إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

العزاء الفاطمي: بين طبول الضَّلال وأبواق الحسد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العزاء الفاطمي: بين طبول الضَّلال وأبواق الحسد

    العزاء الفاطمي: بين طبول الضَّلال وأبواق الحسد
    ============================

    كل عامٍ.. ومع اقتراب ذكرى الأيام الفاطمية.. أيام فاجعة الاجتراء على حجاب الله.. دار وحي الله
    كل عامٍ.. لا بدَّ أن تُنفَخَ أبواقُ الحسَدِ لآلِ الله.. وتقرعَ طبولُ الضلالة إيذاناً بالحربِ على أهل بيت الرسالة، هذا.
    وكل عامٍ.. تعزفُ السَّماءُ بأسماعنا نغمَ الوحي: {يريدونَ ليُطفئوا نورَ الله بأفواههم واللهُ مُتِمُّ نورِهِ} الآية

    نعم.. إن نورَ فاطمة (عليها السلام) مشتقٌّ من نور محمد وعليٍّ (سلام الله عليهما)، ونورهما مشتقٌّ من نور الله بلا واسطة

    ولو كان أهلُ الضلال والحسد يتمتَّعون بشيءٍ من البصيرة لما غفلوا عن التاريخ المُتخَم بالمحاولات الفاشلة والمناورات البائسة التي كلما ازدادت ازداد إيمانُنا بأنَّ مذهبنا هو الحقُّ الصُّراح الذي يأبى الله إلا إعلاءَ كلمتِهِ وتمكينَ شوكتِهِ

    لماذا الأيام الفاطمية؟!ا
    -------------------------
    يتردَّد في الأسماع بين الحين والآخر سؤالٌ: لماذا إحياء الأيام الفاطمية؟ ولماذا لا نكتفي بمجلس واحد؟ أو يوم واحد؟!

    ونقول: هل هو سؤالٌ أم اعتراض؟!

    إن كان اعتراضاً فصاحبه مريضٌ بداء الحسد.. حسدِ العبدِ لسيِّده.. عافانا الله وإياكم؛ أو مصابٌ بفيروس الضلالة فراح يسعى ـ جهلاً وجهالة ـ لإطفاء نور أمناءِ الرسالة! ويأبى الله

    وإنْ كان سؤالاً فلقد أجاب البارحةَ، شيخنا الأستاذ زعيم الحوزة العلمية في قم المقدسة المرجع الوحيد الخراساني (دام تأييده الربَّاني) بقوله:

    (لقد ظهر بعضُ العوام ـ ممن يعملون على إيجاد التشكيك في أذهان الناس ـ يقولون: أن هذه الهيئات والمسيرات والمجالس بمناسبة شهادة الصديقة (عليها السلام) أمرٌ زائدٌ ومبالغٌ فيه!!ا
    حقاً إنَّ عصرنا هذا هو عصر الجهل!!ا
    أيُّها العلماءُ!! علِّموا النَّاس وبيِّنوا لهم أنَّ كل ما يُقام من عزاءٍ للصدِّيقة (عليها السلام) قليل!ا
    لماذا؟ وبأي دليل؟
    الجواب عند أمير المؤمنين (عليه السلام)ا
    فلقد بيَّنَ لنا حدودَ مصيبة فاطمة (عليها السلام) يوم قال: " واللهِ! هذه مصيبةٌ لا عزاءَ لها، ورزيَّةٌ لا خَلَفَ لها".

    ماذا يعني ذلك؟ إنَّ كلَّ ما تفعلونه لا يملأ خلأ هذه المصيبة، فكلُّ ما تفعلونه إنَّما هو ذرَّةٌ أمامَ هذه الكلمة العلوية).
    مقطعٌ مترجمٌ ـ بتصرُّف ـ من كلمة سماحته التي ألقاها الأربعاء 10/ ج1/ 1435هـ، في قم المقدسة.

    إذن ـ وبمقتضى بيان أمير البيان (عليه السلام) ـ ندركُ أنَّه لو اجتمع الكونُ ـ كلُّ الكونِ ـ على إحياء عزاء الزهراءِ (عليها السلام) لما استطاع أن يؤدي المصيبة حقَّها.. لأنَّها مصيبةٌ "لا عزاءَ لها"!!ا

    فطوبى لكل قلبٍ وكلِّ عينٍ وكلِّ يدٍ سعت لإحياء ذكرى فاجعة انتهاك حرمةِ دار الوحي ومهبط الملائكة.. وكلُّ الرجاء أن يكونَ الإحياء فيه نحوُ عزاءٍ لقلبِ قطبِ عالمِ الإمكان صاحب الزمان أرواحنا بل الكونُ له الفدا


    ---------------------------------------
    وكتبَ عبدُ ســاداتـه الدرُّ العــــــــاملي
    مجاوراً لأصبرِ الصَّـابرين (عليه السلام)
    النجف الأشرف: 11/ ج1/ 1435هجرية
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X