إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

14 - 15 آذار/ مارس 2011: درع الجزيرة واستباحة البحرين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 14 - 15 آذار/ مارس 2011: درع الجزيرة واستباحة البحرين

    14/3/2014


    14 - 15 آذار/ مارس 2011: درع الجزيرة واستباحة البحرين


    "يجب أن نفرق بين الدفاع والمواضيع الداخلية، إن هذه القوة لم تُخلق للتدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد من دول الخليج. إنها قوة دفاعية ضد أي اعتداء على أي دولة خليجية من خارج الحدود وليس من داخل البلد"
    الأمير صباح الأحمد الصباح - مؤتمر القمة الخليجية 1984



    قبل ثلاث سنوات من اليوم، دخلت قوات "درع الجزيرة" البحرين، ليُسجل تاريخ 14 آذار/ مارس ذكرى دخول جيوش الأشقاء لقمع الشعب البحريني وقتله بدمٍ بارد في أرضه.

    بعد أيام على إعلان ولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة مبادرة الحوار في لقاء مع جمعيات المعارضة، وفي اليوم الذي أعلنت فيه الجمعيات السياسية أنها "كانت ولا تزال مع الحوار"، أعلنت وكالة الأنباء البحرينية بدء وصول طلائع قوات "درع الجزيرة".

    عبرت المدرعات السعودية وأكثر من 1000 جندي سعودي جسر الملك فهد الذي يصل بين البلدين وفق الاعترافات الرسمية، في الوقت الذي أعلن وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن بلاده أرسلت نحو 500 شرطي للمساعدة في حفظ أمن البلاد، فيما اقتصرت مشاركة الكويت على إرسالها قوات بحرية.

    الاعلام الرسمي روَّج أن القوات الخليجية "أًرسلت إلى البحرين للمشاركة في حفظ الأمن في المملكة"، وفق ما ذكرت كل من صحيفة "الأيام" البحرينية الموالية وقناة "العربية" السعودية.

    فيما اعتبر تقرير لقناة "الحرة"، التي يمولها الكونغرس الأميركي، أن القوات الخليجية دخلت البحرين من "أجل إخماد المظاهرات التي كانت قد اندلعت في العديد من المدن وعلى رأسها العاصمة المنامة التي شهدت اعتصامات بميدان اللؤلؤة، الذي كان قد تحول إلى رمز للحراك البحريني المطالب بمزيد من الإصلاحات السياسية من أجل تحقيق الديموقراطية".

    15 آذار/ مارس استباحة سترة واعلان الطوارئ


    وفي اليوم التالي على دخول هذه القوات، صدر مرسوم ملكي بإعلان حالة السلامة الوطنية في البلاد (حالة الطوراىء) لمدة ثلاثة أشهر واتخاذ الإجراءات بحق من تعتبرهم الحكومة خارجين على القانون وفرض هيبة الدولة، وتكليف القائد العام لقوة الدفاع بالتنفيذ، ومنع التجول في أماكن وأوقات معينة، وإخلاء بعض المناطق، ومنع التجمعات، ووضع ضوابط على ارتياد بعض المناطق أو الخروج منها وكذلك التفتيش والقبض على المشتبه بهم.

    وجاء تبرير المرسوم بحجة "الظروف التي تمر بها مملكة البحرين والتي جرت فيها تصعيدات أمنية مست أمن البلاد وعرضت حياة المواطنين للخطر وأضرت بمصالحهم وأرزاقهم".

    لينطلق بعد ذلك ارتكاب الانتهاكات والجرائم بحق مواطنين طالبوا بمزيد من الديمقراطية، وما وصفته المعارضة باستباحة البلاد.

    في 15 آذار/ مارس دخلت القوات البحرينية مدعومة بدرع الجزيرة لعدد من المناطق البحرينية مستخدمة رصاصها الحي، وكان الهجوم الأعنف ذلك الذي تعرضت له جزيرة سترة، وما عُرف بعدها بـ "استباحة سترة".



    مارست هذه القوات قمعاً عنيفاً، نتج عنه سقوط الشهيد أحمد فرحان (30 عاماً) برصاص فجر رأسه ، وآخر يُدعى محمد اخلاص من التابعية البنغالية ، وتسببت أعمال العنف بسقوط أكثر من 250 مصاباً، بينهم 65 حالة حرجة.

    دخلت قوات "درع الجزيرة" البحرين في 14 آذار/ مارس 2011، ليسجل ذلك وأداً لمبادرات الحل السياسي، وتفتح البحرين على أبواب الخيارات الأمنية المتعددة، التي راح ضحيتها إلى الآن حوالي 100 شهيد، اضافة إلى 100 طفل معتقل بين آلاف سجناء الرأي.

    المصدر:
    http://www.almanar.com.lb/adetails.p...catid=221&s1=1

  • #2
    هل تصريحات الخارجية الباكستانية صحيحة؟!

    كيف يمكن للعسكريين الباكستانيين العمل في مناطق التوتر في الخارج مثل البحرين بدون اتفاق بين الحكومتين؟

    وكيف تسمح الحكومة الباكستانية لعسكرييها العمل في الخارج من وراء ظهرها؟

    هل هذا المبرر كافيا للتغطية على مقتل اثنين من الجنود الباكستانيين المرتزقة في البحرين مؤخرا؟

    التفسير الوحيد لمثل هذه التصريحات المنافقة هي ان الحكومة الباكستانية تريد القول بانها ليست مخولة بالحديث عن مثل هذه الموضوعات فهي من اختصاص الجيش الباكستاني والمخابرات الباكستانية..

    لعن الله البترودولار..

    ***

    15/3/2014


    الخارجية الباكستانية: لا علاقة لنا بالعسكريين الباكستانيين الذين يعملون في البحرين

    أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية أن توظيف العسكريين الباكستانيين في مناطق التوتر العربية العربية الساخنة مثل البحرين لا يمثل سياسة رسمية للحكومة الباكستانية.

    وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تسنيم أسلم في مؤتمر صحافي اليوم السبت إن أولئك الذين يذهبون للعمل في القوات المسلحة بالبحرين يفعلون ذلك من تلقاء أنفسهم.

    وأضافت أسلم بأنه ليس لدى الحكومة الباكستانية إتفاق مع البحرين لإرسال قوة عمل عسكرية للعمل على أراضيها" لكنها استدركت بأنه يوجد إتفاق عمل مع ماليزيا لإرسال عمال باكستانيين إلى هناك، وكذلك تجري مفاوضات مع إيطاليا من أجل ترتيب مماثل.

    تعليق


    • #3
      15/3/2014


      نظام آل خليفة … وعسكرة البحرين …؟



      مصطفى قطبي/خاص بانوراما الشرق الاوسط

      ثلاث سنوات مرت والمعارضة البحرينية مستمرة في حراكها السلمي والمطالبة بالتحول الديمقراطي والملكية الدستورية، قابلتها سلطات آل خليفة بممارسة أبشع أنواع القمع ضد المحتجين وهاهي الاحتجاجات تدخل عامها الرابع تحت وطأة الانتهاكات الحقوقية الصارخة، من خلال الإجراءات والحملات التعسفية والإجرامية بحق الشعب، كالقتل والتعذيب والملاحقة واعتقال آلاف المحتجين وعقد المحاكم العسكرية بحق المتظاهرين، والاستهداف بشكل مباشر ومتعمد بالسلاح وبكل وسائل العنف الأخرى.

      ومع ذلك لا تزال الاحتجاجات مستمرة بديناميكية تفصح عن ديمومة الصراع بين الشعب المطالب بالحرية والديمقراطية والعدالة السياسية والاجتماعية، من جهة، وبين الأسرة الحاكمة التي تستخدم القمع والقتل غير المبرر ضد أبناء الشعب من جهة أخرى، في الوقت الذي تقف فيه المنظمات الحقوقية والبلدان العربية والعالمية، مكتوفة الأيدي ومغمضة العينين أمام العنف والاضطهاد غير المبرر ضد أبناء البحرين، في حين تقدم الحكومة وحلفاؤها من الغرب تعهدات لا تغني ولا تنفع الشعب البحريني، كونها وعود كاذبة جوفاء، تخفي حقيقة معرفة الوجه الآخر لحقوق الإنسان وانتفاضة البحرين، في التعامل بازدواجية وانتقائية من قبل المنظمات الدولية والبلدان العربية والغربية.‏

      فالحراك في البحرين يعتبر من أقدم الظواهر السياسية في الخليج، وما يجري في البحرين من حراك شعبي متواصل منذ أكثر من ثلاث سنوات، يدلل بوضوح على المخزون النضالي الذي يختزنه شعب البحرين، الذي صقلته تجربة نضالية سلمية، تهدف الى بناء دولة يتساوى فيها جميع مواطنيها في الحقوق والواجبات ويتمتعون بالكرامة، دولة ديمقراطية تقوم على ما تفرزه وتقره صناديق الاقتراع.

