بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على الخاتم الامين محمد وعلى اله الطيبن الطاهرين المعصومين المنتجبين و اللعنة الدائمة على اعدائهم اجمعين من الاولين والاخرين
علم الجرح والتعديل ما هو الا نظام بناء جاء على بناء سابق له قد تأسس في الماضي السحيق ... هو نظام جاء لكي يضبط بحزم كل ما يخرج عن النظام والاساس الظلمي الذي اسسه السابقون ... نظام يريد ان يحافظ على موروث الظلم الذي نهجه اسلافهم ... نظام يريد ان يقصي آال محمد عليهم السلام ويبعدهم عن التأثير في الساحة الاسلامية ... جاء نظام الجرح والتعديل على ابنية سابقة من الظلم والتهميش و العداء السافر لاهل بيت النبوة عليهم السلام ولكن بشكل مقنن يعتمد على فن الخداع والتدليس والكذب والنفاق .... خداع وتدليس وكذب و لكن بشكل شرعي قانوني ...الذي بني على رواة قد بنوا على ظلم اسسه من كان قبلهم
فنرى اساس قد تم تأسيسه ثم جاء وبنوا عليه ثم جاء غيرهم وبنوا على ذلك البناء فكيف للمخالف ان يرى الظلم الواقع على اهل البيت عليهم و هو لا يرى الاساس و انما يرى اعلى البناء و يظنه البناء الصحيح الحق وهو لا يعلم ان الاساس فاسد و باطل فهناك عدة من ابنية الظلم فوق بعض :
البناء الاول -الاساس الذي اسسه الاولون في ظلم آل محمد عليهم السلام وهو نكثهم لبيعة الغدير و ما يترتب على نكث البيعة من كفر و ارتداد ( الكفر والارتداد الواقعي وليس الظاهري ) فالمسلم حينما يدخل الاسلام يدخل تحت العقد والعهد فمجرد دخوله الاسلام يصبح ملزم بألزامات مثل عقد الشراكة فلا يمكن له ان ينفك عن عهده وميثاقه وحينما تتم البيعة فهي عقد وميثاق واجب الالتزام به و اعظم العقود و المواثيق هو عهد بيعة الغدير فلا يمكن التنصل و الفكاك عن العقد الرباني و الناكث لهذا العقد لا شك انه ظالم و خائن للعهد والميثاق وخائن في عهده بدخوله الاسلام و ما يترتب على الدخول الزامات و التزامات بالطاعة و الوفاء بذلك العهد فكان نكث البيعة و التقدم على الامام امير المؤمنين عليه السلام هو اساس الظلم و بعد ذلك جاء البناء عليه مثل بناء العمارة يبنى اساس ثم يبنى على ذلك الاساس بناء كبير فالاساس الاول الذي بنيت عليه بناءات تاليه هو نكث البيعة
البناء الثاني - بعد تأسيس هذا الاساس الظالم وهو نكث البيعة والتقدم على الامام امير المؤمنين عليه السلام جاء البناء على الاساس ........جاء الاساس التالي وهو تأويل معنى الولاية بالمحبة و ما شابه فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه اصبحت محبة و غيرها من تآويل باطلة الا ليس ولاية الانفس و ليست خلافة و لا امامة على الناس .... و هذا البناء الظالم كلما على و كبر سوف يحجب الرؤية عن معنى الغدير فاوجدوا في الاذهان ان الامام امير المؤمنين عليه السلام فاضل و لكن لا يعني هو الوالي و الامام بعد النبي صل الله عليه واله و لا يعني ان غيره لا يستحق وووو ...الى غيره من جحود و انكار ...
