يقول ناصر الحسين :
أقول سيبويه : ناصر الحسين استدل بكلام الإمام الباقر عليه السلام بأنه يرى أمير المؤمنين علي عليه السلام أعلم الناس استنباطا لا تصريحا
فاستنبط من قول الإمام الباقر عليه السلام : (( « ما كان أهله يصدرون إلا عن رأيه))
أن الإمام الباقر يرى بأعلمية الإمام علي عليه السلام على أبي بكر
و في الحقيقة ما قاله ليس بلازم لأنه لا يوجد دليل على أن الإمام الصادق يرى وجوب اتباع الأعلم
فمسألة وجوب اتباع الأعلم عند السنة مسألة خلافية عند أهل السنة
فقد قال النووي : (( وإذا اجتمع اثنان فأكثر ممن يجوز استفتاؤهم فهل يجب عليه الاجتهاد في أعيانهم والبحث عن الأعلم والأورع والأوثق ليقلده دون غيره فيه وجهان
أحدهما لا يجب بل له استفتاء من شاء منهم لأن الجميع أهل وقد أسقطنا الاجتهاد عن العامي وهذا الوجه هو الصحيح عند أصحابنا العراقيين قالوا وهو قول أكثر أصحابنا ))
أقول سيبويه : فمسألة وجوب استفتاء الأعلم أصلا مسألة خلافية عند أهل السنة كما ترى فمحتمل أن الإمام الباقر عليه السلام لا يرى وجوب استفتاء الأعلم ، صحيح أن المسألة تتكلم عن العامي لكن في نفس الوقت ترى عدم وجوب اتباع الأعلم فإن كان العامي في وجوب اتباعه للأعلم كلام فقد يكون اتباع العالم للعالم مثله
وبذلك يسقط استنباط ناصر الحسين
بسمه تعالى ،،،
هذا الموضوع سبق أن طرحته في هذه الشبكة المباركة غير أنني لم أوفق في بعض جوانبها ولم أنظر في الرواية جيدا.. فلم تأخذ حقها من البحث
قال الحافظ القاسم بن سلام في كتابه الأموال - باب سهم ذوي القربى من الخمس- ما هذا لفظه:
( حدثنا عبد الله بن المبارك ، عن محمد بن إسحاق ، قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي ، فقلت : علي بن أبي طالب حيث ولي من أمر الناس ما ولي ، كيف صنع في سهم ذي القربى ؟ قال : « سلك به سبيل أبي بكر وعمر » ، قلت : وكيف : وأنتم تقولون ما تقولون ؟ فقال : « ما كان أهله يصدرون إلا عن رأيه » ، قلت : فما منعه ؟ قال : « كره والله أن يدعى عليه خلاف أبي بكر وعمر » )
قلتُ: إسناده حسن، وفي دلالة النص أمور ..
منها ... أن الباقر عليه السلام ما كان يقول إلا برأي أمير المؤمنين وهو معنى قوله (ماكان أهله يصدرون إلا عن رأيه) وإن لم يكن في العبارة دلالة على اعتقاده بعصمة أمير المؤمنين فلا أقل من اعتقاده بأعلميته على من كان قبله، وهو قول الإمامية -أعلى الله كلمتهم- كما تعلم ، خلاف قول العامة
قال ابن تيمية:
( لم يقل أحد من علماء المسلمين المعتبرين : إن عليا أعلم وأفقه من أبي بكر وعمر بل ولا من أبي بكر وحده )
مجمع الفتاوى ج4-ص398
هذا الموضوع سبق أن طرحته في هذه الشبكة المباركة غير أنني لم أوفق في بعض جوانبها ولم أنظر في الرواية جيدا.. فلم تأخذ حقها من البحث
قال الحافظ القاسم بن سلام في كتابه الأموال - باب سهم ذوي القربى من الخمس- ما هذا لفظه:
( حدثنا عبد الله بن المبارك ، عن محمد بن إسحاق ، قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي ، فقلت : علي بن أبي طالب حيث ولي من أمر الناس ما ولي ، كيف صنع في سهم ذي القربى ؟ قال : « سلك به سبيل أبي بكر وعمر » ، قلت : وكيف : وأنتم تقولون ما تقولون ؟ فقال : « ما كان أهله يصدرون إلا عن رأيه » ، قلت : فما منعه ؟ قال : « كره والله أن يدعى عليه خلاف أبي بكر وعمر » )
قلتُ: إسناده حسن، وفي دلالة النص أمور ..
منها ... أن الباقر عليه السلام ما كان يقول إلا برأي أمير المؤمنين وهو معنى قوله (ماكان أهله يصدرون إلا عن رأيه) وإن لم يكن في العبارة دلالة على اعتقاده بعصمة أمير المؤمنين فلا أقل من اعتقاده بأعلميته على من كان قبله، وهو قول الإمامية -أعلى الله كلمتهم- كما تعلم ، خلاف قول العامة
قال ابن تيمية:
( لم يقل أحد من علماء المسلمين المعتبرين : إن عليا أعلم وأفقه من أبي بكر وعمر بل ولا من أبي بكر وحده )
مجمع الفتاوى ج4-ص398
فاستنبط من قول الإمام الباقر عليه السلام : (( « ما كان أهله يصدرون إلا عن رأيه))
أن الإمام الباقر يرى بأعلمية الإمام علي عليه السلام على أبي بكر
و في الحقيقة ما قاله ليس بلازم لأنه لا يوجد دليل على أن الإمام الصادق يرى وجوب اتباع الأعلم
فمسألة وجوب اتباع الأعلم عند السنة مسألة خلافية عند أهل السنة
فقد قال النووي : (( وإذا اجتمع اثنان فأكثر ممن يجوز استفتاؤهم فهل يجب عليه الاجتهاد في أعيانهم والبحث عن الأعلم والأورع والأوثق ليقلده دون غيره فيه وجهان
أحدهما لا يجب بل له استفتاء من شاء منهم لأن الجميع أهل وقد أسقطنا الاجتهاد عن العامي وهذا الوجه هو الصحيح عند أصحابنا العراقيين قالوا وهو قول أكثر أصحابنا ))
أقول سيبويه : فمسألة وجوب استفتاء الأعلم أصلا مسألة خلافية عند أهل السنة كما ترى فمحتمل أن الإمام الباقر عليه السلام لا يرى وجوب استفتاء الأعلم ، صحيح أن المسألة تتكلم عن العامي لكن في نفس الوقت ترى عدم وجوب اتباع الأعلم فإن كان العامي في وجوب اتباعه للأعلم كلام فقد يكون اتباع العالم للعالم مثله
وبذلك يسقط استنباط ناصر الحسين
تعليق