بسم الله الرحمن الرحيم ::
:
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيد المرسلين ، وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين ، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين من الآن إلى يوم الدين .
عظم الله أجوركم بمصاب سيد الشهداء عليه السلام وأهل بيته الأطهار عليهم سلام الله أجمعين .
حقيقةَ لا يملك الإنسان أن يتحكم بمشاعره في هذه الأجواء المفعمة بالولاء الحسيني الإسلامي الأصيل ، وبقدر ما تألمت لجلوسي في بيتي وعجزي عن مشاركة المؤمنين في مواكب العزاء الحسيني في كربلاء المقدسة كنت مسروراً بأن أرى هذا الالتفاف المحمدي الحسيني حول راية الحسين عليه السلام في كافة أنحاء العالم .
وأحببت أن أشارك إخواني وأصدقائي ولو بكلمة يسيرة في هذه المناسبة .
يجب على كل مؤمن شيعي موالي أن يفتخر برسالة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله التي أصبحت بفضل دماء الحسين عليه السلام وأصحابه نهجاً يتمسك به أصحاب الحق ومحبي الخير والسلام .
إن أهم عنصر في هذا النظام الولائي هو التمسك الشديد بشعائر الحسين عليه السلام والتمسك بخط الإمامة والتعوذ بالله من السقوط في مهاوي الردى .
وهنا أذكر قصة آلمت كل من عاصرها وكانت عبرةً حقيقة تجسد انتصار أهل البيت عليهم السلام في كل معركة .
مرّ المساء عليّ وكنت جالساً فاستذكرت السيدة المجاهدة الصابرة زينب عليها السلام ، وكيف أنها حطّمت الجبروت الأموي بكلماتها الصادحة بالحق وكيف أنها بقيت تنتصر لله في كل موطن فكان حق على الله أن ينصر العترة الطاهرة عليهم السلام في كل موطن ، وكان حقاً على الله وواجباً أن ينصرها وينصر ذكرها المؤيد المسدد فقد قال الحق تعالى : ( إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ) .. قصة انتصرت فيها سيدة المجاهدات في زمانها بانتصار الله لها .
وهي مختصرة بدون تفاصيلها الكثيرة .. أنه :
هدى الله أحد المخالفين إلى حب أهل البيت عليهم السلام - هو لم يتشيع ولكن أحبهم وعشقهم بشغف - واتخذ من حبهم ديناً وشعاراً يحمله ، ووسام نبل وشرف أينما حلّ ، وتسمى باسم( أبو زينب ) عشقاً بالجهاد الزينبي العظيم ، وصور الفداء الحسيني العظيم .
ولكن لا غرابة ، فجرياً على السنة الكونية في انقلاب البشر عن نصر الحق انقلب حاله إلى الردة بعد أن اهتدى للحق ، ونكاية بالحق وأهله تسمّى باسم ( أبو يزيد ) والعياذ بالله ، فكان حقاً على الله أن ينفذ وعده ( إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ) فما كان إلا أن سلط عليه أحد أعداء الأمة بالأذى حتى وصل المشفى بسيارات الاسعاف ، ملطخاً بدمه و حاول الطبيب إنقاذه فإذا به يضع له كمامات الأكسجين وبعد حين تبين أن اسطوانة الأكسجين فارغة فهلك مختنقاً مسود الوجه فهو كظيم ، إلى الجحيم بإذن الله تعالى .
هذه صورة من الصور الكثيرة التي رأينا فيها آثار آل محمد عليهم السلام في معركتهم مع الطاغوت والحديث يطول بسرد الكثير .
هذه صورة من صور الابتعاد عن سفينة النجاة ومحادة الله ورسوله ( إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ ) ، ومشهد من مشاهد انتصار العترة المحمدية على كل من يجعل نفسه معلماً من معالم الطاغوتية ولو بتسمية لقب أو نصرة بكلمة أو حركة بيد .
إن السيدة زينب أطلقت تلك الصرخة في وجه يزيد الطاغية أن الانتصار سيبقى محمدياً حتمياً لا محالة ، حتى لو تكاثرت الجيوش على الحسين عليه السلام ، وعلى أتباع الحسين عليه السلام ، ولو فعلوا بهم ما فعلوا بإمامهم العظيم - بأبي المستضعف الغريب - .
نسأل الله لنا ولكم أن نكون ممن يحيي شعائر الإمام الحسين عليه السلام ، وومن يبقى ثابتا على نهج الإمام الحسين عليه السلام نهج الأحرار ورفض الذلة والاستكبار الطاغوتي من لدن آدم إلى ظهور الحجة عجل الله فرجه الشريف .
العلوية خادمة الزهراء

الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيد المرسلين ، وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين ، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين من الآن إلى يوم الدين .
عظم الله أجوركم بمصاب سيد الشهداء عليه السلام وأهل بيته الأطهار عليهم سلام الله أجمعين .
حقيقةَ لا يملك الإنسان أن يتحكم بمشاعره في هذه الأجواء المفعمة بالولاء الحسيني الإسلامي الأصيل ، وبقدر ما تألمت لجلوسي في بيتي وعجزي عن مشاركة المؤمنين في مواكب العزاء الحسيني في كربلاء المقدسة كنت مسروراً بأن أرى هذا الالتفاف المحمدي الحسيني حول راية الحسين عليه السلام في كافة أنحاء العالم .
وأحببت أن أشارك إخواني وأصدقائي ولو بكلمة يسيرة في هذه المناسبة .
يجب على كل مؤمن شيعي موالي أن يفتخر برسالة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله التي أصبحت بفضل دماء الحسين عليه السلام وأصحابه نهجاً يتمسك به أصحاب الحق ومحبي الخير والسلام .


إن أهم عنصر في هذا النظام الولائي هو التمسك الشديد بشعائر الحسين عليه السلام والتمسك بخط الإمامة والتعوذ بالله من السقوط في مهاوي الردى .
وهنا أذكر قصة آلمت كل من عاصرها وكانت عبرةً حقيقة تجسد انتصار أهل البيت عليهم السلام في كل معركة .
مرّ المساء عليّ وكنت جالساً فاستذكرت السيدة المجاهدة الصابرة زينب عليها السلام ، وكيف أنها حطّمت الجبروت الأموي بكلماتها الصادحة بالحق وكيف أنها بقيت تنتصر لله في كل موطن فكان حق على الله أن ينصر العترة الطاهرة عليهم السلام في كل موطن ، وكان حقاً على الله وواجباً أن ينصرها وينصر ذكرها المؤيد المسدد فقد قال الحق تعالى : ( إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ) .. قصة انتصرت فيها سيدة المجاهدات في زمانها بانتصار الله لها .


وهي مختصرة بدون تفاصيلها الكثيرة .. أنه :
هدى الله أحد المخالفين إلى حب أهل البيت عليهم السلام - هو لم يتشيع ولكن أحبهم وعشقهم بشغف - واتخذ من حبهم ديناً وشعاراً يحمله ، ووسام نبل وشرف أينما حلّ ، وتسمى باسم( أبو زينب ) عشقاً بالجهاد الزينبي العظيم ، وصور الفداء الحسيني العظيم .
ولكن لا غرابة ، فجرياً على السنة الكونية في انقلاب البشر عن نصر الحق انقلب حاله إلى الردة بعد أن اهتدى للحق ، ونكاية بالحق وأهله تسمّى باسم ( أبو يزيد ) والعياذ بالله ، فكان حقاً على الله أن ينفذ وعده ( إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ) فما كان إلا أن سلط عليه أحد أعداء الأمة بالأذى حتى وصل المشفى بسيارات الاسعاف ، ملطخاً بدمه و حاول الطبيب إنقاذه فإذا به يضع له كمامات الأكسجين وبعد حين تبين أن اسطوانة الأكسجين فارغة فهلك مختنقاً مسود الوجه فهو كظيم ، إلى الجحيم بإذن الله تعالى .
هذه صورة من الصور الكثيرة التي رأينا فيها آثار آل محمد عليهم السلام في معركتهم مع الطاغوت والحديث يطول بسرد الكثير .
هذه صورة من صور الابتعاد عن سفينة النجاة ومحادة الله ورسوله ( إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ ) ، ومشهد من مشاهد انتصار العترة المحمدية على كل من يجعل نفسه معلماً من معالم الطاغوتية ولو بتسمية لقب أو نصرة بكلمة أو حركة بيد .
إن السيدة زينب أطلقت تلك الصرخة في وجه يزيد الطاغية أن الانتصار سيبقى محمدياً حتمياً لا محالة ، حتى لو تكاثرت الجيوش على الحسين عليه السلام ، وعلى أتباع الحسين عليه السلام ، ولو فعلوا بهم ما فعلوا بإمامهم العظيم - بأبي المستضعف الغريب - .
نسأل الله لنا ولكم أن نكون ممن يحيي شعائر الإمام الحسين عليه السلام ، وومن يبقى ثابتا على نهج الإمام الحسين عليه السلام نهج الأحرار ورفض الذلة والاستكبار الطاغوتي من لدن آدم إلى ظهور الحجة عجل الله فرجه الشريف .


