9/3/2014
صناعة "شيعة فوبيا" في مصر.. مؤامرة مستمرة
للاسف تستمر الحملة الشعواء في مصر ضد الشيعة بلا هوادة على ذات الاسس التي مضى عليها مبارك ومرسي..
ويبدو ان حكومات "30 يونيو" فوضت "وزير أوقافها" المدعو محمد مختار جمعة بتنظيم سلسلة هجمات متواصلة ضد الشيعة وتشويه صورتهم والنيل منهم ورميهم بافظع الاتهامات المنكرة والخسيسة القائمة على الاكاذيب والافتراءات..
فلقد اصبح من المعتاد ان يخرج هذا "السفيه" المعمم بعمامة الازهر من وقت لاخر ولكن بصورة منتظمة ببيان او تصريح ينفث فيه سمومه الشيطانية لتحشيد عموم المصريين ولا سيما جهالهم ودفعهم بالقوة نحو التصادم المذهبي الدموي..
وعلى ذات الاسس يستمر وهابية حزب النور السلفي في مصر وغيرهم بمواصلة "حربهم المقدسة" ضد الشيعة..
ويعمل على ذات الخط رموز الصوفية
وتنعكس بيانات وتصريحات كل هؤلاء في الاعلام المصري بروح عدائية غير مبررة تجاه الشيعة..
ومثل هذه الرسائل التي تردنا من مصر لا تبشر بالخير..
اليكم آخر تصريح للحمار المصري بدرجة "وزير الاوقاف":
***
7/3/2014
وزير الأوقاف: "الاخوان" يمارسون تقية الشيعة.. والاثنان خطر داهم
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الجمعة، إن التشيع والأخونة خطر داهم على المجتمع، ينبغي التنبه لهما، سواء بمراقبة الأموال التي تدخل البلاد بصورة غير مشروعة أم بمراقبة إنفاق الأموال الطائلة التي يتم استغلال حاجة الفقراء لها، لتحقيق مصالح شخصية أو سلطوية.

وأضاف في بيان له، أن هذا واجب وطني على جميع المفكرين والمثقفين الحريصين على وحدة وتماسك أوطانهم في مواجهة أعداء الأمة، ولفت إلى أن فكرة التشيع في أصل نشأتها اقترنت بالتعصب للإمام علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، ثم لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، غير أن الأمر عند الشيعة تجاوز العاطفة الدينية إلى التوظيف السياسي، واختُرقَت حركة التشيع ببعض الزنادقة والحاقدين على الإسلام ممن فقدوا عروشهم، وكانوا يظنون أن اعتناق التشيع مع ما فيه من التقية يمكن أن يصل بهم إلى أهدافهم السياسية، وهكذا تعمل إيران على بسط نفوذها السياسي في المنطقة من خلال تغلغلها المذهبي ودعمها بكل قوة للمد الشيعي، وتوظيفها له سياسياً ومذهبياً وعسكرياً.
وتابع أن المد الشيعي لقي دعماً كبيراً من أعداء الإسلام والأمة العربية الذين يعملون على تقويض وحدتها وتماسكها، لصالح العدو الصهيوني من جهة والاستيلاء على خيراتها ومقدراتها والتحكم في مفاصلها من جهة أخرى.
وأشار إلى أن العمل على نشر التشيع في المجتمعات السنية يعد خطراً كبيراً على أمنها القومي ومقومات السلم الاجتماعي بها، بزرع الفتنة بين أبنائها واستفزاز مشاعر أهل السنة بمظاهر لم يكن بوسعهم تقبلها أو التسليم بها.
ولفت إلى أن المفاجأة التي لم كانت مذهلة هي أن جماعة الإخوان المسلمين تنهج منهج الشيعة نفسه في التقية لأجل تحقيق أطماعهم في السلطة.
صناعة "شيعة فوبيا" في مصر.. مؤامرة مستمرة
للاسف تستمر الحملة الشعواء في مصر ضد الشيعة بلا هوادة على ذات الاسس التي مضى عليها مبارك ومرسي..
ويبدو ان حكومات "30 يونيو" فوضت "وزير أوقافها" المدعو محمد مختار جمعة بتنظيم سلسلة هجمات متواصلة ضد الشيعة وتشويه صورتهم والنيل منهم ورميهم بافظع الاتهامات المنكرة والخسيسة القائمة على الاكاذيب والافتراءات..
فلقد اصبح من المعتاد ان يخرج هذا "السفيه" المعمم بعمامة الازهر من وقت لاخر ولكن بصورة منتظمة ببيان او تصريح ينفث فيه سمومه الشيطانية لتحشيد عموم المصريين ولا سيما جهالهم ودفعهم بالقوة نحو التصادم المذهبي الدموي..
وعلى ذات الاسس يستمر وهابية حزب النور السلفي في مصر وغيرهم بمواصلة "حربهم المقدسة" ضد الشيعة..
ويعمل على ذات الخط رموز الصوفية
وتنعكس بيانات وتصريحات كل هؤلاء في الاعلام المصري بروح عدائية غير مبررة تجاه الشيعة..
ومثل هذه الرسائل التي تردنا من مصر لا تبشر بالخير..
اليكم آخر تصريح للحمار المصري بدرجة "وزير الاوقاف":
***
7/3/2014
وزير الأوقاف: "الاخوان" يمارسون تقية الشيعة.. والاثنان خطر داهم
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الجمعة، إن التشيع والأخونة خطر داهم على المجتمع، ينبغي التنبه لهما، سواء بمراقبة الأموال التي تدخل البلاد بصورة غير مشروعة أم بمراقبة إنفاق الأموال الطائلة التي يتم استغلال حاجة الفقراء لها، لتحقيق مصالح شخصية أو سلطوية.

وأضاف في بيان له، أن هذا واجب وطني على جميع المفكرين والمثقفين الحريصين على وحدة وتماسك أوطانهم في مواجهة أعداء الأمة، ولفت إلى أن فكرة التشيع في أصل نشأتها اقترنت بالتعصب للإمام علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، ثم لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، غير أن الأمر عند الشيعة تجاوز العاطفة الدينية إلى التوظيف السياسي، واختُرقَت حركة التشيع ببعض الزنادقة والحاقدين على الإسلام ممن فقدوا عروشهم، وكانوا يظنون أن اعتناق التشيع مع ما فيه من التقية يمكن أن يصل بهم إلى أهدافهم السياسية، وهكذا تعمل إيران على بسط نفوذها السياسي في المنطقة من خلال تغلغلها المذهبي ودعمها بكل قوة للمد الشيعي، وتوظيفها له سياسياً ومذهبياً وعسكرياً.
وتابع أن المد الشيعي لقي دعماً كبيراً من أعداء الإسلام والأمة العربية الذين يعملون على تقويض وحدتها وتماسكها، لصالح العدو الصهيوني من جهة والاستيلاء على خيراتها ومقدراتها والتحكم في مفاصلها من جهة أخرى.
وأشار إلى أن العمل على نشر التشيع في المجتمعات السنية يعد خطراً كبيراً على أمنها القومي ومقومات السلم الاجتماعي بها، بزرع الفتنة بين أبنائها واستفزاز مشاعر أهل السنة بمظاهر لم يكن بوسعهم تقبلها أو التسليم بها.
ولفت إلى أن المفاجأة التي لم كانت مذهلة هي أن جماعة الإخوان المسلمين تنهج منهج الشيعة نفسه في التقية لأجل تحقيق أطماعهم في السلطة.
تعليق