إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نريد تفسير لهذه الاية...من الوهابية المجسمة...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نريد تفسير لهذه الاية...من الوهابية المجسمة...

    {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ }يس71

    انتم تقولون ان يدا معبودكم صفة حقيقة وليست مجاز

    وتقولون ان يدا معبودكم الوهمي اثنتان... فلماذا ذكرهما القران بالجمع ..



    والسؤال الاخر

    الانعام وفقا لفهمكم للاية خلقها الله بايديه الحقيقة

    لكن الواقع غير ذلك... فالله سبحانه خلق الانعام بالواسطة ... اي بواسطة التزاوج بين الاجيال السابقة من الانعام وهكذا... فما هو دور يدا معبودكم الحقيقية؟؟؟



  • #2
    في الاية موضوع البحث لايمكن تفسير اليد هنا بالصفة الحقيقية بل معناها مجازي ويعني القوة والقدرة

    تعليق


    • #3
      الملاحظ في تفسير وهابية السعودية المسمى التفسير الميسر

      حيثما وردت ((( يد ))) قالوا انها تثبت صفة اليد لله بدون تشبيه ولا تكييف... الا الاية موضوع البحث هنا.فقد تهربوا من هذا القول ولم يذكروه لانهم يعرفون انه لا دخل ليد معبودهم الوهمي في خلق الانعام... بل ان الله خلقها بقوته وقدرته لكن بواسطة التزاوج بين اجيال سابقة

      وهذا تفسيرهم

      {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ }يس71

      ((((((((((((( أولم ير الخلق أنا خلقنا لأجلهم أنعامًا ذللناها لهم, فهم مالكون أمرها؟ )))))))))))))

      .................

      اما في ايات اخرى فكان تفسيرهم



      {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }المائدة64


      (((((((((( ُطلع الله نَبِيَّه على شيء من مآثم اليهود -وكان مما يُسرُّونه فيما بينهم- أنهم قالوا: يد الله محبوسة عن فعل الخيرات, بَخِلَ علينا بالرزق والتوسعة, وذلك حين لحقهم جَدْب وقحط. غُلَّتْ أيديهم, أي: حبست أيديهم هم عن فِعْلِ الخيرات, وطردهم الله من رحمته بسبب قولهم. وليس الأمر كما يفترونه على ربهم, بل يداه مبسوطتان لا حَجْرَ عليه, ولا مانع يمنعه من الإنفاق, فإنه الجواد الكريم, ينفق على مقتضى الحكمة وما فيه مصلحة العباد. وفي الآية إثبات لصفة اليدين لله سبحانه وتعالى كما يليق به من غير تشبيه ولا تكييف. لكنهم سوف يزدادون طغيانًا وكفرًا بسبب حقدهم وحسدهم; لأن الله قد اصطفاك بالرسالة. ويخبر تعالى أن طوائف اليهود سيظلون إلى يوم القيامة يعادي بعضهم بعضًا, وينفر بعضهم من بعض, كلما تآمروا على الكيد للمسلمين بإثارة الفتن وإشعال نار الحرب ردَّ الله كيدهم, وفرَّق شملهم, ولا يزال اليهود يعملون بمعاصي الله مما ينشأ عنها الفساد والاضطراب في الأرض. والله تعالى لا يحب المفسدين.)))))))))

      لكن الوهابية هنا لم يبينوا لنا كيفية انفاق يدا معبودهم الوهمي فالبشر لم يلاحظوا ذلك.... ولا تفسير صحيح لليد هنا غير التفسير بالمجاز


      ...............................


