قال المتحدث الرسمي باسم تجمع علماء المسلمين الشيعة في الكويت الشيخ احمد حسين ان «الفضائيات العربية ارتكبت اكبر جريمة بحق الشعب العراقي فاستغلت دموع ابنائه وجراحهم من اجل الدفاع عن جلادهم صدام حسين».
وذكر الشيخ حسين انه «منذ اليوم الاول لحرب تحرير العراق ونحن نتابع وسائل الاعلام المختلفة برجاء معرفة اخر التطورات اولا باول، ولاحظ الجميع كيف تحولت وسائل الاعلام الى وسائل اضلال فعندما تفتح التلفاز تطالعك الجزيرة سيئة الذكر مثلا باكاذيبها يحصل لديك يقين بفساد الذوق العام وانعدام الوعي لدي الانسان العربي وسهولة انخداع الشارع العربي ما يجعل الرؤية غير واضحة والنظرة غير موضوعية وغير هادفة».
وتابع: «حققت الفضائيات العربية الرقم القياسي في الانحياز للبعث الكافر ولذا تراها تكيل التهم الكاذبة والواضحة البطلان للكويت بل تعمل على تزييف الاخبار بشكل سافر وتضخيم الاحداث، وانكار الحقائق التي لا ينكرها البعث نفسه وهي لا تبتغي من وراء ذلك سوى رضا ربها صدام (هبل العصر) مع العلم ان كل هؤلاء ممن اكل من خير الكويت (,,,) ولكن «اذا انت اكرمت اللئيم تمردا» موضحا انه «بلغت الوقاحة مداها عندما حرم هؤلاء المساعدات الانسانية للشعب العراقي لمجرد انها من الكويت» متسائلا «اليس هذا دليلا على بغضهم وعدم مبالاتهم بالشعب العراقي المسكين وبمعاناته بل ان هؤلاء مرتزقة لايعنيهم سوى بقاء ولي نعمتهم لكي تمتائ بطونهم بالحرام»
وزاد الشيخ حسين «انني لا اعتب على الغوغائيين من امثال عطوان وبكري ممن يبتغون الوصول لمصالحهم صعودا على جثث العراقيين وانما العتب كل العتب على المثقفين العرب الذين اصبحوا اداة طيعة بيد الاعلام المنافق يوجهه كيفما يشاء».
واضاف «انني استغرب من المتباكين على اهل العراق اليس هذا هو الشعب نفسه الذي قطع الصحراء لينجوا بنسفه من نار صدام عام 1990 فاستجار بكم فلم تجيروه؟ واين كانت الغيرة والقومية والنخوة العربية عندما ضرب صدام الاطفال والنساء في حلبجة بالسلاح الكيماوي؟ اين كنتم عندما ضرب المجاهدين في الجنوب، اين كنتم عندما قتل بوحشية المفكر العبقري السيد محمد باقر الصدر الذي يعد حضارة في رجل اين,,, اين,,, اين؟».
وشدد على ان «الفضائيات العربية ارتكبت اكبر جريمة بحق الشعب العراقي فاستغلت دموعهم وجراحهم ودماءهم من اجل الدفاع عن جلادهم الذي احدث بهم تلك الجراح واسأل تلك الدموع والدماء هل رأيتم جريمة ابشع منها».
ومضى الشيخ حسين في قوله: «وقف شعب الكويت وحكومته وقفة رجل شهم عظيم لمساعدة هذا الشعب المنكوب وأماط الاعلام الكويتي اللثام عن حقيقة هذا النظام البشع بعيدا عن الغوغائية والطائفية والتعصب الاعمى ولعمري انها مهمة مقدسة جزى الله من يقوم بها خيرا كثيرا».
وقال: «سررت كثيرا وانا اتابع حوار الاعلامي المتميز صالح المطيري قبل ايام والالتفاتة الذكية حينما تناول موضوع صراع الفتاوى وسوء استغلالها من قبل البعث الكافر، كما كان موفقا في اختيار ضيفه اذ كان استاذنا العلامة السيد محمد باقر المهري امين عام تجمع علماء المسلمين الشيعة والذي اجاد فيما افاد اذ كشف الزيف البعثي والخداع الصدامي وحفظ للمرجعية الدينية احترامها ووقارها فتحية اكبار له ولكل فريق العمل على ما أسدوه من خدمة للشعوب المغرر بها واتمنى منهم المزيد من هذه البرامج الراقية الهادفة»، مبديا تحية للاعلامي الكويتي حسين جمال الموجود مع القوات المتحالفة على خط النار» وفقه الله لاداء مهمته وأرجعه الينا سالما».
