رقية وأم كلثوم وزينب بنات رسول الله صلى الله عليه وآله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيد الكائنات أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم ومنكري فضائلهم ومقاماتهم إلى قيام يوم الدين
في السابق كنت شابا أحب القراءة وأتاثر بما أقرأ فتأثرت بكتاب للسيد جعفر مرتضى العاملي بعنوان بنات النبي أم ربائبه ويليه كتاب القول الصائب في اثبات الربائب فتأثرت كثيرا واعتقدت أنهن ربائب وذكرت في كتيب صغير لي كان بعنوان المثالب في ذكري لمثالب بعض أعداء أهل البيت عليهم السلام أنني أعتقد بأنهن ربائب ونصحت القاري الكريم بالرجوع الى كتاب السيد جعفر مرتضى العاملي , وبعد أن كبرت وقرأت كتب حديث آل محمد صلوات ربي وسلامه عليهم واستمعت الى سلسلة محاضرات سماحة الشيخ ياسر الحبيب حفظه الله بعنوان بل هن بنات رسول الله صلى الله عليه وآله تغيرت نظرتي لهذه المسألة لذلك أحببت أن أضع للقاريء الكريم بعض الأدلة على كونهن بنات رسول الله صلوات الله عليه وآله :
من القرآن الكريم :
قال تعالى : يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (الأحزاب 59) وفي الآية المباركة نلاحظ قوله تعالوا بناتك , ويقول الله عز وجل في قضية زيد بن حارثة الذي تبناه النبي صلوات الله عليه وآله وكان الناس ينسبونه الى النبي : ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آَبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُم (الأحزاب 5) والمعصوم عليه السلام يعبر عنهن بأنهن بنات رسول الله صلوات الله عليه وآله طبقا لتعاليم القرآن الكريم الذي أمر بذلك في الآية الكريمة فلو كن ربائب لوجب أن ينسبهن لآبائهن حقيقة لا مجازا كما أمرت الآية المباركة لكن المعصوم عليه السلام يعبر عنها أنها ابنة رسول الله صلوات الله عليه وآله حتى بعد نزول هذه الآية المباركة , ففي كتاب الوسائل للحر العاملي : عن أبي بصير ، عن أحدهما ( عليهما
السلام ) قال : لما ماتت رقية بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال رسول
الله ( صلى الله عليه وآله ) : الحقي بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون
وأصحابه ، قال : وفاطمة ( عليها السلام ) على شفير القبر تتحدر دموعها في
القبر
وفي بحار الأنوار للعلامة المجلسي
وقال أبو بصير : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن رقية بنت رسول الله
صلى الله عليه وآله لما ماتت قام رسول الله صلى الله عليه وآله على قبرها ، فرفع يده تلقاء السماء
ودمعت عيناه ، فقالوا له : يا رسول الله إنا قد رأيناك رفعت رأسك إلى السماء ودمعت
عيناك ، فقال : إني سألت ربي أن يهب لي رقية من ضمة القبر
وفي أجزاء المطاعن في البحار ج31
وقتل رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وزنا
بجاريتها
وذكر الطوسي في الخلاف
وروي أن أبا العاص زوج زينب بنت رسول الله
ويذكر الحلي في تذكرة الفقهاء :
في الصحيح عن الصادق ( ع ) ان أباهم حدثهم ان امامة بنت أبي العاص ابن الربيح وأمها زينب بنت رسول الله تزوجها علي ( ع ) بعد فاطمة ( ع ) فخلف عليها بعد علي المغيرة بن نوفل
وفي بحار المجلسي
وكان قتل كعب لأربع عشرة ليلة مضت من ربيع الأول .