      لكن الحكومة البحرينية تعاملت مع هذا الحراك السلمي بسياسة القبضة الحديدية والعقاب الجماعي، رغم مشروعية مطالب هذا الحراك، واستقدمت في تعاطيها مع هذه المطالب بمنظومة من الأكاذيب والتلفيقات والتبريرات والحجج الواهية التي لا تستند الى أي مقوم منطقي او أخلاقي أو عقلاني، متهمة المعارضة بأنها تخدم أجندة خارجية، محوّلة المطالب المحقة الى مسألة مذهبية، لتقوم بحملة من الاعتقالات العشوائية والمطاردات والملاحقات للناشطين السياسيين، مستخدمة القوة المفرطة، وعندما عجزت عن مواجهة غضبة الشعب استقدمت قوة عسكرية سعودية لقمع انتفاضة وثورة الشعب البحريني.

      فمنذ قمعت الجماهير البحرينية في دوار اللؤلؤة، تتواتر الأنباء عن الانتفاضة الشعبية البحرينية، دون أي تركيز إعلامي، بل بتجاهل مقصود، لأن جزيرة البحرين تقع في خاصرة السعودية، وهي كانت دائماً أشبه ببؤرة ثورية قابلة للانتشار في محيطها الخليجي، ولا سيّما السعودية التي تتأجج نار الغضب فيها تحت الرماد الذي بدأ بالتوهج وتطاير الشرر.

      ورغم القمع الوحشي في دوار اللؤلؤة، الذي مارسته قوات درع الجزيرة، لم تخمد نيران الانتفاضة الشعبية البحرينية، وهي بنظر أي منصف تبدو الأوضح، والأكثر جذباً شعبياً، والأبعد عن العنف، فهي سلمية رغم التنكيل اليومي، والسجون، ومحاولات تشويه توجهاتها.

      إننا أمام احتلال سعودي مسلح ودموي ضد شعب البحرين الأعزل (بمسلميه السنة والشيعة وليس الشيعة فقط كما يروج شيوخ وساسة الفتنة) احتلال فاق في إجرامه الاحتلال الصهيوني لفلسطين، احتلال ينتهك الحرمات ويقتل الأرواح، بهدف حماية نظام ملكي يشبه إلى حد بعيد النظام الملكي السعودي التابع لأمريكا منذ عبد العزيز بن سعود وحتى اليوم.

      إننا أمام جريمة تتغطى زيفاً بإسم اتفاقية (درع الجزيرة) وهى اتفاقية نصوصها صريحة تماماً ولكن آل خليفة وآل سعود وكذا آل صهيون (لا فرق) ينزعونها من سياقها الذى يقصر التدخل الخليجى على وجود عدوان خارجى، فأين هو هذا العدوان فى مملكة البحرين؟ هل هذه المظاهرات هى (التهديد الأجنبي) حتى يسوغ آل سعود لأنفسهم جريمة الاحتلال والاغتصاب للحركات وللأرض وللوطن البحرينى؟!

      وللأسف الشديد، فالثورة البحرينية لا تزال تلك الثورة التي لم تبرز في الإعلام ولم تأخذ دورها الحقيقي، حيث يعمل الإعلام على التستر عن الجرائم التي يرتكبها حكام البحرين بحق المتظاهرين العزل والسلميين حيث تستخدم الميليشيات البحرينية المدعومة من مطاوعية آل سعود ضد المحتجين، أسلحة محرمة دولياً والرصاص المطاطي والانشطاري (الشوزن) والقنابل الغازية الخانقة والسامة، كما تنهال عليهم بالضرب الشديد والقمع الوحشي، وهناك تقارير سابقة تؤكد أن السلطات البحرينية استقدمت مرتزقة من الخارج لتستخدمهم بقمع المتظاهرين.

      فالحراك الشعبي البحريني له تاريخ في الكفاح الشعبي، وحركته الثورية من أنشط الحركات في منطقة الخليج، وأعمقها وعياً، وأطولها نفساً، وعلى مدى عقود، وتجاهلها يقع في خانة التمييز الطائفي، والتشويه، والتحريض، وتبرير القمع في بلاد تُحكم عائلياً، حيث تمتلك العائلة الوطن ملكية خاصة، وتحتكر الممتلكات والثروات وتنهبها وتتقاسمها بين أسرة آل خليفة.


      ويؤكد المراقبون أن ولي عهد البحرين والملك حمد والده، لا يشكلان أي تأثير في المؤسسة الحاكمة في البحرين التي يتحكم بها رئيس الوزراء ـ عم الملك ـ منذ أكثر من 40 عاماً، إضافة إلى أن البحرين لا تجد مناصاً من اتباع السياسة السعودية بكل تفاصيلها ”حذو النعل بالنعل” ولا تملك شيئاً من القرارات السيادية في السياسة الخارجية والداخلية، بخلاف وجود قوات ”درع الجزيرة” التي تعزز النفوذ السعودي في البلاد، وتشارك في قمع احتجاجات الشعب البحريني التي انطلقت في 14 آذار عام 2011 وما زالت وتحول دون تنفيذ الشعب البحريني لمطالبه بسقوط الحكومة وتشكيل حكومة من الأغلبية البرلمانية.

      في البحرين أعراض تُنتهك ومدن وقرى وأحياء تُستباح وبيوت تُدمر عن بكرة أبيها ورجال ونساء وأطفال يُقتلون بمختلف أنواع الأسلحة المحرمة وجثث يُمثل بها وشبان يُزجون بالمعتقلات ويتعرضون لشتى صنوف التعذيب الوحشي، ذنبهم الوحيد أنهم طالبوا بإصلاحات سياسية وقضائية، ولكن ذنبهم الأكبر أنهم خرجوا بشيبهم وشبابهم بنسائهم وأطفالهم وهتفوا بالحرية والكرامة والعدالة الإنسانية.

      وكانت جريمتهم التي لا تغتفر أنهم قالوا لا للظلم والديكتاتورية، لا للعنصرية والشوفينية، أما خطيئتهم العظمى التي دفعوا حياتهم واستقلالهم ثمناً لها فهي أنهم آمنوا بالشرعية الدولية وبأن أميركا هي ”حامي حمى الديمقراطية والشعوب المظلومة” ولذلك فإنها ستهب لنصرتهم متناسين الخدمات والتسهيلات اللامحدودة واللا مشروطة والمجانية الأمنية والعسكرية واللوجستية والاقتصادية التي يقدمها نظام آل خليفة لواشنطن!

      إن مستوى حقوق الإنسان في البحرين لا يزال موضع انتقاد من قبل كثير من المنظمات الحقوقية الدولية وعلى رأسها منظمة ”هيومن رايتس ووتش” التي ذكرت في التقرير العالمي للعام 2013 أن مملكة البحرين شهدت عام 2012 قيام السلطات بحبس مدافعين عن حقوق الإنسان بسبب مشاركتهم في تظاهرات سلمية وانتقادهم المسؤولين، ونزعت الجنسية تعسفاً عن العشرات من نشطاء المعارضة، وتكرر استخدامها القوة المفرطة في قمع التظاهرات السلمية، كما وضعت الحكومة على الرف التوصيات الأساسية الصادرة في تشرين الثاني 2011 عن لجنة مستقلة، وهي التوصيات الهادفة إلى التصدي لانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة، كما انتقدت ما وصفته فرض الحكومة قيوداً جديدة على حرية تكوين الجمعيات وأحكام الإدانة وعقوبات السجن المطولة بحق المعارضين.


      بدورها انتقدت منظمة العفو الدولية الوضع المتردي لحقوق الإنسان ووصفت ما يحصل في البحرين بأنه أشبه بمسرحية هزلية.

      وفي ظل هذا السكوت عن استبداد الحكام في البحرين قال ”كريس بامبري” الخبير البريطاني في شؤون الشرق الأوسط، أن النظام البحريني نظام مستبد وغير قانوني ولا يحترم حقوق الإنسان.‏ وأشار ”بامبري” إلى 176 توصية قدمها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى النظام البحريني لتحسين أوضاع حقوق الإنسان في البلاد.

