تويت
تَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظيمٌ
السلام عليكم
اخوتي واخواتي في الايمان :
ان الله تعالى سن قوانين ثابتة ولم ولن تتغير في كل زمان ومكان وقد قال تعالى :
سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْديلاً (62)"الاحزاب"
سُنَّةَ اللَّهِ الَّتي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْديلاً (23)"الفتح"
ومن سننه الثابتة انه يقسم البشرية قسمين فمن رضي بفعل او بشخص فقد اصبح في صنفه ولذلك فان الناس يكونون صنف راض وصنف ساخط .
مثلا من رضي بفعل قابيل في قتل هابيل فيحشر مع قابيل بعنوانه قاتلا لهابيل ولا ينقص من اثمه شيئ ومن سخط على فعله وظلمه حشر في الصنف الرافض لفعله .
لذلك لاحظ قول امير المؤمنين صلوات الله عليه في كتاب نهج البلاغة وانقله من البحار للمجلسي:
بحارالأنوار 32 245 باب 4- احتجاجه صلوات الله عليه على أهل البصرة
عن نهج البلاغة:
وَ مِنْ كَلَامٍ لَهُ صلوات الله عليه لَمَّا أَظْفَرَهُ اللَّهُ بِأَصْحَابِ الْجَمَلِ وَ قَدْ قَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: وَدِدْتُ أَنَّ أَخِي فُلَاناً كَانَ شَاهِدَنَا لِيَرَى مَا نَصَرَكَ اللَّهُ بِهِ عَلَى أَعْدَائِكَ .
فَقَالَ صلوات الله عليه أَهَوَى أَخِيكَ مَعَنَا؟؟ قَالَ: نَعَمْ . قَالَ فَقَدْ شَهِدَنَا وَ لَقَدْ شَهِدَنَا فِي عَسْكَرِنَا هَذَا قَوْمٌ فِي أَصْلَابِ الرِّجَالِ وَ أَرْحَامِ النِّسَاءِ سَيَرْعَفُ بِهِمُ الزَّمَانُ وَ يَقْوَى بِهِمُ الْإِيمَانُ .
فلأن هوى اخيه مع امير المؤمنين صلوات الله عليه يحشر ليس فقط راض بفعله بل قال عليه السلام" لقد شهدنا "
ولهذا فان الناس يوم القيامة اما راض او ساخط
وسائل الشيعة 16 140 5- باب وجوب إنكار المنكر بالقلب على
أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ فِي الْمَحَاسِنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صلوات الله عليه إِنَّمَا يَجْمَعُ النَّاسَ الرِّضَا وَ السَّخَطُ فَمَنْ رَضِيَ أَمْراً فَقَدْ دَخَلَ فِيهِ وَ مَنْ سَخِطَهُ فَقَدْ خَرَجَ مِنْهُ .
فحينما نزل العذاب على قوم صالح عمهم البلاء كلهم مع العلم ان قاتل الناقة واحد وانما رضوا جميعهم بفعل القاتل فنزل العذاب عليهم اجمعين ولم ينقص من عذابهم شيئ
مستدرك الوسائل 12 108 80- باب تحريم الرضا بالظلم و المعون
عن نَهْجُ الْبَلَاغَةِ، قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صلوات الله عليه أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا يَجْمَعُ النَّاسَ الرِّضَا وَ السَّخَطُ وَ إِنَّمَا عَقَرَ نَاقَةَ ثَمُودَ رَجُلٌ وَاحِدٌ فَعَمَّهُمُ اللَّهُ بِالْعَذَابِ لَمَّا عَمُّوهُ بِالرِّضَا فَقَالَ سُبْحَانَهُ فَعَقَرُوها فَأَصْبَحُوا نادِمِينَ فَمَا كَانَ إِلَّا أَنْ خَارَتْ أَرْضُهُمْ بِالْخَسْفَةِ خُوَارَ السِّكَّةِ الْمُحْمَاةِ فِي الْأَرْضِ الْخَوَّارَةِ .
