أقتبست جزئية بسيطة من موضوع معين ورئيسي من كتاب (التسامح وثقافة الإختلاف => للشيخ الفاضل حسن موسى الصفار(حفظه الله) ).....اطلب منك أو منكِ أن تقطع الإتصال لتستطيع قراءة الموضوع ....لأنه يحتاج الى قراءة جيده
آر ائنا كشعوب سواءً بقطر او بالسعودية او بالكويت او بالبحرين او بلبنان او باي مكان يوجد به أُناس مسلمين.. رأي واحد ..والحمد لله على ذلك فكلنا نرفض العدوان الأمريكي الصهيوني على العراق ونعلم مافعله الحاكم الظالم بالعراق لشعب العراق والكل يتمنى زواله ويتمنى زوال كل ظالم مستكبر وكاره للإسلام والمسلمين فلا تجعلوا الآراء تسبب خلافاً بيننا
أخوتي فكلكم يتمنى أن يكون من أنصار الإمام الحجة (عجل الله فرجه الشريف ) روحي فداه ..وجاء في الأحاديث صفات أنصار الإمام (عليه السلام )
* ورد عن النبي محمد (ص) في وصف الأبدال : " ليسوا بالمتماوتين ، ولا المتهالكين ، والمتناوشين ، لم يبلغوا ما بلغوا بكثرة صوم ولا صلاة ، وإنما بلغوا ذلك بالسخاء وصحة القلوب ، والمناصحة لجميع المسلمين " . ( كنز العمال ج 12 حديث 34606 ) .
* ورد عن الإمام علي (ع) : " .. ألا وإن المهدي أحسن الناس خلقاً وخلقاً ، ثم إذا قام اجتمع إليه أصحابه ، على عدة أهل بدر وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً ، كأنهم ليوث قد خرجوا من غاباتهم ، مثل زبر الحديد ، لو أنهم هموا بإزالة الجبال لأزالوها عن مواضعها ، فهم الذين وحدوا الله حق توحيده ، لهم بالليل أصوات كأصوات الثواكل ، خوفاً وخشية من الله تعالى ، قوام الليل ،صوام النهار ، كأنما رباهم أب وأحد وأم واحدة ، قلوبهم مجتمعة بالمحبة والنصيحة .. (إلزام الناصب ج2 ص200)
جعلنا الله وإياكم من أنصاره وأعوانه والذابين عنه والمسارعين اليه والممتثلين لأوامره
اختلاف الرأي لا يوجب العداوة
قد تعادي شخصاً لأنه أساء لك او اعتدى على حق من حقوقك ، وهذا موقف مفهوم مشروع وقد تعادي شخصاً لأنه ينافسك أو يزاحمك على مصلحة من المصالح او مكسب من الكاسب وهو امر وارد وقابل للنقاش أما أن تعادي شخصاً لأن له رأياً يخالف رأيك في قضية علمية او دينية او سياسية فذلك موقف لا يسوغه لك الشرع ولا العقل .
الرأي : شـــــأن خــــاص
اجعل نفسك ميزاناً :
وانت حينما تعادي زيداً أو عمراً لأنه يخالفك في هذا الرأي أو ذاك ، هل ترضى أن يعاديك الآخرون على هذا الأساس ؟ إنك لا تقبل أن يسيء إليك أحد لأنك تحمل رأياً معيناً ، حيث تعتبر ذلك شأناً خاصاً بك ، وتعتقد بأحقية رأيك وعليك أن تعرف أن الاخرين يرون لأنفسهم ماترى لنفسك.
وفي وصيته الخالدة لابنه الحسن ( عليه السلام ) يقول الإمام علي (عليه السلام ) : ( يا بني اجعل نفسك ميزاناً فما بينك وبين غيرك ، فأحبب لغيرك ماتحب لنفسك ، واكره له ما تكره لها ، ولا تَظِلم كما لا تحب ان تُظلم ، واحسن كما تحب ان يُحسن اليك ، واستقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك ، وارض من الناس ماترضاه لهم من نفسك ولا تقل مالا تعلم وإن قلَّ ما تعلم ، ولا تقل مالا تحب ان يقال لك )
انها قواعد اساسية هامة في تعامل الإنسان مع الاخرين ، ترجعه الى ضميره وو جدانه ، قبل أي شي آخر.
تفهم مواقف الآخرين :
حينما تعتقد أحقية رأي معين ، وتجد آخرين يخالفون هذا الرأي الحق – في نظرك – فإن عليك قبل ان تتهمهم بالعناد والجحود والمروق ، وان تتخذ منهم موقفاً عدائياً ، عليك ان تتفهم ظروفهم وخلفية مواقفهم .
فلعل لديهم أدلة مقنعة على مايذهبون اليه .
او لعلهم يجهلون الرأي الحق ، لقصور في مداركهم ومعلوماتهم .
أو لعلهم يعيشون ضمن بيئة و أجواء تحجب عنهم الحقائق .
أو لعلّ هناك شبهات تشوّش على أذهانهم و أفكارهم .