      وفي اية اخرى


      {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً }الفتح10

      ((((((((( إن الذين يبايعونك -أيها النبي- بـ "الحديبية" على القتال إنما يبايعون الله, ويعقدون العقد معه ابتغاء جنته ورضوانه, يد الله فوق أيديهم, فهو معهم يسمع أقوالهم, ويرى مكانهم, ويعلم ضمائرهم وظواهرهم, فمن نقض بيعته فإنما يعود وبال ذلك على نفسه, ومن أوفى بما عاهد الله عليه من الصبر عند لقاء العدو في سبيل الله ونصرة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم, فسيعطيه الله ثوابًا جزيلا وهو الجنة. وفي الآية إثبات صفة اليد لله تعالى بما يليق به سبحانه, دون تشبيه ولا تكييف. )))))))


      لكن الوهابية هنا لم يبينوا معنى علو يد معبودهم الوهمي... هل هو علو مكاني او ماذا ؟؟


      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك وزادك علما ومعرفة

        تعليق


        • #5


          ماهو تعريف الجسم وما علاقة بصفات الله؟

          فلو كان تجسم فهذا يعني ان القرآن فيه تجسيم لان الله لم ينفي عن نفسه صفة اليد بل اثبتها لنفسه.

          قال ابن القيم في مختصر الصواعق "وتأمل قوله: {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ} فلما كانوا يبايعون رسول الله صلى الله عليه وسلم بأيديهم ويضرب بيده على أيديهم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو السفير بينه وبينهم كانت مبايعتهم له مبايعة لله تعالى، ولما كان سبحانه فوق سماواته على عرشه وفوق الخلائق كلهم كانت يده فوق أيديهم كما أنه سبحانه فوقهم"

          ناقشنا باعتقادنا وليس باعتقادك الركيك في تشبيه الله بخلقه ثم القول بانه تجسيم.
          لانكم تتخيلون ان يد الله مثل يد الانسان
          ثم تحاولون تحريف المعاني الى معاني اخرى

          والله لم ينفي عن نفسه هذه الصفات بل اثبتها والايمان بها بمثل ما جاءت بدون تحريف ولا تمثيل
          التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله; الساعة 28-03-2014, 01:16 PM.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله


            ماهو تعريف الجسم وما علاقة بصفات الله؟

            فلو كان تجسم فهذا يعني ان القرآن فيه تجسيم لان الله لم ينفي عن نفسه صفة اليد بل اثبتها لنفسه.

            قال ابن القيم في مختصر الصواعق "وتأمل قوله: {إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ} فلما كانوا يبايعون رسول الله صلى الله عليه وسلم بأيديهم ويضرب بيده على أيديهم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو السفير بينه وبينهم كانت مبايعتهم له مبايعة لله تعالى، ولما كان سبحانه فوق سماواته على عرشه وفوق الخلائق كلهم كانت يده فوق أيديهم كما أنه سبحانه فوقهم"

            ناقشنا باعتقادنا وليس باعتقادك الركيك في تشبيه الله بخلقه ثم القول بانه تجسيم.
            لانكم تتخيلون ان يد الله مثل يد الانسان
            ثم تحاولون تحريف المعاني الى معاني اخرى

            والله لم ينفي عن نفسه هذه الصفات بل اثبتها والايمان بها بمثل ما جاءت بدون تحريف ولا تمثيل

            1) انت عادة تريد جر المواضيع الى غير ما خصصت له.... موضوعنا هنا عن دور يد معبودكم الوهمي في خلق الانعام.... هل اليد هنا صفه او مجاز... اذا كانت صفه حقيقية فما دورها في خلق الانعام


            2) الله سبحانه لم يثبت صفة اليد والعين والساق لنفسه... بل ذكرها في الايات التي هي بحاجة لتفسير... ثم جاء مفسروكم واعتبروها اثبات لصفة حقيقية

            3) في مواضيع سابقة نقلنا تفاسير اهل السنة واغلبها تفسر بالمجاز وليس الحقيقة فلا داعي للتكرار

            4) ليس المهم ان تكون يد معبودكم الوهمي تشبه يد المخلوقات او لا تشبهها... اصل الموضوع هو هل له يد او ليس له

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
              ولما كان سبحانه فوق سماواته على عرشه وفوق الخلائق كلهم كانت يده فوق أيديهم كما أنه سبحانه فوقهم"
              الاية موضوع البحث وحدها كافية لنسف نظرية التجسيم

