تويت
قواعد اجتماعية .... القاعدة "1"
هذه القاعدة الاجتماعية الهامة هي دعامة المجتمع وركن الحكومات على مدى الدهر والزمان .
لاحظ اولا قول الامام صلوات الله عليه :
الكافي 4 33 باب في آداب المعروف
عَنْ أَحَدِهِمَا صلوات الله عليهما قَالَ : لَا تُوجِبْ عَلَى نَفْسِكَ الْحُقُوقَ وَ اصْبِرْ عَلَى النَّوَائِبِ وَ لَا تَدْخُلْ فِي شَيْءٍ مَضَرَّتُهُ عَلَيْكَ أَعْظَمُ مِنْ مَنْفَعَتِهِ لِأَخِيكَ .
قوله عليه السلام " لَا تُوجِبْ عَلَى نَفْسِكَ الْحُقُوقَ"
ايجاب الحقوق يعني ان تعد اهلك او اخاك او مجتمعك بمعروف ؛ هذا هو ايجاب الحقوق على النفس فانك ان وعدت امرا اصبحت عبدا لوعدك فاما ان تبقى عبدا واما ان تنجز ما وعدت فيكون به فكاك رقبتك ولذلك فان الوعد بدون انجاز علامة واضحة للمنافق
الكافي 2 396 باب صفة النفاق و المنافق
عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ صلوات الله عليه قَالَ قَالَ إِنَّ الْمُنَافِق إِنْ وَعَدَكَ أَخْلَفَكَ
الكافي 2 364 باب خلف الوعد .
عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلوات الله عليه واله مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَفِ إِذَا وَعَدَ .
وهذا يعني ان وعدت واخلفت فسيكون دليل واضح عنك بانك لا تؤمن بالله ولا بيوم الحساب .
هكذا هي الحكومات من اول الدهر ؛ كل حكومة تاتي بوعود تعد بها شعبها وما ان جلست على كرسي الحكم مسكت السيف والعصى لمن يطالبها بما هي اوجبتها على نفسها كالامويين والعباسيين وووو.
بينما امير المؤمنين عليه صلوات الله يقول
نهج البلاغة 54 9- و من كلام له
وَ قَدْ أَرْعَدُوا وَ أَبْرَقُوا وَ مَعَ هَذَيْنِ الْأَمْرَيْنِ الْفَشَلُ وَ لَسْنَا نُرْعِدُ حَتَّى نُوقِعَ وَ لَا نُسِيلُ حَتَّى نُمْطِرَ .
اي ننجز المعروف قبل ان نعد به
بالله عليك الا تهزك هذه الكلمة لامامك؟!!
ولكن الدنيا فانية فالويل ...الويل لمن خان ما وعد ولم يفعل بما قال :
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ (3)"الصف"
جاء في معنى المقت في كتاب
مجمع البحرين ج : 2 ص : 221
(مقت) قوله تعالى: كبر مقتا عند الله [40/35] أي أعظم بغضا عنده، و المقت البغض.
يقال مقته مقتا من باب قتل: أبغضه أشد البغض عن أمر قبيح، فهو مقيت و ممقوت.
هذه القاعدة الاجتماعية الهامة هي دعامة المجتمع وركن الحكومات على مدى الدهر والزمان .
لاحظ اولا قول الامام صلوات الله عليه :
الكافي 4 33 باب في آداب المعروف
عَنْ أَحَدِهِمَا صلوات الله عليهما قَالَ : لَا تُوجِبْ عَلَى نَفْسِكَ الْحُقُوقَ وَ اصْبِرْ عَلَى النَّوَائِبِ وَ لَا تَدْخُلْ فِي شَيْءٍ مَضَرَّتُهُ عَلَيْكَ أَعْظَمُ مِنْ مَنْفَعَتِهِ لِأَخِيكَ .
قوله عليه السلام " لَا تُوجِبْ عَلَى نَفْسِكَ الْحُقُوقَ"
ايجاب الحقوق يعني ان تعد اهلك او اخاك او مجتمعك بمعروف ؛ هذا هو ايجاب الحقوق على النفس فانك ان وعدت امرا اصبحت عبدا لوعدك فاما ان تبقى عبدا واما ان تنجز ما وعدت فيكون به فكاك رقبتك ولذلك فان الوعد بدون انجاز علامة واضحة للمنافق
الكافي 2 396 باب صفة النفاق و المنافق
عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ صلوات الله عليه قَالَ قَالَ إِنَّ الْمُنَافِق إِنْ وَعَدَكَ أَخْلَفَكَ
الكافي 2 364 باب خلف الوعد .
عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله عليه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلوات الله عليه واله مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَفِ إِذَا وَعَدَ .
وهذا يعني ان وعدت واخلفت فسيكون دليل واضح عنك بانك لا تؤمن بالله ولا بيوم الحساب .
هكذا هي الحكومات من اول الدهر ؛ كل حكومة تاتي بوعود تعد بها شعبها وما ان جلست على كرسي الحكم مسكت السيف والعصى لمن يطالبها بما هي اوجبتها على نفسها كالامويين والعباسيين وووو.
بينما امير المؤمنين عليه صلوات الله يقول
نهج البلاغة 54 9- و من كلام له
وَ قَدْ أَرْعَدُوا وَ أَبْرَقُوا وَ مَعَ هَذَيْنِ الْأَمْرَيْنِ الْفَشَلُ وَ لَسْنَا نُرْعِدُ حَتَّى نُوقِعَ وَ لَا نُسِيلُ حَتَّى نُمْطِرَ .
اي ننجز المعروف قبل ان نعد به
بالله عليك الا تهزك هذه الكلمة لامامك؟!!
ولكن الدنيا فانية فالويل ...الويل لمن خان ما وعد ولم يفعل بما قال :
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ ما لا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا ما لا تَفْعَلُونَ (3)"الصف"
جاء في معنى المقت في كتاب
مجمع البحرين ج : 2 ص : 221
(مقت) قوله تعالى: كبر مقتا عند الله [40/35] أي أعظم بغضا عنده، و المقت البغض.
يقال مقته مقتا من باب قتل: أبغضه أشد البغض عن أمر قبيح، فهو مقيت و ممقوت.