إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

انطلاق مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة الارهاب (في غياب السعودية وقطر)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انطلاق مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة الارهاب (في غياب السعودية وقطر)

    12/3/2014


    انطلاق مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة الارهاب (في غياب السعودية وقطر)

    - يُشارك في هذا المؤتمر ما يقارب خمسين دولة من قارات اسيا واوربا وافريقيا والاميركيتين واستراليا

    - المالكي: الارهاب عابر للحدود وجغرافيته ستتوسع إلى جميع الدول الغربية

    - المالكي: هناك أجندة لا تدرك المخاطر الكبيرة للارهاب التكفيري والفتنة الطائفية

    - المالكي: هناك دول تحوّل بعض مؤسساتها إلى حاضنة حقيقية للارهاب

    - المالكي: حذرنا مراراً من انتشار ظاهرة التكفير والتطرف وامتدادها إلى باقي دول العالم

    - المالكي: المعركة في العراق هي ضد الإرهاب الأعمى الذي لا يفرق بين سني وشيعي

    - المالكي يحذر من استمرار النزاع في سوريا وانتقال الارهاب لدول المنطقة

    - المالكي: سوريا تحولت الى اكبر ساحة لنشاط الارهاب




    بغداد ـ عادل الجبوري

    فيديو:
    http://www.youtube.com/watch?v=xbyJrzj0GH4

    أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن "الظرف الاستثنائي للمنطقة والعالم يتطلب وقفة جدية وشاملة واجراءات فورية"، مشدّدا على أهمية "تفعيل التعاون الاستخباري وحثّ الدول التي تنطلق منها فتاوى التكفير على وقفها".

    وقال المالكي في كلمة له خلال المؤتمر الدولي الأول لمكافحة الإرهاب في بغداد الذي بدأ أعماله اليوم، إن "على المجتمع الدولي اتخاذ اجراءات رادعة سريعة ضد الارهاب"، وأضاف "الارهاب عابر للحدود وجغرافيته ستتوسع وارتداداته إلى جميع الدول الغربية ومخطئ من يعتقد أنه سيكون بمنأى عن الارهاب المتنامي في المنطقة".

    واعتبر المالكي أن "عدم توقف الحرب في سوريا سيؤدي إلى انتقال الإرهاب إلى الدول كافة"، مشيراً الى أن "أي تأخير في حل الأزمة في سوريا يعني أنه سيتم تدميرها بالكامل أو تقسيمها"، وتابع "سوريا تحولت إلى أكبر ساحة نشاط للارهاب في العالم".

    وأردف المالكي "من يسكت عن الارهاب سيجد نفسه شريكاً أساسياً في الجرائم المرتكبة ضد الانسانية.. من المسائل الخطيرة أن القاعدة باتت تقتل الشيعي والمسيحي وكأنها تتحدث باسم السنة، وهناك أجندة لا تدرك المخاطر الكبيرة للارهاب التكفيري والفتنة الطائفية".

    المالكي جدّد دعوته "للأصدقاء لمكافحة الارهاب والتكفير اللذين قد يحرقان المنطقة بكاملها"، ورأى أن "المنطقة انزلقت بسبب سياسات الارهاب إلى محاور ليصبح المشهد غاية في التعقيد"، وقال "هناك دول تحوّل بعض مؤسساتها إلى حاضنة حقيقية للارهاب.. لقد حذرنا مراراً من انتشار ظاهرة التكفير والتطرف وامتدادها إلى باقي دول العالم.. معركتنا ضد الارهاب ساهمت في احباط الكثير من مخططات الارهابيين الهادفة إلى زرع الفتنة، والعراق الدولة الأولى التي قاتلت الارهاب نيابة عن كل العالم".

    وأبدى المالكي ارتياحه حيال اجراءات بعض الدول التي تحرم التكفير وقررت معاقبة التكفيريين والارهابيين"، لافتاً الى أن "هناك دول تمارس إرهاب الدولة على شعوبها".

    هذا وأشار الى أن "المؤتمر محطة أساسية للتعاون وتبادل الخبرات في مواجهة الارهاب الظاهرة الأخطر حالياً في الكون".



