إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

صحيفة أمريكية: دعوات في ألاسكا للانفصال عن الولايات المتحدة والانضمام إلى روسيا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صحيفة أمريكية: دعوات في ألاسكا للانفصال عن الولايات المتحدة والانضمام إلى روسيا

    24/3/2014


    صحيفة أمريكية: دعوات في ألاسكا للانفصال عن الولايات المتحدة والانضمام إلى روسيا



    تقدم عدد من سكان ولاية ألاسكا الأمريكية بعريضة نشرت، على موقع البيت الأبيض، يطالبون فيها بالانفصال عن الولايات المتحدة الأمريكية والانضمام لروسيا.

    وأوردت صحيفة جلوبال بوست الأمريكية، عبر موقعها الالكتروني اليوم الإثنين، أنه صوت لصالح إجراء الاستفتاء على الانفصال حوالي 8534 شخصًا من أصل 100 ألف يشترط تصويتهم بالموافقة على مقترح العريضة قبل 20 أبريل 2014.

    وجاء في نص العريضة على موقع البيت الأبيض، إن مجموعات من الروس السيبيريين الذين عبروا الإيثموس "مضيق بيرنج حاليًا" من آلاف الأعوام، واستوطنوا المنطقة عاشوا بها في "أرخبيل ألوشيا".

    وأول من زار ألاسكا كان أعضاء فريق القارب سانت جبريلا في 21 أغسطس 1732 خلال الحملة الاستكشافية شستاكوف وبافلوتسكي خلال الفترة من عام 1729 حتى 1735، صوتوا لصالح الانفصال عن أمريكا والإنضمام لروسيا.

    يذكر أنه في نوفمبر 2012 ظهرت عريضة على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيضى تطالب بإنفصال ولاية تكساس عن باقي الولايات وحصلت على 125 ألف توقيع، فيما كان رد السلطات الأمريكية مختصر مفاده أن الآباء المؤسسين للولايات المتحدة لم يفترضوا حق الانسحاب من الولايات المتحدة" .. وذلك رغم تجاوز عدد المصوتين 100 ألف صوت لطرح الاستفتاء.

    وعلى الصعيد ذاته .. قال السفير الروسي لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف، في حديث إلى هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي، في إشارة إلى ما قاله السيناتور الأمريكي جون ماكين من أن مولدافيا قد تحذو حذو القرم فتنضم إلى روسيا، إن ماكين عليه أن يهتم بـ"الاسكا" قبل أن يضيف أن ما قاله السفير الروسي مزحة .. لافتا مع ذلك، إلى أن ولاية آلاسكا الأمريكية كانت جزءًا من روسيا.

    وكانت ألاسكا جزءًا من روسيا حتى عام 1867 عندما سلمها الإمبراطور الروسي الكسندر الثاني إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

    المصدر:
    بوابة الاهرام


  • #2
    26/3/2014


    * بعد القرم، المناطق الجنوبية والغربية في أوكرانيا تقترب من الانضمام إلى روسيا

    - الحدث الأوكراني يسهم في انتعاش النزعات الانفصالية في أوروبا الغربية

    عقيل الشيخ حسين

    لندع جانباً تصريح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي أكد فيه أن "أية مقاطعات أخرى لن تنفصل عن أوكرانيا بعد انفصال القرم"، لأن هذا التصريح "ديبلوماسي بامتياز". فالواقع أن غالبية السكان في المناطق الجنوبية والغربية في أوكرانيا يعربون عن رغبتهم بالانضمام إلى روسيا قبل زمن طويل من انفصال القرم وانضمامها إلى روسيا.

    ليس فقط لأن الروسية هي لغة هؤلاء السكان ولأن هؤلاء السكان قد أغضبهم إلغاء البرلمان الأوكراني لاستخدام اللغة الروسية. وليس فقط لأن يوليا تيموشينكو، رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة التي تمتلك حظوظاً جدية في أن تتبوأ منصب رئيسة البلاد في مستقبل قد يكون قريباً، قد أطلقت العنان للهذيان -بشكل لا نجده عند أسوأ الفاشيين الذين يستشري نفوذهم حالياً في أوكرانيا- عندما أبدت استعدادها لاستخدام السلاح النووي وقتل ثمانية ملايين روسي يعيشون في أوكرانيا، قبل أن تستخدم السلاح نفسه لتحويل روسيا إلى أرض محروقة!

    بل لأن هؤلاء السكان يعلمون بأن أوكرانيا، أو على الأقل مقاطعاتها الجنوبية والشرقية، لا يمكنها أن تستمر في الحياة بمعزل عن روسيا.



