وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى (121) ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى (122) قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى

السلفي الف مرة قلنا له لا تقترب من روايات اهل البيت

فهي فيها المحكم والمتشابه وتنصرف على وجوه وتعرض

على القران وما اشكل علينا في النهاية نرده اليهم لكي نعلم

ماهو بيان الرواية لكنه ما زال ياتي بالرواية ويتخبط

----

لماذا يترك النبي وصيه يبات في فراشه ويهاجر ويعرضه للخطر

اليس من المفروض ان ياخذ وصيه معه حتى لا يصاب بشي ؟

**

ولماذا امر الله ام موسى ان ترمي موسى بالماء (فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ)

اليس الله عرض نبيه الى الخطر فهو طفل صغير لا يعرف السباحة

مع انه العالم بانه هو النبي الذي سوف ينهي فرعون وينقذ بني اسرائيل

**

لا توجد فضيلة في مبيت الامام علي على فراش النبي فهو يعلم انه

لن يموت ولن يصاب باي اذى او مكروه فماهو وجه الفضيلة ؟

**

على كلامك هذا فلا توجد اي فضيلة لايوب النبي لانه في النهاية

نبي ومهما اصيب فهو يبقى ثابت الايمان لان الله اخذ ميثاق الانبياء

قبل الخلق (وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ) يبقى يتخبط لا يعلم شي

الشيطان يعدنا الفقر ورب العباد يعدنا الخير

(الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ

وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا)

لكننا نسير خلف الشيطان ونترك وعد الله

(وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ

وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ)

لاننا عجولين

(خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ)

بالرغم من انه تقدس ذكره حذرنا منه

(يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ)

نحن والشيطان قصة لا تنتهي نكرهه في العلانية ونحبه في السر

(وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ)

نتعوذ منه

(وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ)

لكننا نطلب معونته في بعض الاحيان

(وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ)

وفي النهاية يتبرأ منا

(كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ)

لنرجع الى رب العباد لنطلب منه المغفرة والرحمة

(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)

ارايتم مثله رب نوالي عدوه فيتبرا منا ونذهب اليه فيرحمنا

(إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ)

عن الحسن بن سالم بن أبي الجعد. قال: سمعت أبا حازم يحدث أبي عشر مرار أو أكثر. عن أبي هريرة. [عن النبي ص قال:، من أحب الحسن والحسين فقد أحبني. ومن أبغضهما فقد أبغضني] ،.
351- قال: أخبرنا الفضل بن دكين. قال: حدثنا سفيان. عن أبي الجحاف. عن أبي حازم. عن أبي هريرة قال: [قال رسول الله ص:، من أحبهما فقد أحبني. ومن أبغضهما فقد أبغضني- يعني الحسن والحسين]-،.

طبقات ابن سعد صفحة 384

عن أم سلمة. قالت: كان جبريل عند رسول الله ص والحسين معي. فبكى فتركته. فأتى النبي ص فأخذته. فبكى.
فأرسلته. فقال له جبريل: أتحبه؟ قال: نعم. فقال: أما إن أمتك ستقتله

طبقات 428

قال الأوزاعي: العلم ماجاء عن أصحاب محمد، وما لم يجيء عنهم فليس بعلم

إن العلوم المفضولة إذا زاحمت العلوم الفاضلة وأضعفتها فإنها تحرم

ومنها الفكر في الصناعات الدقيقة التي لا تنفع بل تضر كالفكر في الشطرنج والموسيقى وأنواع الأشكال والتصاوير، ومنها الفكر في العلوم التي لوْ كانت صحيحة لم يُعط الفكر فيها النفس كمالاً ولا شرفاً كالفكر في دقائق المنطق والعلم الرياضي والطبيعي وأكثر علوم الفلاسفة التي لوْ بلغ الإنسان غايتها لم يكمل بذلك ولم يُزَكِّ نفسه.