    وبدأ مؤتمر بغداد الدولي الأوّل لمكافحة الإرهاب أعماله اليوم بمشاركة دولية واسعة ووسط آمال باتخاذ خطوات عملية جادة للتصدي للإرهاب الذي بات يشكل ظاهرة عالمية تهدد أمن واستقرار كل الدول والمجتمعات بصرف النظر عن هوياتها الدينية والقومية والإثينية، فيما من المقرر أن يُشارك في هذا المؤتمر ما يقارب خمسين دولة من قارات اسيا واوربا وافريقيا والاميركيتين واستراليا.

    وبحسب أعضاء في اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر ستكون المشاركة في المؤتمر على أربعة مستويات، الاول وكلاء وزارات الخارجية، والثاني رؤساء أجهزة مكافحة الارهاب، أو الاجهزة الامنية، والثالث يتمثل برؤساء وممثلي منظمات دولية، والمستوى الرابع الباحثين والمختصين في شؤون مكافحة الارهاب والتنظيمات الارهابية.

    ويتضمن جدول أعمال المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان (نحو تضامن دولي لمكافحة الارهاب)، ويستمر لمدة يومين، جلسة افتتاحية-بروتوكولية، تشهد القاء كلمات لعدد من رؤساء وممثلي الوفود المشاركة، من بينها كلمة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، التي ستكون الكلمة الرئيسية في المؤتمر، وكلمة للأمين العام لمنظمة الامم المتحدة، وشخصيات دولية أخرى.

    وبعد الجلسة الافتتاحية، يشهد برنامج اليوم الاول جلسات أخرى تتضمن القاء دراسات وبحوث لباحثين واكاديميين متخصصين من دول مختلفة، تتناول عناوين متعددة لموضوع الارهاب، حيث سيقدم أكثر من ثمانين بحثاً للمؤتمر، فيما سيتم في اليوم الثاني للمؤتمر إقامة ورش عمل متنوعة، تتولى كل ورشة بحث ومناقشة عنوان أو عناوين معينة، ولتخرج برؤى وتصورات وافكار عملية وواقعية، الى جانب ذلك سيتم تشكيل لجنة مهمتها صياغة البيان الختامي للمؤتمر، وستصدر عن المؤتمر وثيقة عالمية، يطلق عليها ميثاق بغداد لمكافحة الارهاب.

    ووفق ما ذكر المتحدث باسم المؤتمر واثق الهاشمي فانّ" السعودية وقطر، اللتان تعدان من الداعمين الرئيسيين للتنظيمات الارهابية التكفيرية في العراق، سيقاطعان المؤتمر، في الوقت الذي تشارك دول خليجية اخرى مثل الكويت والبحرين والامارات".

    وكذلك فان "الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، الولايات المتحدة الاميركية وروسيا وفرنسا والصين وبريطانيا، ستشارك في المؤتمر، وهناك دول اقليمية مهمة ستشارك هي الاخرى، مثل ايران وتركيا وباكستان".

    ومن بين المنظمات الدولية المقرر مشاركتها هي، منظمة الامم المتحدة، وجامعة الدول العربي، ومنظمة المؤتمر الاسلامي، ومنظمة الشرطة الدولية(الانتربول).

    ويعد مؤتمر بغداد الدولي الاول لمكافحة الارهاب، واحدة من أبرز الفعاليات التي يتبنى العراق تنظيمها خلال الاعوام القلائل الماضية، فقد استضاف قبل عامين، وتحديداً في نهاية شهر اذار(مارس) من عام 2012، القمة العربية الثانية والعشرين، الى جانب فعاليات أخرى، جاءت ضمن مشروع (بغداد عاصمة الثقافة العربية لعام 2013).

    وتأمل أوساط ومحافل سياسية وثقافية وأكاديمية عراقية ان" يمثل المؤتمر خطوة مهمة في اطار الجهود والمساعي التي تبذلها الدولة العراقية لمواجهة الارهاب في البلدان الذي تسبب خلال الاعوام الأحد عشر الماضية بسقوط الاف الضحايا بين شهيد وجريح، الى جانب التدمير الذي تعرضت له البنى والمنشآت التحتية والممتلكات العامة والخاصة.

    ويرى مختصون في المجال الامني، ان" من أهم القضايا التي يفترض ان يتفق عليها المؤتمرون ويعملون عليها، هي قطع مصادر تمويل ودعم الجماعات الارهابية، واتخاذ اجراءات عقابية صارمة ضد الدول والجهات التي تقوم بتمويلها ماليا وعسكريا وسياسيا واعلاميا، والتعاون لملاحقة الارهابيين ومتابعة تحركاتهم وارتباطاتهم وخططهم".