      وقال إن هذا النظام لن ينفذ أبداً مثل هذه التوصيات لأنه نظام استبدادي لا يفسح المجال أمام الديمقراطية وحرية التعبير. مؤكداً أنه من أجل تطبيق هذه التوصيات والإشراف عليها يجب أن تكون هناك بعثة من الأمم المتحدة أو بعثة مراقبين دوليين أو هيئة حقوقية مستقلة.‏

      وأضاف: طالما إن النظام الخليفي مدعوم أميركياً وسعودياً وبريطانياً لن تحل الديمقراطية ولن تحترم حقوق الإنسان في البحرين. مؤكداً أن الوعود التي يقدمها النظام لا قيمة لها لأنه لا يتمتع بالشرعية ويرتكب الجرائم بحق الأبرياء والمتظاهرين السلميين.‏ وتابع أن النظام البحريني لن يقبل أبداً بالديمقراطية لأنه إذا قبل بالديمقراطية يسقط وينهار ولهذا يعتمد على السعودية وعلى المرتزقة من أجل قمع أهل البحرين، مؤكداً أن الحل الوحيد في البحرين في نهاية المطاف هو تغيير النظام.‏

      فرصاص الشوزن والقنابل الغازية والأسلحة المحرمة دولياً هي أدوات الحوار عند نظام آل خليفة والتي تستخدمها ميليشياته المدعومة من مطاوعية آل سعود لقمع الاحتجاجات، فبعد إعلانها الحرب ضد المتظاهرين البحرينيين السلميين قررت إعلان حربها ضد نشطاء حقوق الإنسان فمنعت الناشطين الدوليين من دخول البحرين للمشاهدات الشخصية وتوثيق جرائم النظام التي يرتكبها بحق هذا الشعب إضافة لحضور محاكمات الناشطين السياسيين.‏

      وفي سياق متصل طالبت الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان السلطات البحرينية بوضع حد على الفور ومن دون شروط للقمع القائم ضد المدافعين عن حقوق الإنسان، وبالإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الذين سُجنوا بسبب ممارستهم حقوقهم الأساسية في التعبير عن آرائهم.‏

      وقال لورد ”إيريك إيفبري” عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس اللوردات البريطاني: يجب تجميع شهادات ضحايا التعذيب في البحرين حتى يمكننا محاسبة الجناة أمام المحاكم البريطانية أو الأميركية، فالتعذيب محرم دولياً ونحن لم نتمكن من منع دخول نجل ملك البحرين رغم تورطه في التعذيب، بزعم عدم توفر الأدلة.‏

      وانتقد ”إيفري” الصمت الدولي المعيب وازدواجية موقف الحكومة البريطانية وطالبها بمنع دخول أفراد العائلة الحاكمة في البحرين للأراضي البريطانية بل وبمحاكمتهم على ممارساتهم ضد القانون الدولي، وإلغاء الامتيازات الغربية التي تعطى للمنامة حتى تلتزم بتنفيذ توصيات لجنة ”بسيوني”.‏

      بدوره قال المركز الإعلامي بجمعية الوفاق الوطني، إن ما يواجه به النظام شعبه من أساليب قتل وبطش وسفك للدماء وانتقام وتشفي واعتقالات لمئات وآلاف المواطنين وملاحقة آخرين وفصل من الأعمال واقتحام للمنازل، وتحويل البلاد إلى ثكنات عسكرية لا تهدأ ولا تتوقف فيها الانتهاكات، واستمرار ذلك حتى العام الثالث، كل ذلك يؤكد أن قناعة نظام آل خليفة بالحل السياسي غير متوفرة وأن الخيار الأمني الميليشياوي هو ما يقنعه، مما يضع البحرين في مصاف أكثر الدول انتهاكاً لحقوق الإنسان.‏

      أما المجتمع الدولي فيتفرج على الشعب البحريني وحقوقه تنتهك، وهو بذلك يمارس النفاق بأسوأ أشكاله بسكوته عما يجري في البحرين من قتل وتعذيب وسجن واعتقال ومطاردات وانتهاك لحرمة المنازل، طالت حتى الأطفال الأبرياء، إذ وصل عدد السجناء منهم قرابة (400) طفل لم يبلغوا الحلم…

      فأين دعاة الدفاع عن حقوق الطفولة؟ وأين دعاة حقوق الإنسان؟ وأين دعاة حماية الديمقراطية؟ وأين دعاة الدفاع عن الحرية والكرامة؟‏

      لماذا يملأ المجتمع الدولي الفضاء صراخاً وعويلاً إذا قتل مواطن في بلاد أخرى، ولا يحرك ساكناً أو ينبس ببنت شفة تجاه القتل والاعتقال على يد نظام القبيلة الفاسد الحاكم في البحرين وبمساعدة نظام القبيلة الفاسد الحاكم في الجزيرة العربية، والذي كان قد أرسل قواته العسكرية المدججة بالسلاح الفتاك إلى البحرين بعد حصوله على الضوء الأخضر من المجتمع الدولي، وتحديداً الولايات المتحدة الأميركية، التي تدعي أنها تعمل على نشر الديمقراطية في المنطقة، كما أنها تدعي بأنها تبذل قصارى جهدها لحماية حقوق الإنسان في دول المنطقة من خلال تشجيعها ودعمها للحراك الشعبي الذي تشهده دول المنطقة؟‏

      فلماذا مثلاً لم يسع مجلس الأمن الدولي إلى مناقشة ما يجري هناك؟ لماذا لا تبادر الدول التي تدعي الحرص على حماية حقوق الإنسان من القمع السلطوي في بلدانها إلى طرح القضية في مجلس الأمن فتتخذ ما يلزم من إجراءات كما فعلت في ليبيا مثلا أو اليمن، أو كما تفعل اليوم بشان الملف السوري؟ فهل يختلف شعب البحرين عن شعوب الدول الأخرى؟

      والسؤال الذي يفرض نفسه بقوة: لماذا سكتت المنظمات الدولية، ولماذا جاء ردّ بعضها باهتاً وماسخاً، ولماذا لم تعرض قضية هذا الشعب وقمعه أمام مجلس الأمن الدولي؟ ولماذا لم ترسل الجامعة العربية لجنة مراقبين إليها؟ ولماذا لم يطالبوا بتنحية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، كما طالبوا الرئيس بشار؟

      فالأمر يشير بوضوح إلى تسييس رسالة المنظمات الإنسانية والدولية التي تهيمن على قراراتها دول كبرى مثل الولايات المتحدة الأميركية بما يخدم مصالحها ومصالح شركائها، وبالتالي نشاهد أن العلاقات السياسية بين حكام الخليج الذين يملكون النفط والغاز وبعض القوى الكبرى تحول دون اتخاذ إجراءات دولية ضد انتهاك هذه الأنظمة لحقوق الإنسان.‏

      كما أننا نكاد لا نقع في العديد من وسائل الإعلام والفضائيات، التي أخذت على عاتقها رعاية ما يسمى بالربيع العربي، على خبر أو تحليل أو معلومة مهمة لما يجري في البحرين، وكأنه غير موجود، في حين تسلط الأضواء الكاشفة على ما يحصل في بعض البلدان العربية الأخرى، بل تعقد الندوات وجلسات الحوار، وتدفع الأموال، وتجري المطالبات بالتدخل الدولي والأجنبي.‏ فقط حراك شعب البحرين، أو انتفاضته، لم تحظ بعناية الفضائيات (العربية)، وفضائيات الديمقراطيات الغربية، المعنية بحقوق الإنسان، والحريات، وحق التظاهر، وصناديق الاقتراع!

      فانتفاضة شعب البحرين لا سند لها، ولا دعم، ولا رعاة، ولا تشملها مبادىء حقوق الشعوب في التحرر من الاستبداد، وديمقراطية صناديق الاقتراع، والمساواة بين المواطنين… فقط: لأنها تقع قرب آبار النفط، وقواعد الاحتلال الأمريكي، وتهدد في حال انتصار شعبها هذه المصالح التي لا تقبل التسامح، فلا إنسانية، ولا إجماع دولي، ولا رأي عام، ولا لجان حقوق الإنسان، ولا ارتجاف في صوت العجوز كيري وهو يتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان… فالبحرين حيث الأسطول الخامس الأمريكي شيء… البحرين بجوار السعودية… وسورية بجوار (إسرائيل) شيء آخر!

      لا شك أن من لا يعرف شيئاً عن البحرين، بات يدرك الآن حقيقة الوضع هناك، وأسباب تجاهل هذه الثورة الشعبية، والتغطية على أحداثها وتفاصيلها، والمتمثلة باتهام جهات خارجية، كما العادة، بدفع شباب البحرين إلى التظاهر والاحتجاج على الأوضاع القائمة. ‏فالمبادئ لا تتجزأ، ومن يدعي حماية حقوق الإنسان ودعم المطالب بالحرية والديمقراطية هنا أو هناك، عليه، لإثبات مصداقيته أن يدعم ثورة البحرين التي تطالب فعلاً بالتغيير نحو الأفضل، نحو مجتمع حر، منفتح وديمقراطي وتعددي. ‏

      في البحرين ثورة شعبية سلمية مطلبية محقة، تحاول جهات عدة التغطية على مجرياتها ووقائعها وأحداثها. في البحرين ثورة شعبية سلمية، لم تعد مجدية محاولات قمعها أو التغطية عليها وحرفها عن مسارها ومصيرها، أو التخفيف من وقع تأثيرها المتزايد على محيطها الخليجي، فالشعب البحريني بكل شرائحه، سيثبت أنه أقوى من كل هذه الأساليب، ومن كل محاولاتهم البائسة، وسيتمكن من رسم مستقبله وتحقيق حلمه في الحرية والديمقراطية والعدالة، طال أمد ثورته أم قصر، ومهما اشتد بطش النظام وداعميه.

