كردستان: دولة مستقلة، ام كيان احتلال، أم اقليم متمرد

دولة مستقلة: وزيادة، فالحكومة المركزية لا يسمح لها بالتدخل في شؤون الاقليم، في حين تستطيع القيادات الكردستانية ان تؤثر على القرارات المركزية وتعرقل ما بدا لها. ولا سيما تأثيرها على العلاقات الخارجية وادارة السفارات العراقية (حتى اصبحت "شبه" عراقية). اضافة الى سيطرتها على المؤسسة العسكرية.

كيان احتلال: يعتبر الشعب الكردي (مع احترامنا له) من احدث الشعوب التي استوطنت العراق. فلا يوجد اي اثر او جامع او تكية او مقبرة كردية يمكن تأريخها الى ماقبل الاحتلال البريطاني للعراق. وحتى ان اللغة المحلية في مدينة اربيل (فضلا عن كركوك) كانت التركمانية حتى نهاية عقد الستينات.

أقليم متمرد: اضافة الى الوصف الاول، فان هذا الاقليم ذو العلم المنفصل والميليشيا القومية قد وقف بالضد من الجيش العراقي ومازال. وهو دائم في اختلاق المشاكل ووضع العراقيل امام تطور الوطن وتقدمه. ولاننسى دعم هذا الاقليم للارهاب بصورة مباشرة، وادنى دليل هو "استضافة" وتهريب المتهم بالارهاب وأغتيالات المسؤولين – طارق الهاشمي.

الخلاصة:
لا توجد اي مصلحة للمواطن العراقي من تحمل عبأ هذا الاقليم المبتز والمتطفل على خيراته. وان الاستمرار في تحمل هذا العبأ هو خطر على العراق، سياسيا واقتصاديا وامنيا.

الانفصال:
لقد استغل الكردستانيون عدم خبرة وفساد وضعف وجهل الساسة العراقيين، فسهل تهديدهم وتخويفهم بـ بعبع "الانفصال".
ان الانفصال الكردستاني هو بمثابة انفصال ورم سرطاني عن جسد مريض. ويعني في الواقع حرمان الاقليم من استنزاف خيرات العراق ومناصبه السيادية (رئاسة الجمهورية، وزارة الخارجية، قيادة القوة الجوية،) والـ 17%.

مسؤولية المسؤولين:
على مسؤولي الحكومة الوطنية المقبلة ان يعالجوا الجسد العراقي المريض بفصل الورم او القضاء عليه.
فالوقت ليس في صالح المريض.




ملاحظة1: الكردستانية هي حركة عنصرية توسعية تسعى الى انشاء وطن قومي للاكراد (مع احترامنا للشعب الكردي) في شمال العراق. وذلك باغتصاب اراضي القوميات الاخرى. وهي حركة متحالفة (منذ نشاتها) مع الحركة الصهيونية.

ملاحظة2: هناك فرق بين العدو الكردستاني وبين المواطن الكردي، كما هناك فرق بين العدو الصهيوني وبين المواطن اليهودي.

ملاحظة3: الأصح استخدام مصطلح "الكردستاني" (بدل الكردي). لانه سيقطع الطريق على الكردستانيين من استخدام ورقة العنصرية او الشوفينية التي يرمون بها كل من يفضح عدائهم للعراق ومن يفضح عنصريتهم هم وشوفينيتهم.