    تجدر الاشارة الى أنّ النشاطات الارهابية التي انتشرت في العراق الى حد كبير خلال العقد الماضي، امتدت الى دول عديدة في المنطقة والعالم، مثل سوريا ولبنان واليمن ومصر الاردن وليبيا والصومال وباكستان وأفغانستان وروسيا، ودول أخرى في افريقيا واوربا واسيا والاميركيتين.

    المصدر:
    http://www.alahednews.com.lb/essayde...id=93416&cid=9

  • #2
    ارهابي يتكلم عن الارهاب

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة حلفيات
      ارهابي يتكلم عن الارهاب
      الارهاب صناعة اعرابية بحتة لا ينافسكم فيها احد فبشر ايها الاعرابي بالدرك الاسفل من النار كما وعدكم بها رب العالمين

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة حلفيات
        ارهابي يتكلم عن الارهاب
        كأني بحال السيد نوري المالكي يرد عليك يالوهابي الارهابي ويقول لنا :

        وإذا أتــــتك مذمتي من نـــــاقصٍ .............فهي الشــــهادةُ لي بأني كامــلُ

        تعليق


        • #5
          شيء طبيعي لايحضر من يرعى ويصدر الارهاب ونحن في العراق لانرغب بان يدنس ارضنا خنازير

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حلفيات
            ارهابي يتكلم عن الارهاب
            ألست انت الذي اعترف بدعم السعودية للقاعدة وهل سقوط المالكي سينهي الارهاب في العراق ودول المنطقة

            تعليق


            • #7
              13/3/2014


              * البحرين "بعد الامارات" تستنكر تصريحات المالكي بشأن السعودية



              إستنكرت حكومة البحرين بشدة تصريحات رئيس وزراء العراق نوري المالكي حول السعودية، واعتبرتها غير مسؤولة لما تضمنته من اتهامات وصفتها بالـ "باطلة" و"لا أساس لها" و"إساءات كبيرة" للمملكة الشقيقة ودورها العربي والإقليمي.

              ويأتي هذا الاستنكار بعد ساعات من إعلان دولة الإمارات استدعائها للسفير العراقي للتعبير عن رفضها بشدة لتصريحات المالكي بشأن السعودية.
              وأشادت الحكومة البحرينية بالجهود التي وصفتها بـ "الكبيرة" التي تقوم بها السعودية في "مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه" و"مبادراتها المشهودة على المستوى الدولي للقضاء على هذه الظاهرة العالمية غير المقصورة على شعب أو منطقة".
              وجددت المنامة نبذها واستنكارها للإرهاب ورفضها القاطع لكافة أشكال العنف خاصة تلك التي تضر بالأمن والاستقرار في المنطقة.
              كما دعت الى تنسيق الجهود الدولية والإقليمية لوقف كافة اعمال العنف والإرهاب والحيلولة دون استغلال العناصر الإرهابية لأراضي أي دولة للحصول على التمويل أو التزود بالسلاح أو إتاحة الفرصة لها في وسائل الإعلام للتحريض على أعمال العنف والإرهاب.

              يذكر، ان المواطنين البحرينيين يحيون هذه الايام الذكرى الثالثة للاحتلال السعودي لبلادهم بالدعوة الى مسيرات وتجمعات حاشدة للمطالبة بانهاء هذا الاحتلال.

