في بحث قديم للاخ والاستاذ الفذ المستبصر الدكتور عبد الملك العولقي حفظه الله ورعاه من كل سوء
وهذا جزء بسيط من البحث
في معرض رده على كلام احد الوهابيه احببت ان انقله هنا
كان في الغار إثنين
والله عز وجل قال : إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ ................ فواحد فقط من الإثنين نصره الله ، فمن هو ؟ أليسما هو رسول الله صلوات الله عليه وآله ؟
وقال عز وجل : إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ................ فواحد فقط من الإثنين أخرجه الذين كفروا ، فمن هو ؟ أليسما هو رسول الله صلوات الله عليه وآله ؟
وقال عز وجل : فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ ................ فواحد فقط من الإثنين أنزل الله سكينته عليه ، فمن هو ؟ أليسما هو رسول الله صلوات الله عليه وآله ؟
وقال عز وجل : وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا ................ فواحد فقط من الإثنين أيده الله بجنود من عنده ، فمن هو ؟ أليسما هو رسول الله صلوات الله عليه وآله ؟
بعد هذا أليس مشروعاً أن نسأل
إن كان من مع رسول الله صلوات الله عليه وآله في الغار مؤمنأ فلم لم يشمله الله بنصره ؟؟؟
وإن كان من مع رسول الله صلوات الله عليه وآله في الغار مؤمنأ فلم لم ينص عز وجل على أنه أُخرج كما أُخرج رسول الله صلوات الله عليه وآله ؟؟؟
وإن كان من مع رسول الله صلوات الله عليه وآله في الغار مؤمنأ فلم لم يشمله الله بسكينته وهو واسع الفضل والجود ؟؟؟
وإن كان من مع رسول الله صلوات الله عليه وآله في الغار مؤمنأ فلم لم يؤيده الله بجنود من عنده ؟؟؟
والخلاصة كما أراها واحد من أمرين :
إما أن إبن ابي قحافة لم يكن هو الصاحب لرسول الله صلوات الله عليه وآله في الغار ، وإنما كان دليله ولم يكن مؤمناً فلم يستحق أي مما ذكر .
او أنه إبن ابي قحافة وقد أطلع الله على مافي صدره فلم يجد فيه ذرة من إيمان فمنع عنه النصرة والهجرة والسكينة والتأييد .
والخيار لك
لم يكن كل الصحابة رفاق النبي في السفر فكيف اطلق عليهم ه>ا الاسم ولم يكن هناك سفر
ا>ا فالتفسير خاطئ مبني على الهوى
اصحاب الحسين هم الذين كانوا مصاحبين له في سفره من مكة الى الكوفة وقتلوا معه في معركة الطف
فهم اصحابه في السفر كذلك
فهل ستطبق عليهم ملازمتك كونهم اصحاب سفر
وسنرى الى اين ستصل بعبقريقتك
اصحاب الحسين هم الذين كانوا مصاحبين له في سفره من مكة الى الكوفة وقتلوا معه في معركة الطف
فهم اصحابه في السفر كذلك
فهل ستطبق عليهم ملازمتك كونهم اصحاب سفر
وسنرى الى اين ستصل بعبقريقتك
كلما تمسكت باستنتاجاتك الباطلة كلما شططت عن الحق اكثر
كامل الزيارات - جعفر بن محمد بن قولويه - ص 332
ثم تقول مائة مرة : السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك وأناخت برحلك ، عليكم مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ، ولا جعله الله اخر العهد من زيارتكم ، السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أصحاب الحسين صلوات الله عليهم أجمعين
ولو يا اخي ه>ا بالمعنى الظاهري للكلمة وما وضعته هو استقراء لكل الايات التي اتت بنتيجة واحدة وهي ان من مدلولات كلمة الصاحب غير الظاهرة هي ( المخالفة والمفارقة )
المشاركة الأصلية بواسطة العزة للحق
سبحان الله على الاصرار الباطل والتمسك به
من هم المنادون لصاحبهم
هو الكفار من قوم صالح
لماذا نادوا صاحبهم
نادوه ليقتل الناقة ويعقرها
هؤلاء هم كفار فهل صاحبهم عاقر الناقة مؤمن بحسب متلازمتك
متلازمتك تقول انه مؤمن
والقران يقول ان عاقر الناقة كافر وهو اشقى الاولين
فمتلازمتك متلازمة فارغة تافهة
الاية ذكرت الملأ من قوم صالح هم من نادوا صاحبهم ولم تذكر اانهم كافرين او مؤمنين
كما نصت الاية على ايمان قوم صالح ولو انه ليس اكثرهم مؤمنين
وصاحبهم هو الذي تعطى فعقر هذا يعني انه مخالف ومفارق لهم وانهم كانوا من الذين آمنوا بصالح لكنهم كانوا الاغنياء منهم (الملأ )
بقدرة قادر وحتى يخرج علي الشوكة نفسه من الاحراج تبرأ من كل ايات القران التي تصف ثمود بانهم كفار وجعلهم مؤمنين
كل هذا لكي يتمسك بملازمة فارغة ان الصاحب تعني المخالفة
الا ية الكريمة تقول وما كان اكثرهم مؤمنين اذا هناك مؤمنين لكن ليس اكثر ثمود لأن الايمان هو اعلى درجات الاعتقاد فهم حالهم حال اكثر الامم ولابد ان صاحبهم كان كافرا خاصة مع كلمة ( تعاطى و، اذ انبعث اشقاها ) فهو اشقى ثمود وكفى بهذا اختلافا وافتراقا .
التعديل الأخير تم بواسطة علي ذو الشوكة; الساعة 23-03-2014, 07:59 PM.
لقد اجبتك في كل امة مؤمنين وكافرين وفي كل امة يكون الكافرين اكثر من المؤمنين وهذا ينطبق على امة صالح اما انت فتريد ان تعمم عليهم الحكم اما كافرين او مؤمنين وهذا يخالف نص الاية (وما كان اكثرهم مؤمنين )
التعديل الأخير تم بواسطة علي ذو الشوكة; الساعة 24-03-2014, 11:57 AM.
تعليق