وذكر الشيخ حسين انه «منذ اليوم الاول لحرب تحرير العراق ونحن نتابع وسائل الاعلام المختلفة برجاء معرفة اخر التطورات اولا باول، ولاحظ الجميع كيف تحولت وسائل الاعلام الى وسائل اضلال فعندما تفتح التلفاز تطالعك الجزيرة سيئة الذكر مثلا باكاذيبها يحصل لديك يقين بفساد الذوق العام وانعدام الوعي لدي الانسان العربي وسهولة انخداع الشارع العربي ما يجعل الرؤية غير واضحة والنظرة غير موضوعية وغير هادفة».
وتابع: «حققت الفضائيات العربية الرقم القياسي في الانحياز للبعث الكافر ولذا تراها تكيل التهم الكاذبة والواضحة البطلان للكويت بل تعمل على تزييف الاخبار بشكل سافر وتضخيم الاحداث، وانكار الحقائق التي لا ينكرها البعث نفسه وهي لا تبتغي من وراء ذلك سوى رضا ربها صدام (هبل العصر) مع العلم ان كل هؤلاء ممن اكل من خير الكويت (,,,) ولكن «اذا انت اكرمت اللئيم تمردا» موضحا انه «بلغت الوقاحة مداها عندما حرم هؤلاء المساعدات الانسانية للشعب العراقي لمجرد انها من الكويت» متسائلا «اليس هذا دليلا على بغضهم وعدم مبالاتهم بالشعب العراقي المسكين وبمعاناته بل ان هؤلاء مرتزقة لايعنيهم سوى بقاء ولي نعمتهم لكي تمتائ بطونهم بالحرام»
وزاد الشيخ حسين «انني لا اعتب على الغوغائيين من امثال عطوان وبكري ممن يبتغون الوصول لمصالحهم صعودا على جثث العراقيين وانما العتب كل العتب على المثقفين العرب الذين اصبحوا اداة طيعة بيد الاعلام المنافق يوجهه كيفما يشاء».
واضاف «انني استغرب من المتباكين على اهل العراق اليس هذا هو الشعب نفسه الذي قطع الصحراء لينجوا بنسفه من نار صدام عام 1990 فاستجار بكم فلم تجيروه؟ واين كانت الغيرة والقومية والنخوة العربية عندما ضرب صدام الاطفال والنساء في حلبجة بالسلاح الكيماوي؟ اين كنتم عندما ضرب المجاهدين في الجنوب، اين كنتم عندما قتل بوحشية المفكر العبقري السيد محمد باقر الصدر الذي يعد حضارة في رجل اين,,, اين,,, اين؟».
وشدد على ان «الفضائيات العربية ارتكبت اكبر جريمة بحق الشعب العراقي فاستغلت دموعهم وجراحهم ودماءهم من اجل الدفاع عن جلادهم الذي احدث بهم تلك الجراح واسأل تلك الدموع والدماء هل رأيتم جريمة ابشع منها».
ومضى الشيخ حسين في قوله: «وقف شعب الكويت وحكومته وقفة رجل شهم عظيم لمساعدة هذا الشعب المنكوب وأماط الاعلام الكويتي اللثام عن حقيقة هذا النظام البشع بعيدا عن الغوغائية والطائفية والتعصب الاعمى ولعمري انها مهمة مقدسة جزى الله من يقوم بها خيرا كثيرا».
وقال: «سررت كثيرا وانا اتابع حوار الاعلامي المتميز صالح المطيري قبل ايام والالتفاتة الذكية حينما تناول موضوع صراع الفتاوى وسوء استغلالها من قبل البعث الكافر، كما كان موفقا في اختيار ضيفه اذ كان استاذنا العلامة السيد محمد باقر المهري امين عام تجمع علماء المسلمين الشيعة والذي اجاد فيما افاد اذ كشف الزيف البعثي والخداع الصدامي وحفظ للمرجعية الدينية احترامها ووقارها فتحية اكبار له ولكل فريق العمل على ما أسدوه من خدمة للشعوب المغرر بها واتمنى منهم المزيد من هذه البرامج الراقية الهادفة»، مبديا تحية للاعلامي الكويتي حسين جمال الموجود مع القوات المتحالفة على خط النار» وفقه الله لاداء مهمته وأرجعه الينا سالما».
تعليق