إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سامي أحمد كنعان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سامي أحمد كنعان

    سامي أحمد كنعان
    الفنّانالتّشكيلي رسما ونحتا
    رئيسقسم الفنون التّشكيليّة بالجامعة اللبنانيّة بمعهد الفنون للفرع الأوّل.
    ومضاتفي مختارات وقبسات في كلمات من ممارساته الفنّيّة التّشكيليّة
    بقلم:حسين أحمد سليم (آل الحاج يونس)
    كاتبوفنّان تشكيلي متجدّد, مؤمن ومسلم عربي, من إمتدادات إهراءات بقاع لبنان الشمالي,قرية النّبي رشادة, نجمة هلال بلدات غربي مدينة الشّمس, بعلبك.
    بدأسامي أحمد كنعان إرتياد مسارات رحلته مع معالم ورؤى الفنّ منذ طفولته, حيث تفاعلتنفسيّته الّتي يحملها في دواخل كينونته مع التّشجيع الّذي تلمّسه من أستاذ الفنون,الفنّان الرّاحل خير الدّين الأيّوبي... يوم كان تلميذا على مقاعد الدّراسةالتّقليديّة في المرحلة المتوسّطة, في رحاب العامين الميلاديّين 1978 و 1979 عندماطلب أوّل موضوع فنّي, فأعجب الأستاذ بالعمل الّذي قدّمه التّلميذ, وسأله عن إسمه,وما كاد يجيبه عنه, حتّى قال له: " إسمك فنّي, كم هو جميل أن يأتي ذلك اليومالّذي يكون هذا الإسم لامعا في عالم الفنّ... إنّني أتوقّع لك ذلك "...
    كانلهذا الكلام الحواريّ المقتضب مع أستاذ الفنون, الفنّان الرّاحل خير الدّينالأيّوبي وقعه المميّز في أعماق نفس التّلميذ سامي أحمد كنعان ورافقه كرؤى حلمورديّ طيلة حياته... بحيث بدا إهتمام الأستاذ المميّز بتلميذه النّجيب واضحا, وراحيمارس تحفيذه وتشجيعه ويطلب منه المزيد من تنفيذ وممارسات العمل الفنّي والممارسة التّشكيليّةالفنّيّة, والّتي تجاوب من خلال تنفيذها معه, ليعطي في حينها أفضل ما عنده, مصغياإلى كلمات أستاذه, عاملا بتوجيهاته, مُتّبعا لتعليماته...
    إستفادسامي أحمد كنعان في المرحلة التّعليميّة الثّانويّة, كإمتداد للمرحلة التّعليميّةالمتوسّطة, وفي المحيط الّذي كان يقيم فيه قدرا جغرافيّا... حيث كان هناك فنّانتشكيلي فطري, يُمارس الرّسم والنّحت وهو متقدّم في السّنّ, تعرّف إليه ذات يوم وتقرّبمنه, للإطّلاع على أعماله وتجاربه الفنّيّة والنّحتيّة, من جهة, وشوقا داخليّايحفّذه لإستخدام وإستعمال أدواته ومستلذماته, وخاصّة في عمليّات فنون النّحت... بحيثبدأ رحلته العمليّة مع معالجة الطّين الصّلصال, حيث كان ينشدّ للحجم والكتل أكثرمن توقه للسّطوح والألوان...
    ساميأحمد كنعان الّذي إستهوته فنون النّحت, كان يشعر بمتعة نفسيّة عندما كان يرىالفنّان الفطري المحترف يدعك الطّين بين أصابغه ويعجنها, ومن ثمّ يقوم بتقطيعالطّين ولصقه أو وضعه على الهيكل المعدني المعدّ مسبقا, وصولا إلى بناء الشّكلالمطلوب... وكان يزداد سرور سامي أحمد كنعان وهو في حضرة الفنّان النّحّات, وهويتابع خطوات تقدّم بنية الشّكل إلى أن تتّضح معالمه, بحيث يشعر به كشيء جميل,يُصنع من تراب الأرض, كعمل فنّيّ فيه الكثير من الإبداع والإبتكار... وكان ساميأحمد كنعان يرقب الفنّان العجوز بإهتمام ومع حشرية بكثرة الأسئلة الهادفة لسبرأغوار ومجاهل فنون النّحت والتّشكيل... وكم كانت فرحته كبرى, عندما طلب من هذاالفنّان الفطري الكبير, أن يقيم عملا بمحترفه وبجانبه وتحت إشرافه, حيث لاقى منهالرّضا والقبول, ممّا جعل سامي أحمد كنعان في غاية الفرح والإطمئنان والسّرور...