وفي هذا الشهر تزوج عثمان بن عفان أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وآله و
بنى بها في جمادى الآخرة
ويذكر الشيخ عباس القمي في الكنى والألقاب
وبقرية قبلي البلد أي بلدة دمشق على فرسخ منها مشهد
أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب " ع " من فاطمة عليها السلام ويقال ان اسمها زينب
وكناها النبي صلى الله عليه وآله أم كلثوم لشبهها بخالتها أم كلثوم بنت رسول الله وعليه
مسجد كبير وحوله مساكن وله أوقاف ، ويسميه أهل دمشق قبر الست أم كلثوم
وفي مستدركات علم رجال الحديث للشيخ علي النمازي الشاهرودي
أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وآله
اسمها آمنة . تزوجها عثمان ولم يدخل بها . فلما ماتت غسلتها أسماء بنت
عميس وصفية بنت عبد المطلب وأم عطية وصلى عليها فاطمة الزهراء عليها
السلام ونساء المؤمنين
ويكفي أن يكتب الباحث في محركات البحث أو محرك بحث مكتبة أهل البيت عليهم السلام رقية بنت رسول – زينب بنت رسول – أم كلثوم بنت رسول ليجد الكثير من الأدلة على كونهن بنات رسول الله صلوات الله عليه وآله
وفي كتاب من حياة الخليفة عثمان بن عفان ينقل الدكتور جواد جعفر الخليلي قول أمير المؤمنين عليه السلام لعثمان :
وقد رأيت كما رأينا ، وسمعت كما سمعنا ، وصحبت رسول اللّه كما صحبنا ، وما ابن أبي قحافة ولا ابن الخطاب بأولى بعمل الحق منك ، وأنت أقرب إلى رسول اللّه وشيجة رحم منهما ، وقد نلت من صهره ما لم ينالا ، فاللّه اللّه في نفسك ، فإنك واللّه ما تبصر من عمىً ، ولا تعلم من جهل ، وان الطرق لواضحة
في الكافي للكليني
عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبد الله
عليه السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بنات
وفي الخصال للصدوق
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ولد لرسول الله صلى الله عليه وآله من خديجة
القاسم والطاهر وهو عبد الله ، وأم كلثوم ، ورقية ، وزينب ، وفاطمة . وتزوج علي
ابن أبي طالب عليه السلام فاطمة عليها السلام ، وتزوج أبو العاص بن الربيع وهو رجل من بني أمية
زينب ، وتزوج عثمان بن عفان أم كلثوم فماتت ولم يدخل بها ، فلما ساروا إلى بدر
زوجه رسول الله صلى الله عليه وآله رقية . وولد لرسول الله صلى الله عليه وآله إبراهيم من مارية القبطية
وهي أم إبراهيم أم ولد .
وفي شرح إحقاق الحق للسيد المرعشي
وقال معاوية ذات يوم وعنده أشراف الناس من قريش وغيرهم : أخبروني
بأكرم الناس أبا وأما وعما وعمة وخالا وخالة وجدا وجدة ، فقام مالك
ابن عجلان وأومأ إلى الحسن بن علي صلوات الله عليه فقال : هو ذا ، أبوه علي بن
أبي طالب ، وأمه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وعمه جعفر الطيار ، وعمته أم هاني
بنت أبي طالب وخاله قاسم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وخالته زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وجده
رسول الله صلى الله عليه وآله ، وجدته خديجة بنت خويلد فسكت القوم ونهض الحسن ، فأقبل
عمرو بن العاص على مالك فقال : أحب بني هاشم حملك على أن تكلمت بالباطل ؟
فقال ابن عجلان : ما قلت إلا حقا وما أحد من الناس يطلب مرضاة مخلوق
بمعصية الخالق الا لم يعط أمنيته في دنياه وختم له بالشقاء في آخرته ، بنو هاشم
أنضركم عودا وأوراكم زندا أكذلك هو معاوية ؟ قال : اللهم نعم
وفي المسائل العكبرية للمفيد
المسألة الخمسون
وسأل فقال : الناس ، مختلفون في رقية وزينب ، هل كانتا ابنتي رسول
صلى الله عليه وآله وسلم أم ربيبتيه ؟ فإن كانتا ابنتيه فكيف زوجهما من أبي العاص
بن الربيع وعتبة بن أبي لهب ، وقد كن عندنا منذ أكمل الله عقله عليه الإيمان ،
وولد مبعوثا ، ولم يزل نبيا صلى الله عليه ؟ وما باله رد الناس عن فاطمة عليها
السلام ولم يزوجها إلا بأمر الله عز وجل ، وزوج ابنتيه بكافرين على غير الإيمان ؟
والجواب ، أن زينب ورقية كانتا ابنتي رسول الله صلى الله عليه وآله
والمخالف لذلك شاذ بخلافه
وفي قاموس الرجال للتستري ج9
فلم يذكر ما قاله من كون خديجة لمّا تزوّجها النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) عذراء إلاّ أبو القاسم
الكوفي الّذي كان غاليا من المخمسة . ثمّ لا ريب أنّ زينب ورقيّة كانتا ابنتي
النبيّ صلى الله عليه وآله
وفي كتاب الأنوار الساطعة
قال الشيخ الكليني ( قدس سره ) : وتزوج خديجة وهو ابن بضع وعشرون سنة
فولد منها قبل مبعثه القاسم ورقية وزينب وأم كلثوم وولد له بعد المبعث
الطيب والطاهر وفاطمة عليها السلام
وفي الخصال للصدوق
عن
أبي عبد الله عليه السلام قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وآله منزله فإذا عائشة مقبلة على فاطمة