      ونحن بدورنا نقول إن الأصل في انتفاضة وثورة الشعب في البحرين مسألة سياسية، ولا يمكن أن تحل إلا بحل سياسي سلمي، وديمقراطي، وأن المواطنين في البحرين هم في الأصل مواطنون بحرانيون عرب أولا وقبل كل شيء، لا يغير من ذلك انتماؤهم لهذا المذهب أو ذاك.

      فكربلاء الحسين (ع) هي الأصل وكربلاء البحرين هي الفرع، والثانية بين طياتها الجارية فضحت الجميع منها شخصيات فكرية وعلمائية وسياسية وثقافية وكذلك على مستوى الدول والهيئات الإعلامية والدينية وغير ذلك من التجمعات الرسمية والأهلية على المستوى الإسلامي والعربي والعالمي، وسوف تستمر قضية الشعب البحريني المظلوم في فضح الكذابين والمدلسين والمزورين من زمرة ما يسمون برجال الدين والمفكرين الإسلاميين لأنها وبكل بساطة أصبحت مقياس ومعيار قيمي وأخلاقي وإنساني للصراع بين الحق والباطل.

      تعليق


      • #4
        16/3/2014


        16 آذار/ مارس: تاريخ أسود للطب في البحرين



        سجل تاريخ 16 آذار/ مارس 2011 يوماً أسوداً في تاريخ البحرين لناحية الانتهاكات التي تعرضت لها مهنة الطب في المملكة.

        دفع الأطباء في مملكة البحرين ضريبة ممارستهم واجبهم، اعتُدي على الأطباء وأهينوا واعتقلوا وحوكموا بسبب تقديمهم العلاج لجرحى ومصابين تظاهروا في ساحات أرادوها ساحات للحرية.

        يُسجل تاريخ هذا اليوم انتهاك القوات البحرينية مدعومة بقوات أجنبية شاركت في عداد قوات درع الجزيرة، مفهوم الحياد الطبي الذي يؤكد على ضرورة عدم إقحام الخدمات الطبية في أوقات النزاعات المسلحة والاضطرابات الأهلية، والذي يؤكد على وجوب السماح للأطباء بالعناية بالمرضى والجرحى بأن يلاقوا الرعاية الطبية بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية".

        صباح الأربعاء 16 آذار/ مارس 2011 حمل الهجوم الثاني على دوار اللؤلؤة لفض الاعتصام السلمي، أوقعت نيران العسكر مصابين وجرحى بعدما قُصف الدوار بالمروحيات العسكرية. لتنطلق المروحيات عُقبها باتجاه مجمع السلمانية الطبي أكبر المجمعات الطبية في البحرين.

        كان مجمع السلمانية منذ 14 شباط/ فبراير 2011 قد استقبل 8 شهداء ومئات الجرحى والمصابين بنيران وغازات الأمن السامة، بعد أن كانت سيارات الاسعاف .

        حوصر مجمع السلمانية الطبي، وأقدمت القوات العسكرية على الاعتداء على الطواقم الطبية أمام بوابات المستشفى مانعة الدخول أو الخروج.

        كل من في السلمانية لم يسلم من بطش الأمن، فهوجم موظفو مكتب إدارة قسم التنظيفات في المستشفى وتعرضوا للضرب المبرح، كذلك جرى مع الموظفين في المغسلة... وجرى مباغتة أطباء في غرف العمليات أثناء قيامهم بواجبهم ومنهم الطبيب على العكري الذي انهالوا عليه بالشتم والضرب. ومُنع الدكتور العكري من مواصلة العملية.

        احتجزت القوات العسكري جناحي 62 و63 اللذيْنٍ عجا بالمصابين والجرحى، خصوصاً إصابات الرأس، ومنعت الدخول إلا بإجراءات مشددة وتفتيش دقيق.

        وبعد أن سلم كل من في مسشتفى السلمانية بأنهم محاصرون، وأطلقوا نداءات الاستغاثة التي بثتها بعض القنوات ومنها الجزيرة الانكليزية كما اتصلوا بمسؤولين. حضر وزير الصحة نزار البحارنة بنفسه إلى المجمع ولم يُسمح له بالدخول.

        في اليوم نفسه أعلن الوزير استقالته ان منصبه بعد عجزه عن القيام بمهامه، وقال في تصريح صحفي ان استقالته بعد الاستغاثات المتكررة التي خرجت من المجمع، مشيراً أنه رغم وجوده لم يستطع المجمع تقديم خدماته.

        كان هذا التاريخ مفصلياً ليضيف انتهاكاً أسوداً إلى سجل السلطات البحرينية. احتلال مجمع السلمانية الطبي لم يكن الانتهاك الوحيد بحق الكادر الطبي البحريني، اذ انطلقت عمليات الاعتقال بحق الأطباء منذ اليوم التالي.

        اعتقل كل من د. علي العكري ود.محمود أصغر ود. ندى ضيف ود. غسان ضيف ود. باسم ضيف ود. عبد الخالق العريبي ود. نادر ديواني ود. جليلة العالي ورئيسة جمعية التمريض البحرينية رولا الصفار واعتقال د. زهرة السماك ود.عبد الشهيد فضل ود. نبيل تمام ود. نبيل حميد ود. عارف رجب ود. فاطمة حاجي ود. حسن التوبلاني..

        حوكم الأطباء وأطلق سراح بعضهم تباعاً.. والجريمة: الالتزام بمقتضيات المهنة.

        تعليق


        • #5
          من حق درع الجزيرة مكافحة الإرهاب و أتمنى أن يكون درع الجزيرة أكثر حزما نريد أن نشاهد اليوروفايتر و الرافال و F-15 تقصف الإرهابيين بقنابل jdm و ستورم شادو و تحولهم الى عصف مأكول

          تعليق


          • #6
            كم نسبة العمولة لك يا زميلنا؟!

            ليش ما عندكم صناعات محلية تفاخرون بها على العالم؟

            شوف بالنسبة للمنتجات الامريكية فلا تقل العمولة عن 20% -
            اما الانكليز فطاح حظهم ضاربنهم الفقر هالايام.. نقبل منهم 2%
            اما الفرنسيين فكل اموالهم سايبة هالايام في مالي.. ومالي انا ومالك انت!!

            عصف مأكول جملة لا تتكرر كل يوم.. الشباب سبقوك في الغوطة وراحت عنك!
            وبناءا عليه.. دورلك جملة ثانية مفيدة!

            على فكرة درع الجزيرة لم يعد لها وجود

            اما الدرع فقد تم الاحتفاظ به في المتاحف..

            واما الجزيرة فاقرأ عليها الفاتحة بعد ان غرقت في طوفان الربيع العربي!

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ابوبرير
              كم نسبة العمولة لك يا زميلنا؟!

              ليش ما عندكم صناعات محلية تفاخرون بها على العالم؟

              شوف بالنسبة للمنتجات الامريكية فلا تقل العمولة عن 20% -
              اما الانكليز فطاح حظهم ضاربنهم الفقر هالايام.. نقبل منهم 2%
              اما الفرنسيين فكل اموالهم سايبة هالايام في مالي.. ومالي انا ومالك انت!!

              عصف مأكول جملة لا تتكرر كل يوم.. الشباب سبقوك في الغوطة وراحت عنك!
              وبناءا عليه.. دورلك جملة ثانية مفيدة!

              على فكرة درع الجزيرة لم يعد لها وجود

              اما الدرع فقد تم الاحتفاظ به في المتاحف..

              واما الجزيرة فاقرأ عليها الفاتحة بعد ان غرقت في طوفان الربيع العربي!
              هههههههههههه خلاص ولا تزعل الى أشلاء الى قطع متناثرة اختار إلي يعجبك
              المهم انة تم الدعس عليهم حتى بدون استخدام القوة المفرطة شوية جنود و كلاشنكوف كفو و وفو
              شويناهم على نار هادئة فورة فاشلة

              تعليق


              • #8
                بالعافية عليكم تحولون الصهاينة في فلسطين الى أشلاء

                واما الشوي فهذي شغلة مهمة وبالعافية عليكم ترتبونها للغزاة الامريكان الكلاب في الخليج اللي برروا شغلهم القبيح باتفاقات قالوا عنها دولية واللي ما مخلين بقعة الا ودنسوها..

                أما أهل الخليج فما بيناتهم الا الاخوة مثل ما كانوا طوال التاريخ..

                صحيح نختلف في بعض المراحل وصحيح نسب بعضنا بعض في بعض الاحيان ولكن لا توصل للاشلاء والشوي..

                مثل ما صارت حرب في جنوب عمان ايام الجبهة الشعبية لتحرير عمان وماتوا فيها ناس كثير..

                وصارت حرب البريمي مع السعودية

                ومثل ما تشوف المناوشات بين قطر والسعودية

                وامثالها..

                ولكن..