    بدأسامي أحمد كنعان الشّروع باكرا بتجربته الفنّيّة النّحتيّة الأولى, وما كاد يبدأ تجربتهحتّى أحسّ بالإرتباك والتّلعثم أمام تجربته الفنّيّة, وكاد أن يترك العمل لولا أنحثّه ذلك الفنّان على المتابعة وتحت إشرافه, وهكذا كان, فكلّما تقدّم التّلميذالهاوي بالعمل, زادت ثقته بنفسه وأقدم على تكرار التّجربة الفنّيّة النّحتيّة, وبفضولكبير ليصنع شيء فنّي نحتي معيّن...
    حدثذلك مع سامي أحمد كنعان ما بين العامين الميلاديّين 1977 و 1978 عندما بدأ يشعربالتّحوّل الكبير في حياته الفنّيّة, حيث تمّ ذلك بالتّعرّف على الفّنان السّوري الكبيرالمعروف فاتح المدرّس, الّذي كان يزوره ويتردّد دائما على محترفه في ساحة النّجمةفي مدينة دمشق بسوريا, حيث لاقى منه كلّ الحبّ والعطف والإهتمام كتلمذة على يديه,وكان يطلعه على كلّ أعماله الفنّيّة... فكان يشجّعه الفنّان فاتح المدرّس وكانيمدّ له بالأمل للغد المرتقب, وشجّعه على على أن يتقدّم لخوض إمتحان القبول فيكلّيّة الفنون بعد أن أنهى المرحلة التّعليميّة الثّانويّة, وكان له ذلك, وتجاوزالإمتحان بنجاح, وإلتحق بكلّيّة الفنون الجميلة بجامعة دمشق في سوريا العام 1979للميلاد...
    وجدسامي أحمد كنعان ضالّته في معهد الفنون بالجامعة في دمشق, من خلال الإطّلاعوالدّراسات الأكّاديميّة لتجارب فنّيّة عنيّة ومتعدّدة ومتنوّعة, من محلّيّةوإقليميّة وحتّى عالميّة, والّتي كان لها الأثر الواضح في تكوين شخصيّته الفنّيّةوبنيان رؤاه الفنّيّة والثّقافيّة...
    لسببأوضاعه المادّيّة الصّعبة, ونظرا لنشوء وحدوث الحرب الأهليّة في وطنه لبنان,إضطّرّ سامي أحمد كنعان للعمل أثناء الدّراسة, ليتمكّن من متابعة الدّراسة, فكانيعمل ضمن إختصاصه الفنّي وخارجه, وكان يقوم بتدريس مادّة الرّسم في مدارس عديدة فيمدينة دمشق, إلى جانب تنفيذ أعمال الدّيكور لإستديوهات التّلفزيون السّوريآنذاك...
    تعمّقتعلاقة سامي أحمد كنعان مع أستاذه الكبير الفنّان فاتح المدرّس, ولاقى الإهتمام منأساتذته الّذين أشرفوا على تربيته الفنّيّة والتّشكيليّة, ومنهم محمود حمّادوعدنان الرّفاعي وغيرهم, والّذين كانوا يوصّفونه دائما بالجادّ والباحث والخلوق...
    بعدتخرّجه الجامعي من كلّيّة الفنون بجامعة دمشق, تقدّم بطلب للعمل في الشّركةالعامّة للبناء, وكان ذلك بتذكية من أساتذته وبالأخصّ الفنّان فاتح المدرّس...وتمّ قبوله في قسم هندسة الدّيكور, ومن ثمّ تمّ تعيينه مشرفا على تنفيذ الأعمالالخشبيّة في قصر تشرين التّابع لرئاسة الجمهوريّة... بحيث كان المشروع من الأهمّيّةخاصّة ولا مكان أو عمل لمن لا يملك الإبداع والجدّيّة... وفيما بعد تمّ تعيينهبطلب من عميد كلّيّة الفنون الجميلة كمحاضر في العام 1985 للميلاد...