وعن بحارالأنوار 2 266 باب 32- البدعة و السنة و الفريضة
عن كتاب الغيبة للنعماني: ابْنُ عُقْدَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُحَمَّدِيِّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِسْحَاقَ شَعِرٍ عَنْ مُخَوَّلٍ عَنْ فُرَاتِ بْنِ أَحْنَفَ عَنِ ابْنِ نُبَاتَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صلوات الله عليه عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ يَقُولُ :
أَيُّهَا النَّاسُ أَنَا أَنْفُ الْهُدَى وَ عَيْنَاهُ أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَسْتَوْحِشُوا فِي طَرِيقِ الْهُدَى لِقِلَّةِ مَنْ يَسْلُكُهُ إِنَّ النَّاسَ اجْتَمَعُوا عَلَى مَائِدَةٍ قَلِيلٍ شِبَعُهَا كَثِيرٍ جُوعُهَا وَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ وَ إِنَّمَا يَجْمَعُ النَّاس الرِّضَا وَ الْغَضَبُ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا عَقَرَ نَاقَةَ صَالِحٍ وَاحِدٌ فَأَصَابَهُمْ بِعَذَابِهِ بِالرِّضَا وَ آيَةُ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَنادَوْا صاحِبَهُمْ فَتَعاطى فَعَقَرَ فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَ نُذُرِ وَ قَالَ فَعَقَرُوها فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها وَ لا يَخافُ عُقْباها أَلَا وَ مَنْ سُئِلَ عَنْ قَاتِلِي فَزَعَمَ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ فَقَدْ قَتَلَنِي أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ سَلَكَ الطَّرِيقَ وَرَدَ الْمَاءَ وَ مَنْ حَادَّ عَنْهُ وَقَعَ فِي التِّيهِ ثُمَّ نَزَلَ "انتهى"
اخوتي في الايمان
علينا ان نضبط السنتنا من القيل والقال ولا نحسب كلامنا هينا ولا نؤيد هذا ونذم ذاك من دون رضا الله سبحانه لان كل اعمال من رضينا عنه ووافقناه تكتب في صحيفة اعمالنا
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَ تَقُولُونَ بِأَفْواهِكُمْ ما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَ تَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظيمٌ (15)"النور"
ولا نبيع آخرتنا لدنيا غيرنا ؛ نبيع الخلود لدنيا يلتذ بها غيرنا :
وسائل الشيعة 16 56 80- باب تحريم الرضا بالظلم و المعون
عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ صلوات الله عليه فِي وَصِيَّةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله لِعَلِيٍّ صلوات الله عليه قَالَ يَا عَلِيُّ شَرُّ النَّاسِ مَنْ بَاعَ آخِرَتَهُ بِدُنْيَاهُ وَ شَرٌّ مِنْهُ مَنْ بَاعَ آخِرَتَهُ بِدُنْيَا غَيْرِهِ .
السلام عليكم
اخوتي واخواتي في الايمان :
ان الله تعالى سن قوانين ثابتة ولم ولن تتغير في كل زمان ومكان وقد قال تعالى :
سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْديلاً (62)"الاحزاب"
سُنَّةَ اللَّهِ الَّتي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْديلاً (23)"الفتح"
ومن سننه الثابتة انه يقسم البشرية قسمين فمن رضي بفعل او بشخص فقد اصبح في صنفه ولذلك فان الناس يكونون صنف راض وصنف ساخط .
مثلا من رضي بفعل قابيل في قتل هابيل فيحشر مع قابيل بعنوانه قاتلا لهابيل ولا ينقص من اثمه شيئ ومن سخط على فعله وظلمه حشر في الصنف الرافض لفعله .
لذلك لاحظ قول امير المؤمنين صلوات الله عليه في كتاب نهج البلاغة وانقله من البحار للمجلسي:
بحارالأنوار 32 245 باب 4- احتجاجه صلوات الله عليه على أهل البصرة
عن نهج البلاغة:
وَ مِنْ كَلَامٍ لَهُ صلوات الله عليه لَمَّا أَظْفَرَهُ اللَّهُ بِأَصْحَابِ الْجَمَلِ وَ قَدْ قَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ: وَدِدْتُ أَنَّ أَخِي فُلَاناً كَانَ شَاهِدَنَا لِيَرَى مَا نَصَرَكَ اللَّهُ بِهِ عَلَى أَعْدَائِكَ .
فَقَالَ صلوات الله عليه أَهَوَى أَخِيكَ مَعَنَا؟؟ قَالَ: نَعَمْ . قَالَ فَقَدْ شَهِدَنَا وَ لَقَدْ شَهِدَنَا فِي عَسْكَرِنَا هَذَا قَوْمٌ فِي أَصْلَابِ الرِّجَالِ وَ أَرْحَامِ النِّسَاءِ سَيَرْعَفُ بِهِمُ الزَّمَانُ وَ يَقْوَى بِهِمُ الْإِيمَانُ .