              الارض كروية.... فالشخص اذا واقف في السعودية مثلا .... يختلف وقوفه بزاوية 180 درجة عن الشخص في امريكا مثلا...فكيف يكون معبود الوهابية الجسماني فوقهم.... اذا كان فوق احدهم فلا يمكن ان يكون فوق الاخر

              تعليق


              • #8
                {وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ }ص45

                نقلا عن تفسير الوهابية ( الميسر)


                (((( واذكر -أيها الرسول- عبادنا وأنبياءنا: إبراهيم وإسحاق ويعقوب؛ فإنهم أصحاب قوة في طاعة الله, وبصيرة في دينه. )))



                عندما لايجدون امكانية لتفسير اليد بالصفة والعضو والجارحة يضطرون لتأويلها بالمجاز

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
                  {وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُوْلِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ }ص45

                  نقلا عن تفسير الوهابية ( الميسر)


                  (((( واذكر -أيها الرسول- عبادنا وأنبياءنا: إبراهيم وإسحاق ويعقوب؛ فإنهم أصحاب قوة في طاعة الله, وبصيرة في دينه. )))



                  عندما لايجدون امكانية لتفسير اليد بالصفة والعضو والجارحة يضطرون لتأويلها بالمجاز

                  الكلام عن صفات الله الذي لانحيط به ولايجوز في حقنا التلاعب في صفاته ونفي عنه اليد الحقيقية.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
                    الكلام عن صفات الله الذي لانحيط به ولايجوز في حقنا التلاعب في صفاته ونفي عنه اليد الحقيقية.
                    القران ذكر مفردات ( الوجه واليد والعين والساق) وهذه المفردات مثلها مثل غيرها بحاجة الى تفسير

                    لذلك فالقول ان الله اثبت الصفات لنفسه باطل


                    انتم فسرتموها بالحقيقة... وغيركم فسرها بالمجاز



                    لكن لماذا تهربت من اصل الموضوع... ما دور اليد الحقيقية المفترضة في خلق الانعام ؟؟؟؟

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم


                      القران ذكر مفردات ( الوجه واليد والعين والساق) وهذه المفردات مثلها مثل غيرها بحاجة الى تفسير

                      لذلك فالقول ان الله اثبت الصفات لنفسه باطل


                      انتم فسرتموها بالحقيقة... وغيركم فسرها بالمجاز



                      لكن لماذا تهربت من اصل الموضوع... ما دور اليد الحقيقية المفترضة في خلق الانعام ؟؟؟؟
                      قال ابن عثيمين رحمه الله :

                      قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً)(197).
                      والجواب: أن يقال: ما هو ظاهر هذه الآية وحقيقتها حتى يقال إنها صرفت عنه؟
                      هل يقال: إن ظاهرها أن الله تعالى خلق الأنعام بيده كما خلق آدم بيده؟
                      أو يقال: إن ظاهرها أن الله تعالى خلق الأنعام كما خلق غيرها لم يخلقها بيده لكن إضافة العمل إلى اليد والمراد صاحبها معروف في اللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم.

                      أما القول الأول فليس هو ظاهر اللفظ لوجهين:
                      أحدهما: أن اللفظ لا يقتضيه بمقتضى اللسان العربي الذي نزل به القرآن، ألا ترى إلى قوله تعالى: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ)(198)، وقوله: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)(199)، وقوله: (ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُم)(200). فإن المراد ما كسبه الإنسان نفسه وما قدمه وإن عمله بغير يده بخلاف ما إذا قال: عملته بيدي كما في قوله تعالى: (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ)(201). فإنه يدل على مباشرة الشيء باليد.

                      الثاني: أنه لو كان المراد أن الله تعالى خلق هذه الأنعام بيده لكان لفظ الآية: خلقنا لهم بأيدينا أنعاماً كما قال الله تعالى في آدم: (مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيّ)(202)؛ لأن القرآن نزل بالبيان لا بالتعمية؛ لقوله تعالى: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْء)(203).