    وقعسامي أحمد كنعان بالحيرة والقلق وكانت عنده الصّعوبة في إختيار العمل بالمشروعالتّجميلي لقصر تشرين لرئاسة الجمهوريّة, لغنى التّجربة العمليّة فيه, والعملبالجامعة كمحاضر, فإختار العمل بالجامعة...
    إستطاعسامي أحمد كنعان أن يوفّق بين مهنة التّدريس بالجامعة والقيام بمهام إنجاز المشروعفي العام 1986 للميلاد... وكان ذلك بطلب من رئيس الإتّحاد العربي للإسمنت وموادّالبناء, وهي هيئة دوليّة عربيّة, مقرّها الرّئيسي في دمشق, للقيام بأعمال ومهامّالمكتبة وإنجاز وإخراج مجلّة العمران العربي التّابعة للإتّحاد ومطبوعات وأمورأخرى في أواخر العام 1986 للميلاد...
    الفنّانفاروق رمزي الأستاذ بكلّيّة الفنون بدمشق, كان في تلك الفترة بصدد إستحداث محترفللسّيراميك متقدّم ومميّز من حيث المساحة والتّجهيزات والمعدّات والنّتائج... فطلبمن سامي أحمد كنعان المساعدة والمشاركة في إنجاز المشروع ومباشرة العمل وكانالموقع الجغرافي للمحترف والعمل في منطقة " الصّبّورة " بأطراف مدينةدمشق, فقبل الطّلب وتمّ إنجاز المشروع والمباشرة كانت غنيّة جدّا تقنيّا وفنّيّا,من خلال التّجارب والنّتائج الفريدة الباهرة, وكان فنّيّا أهمّ محترف سيراميك فيسوريا من حيث قيمة الأعمال الفنّيّة حينذاك... وإمتدّت الفترة من نهاية العام 1986للميلاد ولغاية العام 1988 للميلاد, وفي تلك الأثناء شارك سامي أحمد كنعان في تنفيذأهم ّالنّصب التّذكاريّة في سوريا, الّذي كلّفه بها عميد كلّيّة الفنون الجميلة فيحينه, والمشاركة في تنفيذ نصب تذكاري كبير في مدينة اللاذقيّة على أن يتمّ إفتتاحهقبل البدء بدورة البحر الأبيض المتوسّط الرّياضيّة في العام 1987 للميلاد...
    أواخرالعام 1988 للميلاد قدمت لجنة متخصّصة من طرابلس الغرب إلى السّفارة الليبيّة فيدمشق, لغاية التّعاقد مع مدرّسين بكافّة الإختصاصات في ليبيا على مساحة أراضيها...وحيث ما تستدعي الحاجة فتقدّم بطلب تجاوز فيه الإختبارات بنجاح وتمّ التّعاقد معه,وبوصوله إلى طرابلس الغرب, تقدّم للجنة لتحديد مكان ووجهة العمل وكان من ضمنأعضائها مدير مكتب الدّراسات والبحوث في وزارة التّكوين... عندما طُلب للمقابلةواللقاء باللجنة, فسُرّ كثيرا مدير اللجنة لما يملكه سامي أحمد كنعان من معلومات,ممّا إستدعى إبقاءه في المكتب بالوزارة للإستشارات والّدراسات والمتابعات...