تصايحها وهي تقول : والله يا بنت خديجة ما ترين إلا أن لامك علينا فضلا وأي فضل
كان لها علينا ما هي إلا كبعضنا ، فسمع مقالتها فاطمة فلما رأت فاطمة رسول الله صلى الله عليه وآله
بكت فقال لها : ما يبكيك يا بنت محمد ؟ قالت : ذكرت أمي فتنقصتها فبكيت ، فغضب
رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال : مه يا حميرا فإن الله تبارك وتعالى بارك في الولود الودود
وإن خديجة رحمها الله ولدت مني طاهرا وهو عبد الله وهو المطهر ، وولدت مني القاسم
وفاطمة ورقية وأم كلثوم وزينب وأنت ممن أعقم الله رحمه فلم تلدي شيئا
وفي مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج1
ص140 ولد من خديجة القاسم وعبدالله وهما الطاهر والطيب وأربع بنات : زينب ورقية وأم كلثوم وهي آمنة وفاطمة وهي أم أبيها
وفي تهذيب الأحكام للطوسي وفي مفاتيح الجنان
اللهم صل على رقية بنت نبيك والعن
من آذى نبيك فيها ، اللهم صل على أم كلثوم بنت نبيك والعن من آذى نبيك
فيها ، اللهم صل على ذرية نبيك ، اللهم اخلف نبيك في أهل بيته ، اللهم مكن لهم
في الأرض ، اللهم اجعلنا من عددهم ومددهم وأنصارهم على الحق في السر والعلانية
اللهم اطلب بذحلهم ووترهم ودمائهم وكف عنا وعنهم وعن كل مؤمن ومؤمنة بأس
كل باغ وطاغ وكل دابة أنت آخذ بناصيتها انك أشد بأسا وأشد تنكيلا
وهناك كثير من الأدلة والإثباتات تركناها لعدم الإطالة هذا وصلى الله على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ونسألكم الدعاء
خادمكم
أحمد مصطفى يعقوب
الكويت في 18 مارس 2014
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيد الكائنات أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم ومنكري فضائلهم ومقاماتهم إلى قيام يوم الدين
في السابق كنت شابا أحب القراءة وأتاثر بما أقرأ فتأثرت بكتاب للسيد جعفر مرتضى العاملي بعنوان بنات النبي أم ربائبه ويليه كتاب القول الصائب في اثبات الربائب فتأثرت كثيرا واعتقدت أنهن ربائب وذكرت في كتيب صغير لي كان بعنوان المثالب في ذكري لمثالب بعض أعداء أهل البيت عليهم السلام أنني أعتقد بأنهن ربائب ونصحت القاري الكريم بالرجوع الى كتاب السيد جعفر مرتضى العاملي , وبعد أن كبرت وقرأت كتب حديث آل محمد صلوات ربي وسلامه عليهم واستمعت الى سلسلة محاضرات سماحة الشيخ ياسر الحبيب حفظه الله بعنوان بل هن بنات رسول الله صلى الله عليه وآله تغيرت نظرتي لهذه المسألة لذلك أحببت أن أضع للقاريء الكريم بعض الأدلة على كونهن بنات رسول الله صلوات الله عليه وآله :
من القرآن الكريم :
قال تعالى : يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (الأحزاب 59) وفي الآية المباركة نلاحظ قوله تعالوا بناتك , ويقول الله عز وجل في قضية زيد بن حارثة الذي تبناه النبي صلوات الله عليه وآله وكان الناس ينسبونه الى النبي : ادْعُوهُمْ لِآَبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آَبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُم (الأحزاب 5) والمعصوم عليه السلام يعبر عنهن بأنهن بنات رسول الله صلوات الله عليه وآله طبقا لتعاليم القرآن الكريم الذي أمر بذلك في الآية الكريمة فلو كن ربائب لوجب أن ينسبهن لآبائهن حقيقة لا مجازا كما أمرت الآية المباركة لكن المعصوم عليه السلام يعبر عنها أنها ابنة رسول الله صلوات الله عليه وآله حتى بعد نزول هذه الآية المباركة , ففي كتاب الوسائل للحر العاملي : عن أبي بصير ، عن أحدهما ( عليهما
السلام ) قال : لما ماتت رقية بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال رسول
الله ( صلى الله عليه وآله ) : الحقي بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون
وأصحابه ، قال : وفاطمة ( عليها السلام ) على شفير القبر تتحدر دموعها في
القبر
وفي بحار الأنوار للعلامة المجلسي
وقال أبو بصير : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن رقية بنت رسول الله
صلى الله عليه وآله لما ماتت قام رسول الله صلى الله عليه وآله على قبرها ، فرفع يده تلقاء السماء
ودمعت عيناه ، فقالوا له : يا رسول الله إنا قد رأيناك رفعت رأسك إلى السماء ودمعت
عيناك ، فقال : إني سألت ربي أن يهب لي رقية من ضمة القبر
وفي أجزاء المطاعن في البحار ج31
وقتل رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وزنا
بجاريتها
وذكر الطوسي في الخلاف
وروي أن أبا العاص زوج زينب بنت رسول الله
ويذكر الحلي في تذكرة الفقهاء :
في الصحيح عن الصادق ( ع ) ان أباهم حدثهم ان امامة بنت أبي العاص ابن الربيح وأمها زينب بنت رسول الله تزوجها علي ( ع ) بعد فاطمة ( ع ) فخلف عليها بعد علي المغيرة بن نوفل
وفي بحار المجلسي
وكان قتل كعب لأربع عشرة ليلة مضت من ربيع الأول .
