سير اعلام النبلاء
للذهبي
الجزالثالث
ص128 وخلف معاويه خلق كثير يحبونه ويتغالون فيه ويفضلونه اما قد ملكهم بالكرم والحلم والعطاء واما قد ولدوا في الشام على حبه وتربى اولادهم
على ذلك وفيهم جماعه يسيره كم الصحابه وعدد كثير من
التابعين والفضلاء ونشؤوا على النصب ونعوذ بالله من الهوى
كما قدنشا جيش علي -ص-ورعيته الا الخوارج منهم على حبه والقايم معه وبغض من بغى عليه والتبري منهم وغلا خلق منهم في التشيع
والوثيقه
من الغلو تابعوا
تاريخ ابن خلدون
الجزءالثالث
لعبد الرحمن بن خلدون
وتوثق عقده وأقام في سلطانه وخلافته عشرين سنة ينفق من بضاعة السياسة التي لم يكن أحد من قومه أو فر فيها منه يدا من أهل الترشيح من ولد فاطمة وبنى هاشم وآل الزبير وأمثالهم ويصانع رؤس العرب وقروم مضر بالاغضاء والاحتمال والصبر على الأذى والمكروه وكانت غايته في الحلم لا تدرك وعصابته فيها لا تنزع ومرقاته فيها تزل عنها الاقدام (ذكر) أنه مازح عدى بن حاتم يوما يؤنبه بصحبة على فقال له عدى والله ان القلوب التي أبغضناك بها لفي صدورنا وان السيوف التي قاتلناك بها لعلى عواتقنا ولئن أدنيت الينا من الغدر شبرا لندنين إليك من الشر باعا وان حز الحلقوم وحشرجة الحيزوم لاهون علينا من أن نسمع المساءة في على فشم السيف يا معاوية يبعث السيف فقال معاوية هذه كلمات حق فاكتبوها وأقبل عليه ولاطفه وتحادثا وأخباره في الحلم كثيرة *
تفسير المنار
لمحمد رشيد رضا
الجزءالحادي عشر
ص260
يقول
قال احد كبار علماء الالمان في الاستانه لبعض المسلمين وفيهم احد شرفاء مكه انه ينبغي لنا ان نقيم
تمثالا من الذهب لمعاوية بن ابي اسفيان في ميدان كذا من عاصمتنا برلين قيل له لماذا قال لانههو الذي حول نظام الحكم الاسلامي عن قاعدته الديمقراطيه الى عصبيه الغلب ولولا ذلك لعم الاسلام العالم كله
كتاب غرر الخصائص الواضحة، وعرر النقائض الفاضحة
المؤلف: أبو إسحق برهان الدين محمد بن إبراهيم بن يحيى بن علي المعروف بالوطواط (المتوفى: 718هـ)
الجزء الأول الصفحة 285 - الباب الثامن - ونوادر أخبارهم المستظرفة
(( .. واعلمه أن لوطا نبي مرسل بعث إلى قوم كان ذلك القبيح فعلهم وإن لوطا نهاهم عنه فندم على ما قاله فلما كان في المجلس الآخر سئل عن فرعون فقال دعونا من حديث الأنبياء واسألوا الله السلامة قوم لا رأيناهم ولا رأونا كيف نتكلم في إعراضهم وسئل بعضهم ما تقول في خلق القرآن فقال دعونا من القرآن وهو مخلوق غير مخلوق وسئل آخر وكان ناصبياً عن معاوية فقال معاوية ليس بمخلوق لأنه كاتب الوحي والوحي ليس بمخلوق وكاتب الوحي من الوحي وحكى سعيد بن خالد اليماني قال كان عندنا قاض يسمى أبا خالد قال في دعائه يوماً يا ساتر عورة الكبش لما علم من فضله وصلاحه وهاتك عورة التيس لما علم من قذره وفجوره استر علينا وارحمنا واهتك ستر أعدائنا فقيل له وما فضيلة الكبش قال لأنه كبش إبراهيم الذي فدى به ابنه ولا يذبح في العقيقة غيره قيل له فما ذنب التيس قال يشرب بوله وينزو على الشاة التي لم تستحق النزو ويؤذي الناس بنتن ريحه ويعلم الناس الزنا وهو عيب على أصحاب اللحي يقال جاء فلان في لحية التيس وقزأ قارئ في مجلس سيفوية إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين فقال لمن حضره ارفعوا أيديكم وقولوا اللهم اجعلنا منهم ..)) انتهى
والمنافقين والفجره فيهم وعدهم في زمرتهم مثل معاويه وابيه وابنه والحكم بن العاص واضرابهم
قبحهم الله ولعنهم
فان عد هؤلاء من جمله الصحابه بعد تكذيب خبر الله ورسوله بكفرهم ونفاقهم حط قدر الصحابه وجهل بعلي مقامهم
فان من خالط كتب الحديث والسير وعرف مقدار ايمان الصحابه ومحبتهم لله ورسوله واجلالهم لامر الله ورسوله ووقوفهم عند ادنى اشاره من الجانب الشريف
وعلم سيره الفاجر اللعين معاويه ومعاندته لله ورسوله واستخفافه بامرهما واستهزائه بالشريعه المحمديه وسفكه الدماء البريئه من اجلاء الصحابه وفسقه وفجوره ثم عده في جمله الصحابه فقد استهان بهم
معاوية خير من عمر بن عبد العزيز بالمقياس النبوي وليس بمقياس الامام احمد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لو ان احدكم انفق مثل جبل احد ذهبا مابلغ مد احدهم او نصيفه))
وعمر بن عبد العزيز على عظمته وفضله ومكانته لو انه انفق مثل جبل احد ذهبا مابلغ مد معاوية رض او نصيفه
والغبار المقصود بكلام الامام احمد هو غبار الجهاد وهو كلام مجازي
معاوية خير من عمر بن عبد العزيز بالمقياس النبوي وليس بمقياس الامام احمد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لو ان احدكم انفق مثل جبل احد ذهبا مابلغ مد احدهم او نصيفه))
وعمر بن عبد العزيز على عظمته وفضله ومكانته لو انه انفق مثل جبل احد ذهبا مابلغ مد معاوية رض او نصيفه
والغبار المقصود بكلام الامام احمد هو غبار الجهاد وهو كلام مجازي
لماذا لاتقول معاويه عزوجل باعتبار انه قديم
ما تقول يابن معاويه
معاوية خير من عمر بن عبد العزيز بالمقياس النبوي وليس بمقياس الامام احمد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لو ان احدكم انفق مثل جبل احد ذهبا مابلغ مد احدهم او نصيفه))
وعمر بن عبد العزيز على عظمته وفضله ومكانته لو انه انفق مثل جبل احد ذهبا مابلغ مد معاوية رض او نصيفه
والغبار المقصود بكلام الامام احمد هو غبار الجهاد وهو كلام مجازي
تعليق