فلأن هوى اخيه مع امير المؤمنين صلوات الله عليه يحشر ليس فقط راض بفعله بل قال عليه السلام" لقد شهدنا "
ولهذا فان الناس يوم القيامة اما راض او ساخط
وسائل الشيعة 16 140 5- باب وجوب إنكار المنكر بالقلب على
أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ فِي الْمَحَاسِنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صلوات الله عليه إِنَّمَا يَجْمَعُ النَّاسَ الرِّضَا وَ السَّخَطُ فَمَنْ رَضِيَ أَمْراً فَقَدْ دَخَلَ فِيهِ وَ مَنْ سَخِطَهُ فَقَدْ خَرَجَ مِنْهُ .
فحينما نزل العذاب على قوم صالح عمهم البلاء كلهم مع العلم ان قاتل الناقة واحد وانما رضوا جميعهم بفعل القاتل فنزل العذاب عليهم اجمعين ولم ينقص من عذابهم شيئ
مستدرك الوسائل 12 108 80- باب تحريم الرضا بالظلم و المعون
عن نَهْجُ الْبَلَاغَةِ، قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صلوات الله عليه أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا يَجْمَعُ النَّاسَ الرِّضَا وَ السَّخَطُ وَ إِنَّمَا عَقَرَ نَاقَةَ ثَمُودَ رَجُلٌ وَاحِدٌ فَعَمَّهُمُ اللَّهُ بِالْعَذَابِ لَمَّا عَمُّوهُ بِالرِّضَا فَقَالَ سُبْحَانَهُ فَعَقَرُوها فَأَصْبَحُوا نادِمِينَ فَمَا كَانَ إِلَّا أَنْ خَارَتْ أَرْضُهُمْ بِالْخَسْفَةِ خُوَارَ السِّكَّةِ الْمُحْمَاةِ فِي الْأَرْضِ الْخَوَّارَةِ .
وعن بحارالأنوار 2 266 باب 32- البدعة و السنة و الفريضة
عن كتاب الغيبة للنعماني: ابْنُ عُقْدَةَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُحَمَّدِيِّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِسْحَاقَ شَعِرٍ عَنْ مُخَوَّلٍ عَنْ فُرَاتِ بْنِ أَحْنَفَ عَنِ ابْنِ نُبَاتَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صلوات الله عليه عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ يَقُولُ :
أَيُّهَا النَّاسُ أَنَا أَنْفُ الْهُدَى وَ عَيْنَاهُ أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَسْتَوْحِشُوا فِي طَرِيقِ الْهُدَى لِقِلَّةِ مَنْ يَسْلُكُهُ إِنَّ النَّاسَ اجْتَمَعُوا عَلَى مَائِدَةٍ قَلِيلٍ شِبَعُهَا كَثِيرٍ جُوعُهَا وَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ وَ إِنَّمَا يَجْمَعُ النَّاس الرِّضَا وَ الْغَضَبُ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا عَقَرَ نَاقَةَ صَالِحٍ وَاحِدٌ فَأَصَابَهُمْ بِعَذَابِهِ بِالرِّضَا وَ آيَةُ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَنادَوْا صاحِبَهُمْ فَتَعاطى فَعَقَرَ فَكَيْفَ كانَ عَذابِي وَ نُذُرِ وَ قَالَ فَعَقَرُوها فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاها وَ لا يَخافُ عُقْباها أَلَا وَ مَنْ سُئِلَ عَنْ قَاتِلِي فَزَعَمَ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ فَقَدْ قَتَلَنِي أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ سَلَكَ الطَّرِيقَ وَرَدَ الْمَاءَ وَ مَنْ حَادَّ عَنْهُ وَقَعَ فِي التِّيهِ ثُمَّ نَزَلَ "انتهى"
اخوتي في الايمان
علينا ان نضبط السنتنا من القيل والقال ولا نحسب كلامنا هينا ولا نؤيد هذا ونذم ذاك من دون رضا الله سبحانه لان كل اعمال من رضينا عنه ووافقناه تكتب في صحيفة اعمالنا
إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَ تَقُولُونَ بِأَفْواهِكُمْ ما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَ تَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَ هُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظيمٌ (15)"النور"
ولا نبيع آخرتنا لدنيا غيرنا ؛ نبيع الخلود لدنيا يلتذ بها غيرنا :
وسائل الشيعة 16 56 80- باب تحريم الرضا بالظلم و المعون
عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ صلوات الله عليه فِي وَصِيَّةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله لِعَلِيٍّ صلوات الله عليه قَالَ يَا عَلِيُّ شَرُّ النَّاسِ مَنْ بَاعَ آخِرَتَهُ بِدُنْيَاهُ وَ شَرٌّ مِنْهُ مَنْ بَاعَ آخِرَتَهُ بِدُنْيَا غَيْرِهِ .