                      وإذا ظهر بطلان القول الأول تعين أن يكون الصواب هو القول الثاني وهو: أن ظاهر اللفظ أن الله تعالى خلق الأنعام كما خلق غيرها ولم يخلقها بيده لكن إضافة العمل إلى اليد كإضافته إلى النفس بمقتضى اللغة العربية، بخلاف ما إذا أضيف إلى النفس وعدي بالباء إلى اليد، فتنبه للفرق فإن التنبه للفروق بين المتشابهات من أجود أنواع العلم، وبه يزول كثير من الإشكالات.)
                      أ.هـ

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
                        قال ابن عثيمين رحمه الله :

                        قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً)(197).
                        والجواب: أن يقال: ما هو ظاهر هذه الآية وحقيقتها حتى يقال إنها صرفت عنه؟
                        هل يقال: إن ظاهرها أن الله تعالى خلق الأنعام بيده كما خلق آدم بيده؟
                        أو يقال: إن ظاهرها أن الله تعالى خلق الأنعام كما خلق غيرها لم يخلقها بيده لكن إضافة العمل إلى اليد والمراد صاحبها معروف في اللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم.

                        أما القول الأول فليس هو ظاهر اللفظ لوجهين:
                        أحدهما: أن اللفظ لا يقتضيه بمقتضى اللسان العربي الذي نزل به القرآن، ألا ترى إلى قوله تعالى: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ)(198)، وقوله: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)(199)، وقوله: (ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُم)(200). فإن المراد ما كسبه الإنسان نفسه وما قدمه وإن عمله بغير يده بخلاف ما إذا قال: عملته بيدي كما في قوله تعالى: (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ)(201). فإنه يدل على مباشرة الشيء باليد.

                        الثاني: أنه لو كان المراد أن الله تعالى خلق هذه الأنعام بيده لكان لفظ الآية: خلقنا لهم بأيدينا أنعاماً كما قال الله تعالى في آدم: (مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيّ)(202)؛ لأن القرآن نزل بالبيان لا بالتعمية؛ لقوله تعالى: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْء)(203).

                        وإذا ظهر بطلان القول الأول تعين أن يكون الصواب هو القول الثاني وهو: أن ظاهر اللفظ أن الله تعالى خلق الأنعام كما خلق غيرها ولم يخلقها بيده لكن إضافة العمل إلى اليد كإضافته إلى النفس بمقتضى اللغة العربية، بخلاف ما إذا أضيف إلى النفس وعدي بالباء إلى اليد، فتنبه للفرق فإن التنبه للفروق بين المتشابهات من أجود أنواع العلم، وبه يزول كثير من الإشكالات.)
                        أ.هـ

                        يعني ان ابن عثيمين يعترف ان اليد هنا تعبير مجازي وليس حقيقي وهو اسلوب معروف في اللغة العربية....وهكذا اجبر ابن عثيمين على ترك اليد الحقيقية هنا ...مما يبين ضعف وسقوط نظرية التجسيم والتشبيه

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم


                          يعني ان ابن عثيمين يعترف ان اليد هنا تعبير مجازي وليس حقيقي وهو اسلوب معروف في اللغة العربية....وهكذا اجبر ابن عثيمين على ترك اليد الحقيقية هنا ...مما يبين ضعف وسقوط نظرية التجسيم والتشبيه

                          لكن الكلام هل تدل الاية على ان الانعام خلقت باليد ام لا
                          وليس هل صفة اليد مجاز ام لا

                          فصفة اليد ثابته ولكن الكلام في خلق الانعام بها ام لا.
                          وسياق الاية حسب كلانه لايدل على ذلك

                          واما الاية (خلقت بيدي) والتي تتحدث عن ادم عليه السلام
                          فالاضافة (بـ) لليد تدل على ان الخلق باليد

                          واضح؟


                          .مما يبين ضعف وسقوط نظرية التجسيم والتشبيه
                          التجسيم والتشبيه عقيدتكم، لان صفات الله لايجوز قياسها على صفات البشر.