وفي هذا الشهر تزوج عثمان بن عفان أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وآله و
بنى بها في جمادى الآخرة
ويذكر الشيخ عباس القمي في الكنى والألقاب
وبقرية قبلي البلد أي بلدة دمشق على فرسخ منها مشهد
أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب " ع " من فاطمة عليها السلام ويقال ان اسمها زينب
وكناها النبي صلى الله عليه وآله أم كلثوم لشبهها بخالتها أم كلثوم بنت رسول الله وعليه
مسجد كبير وحوله مساكن وله أوقاف ، ويسميه أهل دمشق قبر الست أم كلثوم
وفي مستدركات علم رجال الحديث للشيخ علي النمازي الشاهرودي
أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وآله
اسمها آمنة . تزوجها عثمان ولم يدخل بها . فلما ماتت غسلتها أسماء بنت
عميس وصفية بنت عبد المطلب وأم عطية وصلى عليها فاطمة الزهراء عليها
السلام ونساء المؤمنين
ويكفي أن يكتب الباحث في محركات البحث أو محرك بحث مكتبة أهل البيت عليهم السلام رقية بنت رسول – زينب بنت رسول – أم كلثوم بنت رسول ليجد الكثير من الأدلة على كونهن بنات رسول الله صلوات الله عليه وآله
وفي كتاب من حياة الخليفة عثمان بن عفان ينقل الدكتور جواد جعفر الخليلي قول أمير المؤمنين عليه السلام لعثمان :
وقد رأيت كما رأينا ، وسمعت كما سمعنا ، وصحبت رسول اللّه كما صحبنا ، وما ابن أبي قحافة ولا ابن الخطاب بأولى بعمل الحق منك ، وأنت أقرب إلى رسول اللّه وشيجة رحم منهما ، وقد نلت من صهره ما لم ينالا ، فاللّه اللّه في نفسك ، فإنك واللّه ما تبصر من عمىً ، ولا تعلم من جهل ، وان الطرق لواضحة
في الكافي للكليني
عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبد الله
عليه السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بنات
وفي الخصال للصدوق
عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ولد لرسول الله صلى الله عليه وآله من خديجة
القاسم والطاهر وهو عبد الله ، وأم كلثوم ، ورقية ، وزينب ، وفاطمة . وتزوج علي
ابن أبي طالب عليه السلام فاطمة عليها السلام ، وتزوج أبو العاص بن الربيع وهو رجل من بني أمية
زينب ، وتزوج عثمان بن عفان أم كلثوم فماتت ولم يدخل بها ، فلما ساروا إلى بدر
زوجه رسول الله صلى الله عليه وآله رقية . وولد لرسول الله صلى الله عليه وآله إبراهيم من مارية القبطية
وهي أم إبراهيم أم ولد .