                أهل الخليج مو عريشة تقلعها الريح (مع بعض التصرف لتصريح العلوي)..

                أهل الخليج بنيان متين..

                الريح تمر ويعود الصفاء للاجواء

                سيبقى الخليج لأهل الخليج وستبقى الاخوة قائمة الى ان يرث الله الارض ومن عليها..

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة اوبزيرفر
                  من حق درع الجزيرة مكافحة الإرهاب و أتمنى أن يكون درع الجزيرة أكثر حزما نريد أن نشاهد اليوروفايتر و الرافال و F-15 تقصف الإرهابيين بقنابل jdm و ستورم شادو و تحولهم الى عصف مأكول
                  جبناء ولن تفعلوها قبل ان تاخذوا اذن من اسيادكم الامريكان واليهود ....بس قوية مال رافال ويورو فايتر يا عم 25 فرد من البسيج يخلونكم شذر مذر وما يلحكلكم لا يورو فايتر ولا طورو شايتر ههههههههههه

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد علي الديوان
                    جبناء ولن تفعلوها قبل ان تاخذوا اذن من اسيادكم الامريكان واليهود ....بس قوية مال رافال ويورو فايتر يا عم 25 فرد من البسيج يخلونكم شذر مذر وما يلحكلكم لا يورو فايتر ولا طورو شايتر ههههههههههه
                    في 2011 قال الإيرانيون
                    ايران : لن نصمت عن التدخل السعودي بالبحرين
                    الآن 2014 و ما زلنا ننتظر الباسيج هههههههههههه
                    التعديل الأخير تم بواسطة اوبزيرفر; الساعة 17-03-2014, 09:37 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      17/3/2014


                      منتدى البحرين: استهداف الاطباء انتقام طائفي



                      اعتبر منتدى البحرين لحقوق الإنسان أن استمرار استهداف سلطات المنامة للأطباء في الذكرى الثالثة للهجوم على مستشفى السلمانية لا يخلو من الانتقام الطائفي، لجهة تشويه انجازاتهم الطبية وتجريدهم من شهاداتهم.

                      ودعا رئيس المنتدى يوسف ربيع الى محاسبة المتورطين في التنكيل بالأطباء والممرضين، بما في ذلك الاعتقال خارج القانون، وتقديمهم لمحاكمات عسكرية قائمة على اعترافات انتزعت تحت التعذيب، اضافة الى الفصل التعسفي والايقاف عن العمل، موضحاً ان "الاستهداف كان ممنهجا تمثّل في اعتقال الاستشاريين من الأطباء كالدكتور علي العكري، الدكتور طه الدرازي، الدكتور غسان ضيف، الدكتور باسم ضيف، الدكتورة زهرة السماك".

                      وأكد ربيع أن "مستوى الخدمات الطبية بعد اعتقال وتعذيب او فصل هذه الكفاءات من الأطباء قد تراجع كثيرا خصوصا في مستشفى السلمانية الطبي الذي يعد من اكبر المجمعات الطبية في البحرين"، سائلا عن "المستفيد من جر أطباء استشاريين في تخصصات نادرة من العمل الطبي الى المحاكم العسكرية وتغييب بعضهم في غياهب السجون وفصل البعض الآخر".

                      واكد المنتدى أن السلطات البحرينية قامت بحظر موقع صحيفة مرآة البحرين الإلكترونية المعارضة للمرة السادسة خلال يومين.

                      من جانبها، رفضت محكمة التمييز البحرينية الطعن في قضية رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان الناشط الحقوقي نبيل رجب.

                      ويعتبر رجب سجين الرأي الوحيد في البحرين الذي تم عزله عن بقية السجناء بشكل مخالف للقانون.

                      وكانت المحكمة قد قضت في 16 من آب/ اغسطس 2012 بحبس رجب 3 سنوات بتهمة التجمهر.

                      تعليق


                      • #12
                        دخول قوات درع الجزيرة وباختصار

                        قانوني وشرعي

                        وتدعمه الاتفاقيات المتبادلة بين دول الخليج العربي

                        والمرسوم الملكي البحريني



                        اما الغوغاء

                        فيريدوا ان ينفردوا بالبحرين ويستقطعونها لتكون قاعدة وحديقة خلفية لنظام ملالي طهران !! فهيهات

                        تعليق


                        • #13
                          أهلا وسهلا بالدكتور..

                          بعدك ما قادر تميز بين العقلاء والغوغاء؟!

                          بس تشوف وجه سعود الفيصل مرة ستعرف ما معنى الغوغاء!

                          البحرين ستعود الى اهلها عاجلا أو آجلا..

                          اما آل خليفة فيكفيهم خزيا وعارا استفزازهم لاهل الكويت.. ويبدو انك واحد من المرتزقة ولا علاقة لك بالارض ولا بالشعب..

                          هل تعرف ماذا يعني رفع صور المجرم صدام في عاصمة خليجية بالنسبة لاهلنا في الكويت؟

                          هؤلاء هم الغوغاء.. احفاد داحس والغبراء..

                          ***
                          18/3/2014


                          "14 فبراير" تصدر بيانا ينعى "الحاوي" ويستنكر التعذيب



                          أصدرت حركة انصار ثورة 14 فبراير البحرينية بيانا نعت فيه استشهاد المواطن جواد الحاوي في جزيرة سترة اثر استنشاقه الغازات السامة التي أطلقتها قوات النظام على المتظاهرين السلميين. واستنكرت "استمرار منهجية التعذيب ضد المعتقلين داخل السجون".

                          واشارت الحركة في بيانها الى أن الحاوي لم يستشهد بفعل قنابل الغاز المسيل للدموع، وإنما نتيجة "استنشاقه الغازات الكيمياوية السامة التي راح جرائها العشرات من أبناء شعبنا شهداء، ومنهم شهداء رضع وأجنة في ظل سكوت دولي مطبق".

                          كما طالبت الحركة في بيانها الشعب البحريني بالإستمرار بالمطالبة بحق تقرير المصير وإسقاط النظام ورفض دعوات الإصلاح، معتبرة أن "المقاومة المدنية والدفاع المقدس هو الخيار الوحيد والمشروع الذي كفلته الشرائع السماوية والقوانين الدولية لخروج قوات الإحتلال السعودي" وقوات درع الجزيرة التي "ثبت تورطها في قتل المدنيين العزل والمتظاهرين المطالبين بحق تقرير المصير".

                          وهذا نص البيان:

                          بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير بمناسبة إستشهاد جواد الحاوي
                          وإستمرار منهجية التعذيب البربرية ضد المعتقلين داخل السجون الخليفية


                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          (( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ))
                          صدق الله العلي العظيم


                          تعزي حركة أنصار ثورة 14 فبراير عائلة الحاوي وجماهير شعب البحرين الثائر بإستشهاد الشهيد جواد الحاوي (48) شهيد جزيرة سترة "عاصمة الثورة" من قرية واديان الذي إستشهد بفعل إستنشاقه للغازات الكيماوية السامة التي أطلقتها قوات مرتزقة حكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة مدعومة بقوات الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة على المتظاهرين السلميين ببلدة واديان ، ليلتحق بقافلة شهداء ثورة 14 فبراير المجيدة.

                          وقد ذكرت عائلة الشهيد أنه ليلة الإثنين بأن والدهم بعد أن دخل منزله قال"خنقوني" في إشاره إلى إستنشاقه للغازات السامة والقاتلة التي أطلقها المرتزقة على الأهالي حيث كانوا يتظاهرون بمناسبة مرور ثلاث سنوات على مجزرة اللؤلؤة الثانية ومطالبين بخروج قوات الإحتلال السعودي ، وقد سقط الحاج الشهيد جواد الحاوي مغشيا عليه في المنزل ، حيث حاولت عائلته إسعافه ولكنهم لم يفلحوا في إنقاذه فصعدت روحه إلى بارئها وإلى سماء الشهادة والشهداء ليكون شاهدا وشهيدا على جرائم الحرب ومجازر الإبادة التي ترتكبها العائلة الخليفية الحاكمة في البحرين.

                          إن شهادة الشهيد جواد الحاوي لم تكن بفعل قنابل الغاز المسيل للدموع ، وإنما جاءت بفعل إستخدام مرتزقة الطاغية حمد وقوات الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة للقنابل الغازية الكيماوية السامة التي راح جرائها العشرات من أبناء شعبنا شهداء ومنهم شهداء رضع وأجنة في ظل سكوت دولي مطبق ، وفي ظل تحالف دولي غير معلن بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ودول غربية وعربية على رأسها السعودية والإمارات ودول خليجية أخرى من أجل إجهاض الثورة بمختلف الطرق والأساليب حتى ولو كان ذلك بإرتكاب أبشع الجرائم والمجازر ضد الإنسانية.