لكن المقصود أن يُعرف أن الصحابة خير القرون وأفضل الخلق بعد الأنبياء.
فما ظهر فيمن بعدهم مما يُظن أنها فضيلة للمتأخرين ولم تكن فيهم فإنها من الشيطان وهي نقيصة لا فضيلة سواء كانت من جنس العلوم أومن جنس العبادات أو من جنس الخوارق والآيات أو من جنس السياسة والملك، بل خير الناس بعدهم أتْبَعهم لهم

وأظهر الله من نور النبوّة شمساً طمستْ ضوء الكواكب وعاش السلف فيها برهة طويلة ثم خفي بعض نور النبوة فعُرّب بعض كتب الأعاجم الفلاسفة من الروم والفرس والهند في أثناء الدولة العباسية ثم طُلبت كتبهم في دولة المأمون من بلاد الروم فعُرّبت ودَرَسها الناس وظهر بسبب ذلك من البدع ماظهر وكان أكثر ماظهر من علومهم الرياضية كالحساب والهَيْئة (?)، أو الطبيعية كالطب أو المنطقية إلى آخره

مجموعة الفتاوى 2 / 84

وقال الحافظ أبو عبد الله الذهبي في (تذكرة الحفاظ) في ترجمة شجاع بن الوليد بن قيس: لما قتل الأمين واستخلف المأمون على رأس المائتين نجَم التشيّع وأبدى صفحته وبزع فجر الكلام وعُرّبت كتب الأوائل ومنطق اليونان، وعمل رصد الكوكب ونشأ للناس علم جديد مُرْدٍ مهلك لا يُلائم علم النبوة ولا يوافق توحيد المؤمنين قد كانت الأمة منه في عافيه

قال الشعبي: ماحدثوك عن أصحاب محمد فَشُدَّ عليه يديك وما حدثوك به من رأيهم فَبُلْ عليه

---------------------------------

علل الشرائع ، عيون أخبار الرضا : المكتب والوراق والهمداني جميعا عن علي ، عن أبيه ، عن محمد بن سنان قال : كنت عند مولاي الرضا بخراسان وكان المأمون يقعده على يمينه ، إذا قعد للناس ، يوم الاثنين ويوم الخميس ، فرفع إلى المأمون أن رجلا من الصوفية سرق فأمر باحضاره ، فلما نظر إليه وجده متقشفا بين عينيه أثر السجود فقال : سوءة لهذه الآثار الجميلة ، ولهذا الفعل القبيح ، أتنسب إلى السرقة مع ما أرى من جميل آثارك وظاهرك ؟ قال : فعلت ذلك اضطرارا لا اختيارا حين منعتني حقي من الخمس والفئ .
فقال المأمون : وأي حق لك في الخمس والفئ ؟ قال : إن الله عز وجل قسم الخمس سته أقسام وقال : " واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان " وقسم الفئ على ستة أقسام فقال عز وجل : " ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى .فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم " قال : بما منعتني وأنا ابن السبيل منقطع بي ومسكين لا أرجع إلى شئ ومن حملة القرآن .
فقال له المأمون : أعطل حدا من حدود الله وحكما من أحكامه في السارق من أساطيرك هذه ؟ فقال الصوفي : ابدأ بنفسك فطهرها ثم طهر غيرك وأقم حد الله عليها ثم على غيرك ، فالتفت المأمون إلى أبي الحسن فقال : ما تقول ؟ فقال : إنه يقول سرقت فسرق ، فغضب المأمون غضبا شديدا ثم قال للصوفي : والله لأقطعنك فقال الصوفي : أتقطعني وأنت عبد لي ؟ فقال المأمون : ويلك ومن أين صرت عبدا لك ؟ قال : لان أمك اشتريت من مال المسلمين ، فأنت عبد لمن في المشرق والمغرب حتى يعتقوك وأنا لم أعتقك ثم بلعت الخمس بعد ذلك فلا أعطيت آل الرسول حقا ، ولا أعطيتني ونظرائي حقنا .
والأخرى أن الخبيث لا يطهر خبيثا مثله ، إنما يطهره طاهر ، ومن في جنبه الحد لا يقيم الحدود على غيره حتى يبدأ بنفسه أما سمعت الله عز وجل يقول :" أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون " .
فالتفت المأمون إلى الرضا فقال : ما ترى في أمره ؟ فقال : إن الله جل جلاله قال لمحمد" فلله الحجة البالغة " وهي التي تبلغ الجاهل فيعلمها بجهله كما يعلمها العالم بعلمه ، والدنيا والآخرة قائمتان بالحجة ، وقد احتج الرجل ، فأمر المأمون عند ذلك باطلاق الصوفي واحتجب عن الناس ، واشتغل بالرضا حتى سمه فقتله .