              * دول تحولت "من حيث لا تشعر" الى حاضنة للإرهاب



              فيديو:
              http://www.alalam.ir/news/1575217

              اكد رئيس وزراء العراق نوري المالكي أن ظاهرة الارهاب هي الأخطر حاليا في العالم. وخلال افتتاحِ المؤتمر الدولي لمواجهة الارهاب في العاصمة العراقية بغداد بمشاركة اكثر من 50 دولة عربية واجنبية، دعا المالكي الى تعاون دولي لمحاربة الفكر التكفيري.
              هذا واقيم المؤتمر ايضا بحضور عدد من المنظمات الدولية وهو المؤتمر الاول في بغداد الاول لمكافحة الارهاب، والذي من المقرر ان يستعرض اكثر من 80 بحثا مقدما من الحاضرين لتشخيص منابع الارهاب وطرق مكافحتة.
              وقال المالكي خلال كلمته بالمؤتمر: ما يزيد في اسفنا وحزننا العميق ان بعض الدول من حيث لا تشعر او لا تريد تحولت بعض مؤسساتها الى حاضنة حقيقية للارهاب، وفتاوى التكفير والحقد والكراهية وتجميع الاموال للانتحاريين الذين ينطلقون من اكثر من ارض ويتدفقون باتجاه مدن العراق.
              العراق الذي يخوض معركة كبرى في محاربة الجماعات المسلحة حضي بدعم المشاركين، هذا وسيترجم هذا الدعم بعدد من التوصيات التي ستبحث خلال جلسات الباحثين بمختلف جنسياتهم.
              وصرح المتحدث باسم المؤتمر الفريق قاسم عطا للعالم: نأمل بان يتوصل المؤتمر الى نتائج ايجابية ومهمة تساهم في القضاء على الارهاب وتساهم في جمع العالم في منظمة واحدة في رأي وهو العنوان الرئيس مكافحة الارهاب.
              الى ذلك، قال العميد سعد معن وهو احدي منظمي المؤتمر في تصريح للعالم: هذا الشيء سوف يعطي القوات الامنية والحكومة العراقية الشيء الكثير باعتبار ان هنالك دعم دولي واضح وان هناك تنفيذ بارض الواقع من خلال هذا الدعم الدولي وكذلك ادانة ومحاصرة لكل تحركات هذه المجاميع الارهابية، محاصرة من يحاول ان يمول هذه المجاميع الارهابية ماليا ومحاصرة من يحاول ان يدعمها حتى من خلال وسائل الاعلام، بعض وسائل الاعلام التي تحاول ان تكون جزء من ابواق التحريض ضد ابناء الشعب العراقي.
              كلمات واراء اتفق خلالها المشاركون على العمل الجماعي في محاربة الارهاب بمختلف اشكاله رغم غياب عدد من الدول التي قدم العراق لها دعوة المشاركة في مقدمتها السعودية وقطر.
              يذكر ان العراق يعاني من موجهة رهيبة من الارهاب الاعمى كان آخرها تفجير انتحاري وقع الأحد الماضي في الحلة جنوب بغداد سقط فيه 50 شهيداً وأكثر من 150 جريحاً، واستهدف مجموعة من السيارات المزدحمة عند نقطة تفتيش.

              * هل تمتلك بغداد الادلة التي تدين الرياض والدوحة؟



              اكد ائتلاف دولة القانون، الخميس، ان العراق يمتلك عشرات الادلة التي تدين قطر والسعودية بدعمهما للارهاب، فيما اعتبر ان تغيب هاتين الدولتين عن حضور مؤتمر مكافحة الارهاب فيه نوع من الإدانة الضمنية للدور الذي لعبتاه بدعمهما للارهاب.

              ونقل موقع "السومرية نيوز" قول النائب عن الائتلاف سامي العسكري إن "الحكومة العراقية تمتلك عشرات الادلة التي تثبت تورط السعودية وقطر في دعمهما للارهاب، فضلا عن فتاوى التكفير وجمع الاموال لتنظيمات إرهابية كانت تجري في العلن والتي غضت الحكومة السعودية النظر عنها"، مبينا انه "لم يستغرب من عدم حضور هاتين الدولتين في مؤتمر مكافحة الارهاب ببغداد".
              وأضاف العسكري ان "هذا المؤتمر فيه نوع من الإدانة الضمنية للدور الذي لعبته هاتان الدولتان بدعم الارهاب، وربما وجدا من المحرج لهما الحضور"، مشيرا الى "اننا كنا نامل حضور السعودية في المؤتمر سيما وأنها بدأت بداية جيدة في وضع المجموعات الإرهابية على لائحة التنظيمات الممنوعة".
              من جانبه، اكد النائب عن الائتلاف محمود الحسن ان "مؤتمر مكافحة الارهاب يعد خطوة مهمة في مساعدة العراق بمكافحة الارهاب بالمنطقة"، معتبرا ان "عدم حضور قطر والسعودية لهذا المؤتمر دلالة واضحة على دعمهما للارهاب".
              على صعيد آخر اعتبر عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية سامي العسكري الخميس، ان احتجاج الإمارات على تصريحات رئيس الحكومة نوري المالكي بشأن السعودية سيؤثر على علاقتها مع العراق، فيما رجح أن هذا الاحتجاج جاء تحت ضغط سعودي.
              وقال العسكري إن "استدعاء الإمارات العربية المتحدة لسفير العراق وتسليمه مذكرة احتجاج على خلفية اتهام رئيس الحكومة نوري المالكي للسعودية بدعم الإرهاب أمر مؤسف، سيما وأنها تحدثت هي والبحرين بالنيابة عن السعودية"، معتبرا ان "هذا الاحتجاج سيؤثر على علاقتها مع العراق".
              واضاف العسكري ان "الإمارات تعلم جيدا بتورط السعودية في دعمها للإرهاب في العراق خلال السنوات الماضية"، مرجحا أن "يكون هذا الموقف الاماراتي قد جاء تحت ضغط سعودي".
              وسلمت الإمارات العربية المتحدة سفير العراق لديها الأربعاء، مذكرة احتجاج على تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي، نهاية الاسبوع الماضي، التي اتهم فيها السعودية وقطر بإعلان الحرب على العراق، محملا إياهما مسؤولية الأزمة الأمنية في البلاد، فيما أشار إلى أنهما تأويان "زعماء الإرهاب والقاعدة" وتدعمها "سياسياً وإعلامياً".
              وكان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي افتتح امس الأربعاء المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب في العاصمة بغداد، بمشاركة أكثر من 25 دولة عربي وأجنبية، فيما تغيبت كلا من دولتي السعودية وقطر عن الحضور.

              * المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب يواصل اعماله في بغداد



              يواصل المؤتمر الدولي الاول لمكافحة الارهاب أعماله في بغداد، وبدأت الجلسة الثانية بمناقشة 18 ورشة عمل تتضمن البحوث المقدمة من المراكز البحثية والمشاركين في المؤتمر.

              ونقل موقع "السومرية نيوز" عن المتحدث باسم المؤتمر واثق الهاشمي إن "جلسة المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب بدأت صباح اليوم في بغداد لمناقشة البحوث المقدمة"، مبينا أنها "تتضمن اربعة محاور رئيسية لكيفية مكافحة الارهاب في العالم".
              وأوضح الهاشمي أن "المشاركين سيناقشون 18 ورشة عمل تتضمن البحوث المقدمة من المراكز البحثية والمشاركين في المؤتمر".
              وكان رئيس الوزراء نوري المالكي افتتح أمس الاربعاء اعمال المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب بمشاركة اكثر من خمسين دولة عربية واجنبية وعشرات المنظمات الدولية وغياب دولتي قطر والسعودية.

              * الداخلية العراقية تعلن مقتل سعودي مسؤول في "داعش"


              الجيش العراقي

              أعلنت وزارة الداخلية العراقية اليوم الخميس مقتل المسؤول المباشر عن مجاميع "داعش" ويحمل الجنسية السعودية، اضافة الى ما يسمى بـ وزير داخلية "داعش" في محافظة صلاح الدين.

              وقالت الوزارة في بيان لها إن "القوات الامنية قتلت العقل المدبر للأعمال الارهابية في صلاح الدين والمسؤول المباشر عن مجاميع داعش الارهابية المدعو كمال العنزي الذي يحمل الجنسية السعودية".
              وأوضحت الوزارة أن "المعلومات الاستخبارية تشير إلى أن المدعو العنزي دخل العراق منذ عام 2005 وهو يتنقل بين شمال بغداد وصلاح الدين والانبار ومسؤول عن تنفيذ اكثر من 130 عملية ارهابية".
              وأضافت: أن "القوات الامنية قتلت من يسمى وزير داخلية داعش المدعو ابو عمر السامرائي في الصحراء الواقعة بين محافظة صلاح الدين والانبار بعملية امنية نفذت صباح الثلاثاء".
              وكانت وزارة الداخلية العراقية أعلنت أمس الأربعاء عن مقتل 20 عنصراً من تنظيم "داعش" وتدمير 4 عجلات تحمل أحاديات في مدينة الفلوجة.

              * ایران تؤکد ضرورة التنسیق الدولي لاجتثاث ظاهرة الارهاب



              اکد وکیل وزارة الخارجیة الایرانیة مرتضی سرمدي ضرورة التنسیق بین دول العالم لاجتثاث ظاهرة الارهاب.