وتجاه مثل هذه الاحتمالات فإن المطلوب منك هو دراسة موقف الطرف الاخر ، ومعرفة وجهة نظره ، والدخول في حوار موضوعي معه ومساعدته على الوصول الى الحقيقة .
أخيراً :
فإن اختلاف الرأي ظاهرة طبيعية في حياة البشر ، و لايصح ان تكون سبباً للتعادي والتخاصم ، بل ينبغي أن تستثمر لصالح تكامل المعرفة ، واكتشاف الحقيقة وإثراء الساحة الثقافية .
قد تعادي شخصاً لأنه أساء لك او اعتدى على حق من حقوقك ، وهذا موقف مفهوم مشروع وقد تعادي شخصاً لأنه ينافسك أو يزاحمك على مصلحة من المصالح او مكسب من الكاسب وهو امر وارد وقابل للنقاش أما أن تعادي شخصاً لأن له رأياً يخالف رأيك في قضية علمية او دينية او سياسية فذلك موقف لا يسوغه لك الشرع ولا العقل .
الرأي : شـــــأن خــــاص
اجعل نفسك ميزاناً :
وانت حينما تعادي زيداً أو عمراً لأنه يخالفك في هذا الرأي أو ذاك ، هل ترضى أن يعاديك الآخرون على هذا الأساس ؟ إنك لا تقبل أن يسيء إليك أحد لأنك تحمل رأياً معيناً ، حيث تعتبر ذلك شأناً خاصاً بك ، وتعتقد بأحقية رأيك وعليك أن تعرف أن الاخرين يرون لأنفسهم ماترى لنفسك.
وفي وصيته الخالدة لابنه الحسن ( عليه السلام ) يقول الإمام علي (عليه السلام ) : ( يا بني اجعل نفسك ميزاناً فما بينك وبين غيرك ، فأحبب لغيرك ماتحب لنفسك ، واكره له ما تكره لها ، ولا تَظِلم كما لا تحب ان تُظلم ، واحسن كما تحب ان يُحسن اليك ، واستقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك ، وارض من الناس ماترضاه لهم من نفسك ولا تقل مالا تعلم وإن قلَّ ما تعلم ، ولا تقل مالا تحب ان يقال لك )
انها قواعد اساسية هامة في تعامل الإنسان مع الاخرين ، ترجعه الى ضميره وو جدانه ، قبل أي شي آخر.
تفهم مواقف الآخرين :
حينما تعتقد أحقية رأي معين ، وتجد آخرين يخالفون هذا الرأي الحق – في نظرك – فإن عليك قبل ان تتهمهم بالعناد والجحود والمروق ، وان تتخذ منهم موقفاً عدائياً ، عليك ان تتفهم ظروفهم وخلفية مواقفهم .
فلعل لديهم أدلة مقنعة على مايذهبون اليه .
او لعلهم يجهلون الرأي الحق ، لقصور في مداركهم ومعلوماتهم .
أو لعلهم يعيشون ضمن بيئة و أجواء تحجب عنهم الحقائق .
أو لعلّ هناك شبهات تشوّش على أذهانهم و أفكارهم .
وتجاه مثل هذه الاحتمالات فإن المطلوب منك هو دراسة موقف الطرف الاخر ، ومعرفة وجهة نظره ، والدخول في حوار موضوعي معه ومساعدته على الوصول الى الحقيقة .
أخيراً :
فإن اختلاف الرأي ظاهرة طبيعية في حياة البشر ، و لايصح ان تكون سبباً للتعادي والتخاصم ، بل ينبغي أن تستثمر لصالح تكامل المعرفة ، واكتشاف الحقيقة وإثراء الساحة الثقافية .
أخوتي فكلكم يتمنى أن يكون من أنصار الإمام الحجة (عجل الله فرجه الشريف ) روحي فداه ..وجاء في الأحاديث صفات أنصار الإمام (عليه السلام )
* ورد عن النبي محمد (ص) في وصف الأبدال : " ليسوا بالمتماوتين ، ولا المتهالكين ، والمتناوشين ، لم يبلغوا ما بلغوا بكثرة صوم ولا صلاة ، وإنما بلغوا ذلك بالسخاء وصحة القلوب ، والمناصحة لجميع المسلمين " . ( كنز العمال ج 12 حديث 34606 ) .
* ورد عن الإمام علي (ع) : " .. ألا وإن المهدي أحسن الناس خلقاً وخلقاً ، ثم إذا قام اجتمع إليه أصحابه ، على عدة أهل بدر وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً ، كأنهم ليوث قد خرجوا من غاباتهم ، مثل زبر الحديد ، لو أنهم هموا بإزالة الجبال لأزالوها عن مواضعها ، فهم الذين وحدوا الله حق توحيده ، لهم بالليل أصوات كأصوات الثواكل ، خوفاً وخشية من الله تعالى ، قوام الليل ،صوام النهار ، كأنما رباهم أب وأحد وأم واحدة ، قلوبهم مجتمعة بالمحبة والنصيحة .. (إلزام الناصب ج2 ص200)
جعلنا الله وإياكم من أنصاره وأعوانه والذابين عنه والمسارعين اليه والممتثلين لأوامره
تعليق