البناء الثالث-فجاء البناء الثالث الظالم بمنع التحدث بفضائل الامام امير المؤمنين عليه السلام و عدم جواز التمييز بين الصحابة و هو المقصود بذلك و المستهدف من كل ذلك حيث ان التمييز يظهر ما عليه الامام امير المؤمنين من الفضل والسبق و الامامة والقيادة و العلم والقضاء و الشمولية في كل شئ
البناء الرابع-جاء الرواة الذين نشئوا في رعاية هذا البناء الظالم و بنوا بنيانهم على ذلك الاساس الظالم و ارتفع بناء العمارة الشاهقة ... جاءت الروايات من كل حدب و صوب لتدعم هذا البناء الظالم فقط و لا تخرج عنه و اصبح هؤلاء الرواة ابطال البناء الظالم حيث صاروا هم من يرسم ملامح التاريخ و لكن اي تاريخ ... تاريخ مزور مؤسس على اساس الظلم
البناء الخامس-جاء بعد ذلك بناء الجرح والتعديل الظالم الذي بني على ذلك البناء الظالم ... ظلم فوق ظلم فوق ظلم فوق ظلم فوق ظلم ... جاء جاء هذا البناء لترسيخ ما اسسه الاولون من ظلم و جور لاهل بيت النبوة عليهم السلام و خصوصا سيدنا و مولانا الامام امير المؤمنين عليه السلام ..... السلام عليك يا مولاي امير المؤمنين اشهد انك صبرت وفي الحلق شجى وفي العين قذى ترى تراثك نهبا
و من الامور التي بنيت على ذلك الاساس الظالم اشياء كثيرة منها حرب الجمل و حرب صفين والنهروان و بعدها ما تعرض له الامام الحسن المجتبى عليه السلام من ظلم كثير و ما تعرض له الامام الحسين الشهيد عليه السلام من ظلم كبير و كل ذلك سببه الاساس الاول من الظلم حيث تأسس عليه و تفرع منه
فلعن الله أمةً أسست أساس الظلم والجور عليكم أهل البيت ، ولعن الله أمةً دفعتكم عن مقامكم وأزالتكم عن مراتبكم التي رتبكم الله فيها ، ولعن الله امةً قتلتكم ، ولعن الله الممهدين لهم بالتمكين من قتالكم ، برئت إلى الله وإليكم منهم ومن أشياعهم وأتباعهم وأوليائهم.يا أبا عبد الله ، إني سلمٌ لمن سالمكم ، وحربٌ لمن حاربكم ووليٌ لمن والاكم وعدو لمن عاداكم إلى يوم القيامة
علم الجرح والتعديل ما هو الا نظام بناء جاء على بناء سابق له قد تأسس في الماضي السحيق ... هو نظام جاء لكي يضبط بحزم كل ما يخرج عن النظام والاساس الظلمي الذي اسسه السابقون ... نظام يريد ان يحافظ على موروث الظلم الذي نهجه اسلافهم ... نظام يريد ان يقصي آال محمد عليهم السلام ويبعدهم عن التأثير في الساحة الاسلامية ... جاء نظام الجرح والتعديل على ابنية سابقة من الظلم والتهميش و العداء السافر لاهل بيت النبوة عليهم السلام ولكن بشكل مقنن يعتمد على فن الخداع والتدليس والكذب والنفاق .... خداع وتدليس وكذب و لكن بشكل شرعي قانوني ...الذي بني على رواة قد بنوا على ظلم اسسه من كان قبلهم
فنرى اساس قد تم تأسيسه ثم جاء وبنوا عليه ثم جاء غيرهم وبنوا على ذلك البناء فكيف للمخالف ان يرى الظلم الواقع على اهل البيت عليهم و هو لا يرى الاساس و انما يرى اعلى البناء و يظنه البناء الصحيح الحق وهو لا يعلم ان الاساس فاسد و باطل فهناك عدة من ابنية الظلم فوق بعض :