              جاء ذلك في تصریح ادلی به سرمدي خلال لقائه رئیس المجلس الاعلی الاسلامي العراقي عمار الحکیم في بغداد علی هامش المؤتمر الدولي المنعقد حول مکافحة الارهاب.
              واشار الجانبان خلال اللقاء الی جرائم الارهابیین في دول المنطقة ومن ضمنها سوریا والعراق والتي ادت الی قتل الابریاء علی نطاق واسع والحاق دمار کبیر، واکدا ضرورة التنسیق والمواکبة بین جمیع دول العالم في مسار اجتثاث ظاهرة الارهاب.
              وادان وکیل الخارجیة الایرانیة في اللقاء الاعمال الارهابیة في العراق واستنکر الدعم الخارجي للارهابیین، معلنا دعم الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في مسار مکافحة الارهاب في العراق، متمنیا اقتلاع جذور هذه المجموعات الارهابیة في البلد الشقیق والجار العراق علی وجه السرعة.

              * مؤتمر بغداد يدعو لحظر الخطاب المحرض على الكراهية والإرهاب



              اختتم مؤتمر بغداد الدولي لمكافحة الإرهاب اعماله اليوم الخميس باصدار بيان دعا فيه إلى اعتماد يوم عالمي لتخليد ضحايا الإرهاب، مؤكداً على ضرورة تفعيل الاتفاقيات الاقليمية والدولية المتعلقة بمكافحة الإرهاب وتطوير القوانين الوطنية.

              وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر صفاء الشيخ في مؤتمر صحافي عقب اختتام أعمال المؤتمر بحسب "السومرية نيوز" إن "المؤتمر أوصى باعتماد يوم عالمي لتخليد ضحايا الإرهاب، وحث الدول على تدابير تفعيل الاتفاقيات الاقليمية والدولية المتعلقة بمكافحة الارهاب".

              وأضاف الشيخ أن "المؤتمر أوصى أيضاً بتطوير القوانين الوطنية، بما في ذلك قوانين منع التجنيد والتحريض على الإرهاب، وفق المقررات الدولية"، مشيراً الى أن من توصيات المؤتمر الأخرى "نشر ثقافة حقوق الانسان، وتعزيز دور المرأة".

              تابع أن "البيان الختامي تضمن كذلك تعزيز التعاون الدولي في مجال تبادل المعلومات والخبرات واستجابة لمتطلبات تسليم المطلوبين والمتهمين بجميع جرائم الإرهاب او المحكوم عليهم والتعاون في مجال مكافحة غسيل الاموال وتمويل الإرهاب وتفعيل القرارات الدولية المتعلقة بمكافحته، فضلاً عن ضرورة توافر الارادة السياسية لتنفيذ هذه الاتفاقيات".

              وتضمن البيان الختامي أيضاً "السعي لتطوير المنظومة القانونية الدولية المتعلقة بالإعلام من اجل حظر خطاب الإعلام المحرض على العنف والكراهية والإرهاب والأنشطة الدعائية التي تروج وتدعم الجماعات الإرهابية وتقويم جهود المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب وعلى وجه الخصوص الاجراءات العملية التي تتخذها الدول لاستخدام اراضيها لمنع انطلاق الانشطة الإرهابية تجاه الدول الأخرى".

              وكانت أعمال الجلسة الثانية للمؤتمر الدولي الاول لمكافحة الارهاب في بغداد بدأت، صباح اليوم الخميس، بمناقشة 18 ورشة عمل تتضمن البحوث المقدمة من المراكز البحثية والمشاركين في المؤتمر.

              يذكر أن رئيس الوزراء نوري المالكي أفتتح، أمس الاربعاء ، اعمال المؤتمر بمشاركة اكثر من خمسين دولة عربية واجنبية وعشرات المنظمات الدولية وغياب دولتي قطر والسعودية.

              تعليق


              • #8
                14/3/2014


                * مؤتمر بغداد يؤكد على التعاون الدولي لمكافحة الارهاب



                اختتم مؤتمر بغداد الدولي الاول لمكافحة الارهاب اعماله في بيان اكد فيه على تجفيف منابع الارهاب وتعزيز التعاون الاقليمي والدولي لمكافحة هذه الظاهرة.

                وافاد مراسل قناة العالم الاخبارية من بغداد ان (البحوث العلمية والنفسية الخاصة بالارهاب وطرق مكافحته) كانت عنوان جلسات اليوم الثاني لمؤتمر بغداد الدولي الاول لمكافحة الارهاب، مشيراً الى ان هناك توصيات دولية اهمها تجفيف منابع الارهاب وتعزيز التعاون الدولي لمكافحته بالاضافة الى تشكيل امانة عامة للمؤتمر في العراق.