    تمّتعيين سامي أحمد كنعان على الفور في المكتب, وكان الوحيد من مئات المتعاقدين يعملفي مبنى الوزارة, ومن بين القلّة القلائل النّادرين من المتعاقدين في تلك الفترةوما قبلها, حيث كانوا من المعدودين على الأصابع, وكانت صفته أخصّائي برامج ومناهجفنّيّة, إستمرّت مهامّه حتّى العام 1994 للميلاد... حيث كُلّف في تلك الفترة بكلّما يتعلّق بالأمور الفنّيّة عامّة فيما يختصّ بالوزارة... وكان لكلّ عام جناحللوزارات خاصّ, تشغله في معرض طرابلس الدّولي, حيث تمّ تكليفه بالتّصميم والإشرافعلى التّنفيذ لدورات المعرض خلال فترة وجوده في ليبيا, وأيضا, بدراسة كلّ الملفّاتالمتعلّقة بإجراء تعاقد لإنجاز ديكور أو أمور فنّيّة من قاعات ومسارح ومبانإداريّة وغيرها من كلّ النّواحي التّقنيّة والفنّيّة والتّصاميم والأكلاف... وكلّما يتعلّق بالجانب الفنّي الإعلامي والإعلاني للوزارة أو الوزارات الأخرى الّتيتطلب الإستشارة أو المساعدة... هذا وتمّت في حينها مجموعة أعمال نحتيّة لأشخاصوجهات خاصّة وعامّة...
    وضعتالحرب اللبنانيّة أوزارها وبدأ يسود الإستقرار في لبنان, فعاد سامي أحمد كنعان إلىوطنه وأرضه وبيئته ومجتمعه, وتقدّم بطلب التّعليم في الجامعة اللبنانيّة في معهدالفنون مباشرة, وبدأ مباشرة تكليفه بالموافقة مع بداية العام الدّراسيّ 1995 –1996 للميلاد... ولا زال حتّى تاريخ ترفيعه لمدير قسم الفنون التّشكيليّة, مكلّفبالتّدريس في موادّ النّحت وفنون طباعية لطلاّب الفنون التّشكيليّة, وتشكيل وأحجامورسم وألوان لطلاّب الهندسة المعماريّة, وصنع أشكال وتكوين إنشائي لطلاّب الهندسةالدّاخليّة...
    وعملسامي أحمد كنعان على إحترام الجامعة اللبنانيّة وقوانينها وأحكامها وتوجّهاتهاوكلّ ما يطلب مه لجهة التّواصل مع الجامعات الأخرى أو المؤسّسات والإداراتوغيرها...
    هذاولقد قامت إدارة رئاسة قسم الهندسة المعماريّة بإنصافه بعد مرور عامين على بدء تعاقدهالعمل بالجامعة اللبنانيّة, وقامت بترفيعه لصفة رئيس محترف بدل التّعاقد بالسّاعةبمبادرة إداريّة لإستحقاقه وأهليّته لهذا المركز...
    بالعودةللعام 1996 للميلاد, تعاقد سامي أحمد كنعان مع جامعة دمشق, بصفة محاضر فقامبالتّعليم خلال العامين 1997 و 1998 للميلاد... وتعاون في تلك الفترة مع الفنّانالدّكتور علي سليمان بإنجاز برنامج تلفزيوني للفنون الجميلة تحت عنوان الفنّوالإنسان للفضائيّة السّوريّة, حيث كان الدّكتور علي سليمان مقدّما للبرنامج...ومن جهة أخرى كان رجل الأعمال السّوري حسين العلي قد أنشأ وإستحدث صالة عرض للفنونالتّشكيليّة كاليري, حيث إستلم سامي أحمد كنعان إدرة الصّالة ما بين العامين 1976و 1977 للميلاد وكانت من أهمّ الصّالات الفنّيّة في سوريا في ذلك الحين...
    وبدءامن العام 1987 للميلاد, تمّ الإتّفاق مع النّحّات إحسان العرّ للتّعاون ضمن حدودسوريا في تصميم وتنفيذ أعمال نحتيّة مجسّمة وجداريّة كنحت بارز لكافّة الجهاتالرّسميّة والخاصّة كتعاون دائم مع سامي أحمد كنعان...