                          ويتكرر مشهد القتل اليومي لأبناء شعبنا بالغازات الكيماوية السامة وأسلحة الشوزن المحرمة دوليا والقنابل الصوتية والرصاص الحي وسط تجاهل المجتمع الدولي للقمع وسفك الدماء وإنتهاك الأعراض والمقدسات وإنتهاكات صارخة لحقوق الإنسان خارج وداخل السجون الخليفية في البحرين مما أسفر عن سقوط أكثر من 150 شهيد منذ تفجر ثورة 14 فبراير.

                          هذا وتشهد قرى وبلدات البحرين ومن ضمنها بلدة العكر الصامدة حملة مداهمات وإقتحامات لمنازل المواطنين ويفرض حصار أمني تمثل بالحواجز الأمنية والسواتر الترابية ونقاط التفتيش في مداخل القرى والبلدات والأحياء وعدد من الشوارع الرئيسية حيث أضحت مناطق التظاهرات والمسيرات اليومية تشهد عقاب جماعي في صورة تتكرر منذ بداية الثورة ومنذ المظاهرات والمسيرات الإحتجاجية التي أعقبت قمع إعتصام دوار اللؤلؤة (ميدان الشهداء) في آذار/مارس 2011م من قبل مرتزقة الساقط حمد المدعومة بقوات الإحتلال السعودي وقوات ما يسمى بدرع الجزيرة وحرق خيام المعتصمين وسقوط شهداء ومئات الجرحى.

                          ولا زالت مدن وقرى وبلدات البحرين تشهد المزيد من المظاهرات العارمة والغاضبة المنددة بجرائم الإحتلال السعودي وحكم العصابة الخليفية ، تلبية لدعوة إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير والقوى الثورية التي أعلنت عن يوم 13 آذار/مارس اليوم الوطني لمقاومة الإحتلال السعودي ، حيث رفع المتظاهرين ومنذ 13 و14 مارس الجاري قبضاتهم ورددوا شعارات "إرحل يا محتل" ، طالبت بخروج قوات الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة وإنهاء الإحتلال ، كما طالبوا بإسقاط النظام والقصاص لقتلة الشهداء وإطلاق سراح المعتقلين ووقف حمامات الدم وسفك الدماء التي ترتكبها العائلة الخليفية بحق شعب البحرين وثواره الشرفاء الأباة.

                          إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير وفي الذكرى الثالثة لثورة 14 فبراير وفي الذكرى الثالثة المشئومة لإحتلال البحرين من قبل قوات درع الجزيرة تطالب جماهير الشعب بالإستمرار بالمطالبة بحق تقرير المصير وإسقاط النظام ورفض دعوات الإصلاح لتثبيت عرش الطاغية حمد وتثبيت حكم العصابة الخليفية المجرمة ، وترى بأن المطالبة بالملكية الدستورية في ظل الحكم الخليفي يعني ذلك تكريس للملكية الشمولية المطلقة لآل خليفة.

                          كما ترى حركة أنصار ثورة 14 فبراير بأن المقاومة المدنية والدفاع المقدس هو الخيار الوحيد والمشروع الذي كفلته الشرائع السماوية والقوانين الدولية لخروج قوات الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة التي ثبت تورطها في قتل المدنيين العزل والمتظاهرين المطالبين بحق تقرير المصير ، حيث أثبت مقتل الضابط الإماراتي الملازم أول طارق الشحي بأن هذه القوات الغازية والمحتلة لم تأتي لحفظ المنشئات الحيوية وإنما جاءت لإجهاض الثورة وإرتكاب مجازر إبادة وجرائم حرب ضد الثوار ولتثبيت عرش الطاغية الديكتاتور حمد وحكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة لبلادنا.

                          يا جماهير شعبنا في البحرين ..
                          يا شباب ثورة 14 فبراير ..
                          أيها الأحرار والشرفاء في العالم ..


                          إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب المجتمع الدولي والأحرار والشرفاء ومنظمات حقوق الإنسان في العالم للتدخل العاجل لوقف الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في البحرين ، حيث إزدادت وتيرة القمع والتعذيب الممنهج ضد أبناء شعبنا المعتقلين في السجون الخليفية ، وذلك عبر مرأى ومسمع الأمم المتحدة ومجلس الأمن ، ويأتي ذلك عبر ضوء أخضر وإيعاز من قبل البيت الأبيض والسلطات الحاكمة في واشنطن ولندن ومن ورائهم حلف الناتو والدول الغربية لإجهاض ثورة شعبنا والإبقاء على الحكم الخليفي الديكتاتوري الفاشي في البحرين.

                          إن التحالف الدولي غير المعلن بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا والدول الغربية وبالتعاون مع الرياض والإمارات وغيرها من الدول الخليجية يسعون إلى إبقاء الحكم الشمولي الخليفي المطلق وعدم تحقق نظام ديمقراطي تعددي شعبي في البحرين ، ويريد هذا التحالف الإبقاء على مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط والمنطقة وخصوصا البحرين والرياض ، وخنق التحرك الشعبي الثوري المطالب بالحريات والديمقراطيات وإحترام حقوق الإنسان وحق تقرير المصير وتداول السلطة ، وهذه هي سياسة الشيطان الأكبر أمريكا وحلفائها وسياسة الصهيونية العالمية في العالم ، فالديمقرطية وتداول السلطة حق من حقوق شعوب العالم الغربي فقط ، أما في بلادنا فإن دعم الحكومات الديكتاتورية القبلية هي سياسة أمريكية غربية لا زالت تنفذ منذ عدة قرون.

                          أيها الأحرار في العالم ..

                          إنما تم كشفه عن تعذيب الناشط البحراني صادق الشعباني في السجون الخليفية المظلمة يهتز له ضمير الإنسانية ويكشف بشاعة بالغة وإنحطاط كبير لأمريكا وحلفائها الغربيين وعملائها من الحكام العرب والخليفيين ، ويؤكد للمجتمع الدولي حجم التآمر الدولي على ثورة 14 فبراير ، وحجم التمادي الرسمي لحكم العصابة الخليفية في منهجية التعذيب وسوء المعاملة للمعتقلين وبضوء أخضر أمريكي بريطاني غربي للإنتقام منهم على مواقفهم المطالبة بالتحول الديمقراطي وإنهاء الإحتلال السعودي وإنهاء الإستعمار الأمريكي البريطاني للبحرين وتفكيك القواعد العسكرية وعلى رأسها القاعدة الأمريكية للأسطول الأمريكي الخامس في الجفير.

                          إن ما نقل عن الشعباني الذي قامت السلطات العمانية في "سلطنة عمان" ظلما وعدوانا بإعتقاله وتسليمه للحكم الخليفي الجائر في البحرين ، من تعرضه للتعذيب الشديد والإهانة وهتك عرضه والتهديد بهتك عرض عائلته وزوجته ، وما يجري للمعتقلين السياسيين ونشطاء الرأي من الأطفال والشباب والكبار في السجون الخليفية المظلمة ، يؤكد على أن من يشرفون على التعذيب هم أقرب الى الوحوش البشرية وليس لهم أي صفة إنسانية ، ويؤكد لشعبنا بأن هناك إستحالة للتعايش مع حكم العصابة الخليفية المجرمة ، وضرورة المطالبة بإسقاط النظام ومحاكمة الطاغية حمد وأزلامه وجلاوزته وجلاديه ومرتزقته كمجرمي حرب ومرتكبي مجازر إبادة ضد الإنسانية في محاكم دولية.

                          إن ما يجري داخل السجون والمعتقلات وغرف التحقيق ، خصوصا في مركز التحقيقات الجنائية في وزارة القمع والإرهاب الخليفي من إنتهاكات مروعة يندى لها جبين الإنسانية يجري بإشراف البيت الأبيض والإدارة البريطانية ومستشاريهم ، وإن هذه الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان لا تستدعي وقفة وإعلان تحقيق فحسب ، وإنما تستدعي وقفة دولية عاجلة تستصرخ الإنسانية لدى كل المنظمات الحقوقية والدولية في ضرورة التحرك العاجل من أجل إنقاذ المعتقلين والنشطاء من التغول الخليفي في سياسة البطش والتنكيل.

                          إن الإنتهاكات والجرائم الرسمية لحكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة ضد المعتقلين وفي غرف التحقيق والتعذيب تجاوزت كل حدود العقل والضمير ، ولم تعد تحت مسؤولية فرد أو وزارة أو مسؤول ، وإنما يتحمل الطاغية حمد كامل المسؤولية أولا ومن ثم سائر أزلام الحكم الخليفي عن هذه الإنتهاكات ، فهم جميعا على علم بهذه المنهجية التي تسري في الأجهزة الأمنية منذ عقود دون إرادة جادة من أجل وقفها.