وفي شرح إحقاق الحق للسيد المرعشي
وقال معاوية ذات يوم وعنده أشراف الناس من قريش وغيرهم : أخبروني
بأكرم الناس أبا وأما وعما وعمة وخالا وخالة وجدا وجدة ، فقام مالك
ابن عجلان وأومأ إلى الحسن بن علي صلوات الله عليه فقال : هو ذا ، أبوه علي بن
أبي طالب ، وأمه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وعمه جعفر الطيار ، وعمته أم هاني
بنت أبي طالب وخاله قاسم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وخالته زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وجده
رسول الله صلى الله عليه وآله ، وجدته خديجة بنت خويلد فسكت القوم ونهض الحسن ، فأقبل
عمرو بن العاص على مالك فقال : أحب بني هاشم حملك على أن تكلمت بالباطل ؟
فقال ابن عجلان : ما قلت إلا حقا وما أحد من الناس يطلب مرضاة مخلوق
بمعصية الخالق الا لم يعط أمنيته في دنياه وختم له بالشقاء في آخرته ، بنو هاشم
أنضركم عودا وأوراكم زندا أكذلك هو معاوية ؟ قال : اللهم نعم
وفي المسائل العكبرية للمفيد
المسألة الخمسون
وسأل فقال : الناس ، مختلفون في رقية وزينب ، هل كانتا ابنتي رسول
صلى الله عليه وآله وسلم أم ربيبتيه ؟ فإن كانتا ابنتيه فكيف زوجهما من أبي العاص
بن الربيع وعتبة بن أبي لهب ، وقد كن عندنا منذ أكمل الله عقله عليه الإيمان ،
وولد مبعوثا ، ولم يزل نبيا صلى الله عليه ؟ وما باله رد الناس عن فاطمة عليها
السلام ولم يزوجها إلا بأمر الله عز وجل ، وزوج ابنتيه بكافرين على غير الإيمان ؟
والجواب ، أن زينب ورقية كانتا ابنتي رسول الله صلى الله عليه وآله
والمخالف لذلك شاذ بخلافه
وفي قاموس الرجال للتستري ج9
فلم يذكر ما قاله من كون خديجة لمّا تزوّجها النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) عذراء إلاّ أبو القاسم
الكوفي الّذي كان غاليا من المخمسة . ثمّ لا ريب أنّ زينب ورقيّة كانتا ابنتي
النبيّ صلى الله عليه وآله
وفي كتاب الأنوار الساطعة
قال الشيخ الكليني ( قدس سره ) : وتزوج خديجة وهو ابن بضع وعشرون سنة
فولد منها قبل مبعثه القاسم ورقية وزينب وأم كلثوم وولد له بعد المبعث
الطيب والطاهر وفاطمة عليها السلام
وفي الخصال للصدوق
عن
أبي عبد الله عليه السلام قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وآله منزله فإذا عائشة مقبلة على فاطمة
تصايحها وهي تقول : والله يا بنت خديجة ما ترين إلا أن لامك علينا فضلا وأي فضل
كان لها علينا ما هي إلا كبعضنا ، فسمع مقالتها فاطمة فلما رأت فاطمة رسول الله صلى الله عليه وآله
بكت فقال لها : ما يبكيك يا بنت محمد ؟ قالت : ذكرت أمي فتنقصتها فبكيت ، فغضب
رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال : مه يا حميرا فإن الله تبارك وتعالى بارك في الولود الودود
وإن خديجة رحمها الله ولدت مني طاهرا وهو عبد الله وهو المطهر ، وولدت مني القاسم
وفاطمة ورقية وأم كلثوم وزينب وأنت ممن أعقم الله رحمه فلم تلدي شيئا
وفي مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج1
ص140 ولد من خديجة القاسم وعبدالله وهما الطاهر والطيب وأربع بنات : زينب ورقية وأم كلثوم وهي آمنة وفاطمة وهي أم أبيها
وفي تهذيب الأحكام للطوسي وفي مفاتيح الجنان
اللهم صل على رقية بنت نبيك والعن
من آذى نبيك فيها ، اللهم صل على أم كلثوم بنت نبيك والعن من آذى نبيك
فيها ، اللهم صل على ذرية نبيك ، اللهم اخلف نبيك في أهل بيته ، اللهم مكن لهم
في الأرض ، اللهم اجعلنا من عددهم ومددهم وأنصارهم على الحق في السر والعلانية
اللهم اطلب بذحلهم ووترهم ودمائهم وكف عنا وعنهم وعن كل مؤمن ومؤمنة بأس
كل باغ وطاغ وكل دابة أنت آخذ بناصيتها انك أشد بأسا وأشد تنكيلا
وهناك كثير من الأدلة والإثباتات تركناها لعدم الإطالة هذا وصلى الله على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ونسألكم الدعاء
خادمكم
أحمد مصطفى يعقوب
الكويت في 18 مارس 2014
تعليق