف.
وأضاف: «حتى الآن كان الشيعة في العراق وأتباع السيستاني في حيرة بشأن ما إذا كان عليهم حمل السلاح ضد الاميركيين وبشأن ما اذا كان عليهم القتال».
وأشاد الناطق الرسمي للجيش الاميركي في قاعدة السيلية بقطر بفتوى السيد السيستاني التي صدرت امس بعدم التعرض لقوات التحالف والتزام العراقيين مساكنهم.
وقال البريغادير جنرال فينسنت بروكس خلال مؤتمر صحافي بمقر القيادة المركزية في قطران الفتوى دعت السكان «الى الهدوء وعدم التدخل في عمليات قوات التحالف», وأضاف «نعتقد ان هذه نقطة تحول مهمة للغاية ومؤشر اخر على ان النظام العراقي يقترب من نهايته».
واعتبر رجال دين شيعة في الكويت وغيرها ان فتاوى سابقة للسيستاني تحظر مساعدة الأميركيين وتدعو الى مقاومتهم، صدرت تحت ضغط من النظام العراقي.
من جهة أخرى، اعلنت الكويت رسميا مساء امس امداد مدينة كربلاء الواقعة جنوبي العاصمة العراقية بغداد بالمياه العذبة والمواد الغذائية بالتعاون مع قوات التحالف اعتبارا من الاسبوع المقبل.
وقال رئيس مركز المساعدات الانسانية الفريق الركن المتقاعد علي المؤمن في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الكويت ستزود كربلاء خلال الاسبوع المقبل وبالتعاون مع قوات التحالف بشحنات من مياه الشرب والمواد الغذائية على متن 15 الى 20 شاحنة كويتية.
وبذلك تكون المساعدات الكويتية قد غطت مناطق جنوب العراق بدءا من (ام قصر) مرورا بالفاو والزبير والبصرة والناصرية وانتهاء بكربلاء.
تعليق