                          إن هذه الحالة من التعذيب الشديد والوحشي وغير الإنساني ليست الحالة الوحيدة واليتيمة ، وإنما سبقها العديد من الحالات التي هزت ضمير المجتمع البحراني لمدى فداحتها ، وأوصلت بشكل واضح للمجتمع الدولي ، بأن حكم العصابة الخليفية المحتلة لا يأبه للنداءات المتكررة من العالم ومنظمات حقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، والدليل بأن ما صدر عن المجتمع الدولي في مجلس حقوق الإنسان قبل أيام أجابته السلطة الغازية والمحتلة بهذه البشاعة من تعذيب ناشط للإنتقام منه ولإرغامه على الإدلاء بإعترافات باطلة تحت الإكراه والتعذيب.

                          إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تبدي قلقها الشديد على ما يجري على المعتقلين ونشطاء الرأي من جرائم بشعة وتعذيب وحشي ، كما تبدي إستغرابها الشديد للسكوت الأمريكي والبريطاني المطبق لما يجري في البحرين من إنتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وما يجري من تنفيذ أبشع أنواع الحكم الشمولي المطلق ضد شعب البحرين ، وتتمادى السلطات الأمريكية والبريطانية لدعم الرياض والحكم الخليفي لبقاء الديكتاتورية وإستمرار الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان.

                          إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بإرسال لجنة لتقصي الحقائق لما يجري في السجون الخليفية من جرائم تعذيب بشعة ، كما تطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للضغط على الحكم الخليفي للإسراع في سفر المقرر الخاص المعني بالتعذيب ، لتقصي الحقائق والتحقيق فيما جرى ويجري من جرائم تعذيب ضد المعتقلين وما جرى من تعذيب تعرض له الشعباني ، وما يجري من إنتهاكات وجرائم ضد الإنسانية على يد الطاغية حمد وحكمه الفاشي ضد شعبنا.

                          وأخيرا فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن ما تقوم به السلطات الخليفية والحكم الملكي الشمولي المطلق وبإشراف وأمر مباشر من الساقط حمد من جرائم حرب ومجازر إبادة وإنتهاكات صارخة لحقوق الإنسان وأساليب وحشية بربرية من التعذيب الهمجي وبإشراف مباشر من الشيطان الأكبر أمريكا والإستعمار العجوز بريطانيا عبر مستشاريهم الأمنيين والعسكريين ، يدعو إلى وحدة صف الشعب والمعارضة بكل أطيافها لضرورة التحول الديمقراطي والسياسي الجذري في البحرين ورفض كل دعوات الحوار الخوار مع السلطة ، والمطالبة برحيل حكم العائلة الخليفية عن البحرين وإسقاط الحكم الخليفي الإستبدادي ومحاكمة المجرمين والسفاحين وإنتقال البحرين إلى حكم سياسي تعددي جديد يكتب فيه الشعب دستوره بنفسه ويتفق على نوعية الحكم وأن يصبح شعبنا هو مصدر السلطات جميعا.

                          حركة أنصار ثورة 14 فبراير
                          المنامة – البحرين
                          18 آذار/ مارس 2013م

                          تعليق


                          • #14
                            20/3/2014


                            صرخة من داخل سجون البحرين: أنصفونا



                            لا يزال النظام البحريني يرفض السماح للمقرّر الخاص بالتعذيب في الأمم المتحدة، خوان منديز، بزيارة البحرين. تكرر الأمر، حتى صار أشبه بأبدٍ سلّم العالم به. ولكن لديه قصص: أطفال كان لديهم مدارس. شباب تعرفهم المقاعد الخالية في جامعاتهم، وأصحاب رأي علّقوا في سجون «الأبد البحريني»

                            أحمد رضي/الاخبار
                            بانوراما الشرق الاوسط


                            المنامة | منذ اندلاع ثورة 14 فبراير 2011 وحتى الآن وصلت انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين حدّاً لا يطاق، فقد تعرض العديد من الفئات العلمية للاعتقال والتعذيب كالصحافيين والمعلمين والأكاديميين والطلبة، وشملت حملة الاعتقال الأطفال والنساء والرجال والشيوخ (فوق 60 سنة)، كما اعتُقل أطفال وأحداث بسن (13 حتى 18 سنة) وهم يعيشون في ظل ظروف مأساوية صعبة، حيث خسروا دراستهم وانتهكت حقوقهم الإنسانية.

                            كما تعرضت فئة الأطباء كمثال حيّ إلى استهداف مباشر عبر اعتقال كوادرها ومحاكمتها، وقام الجيش بالاستيلاء عسكرياً على المستشفى المركزي، واعتقال أيّ مصاب أو جريح. وهناك العديد من الحالات الخطيرة التي تحتاج لعناية طبية خاصة، ولم تلقَ الرعاية حتى الآن بسبب عسكرة المستشفيات وخوفاً من الاعتقال، وأغلب هؤلاء أصيبوا بصورة بليغة بسبب استخدام وسائل القمع من قبل القوات التابعة لوزارة الداخلية عبر إطلاق الرصاص الحيّ والانشطاري والغازات الخانقة والضرب المبرح وغيرها.

                            وهناك أيضاً معتقلون رياضيون وطنيون ما زالوا خلف القضبان منذ أكثر من عامين مثل: جعفر العصفور، سيد شبر سيد خلف، محمد مدن، وأحمد ابراهيم الخزاز، كما لا يزال هناك أكثر من 70 رياضياً ولاعباً دولياً معتقلاً من بينهم نجوم في المنتخبات الوطنية مثل: حكيم العريبي، يونس عبدالكريم، علي مرهون، وأحمد العصفور وآخرين.

                            النظام الحاكم يشعر باللاشرعية، لذلك يسجن حتى المصلحين غير السياسيين، كالشيخ علي المسترشد والسيد محمود الموسوي ويعتقل المدونين والإعلاميين والمصورين لتغييب الحقيقة، وهم معتقلون بسبب آرائهم وحرية التعبير مثل: علي المعلم، منصور الجمري، جاسم النعيمي، عبدالله الجردابي، أحمد حميدان، حسين حبيل، حسن معتوق، محمود عبدالصاحب، جعفر مرهون، قاسم زين الدين، وحسين محمد، وهناك 10 معتقلين محكومين بتهمة إهانة الملك، وعشرات المتهمين بتهمة التظاهر السلمي اعتقلوا بصورة غير قانونية أيضاً. وحتى هذه اللحظة لا يزال النظام البحريني يرفض السماح للمقرر الخاص بالتعذيب في الأمم المتحدة خوان منديز بزيارة البحرينـ ويسوف بالتأجيل مراراً.

                            ملف المعتقلين المرضى في السجون

                            خلال ثلاث سنوات من عمر الثورة البحرينية تكوّن ملف إنساني كبير ومؤلم جداً، وهو ملف المعتقلين المرضى في السجون البحرينية، ويكفي أن يقدم هذا الملف للقضاء العادل حتى يسقط أي حكومة ديمقراطية منتخبة، أو يقدم وزيرا الصحة والداخلية استقالتيهما فوراً، بسبب إهمالهما للشكاوى الواردة وسياسة التعذيب المستمرة في السجون والتحقيقات الجنائية.

                            وحتى هذه اللحظة ما زال النظام البحريني يُهمل علاج الجرحى والمرضى ويبقيهم في سجون لا تراعي حقوقهم وظروفهم الصحية، وقد عانى بعض رموز السياسة البحرينية تدهوراً في حالتهم الصحية ومنعهم من العلاج كالأستاذ حسن مشيمع وعبدالوهاب حسين والشيخ ميرزا المحروس وعبدالجليل المقداد وحبيب المقداد وعبدالهادي المخوضر وكذلك الممرض إبراهيم الدمستاني وحسن معتوق وآخرين. كذلك يحوي أرشيف المنظمات الحقوقية ملفات وشهادات مؤلمة لمعتقلين مرضى تعرّضوا لتعذيب بدني ونفسي شديد وحالتهم الصحية في خطر،


                            وفي ما يلي أسماء لأبرز سجناء الرأي الممنوعين من العلاج ونماذج لبعض المعتقلين المرضى في السجون البحرينية:

                            1. المعتقل محمد ملا حسن سهوان (محكوم 10 سنوات) ومتهم بقضية خلية قطر، وهو مصاب منذ عامين ونصف بـ80 شظية شوزن بمنطقة الرأس والرقبة، ولم يجرِ علاجه رغم الوعود وهو بحاجة لعناية طبية مستعجلة وحياته في خطر مهدد.

                            2. المعتقل حسن علي مهدي رمضان (24 سنة- سترة) معتقل بتاريخ 6/3/2012 ومحكوم لـ15 سنة بخمس تهم مع آخرين، وهي الشروع في القتل وحيازة المولوتوف والهجوم على دورية أمنية والتجمهر وأعمال شغب، وقد تعرّض لتعذيب وحشي وأجرى 8 عمليات جراحية برأسه، ويمنع من الرعاية الطبية حتى الآن.