    ليس فقط لأن روسيا يمكنها، في ظروف الوضع الاقتصادي الكارثي الذي تعاني منه أوكرانيا حالياً، أن تمنحهم قروضاً ومساعدات معفاة من الشروط التدميرية التي يفرضها الغرب عادة عن طريق مؤسساته المالية المسؤولة عن إفقار ما لا يحصى من بلدان العالم. بل لأنهم يعلمون بأن روسيا وحدها هي التي يمكنها أن تحميهم من البرد القارس، وأسواق روسيا وحدها هي ما يمكنها أن تستوعب منتجاتهم الصناعية والزراعية التي لا تنطبق عليها المواصفات التي تجعلها مقبولة في أسواق الاتحاد الأوروبي.

    ومنذ بداية الأحداث في ساحة "ميدان" في كييف، وقبل أن يسمع أحد باحتمال انفصال شبه جزيرة القرم، المقاطعة الأولى التي صوتت بالإجماع على الاستقلال والانضمام إلى روسيا، كانت جموع المتظاهرين في خاركوف -ثاني مدينة في البلاد وعاصمة أوكرانيا بعد الثورة البلشفية- ترفع الأعلام الروسية وتطلق هتافات "أنقذينا يا روسيا!" وتطالب بإجراء استفتاء على الاستقلال.

    وفي الوقت نفسه، كان الوضع مشابهاً في دونتسك ومقاطعات أخرى في الجنوب والغرب لجهة المطالبة بالانفصال.

    وكل ذلك كان نتيجة أولى لطيش الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين عندما ظنوا بأن الانقلاب الذي دبروه في كييف سيمكنهم ليس فقط من الاستيلاء على أوكرانيا، بل أيضاً سيفتح أمامهم أبوب موسكو وسيضمن لهم بسط كامل سيطرتهم على بقية العالم.

    تلك النتيجة الأولى، فيما لو بقيت المشكلة ضمن هذه الحدود، هي انقسام أوكرانيا إلى معسكرين. أحدهما يمتلك ما يكفي من الحظوظ لتحقيق الازدهار عبر الانضمام إلى روسيا والاتحاد الجمركي. والآخر، أي الملتحق بالاتحاد الأوروبي والناتو يواجه، باعتراف المراقبين الغربيين أنفسهم، مصيراً لا يمكن إلا أن يكون مشابهاً لمصير اليونان الذي استنزفته المصارف الغربية على طريق استنزاف العديد من بلدان الاتحاد الأوروبي الأخرى.

    إن النهب الذي بدأت تمارسه المصارف والشركات الغربية في أوكرانيا ليس الخطر الوحيد الذي يتهدد هذا البلد. فالصراعات على الغنائم باتت ظاهرة بين الانقلابيين والحرب الأهلية التي كان من المفترض أنها ستنشب بين أوكرانيا المؤيدة لروسيا وأوكرانيا المعادية لروسيا باتت محتملة بين الانقلابيين أنفسهم. وقد جاءت استقالة وزير الدفاع الأوكراني كمؤشر ذي دلالة على الاضطراب الذي قد تشهده أوكرانيا نتيجة لانفصال شبه جزيرة القرم.

    إن عودة القرم إلى الحضن الروسي بعد سنوات قليلة من تدخل الجيش الروسي في جورجيا وما أعقبه من استقلال أوسيتيا الجنوبية هما حدثان لا ينفصلان عن سياسة التصدي للامبريالية الأميركية التي اعتمدها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، منذ تصريحاته الشهيرة في مؤتمر الأمن الدولي في ميونيخ، عام 2007. ويبدو، بعد جورجيا وأوكرانيا، أن صربيا التي شهدت خلال الأيام القليلة الماضية ارتفاعاً لمنسوب الغضب تجاه الغرب بمناسبة إحياء الذكرى الخامسة عشرة لقصف يوغوسلافيا من قبل الناتو وما أعقبه من انفصال كوسوفو، هي المحطة القادمة للمواجهة التي تأخذ شكل هجوم معاكس تشنه موسكو بنجاح رداً على الاجتياح الغربي للفضاء الروسي منذ انهيار الاتحاد السوفياتي.

    ويبدو أن هذه المواجهة لن تقف عند الحدود الفاصلة بين أوروبا الغربية وأوروبا الشرقية والوسطى. فهذه الأخيرة أصبحت أكثر اقتناعاً بوحدة مستقبلها مع روسيا، بل ستتجاوزها إلى أعماق الغرب. فما يجري في أوكرانيا ينعش النزعات الانفصالية في بلجيكا وفرنسا وإيطاليا. وفي أيلول/ سبتمبر المقبل سيتم تنظيم استفتاء في اسكوتلندا على الانفصال عن بريطانيا. ومن جهة أخرى، تطالب غالبية سكان كاتالونيا بإجراء استفتاء على الانفصال عن إسبانيا. وبالطبع، فإن أزمات الاتحاد الأوروبي وتراجعات الولايات المتحدة لا تفعل غير تعزيز مثل هذه التوجهات.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X