الاحاديث المختارة جزء 2 ص 63

الاحاديث المختارة جزء 2 ص105
122

161

175

185

232

407
الاحاديث المختارة جزء 2

من فسر القرآن والحديث وتأوله على غير التفسير المعروف عن الصحابة والتابعين ، فهو مفتر على الله ملحد في آيات الله محرف للكلم عن مواضعه

من تعلق بشيء ُعذب به
ابن القيم

6194 - عن أبي موسى - رضي الله عنه - قال : ما أشكل علينا أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديث قط فسألنا عائشة إلا وجدنا عندها منه علما . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب .

ما ينبغي لأحد أن يكون خيرا من يونس بن متى كذا للمروزي وغيره وعند الجرجاني أن يقول أنا خير من يونس بن متى وكلتا الروايتين صحيحة المعنى فيحتمل أن يكون أنا راجعا إلى النبي {صلى الله عليه وسلم}لقوله لا تفضلوا بين الأنبياء إما على طريق الأدب والتواضع أو على طريق الكف أن يفضل بينهم تفضيلا يؤدي إلى تنقص بعضهم أو يكون ذلك قبل أن يعلم أنه سيد ولد آدم أو يكون المراد بانا كل قائل ذلك من الناس ويكون بمعنى الرواية الأولى فيفضل نفسه على نبي من الأنبياء ويعتقد أن ما نص عليه من قصته قد حطت من منزلته

مشارق الأنوار على صحاح الآثار

{ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا } (سورة النساء 69)

ونحن في كل يوم نقول

{ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ } (سورة الفاتحة 6 - 7)

كما رسول الله شاهد على هذه الامة

{ إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا }

العلم وقيمته عند الامام امير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام

**

يعد الامام عليه السلام العلم بانه اشرف الاشياء قال

(اشرف الاشياء العلم والله تعالى يحب كل عالم)

وانه لا ينتهي ولا تبلغ غايته قال عليه السلام

(شيئان لا تبلغ غايتهما العلم والعقل) وقال (العلم لا ينتهي)

فخذ الافضل والاحسن قال عليه السلام (خذ من كل علم أحسنه)

ولا يوقفه عند محطة من المحطات قال عليه السلام

**لو كان احداً مكتفياً من العلم لاكتفى نبي الله موسى وقد

سمعتم قوله (هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا)**

يمكنك ان تاخذه من الصيني او الياباني او الروسي او الامريكي

قال عليه السلام (الحكمة ضالة المؤمن، فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق)

فالامام لا يركز على الشكل او اللون او العرق او الغنى او الفقر

قال عليه السلام (لا تنظر إلى من قال وانظر إلى ما قال) لانك تعرف

الانسان عندما يتكلم قال عليه السلام (تكلموا تعرفوا فإن المرء مخبوء

تحت لسانه) عندها ستعرف ما في عقله قال عليه السلام (ينبيء عن

عقل كلّ امرىءٍ لسانه) ولا يخصه الامام بعمر معين قال عليه السلام

(الجاهل صغير وإن كان شيخاً والعالم كبير وإن كان حدثاً) وكما يعبر

عنه الامام (العلم عنوان العقل) ويقول عن العقل (لا تقاس العقول بالأعمار

فكم من صغير عقله بارع وكم من كبير عقله فارغ) ختامه مسك قال عليه السلام

(العلم يكسب العالم الطاعة في حياته وجميل الأحدوثة بعد وفاته، وصنيعة

المال تزول بزواله، مات خزّان الأموال وهم أحياء، والعلماء باقون ما بقي

الدهر، أعيانهم مفقودة، وأمثالهم في القلوب موجودة)