    إلىهذا فقد إستطاع سامي أحمد كنعان من خلال علاقاته في رحاب التّعليم بجامعة دمشق منالإحتفاظ بصداقة الكثير من زملائه ومنهم الدّكتور فريد جواله الأستاذ بجامعة دمشقبكلّيّة الفنون, حيث تعاون معه في كلّ المراحل وصولا لإنجاز تأسيس الجامعةالأوروبّيّة وإبصارها النّور في سوريا بمدينة حلب تحت إسم الجامعة الخاصّة للفنونوالعلوم... هذا وعمل سامي أحمد كنعان على تأسيس فرع لهذه الجامعة في لبنان, بالتّنسيقوالتّعاون مع جميع المعنيين, وقام بأهليّته وتكليفه الإداري الرّسمي, بتقديمالطّلب لوزارة التّربية والتّعليم العالي مديريّة التّعليم العالي, للإستحصال علىالتّرخيص اللازم وكان ذلك في أواخر العام 2007 للميلاد... وما زال الملفّ قيدالدّراسة والبحث, عالق في أدراج الوزارة بسبب الظّروف القاسية الّتي مرّ ويمرّفيها الوطن لبنان ولا يزال الملف حتّى اليوم عالق...
    قامسامي أحمد كنعان خلال مسيرته الفنّيّة المستمرّة, بأعمال فنّيّة كثيرة, وشارك فيمعارض داخليّة وخارجيّة متعدّدة, وله أعمال متنوّعة من تقنيّات مختلفة وبموادّمتنوّعة, تتماهى في الكثير من السّاحات المدنيّة اللبنانيّة والسّوريّة, ولهامكانتها في مساحات بعض المدن اللبنانيّة, الّتي شارك سامي أحمد كنعان فيمهرجاناتها وسمبوزيوماتها وملتقياتها الفنّيّة, كمدينة عاليه والخيام والمشرفوالغبيري وزحلة وغيرها من بعض المدن السّوريّة...
    ساميأحمد كنعان الفنّان التّشكيلي رسما ونحتا, حائز على العديد من الشّهاداتالأكّاديميّة, وتتماهى سيرته الذّاتيّة الشّاملة بسيل من الجوائز التّقديريّةوالأوسمة الممنوحة له من جهات عديدة... وهوحاصد الكثير من الشّهادات العلميّة وإفادات الخبرات المهنيّة والتّعليميّةالموثّقة, ناهيك عن تنفيذه وإمتلاكه للكثير من أعماله النّحتيّة الصّغيرةوالمتوسّطة, وتنفيذ الكثير من الأعمال النّحتيّة والأنصاب الكبيرة, إضافة للأعمالالنّحتيّة كأنصاب تذكاريّة في أماكن معيّنة... وإلى هذا يكتنز محترف سامي أحمدكنعان وذاكرته بالكثير من دراسات وتصاميم الأعمال الّتي هي قيد الإنجاز... ولهالعديد من الأعمال المشتركة مع غيره من الزّملاء والأصدقاء الفنّانين, وله العديدمن المشاركات الفنّيّة التّشكيليّة في الجمعيات والنّقابات... وله أيضا مقابلاتوحوارت إعلاميّة وصحفيّة وإذاعيّة وتلفزيونيّة عديدة ومميّزة, إضافة للكتاباتوالأبحاث والدّراسات الفنّيّة التّشكيليّة سيّما إضاءاته في فنون النّحت...
    إنّه الفنّان التّشكيلي رسما ونحتا, الأستاذ الكبير سامي أحمد كنعان,المكتنز علما وثقافة ووعيا وعرفانا كعبقريّته الفنّيّة, الّذي تُوّج منذ بداياتهذا الموسم الدّراسي الجامعي, كرئيس قسم الفنون التّشكيليّة في معهد الفنونبالجامعة اللبنانيّة للفرع الأوّل, عربي لبناني من بلدة الخريبة البقاعيّة,الواقعة جنوبي مدينة الشّمس بعلبك, و الّتي حليت لها الهدأة فوق قمّة من قمم جباللبنان الشّرقيّة الشّمّاء الّتي تُحاكي الشّمس في إطلالتها الصّباحية بعد تبشيرنجمة الصّبح بقدومها, والّتي تتناجى والشّمس عند مغيبها غربا خلف القمم المرتفعةلجبال لبنان الغربيّة... تحدّها شمالا بلدة حورتعلا البقاعيّة وشرقا بلدتي حامومعربون الحدوديّتين مع سوريا وغربا بلتي النّبي شيت وسرعين وجنوبا إمتدادات بلدتييحفوفا وجنتا ومعربون...
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X