                            3. المعتقل أيمن عبدالشهيد رمضان (24 سنة- البلاد القديم) اعتقل بتاريخ 10/6/2012 بتهمة حرق جيب، والشروع بالقتل تحت قانون الإرهاب، وهو مصاب بمرض نادر يؤدي إلى الوفاة وحياته في خطر داهم، قضى أغلب وقته بمستشفى الطب النفسي، وقد اختفى بظروف غامضة عندما كان في مستشفى السلمانية تحت حراسة موظفي وزارة الداخلية.

                            4. المعتقل حسن أحمد الهنان (33 سنة- سترة) معتقل بتاريخ 6/3/2012 ومحكوم لـ 15 سنة بخمس تهم مع آخرين وهي الشروع في القتل وحيازة المولوتوف والهجوم على دورية أمنية والتجمهر وأعمال شغب، وهو مصاب بالتهاب حاد في المعدة وحالته متدهورة ويمنع من تلقي العلاج بسجن الحوض الجاف.

                            5. المعتقل حبيب أيوب مهدي حبيب (14 سنة- العكر) معتقل منذ أبريل 2012 ومحكوم 15 سنة بتهمة الضلوع في تفجير وقع في منطقة العكر، أجرى عملية جراحية قبل اعتقاله بسبب معاناته من تمزق في رجله بفعل إصابة رياضية، وقد تعرّض للضرب على الرجل المصابة ولتعذيب شديد (بالكلى والرأس والأماكن الحساسة) وهدد بالاغتصاب ومنع من إجراء عملية يحتاجها بشدة.

                            6. المعتقل محمد يوسف المحاسنيه (32- الصالحية) محكوم بـ 7 سنوات وبقضايا أخرى مستمرة، تعرّض لتعذيب بدني شديد طوال 3 أيام، وأجرى عملية بالركبه ويمشي بعكازه، ومُنع من العلاج.

                            7. المعتقل جاسم صالح علي حسن (29 سنة- سترة) تعرّض لحادث مروري وحروق بجسمه، استيقظ من الغيبوبة ليجد نفسه في السجن!!

                            8. المعتقل عدنان خليل المنسي (25- الصالحية) محكوم بـ7 سنوات بقضية مسيرة الأمعاء الخاوية، جرى تعذيبه بدنياً ونفسياً والاعتداء الجنسي عليه، مصاب بآلام الظهر ونقص الخميرة والسكري، ولا زال يعاني بسبب منع علاجه وظروف السجن السيئة، ورغم صدور قرار من القاضي بعلاجه إلا أن الأمر لم يُنفّذ للآن.

                            9. المعتقل عبدالله عيسى سرحان (23 سنة، سترة) معتقل منذ مايو 2012 ومحكوم لخمس سنوات بتهمة الشروع بقتل شرطي، وهو يعاني من 4 كسور في ساقه اليسرى (منطقه الحوض)، وآلام في المعدة والركبة، وحامل لمرض السكلر ويحتاج لعناية صحية وغذائية خاصة. وقد جرى رفض علاجه وصحته تتدهور يوماً بعد يوم بسبب ظروف التعذيب ومعاناة السجن.

                            10- الشيخ علي المسترشد (32 سنة- المنامة)، محكوم بـ 15 سنة بقضية خلية قطر، وتعرّض لتعذيب بدني ونفسي لإجباره على الاعتراف بالتهم الموجهة له، وأصيب بأزمة قلبية وأعراض أخرى.

                            واجبنا الإنساني والحقوقي

                            وحتى لا يخرج وزير الداخلية أو الخارجية أو مسؤول الأمن الوطني ويقول هذه مجرّد مبالغات إعلامية لقصص المعتقلين أو شهادات مفبركة لعوائلهم، فإن الكاتب قد عايش معاناة كل من ذكر من أسمائهم من معتقلين، عاصرهم بنفسه في السجن ووثّق رواياتهم وشهد آلامهم ومعاناتهم.

                            إن الواجب الإنساني والحقوقي يُلزم نشر معاناة المعتقلين والمطالبة بتوفير العلاج لهم، وضمان حقوقهم كمتهمين وضمان حق محاسبة من قام بتعذيبهم أيضاً.

                            كما يتحمل النظام البحريني وحليفاه الأميركي والسعودي كل المسؤولية عن هذه الجرائم الخطيرة والانتهاكات الحقوقية، التي تجري في مقرّ التحقيقات الجنائية وفي مراكز الشرطة والسجون الرهيبة، من قبل موظفي وزارة الداخلية. وبالإضافة إلى الانتهاكات بحق سجناء الرأي فإن الكثير مما يجري داخل السجون من انتهاكات حقوقية لم تُذكر بعد، ولم تكشف بعد، وهنا تقع المسؤولية على أهالي المعتقلين في تحريض أبنائهم على كتابة ما يحصل معهم من انتهاكات حقوقية فظيعة، بهدف فضح هذه الممارسات غير القانونية المخالفة للمعايير الدولية.

                            وعلى الأهالي تشجيع أبنائهم على توثيق معاناتهم بالتفصيل بدءاً من لحظة الاعتقال والتحقيق وظروفه الصعبة، ووصولاً للتوقيف والسجن وأوضاعه المخالفة للمعايير الدولية، لتكون شهادة أبنائهم وجراحهم وآلامهم ودعواتهم الغاضبة، هي السلاح الذي يؤسس لدولة القانون والعدالة ويسقط نظام الظلم والقمع في مرحلة العدالة والقصاص.

                            وكما يقول المفكر علي شريعتي «عندما تقرّر الوقوف ضد الظلم توقع أنك سوف تشتم، ثم تُخوّن ثم تُكفّر، لكن إياك أن تسكت عن الظلم من أجل أن يُقال عنك أنك رجل سلام!».

                            سلمان: الرموز الـ13 عنوان لمعتقلي الضمير والرأي

                            قال أمين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان إن الرموز الـ13عنوان لمعتقلي الضمير والرأي وعنوان لمظلومية الشعب البحريني، مؤكداً أن قضية الرموز ثبتت أمام العالم أجمع، أن النظام يعتقل معارضيه السلميين بشكل منهجي ويعاقب على الرأي، وأن الرموز الكبيرة حوكمت على أساس آرائها السياسية والتي أطلقوها ضمن حرية التعبير والتجمع السلمي.

                            وشدّد سلمان في تغريدة على حسابه في موقع «تويتر» في الذكرى الثالثة لاعتقال الرموز الـ 13 على أنه «وفقاً للفهم الإنساني العالمي للحقوق لم يرتكب الرموز الـ13 أي جريمة، بل حتى على ضوء الدستور المحلي لم يرتكبوا ما يجرّمهم»، مشيراً إلى أن «بقاءهم في السجن هو قضية في حدّ ذاته، ويعبر عن القضية الكبرى لشعبنا وحقوقه المغتصبة بصورة أخرى».

                            وخاطب سلمان المعتقلين إياهم بالقول: «لن ينساكم الشعب وسيناضل من أجل حريتكم كما ناضلتم من أجل حريته حتى تخرجون مرفوعي الرأس».

                            تعليق


                            • #15
                              20/3/2014


                              “بلدنا منكوب ومن يستحق أن يكون رئيساً للوزراء في السجون”



                              أكد الأمين العام لجمعية الوفاق البحرينية الشيخ علي سلمان، ان البحرين بلد منكوب، وان من يستحق بأن يكون رئيساً للوزراء معتقل في السجون.

                              ونقل موقع “صوت المنامة” عن الشيخ سلمان قوله في كلمة قوى المعارضة بمناسبة الذكرى الثالثة لاعتقال أمين عام جمعية “وعد” إبراهيم شريف، أنه “لو كان إبراهيم شريف كمثال رئيساً للوزراء لهذه الـ3 سنوات لما وصل الدين العام لهذا المستوى”.

                              وجزم الأمين العام لجمعية الوفاق البحرينية بأن “الدخل للفرد في البحرين كان يزداد”، واضاف قائلا: ان “بلدنا منكوب، فمن يستحق بأن يكون رئيساً للوزراء معتقل في السجون”.

                              من جانبها طالبت جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) بالإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي، وتطبيق توصيات لجنة تقصِّي الحقائق، وكذلك توصيات مجلس حقوق الإنسان العالمي.

                              وشددت “وعد” من خلال كلمة ألقاها القائم بأعمال الأمين العام لجمعية “وعد” رضي الموسوي بمناسبة الذكرى الثالثة لاعتقال أمين عام جمعية “وعد” إبراهيم شريف على أن “حراكنا ظل منذ الرابع عشر من فبراير 2011 متمسكاً بسلميتِه وحضاريتِه، بالضبطِ كما أراد إبراهيم شريف الذي أكد مراراً على التمسك بالسلميةِ وأنه إذا كان دمٌ سيسيلُ فليكن دمنا لا دماء غيرنا. وهذا هو نهج وعد والقوى الوطنية الديمقراطية المعارضة التي تعتقد اعتقاداً جازماً أن النضال الوطني لا يحقق أهدافَه إلا إذا استمر سلميّاً حضاريّاً يدهش العالم.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X