                وقال عضو اللجنة المنظمة للمؤتمر صفاء الشيخ: "بناءاً على متطلبات المرحلة الراهنة وحرصاً من العراق على تحشيد الجهد الاقليمي والدولي لمكافحة جرائم الارهاب من خلال الاتفاق الدولي والاقليمي لادانة هذه الظاهرة العالمية اقيم هذا المؤتمر لتفعيل اطر التعاون والتنسيق الدولي والاقليمي لتجفيف منابع الارهاب".

                ودعا صفاء الشيخ الى تعزيز التعاون الدولي في مجال تبادل المعلومات والخبرة والاستجابة لمطالب تسليم المجرمين والمتهمين بالجرائم الارهابية او المحكوم عليهم.

                من جانبه اوضح مدير العمليات في جهاز المخابرات العراقية قاسم عطا ان العراق طلب مساعدة الدول الفعلية والحقيقية فيما يخص متابعة الارهاب وتجفيف منابعه، بالاضافة الى متابعة غسيل الاموال والشركات والجهات التي تمول الارهاب بشكل مباشر او غير مباشر.

                يذكر ان المؤتمر الدولي الاول يعد انجازاً امنياً وسياسياً للعراق حيث حرص على تعزيز التعاون وتبادل المعلومات بين الدول المشاركة في المؤتمر لتسليم المطلوبين ونشر ثقافة حقوق الانسان.

                خمسون دولة تشارك في اعمال مؤتمر بغداد لمكافحة الارهاب بغياب سعودي قطري رغم توجيه دعوة رسمية لهما، غياب يراه مراقبون اشارة لعدم وجود رغبة لدى هاتين الدولتين للعمل على مكافحة الارهاب وسط اتهامات وجهها العراق في وقت سابق لقطر والسعودية بالضلوع باعمال ارهابية داخل الاراضي العراقية.

                ويأمل العراقيون ان تطبق توصيات المؤتمر على ارض الواقع باسرع وقت ممكن لضرب آفة تحصد ارواح الابرياء يومياً وتشخيص منابع الشر التي يأتي منها المسلحون لضرب امن واستقرار العراق.

                ***
                * مؤتمر بغداد..اتفاق دولي على تعزيز التعاون لمكافحة الارهاب




                فيديو:

                http://www.alalam.ir/news/1575491

                ***
                * هل يتفهم الاماراتيون مدى معاناة العراقيين من آفة الارهاب؟



                أبلغ وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري الخميس، مساعد وزير الخارجية الإماراتي، أمل العراق في أن يتفهم الاماراتيون معاناته من "الارهاب" ومكافحة شبكات التجنيد، مؤكدا أن بغداد لديها رغبة صادقة لمواصلة العمل معهم لمواجهة "آفة الارهاب".

                وقالت وزارة الخارجية العراقية في بيان لها نشرته على موقعها، إن "وزير الخارجية هوشيار زيباري استقبل، مساء الأربعاء في ديوان الوزارة، مساعد وزير الخارجية الاماراتي للشؤون الامنية والعسكرية فارس محمد احمد المزروعي بحضور القائم باعمال السفارة الاماراتية في بغداد".
                وأضاف البيان أن "زيباري ثمن مشاركة الامارات في المؤتمر الدولي لمكافحة الارهاب وما تضمنته كلمة المزروعي من عبارات تؤكد اتفاق الجانبين على اهمية تكاتف الجهود لمواجهة خطر الارهاب والجماعات الارهابية في المنطقة".
                واشار البيان الى أنه "جرى خلال اللقاء بحث استدعاء الخارجية الاماراتية لسفير العراق مؤخرا"، موضحا أن "زيباري أكد للمسؤول الاماراتي بأن العراق يأمل ان يتفهم اشقاؤه معاناته من الارهاب ومكافحة شبكات التمويل والتجنيد العابرة للحدود".
                ونقل البيان عن زيباري تأكيده بأن "لدى العراق رغبة صادقة لمواصلة العمل مع اشقائه لمواجهة آفة الارهاب والتطرف التي تهدد المنطقة جميعا والعالم".
                وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية الاماراتي أنور بن محمد قرقاش استدعى الاربعاء سفير العراق لدى دولة الامارات وسلمه مذكرة احتجاج على تصريحات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التي اتهم فيها السعودية بدعم الارهاب.

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                ردود 2
                12 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                يعمل...
                X