                          لانكم تشبهون الله بخلقه في الصفات وتقيسونها عليه
                          ثم تنفون الصفات بدون وجه حق بعد التشبيه

                          فلم تصلوا الى مسألة نفي الصفات الا بعدما دخلتم نفق التشبيه والتجسيم قبل ذلك.

                          التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله; الساعة 16-06-2014, 11:18 AM.

                          تعليق


                          • #14
                            [QUOTE]
                            المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله

                            لكن الكلام هل تدل الاية على ان الانعام خلقت باليد ام لا
                            وليس هل صفة اليد مجاز ام لا

                            بن عثيمين وقع في ورطة فاضطر للتفسير بالمجاز وهذه الاية وحدها كافية لنسف نظرية التجسيم والتشبيه

                            فصفة اليد ثابته
                            القران لم يثبتها بل كلمة (يد) مجرد مفردة تحتاج الى تفسير مثل باقي مفردات القران


                            ولكن الكلام في خلق الانعام بها ام لا.
                            وسياق الاية حسب كلانه لايدل على ذلك
                            الواقع الذي نعيشه لا يدل على ذلك .... الله سبحانه خلق الانعام بقوته وقدرته

                            واما الاية (خلقت بيدي) والتي تتحدث عن ادم عليه السلام
                            فالاضافة (بـ) لليد تدل على ان الخلق باليد
                            لا دليل عندكم ان اليد التي خلقت ادم ع تختلف عن اليد التي خلقت الانعام... بل هي مجرد اسرائيليات دخلت تراثكم



                            التجسيم والتشبيه عقيدتكم، لان صفات الله لايجوز قياسها على صفات البشر.

                            لانكم تشبهون الله بخلقه في الصفات وتقيسونها عليه
                            ثم تنفون الصفات بدون وجه حق بعد التشبيه

                            فلم تصلوا الى مسألة نفي الصفات الا بعدما دخلتم نفق التشبيه والتجسيم قبل ذلك.

                            سبحان الله.... تكذبون ... وتتهمون الاخرين بعقائدكم الباطلة....

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم

                              بن عثيمين وقع في ورطة فاضطر للتفسير بالمجاز وهذه الاية وحدها كافية لنسف نظرية التجسيم والتشبيه
                              لم ينفي صفة اليد
                              بل ذكر ان الانعام لم تخلق باليد لان السياق لايدل عليه
                              القران لم يثبتها بل كلمة (يد) مجرد مفردة تحتاج الى تفسير مثل باقي مفردات القران

                              هناك فرق بين التحريف والتفسير
                              (خلقت بيدي) يعني انه خلق بيديه
                              هذا معنى ظاهري بدون تحريف
                              فما دليلك على ان الله ليست له يد؟

                              الواقع الذي نعيشه لا يدل على ذلك .... الله سبحانه خلق الانعام بقوته وقدرته

                              هذه امور غيبية لاتعرف الا بالدليل فقط.
                              لا دليل عندكم ان اليد التي خلقت ادم ع تختلف عن اليد التي خلقت الانعام... بل هي مجرد اسرائيليات دخلت تراثكم

                              كل آية تفسر بسياقها.


                              سبحان الله.... تكذبون ... وتتهمون الاخرين بعقائدكم الباطلة....


                              بل هذا واقعكم
                              فما هو سبب نفي صفة اليد الحقيقية؟

                              السبب انك تشبه صفة اليد لله بصفة اليد للمخلوق (تشبيه)
                              ثم تلزم صفات الله بصفات المخلوق
                              ثم تنفي الصفة

                              فلو انك اول الامر لم تشبه صفة الله بصفة المخلوق .. فلن تضطر الى النفي.
                              التعديل الأخير تم بواسطة المهتدي بالله; الساعة 17-06-2014, 12:14 PM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X