البناء الاول -الاساس الذي اسسه الاولون في ظلم آل محمد عليهم السلام وهو نكثهم لبيعة الغدير و ما يترتب على نكث البيعة من كفر و ارتداد ( الكفر والارتداد الواقعي وليس الظاهري ) فالمسلم حينما يدخل الاسلام يدخل تحت العقد والعهد فمجرد دخوله الاسلام يصبح ملزم بألزامات مثل عقد الشراكة فلا يمكن له ان ينفك عن عهده وميثاقه وحينما تتم البيعة فهي عقد وميثاق واجب الالتزام به و اعظم العقود و المواثيق هو عهد بيعة الغدير فلا يمكن التنصل و الفكاك عن العقد الرباني و الناكث لهذا العقد لا شك انه ظالم و خائن للعهد والميثاق وخائن في عهده بدخوله الاسلام و ما يترتب على الدخول الزامات و التزامات بالطاعة و الوفاء بذلك العهد فكان نكث البيعة و التقدم على الامام امير المؤمنين عليه السلام هو اساس الظلم و بعد ذلك جاء البناء عليه مثل بناء العمارة يبنى اساس ثم يبنى على ذلك الاساس بناء كبير فالاساس الاول الذي بنيت عليه بناءات تاليه هو نكث البيعة
البناء الثاني - بعد تأسيس هذا الاساس الظالم وهو نكث البيعة والتقدم على الامام امير المؤمنين عليه السلام جاء البناء على الاساس ........جاء الاساس التالي وهو تأويل معنى الولاية بالمحبة و ما شابه فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه اصبحت محبة و غيرها من تآويل باطلة الا ليس ولاية الانفس و ليست خلافة و لا امامة على الناس .... و هذا البناء الظالم كلما على و كبر سوف يحجب الرؤية عن معنى الغدير فاوجدوا في الاذهان ان الامام امير المؤمنين عليه السلام فاضل و لكن لا يعني هو الوالي و الامام بعد النبي صل الله عليه واله و لا يعني ان غيره لا يستحق وووو ...الى غيره من جحود و انكار ...
البناء الثالث-فجاء البناء الثالث الظالم بمنع التحدث بفضائل الامام امير المؤمنين عليه السلام و عدم جواز التمييز بين الصحابة و هو المقصود بذلك و المستهدف من كل ذلك حيث ان التمييز يظهر ما عليه الامام امير المؤمنين من الفضل والسبق و الامامة والقيادة و العلم والقضاء و الشمولية في كل شئ
البناء الرابع-جاء الرواة الذين نشئوا في رعاية هذا البناء الظالم و بنوا بنيانهم على ذلك الاساس الظالم و ارتفع بناء العمارة الشاهقة ... جاءت الروايات من كل حدب و صوب لتدعم هذا البناء الظالم فقط و لا تخرج عنه و اصبح هؤلاء الرواة ابطال البناء الظالم حيث صاروا هم من يرسم ملامح التاريخ و لكن اي تاريخ ... تاريخ مزور مؤسس على اساس الظلم
البناء الخامس-جاء بعد ذلك بناء الجرح والتعديل الظالم الذي بني على ذلك البناء الظالم ... ظلم فوق ظلم فوق ظلم فوق ظلم فوق ظلم ... جاء جاء هذا البناء لترسيخ ما اسسه الاولون من ظلم و جور لاهل بيت النبوة عليهم السلام و خصوصا سيدنا و مولانا الامام امير المؤمنين عليه السلام ..... السلام عليك يا مولاي امير المؤمنين اشهد انك صبرت وفي الحلق شجى وفي العين قذى ترى تراثك نهبا
و من الامور التي بنيت على ذلك الاساس الظالم اشياء كثيرة منها حرب الجمل و حرب صفين والنهروان و بعدها ما تعرض له الامام الحسن المجتبى عليه السلام من ظلم كثير و ما تعرض له الامام الحسين الشهيد عليه السلام من ظلم كبير و كل ذلك سببه الاساس الاول من الظلم حيث تأسس عليه و تفرع منه
فلعن الله أمةً أسست أساس الظلم والجور عليكم أهل البيت ، ولعن الله أمةً دفعتكم عن مقامكم وأزالتكم عن مراتبكم التي رتبكم الله فيها ، ولعن الله امةً قتلتكم ، ولعن الله الممهدين لهم بالتمكين من قتالكم ، برئت إلى الله وإليكم منهم ومن أشياعهم وأتباعهم وأوليائهم.يا أبا عبد الله ، إني سلمٌ لمن سالمكم ، وحربٌ لمن حاربكم ووليٌ لمن والاكم وعدو لمن عاداكم إلى يوم القيامة
تعليق