تويت
سيرة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في حروبه
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيد الكائنات أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم ومنكري فضائلهم ومقاماتهم إلى قيام يوم الدين
بسبب جرائم أصحاب الفكر التكفيري المدعوم من الصهاينة والموساد والدول الغربية وخصوصا في حرب الشام الأخيرة صارت سمعة الإسلام مشوهة في وسائل الإعلام وهذا يعود الى ما ذكرناه بالإضافة الى ما قامت به هوليوود من عمل صهيوني يهدف لتغيير نظرة الغرب للاسلام ناهيك عن ماقام به بعض خلفاء الجور من أغصان الشجرة الملعونة في القرآن وبني العباس وبني عثمان وغيرهم من فتوحات هدفها التوسع الجغرافي والحصول على الخيرات والنساء والأموال وصنع تاريخ للخليفة ومع شديد الأسف أننا نساهم أيضا في هذا التشويه المتعمد بفعل تقصيرنا في توضيح وجه الإسلام الحقيقي وعرضه بصورة حضارية من خلال نشر حديث آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم لا اختلاق صورة زائفة كما يفعل الصهاينة في مسألة الجرائم التي قام بها هتلر ضد اليهود في المانيا فانهم يفخمون المسالة ويضيفون اليها بعض البهارات وينشرونها عبر مختلف وسائل الإعلام بأعلى المستويات مثل فلم قائمة شلندر و عازف البيانو و الكتب والمتاحف والصحف والانترنت والخ , أما نحن فاننا ننام في سبات عميق فلا نترجم تراثنا ولا نحرص على دعم وسائل الإعلام الشيعية فالقنوات الشيعية تئن طلبا للمال والدعم وتفتقر للخبرة الإعلامية والبرامج والإعداد الجيد والخ , ولو أننا اهتممنا بالاعلام الشيعي كما يفعل الصهاينة لغزونا العالم بفكرنا الذي يحمل الخير والرحمة والنور والتقدم للإنسانية كلها منها على سبيل المثال لا الحصر سيرة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في حروبه وهذه نقطة من بحر أخلاق أهل البيت عليهم السلام ففي بحار الأنوار للمجلسي ج33 ص258 ح661 وفي حديث عبدالرحمن بن جندب عن أبيه إن أمير المؤمنين عليه السلام كان يأمر في كل موطن لقينا فيه عدونا فيقول : لا تقاتلوا القوم حتى يبدؤكم فإنكم بحمد الله على حجة وترككم إياهم حتى يبدؤكم حجة أخرى لكم فإذا هزمتموهم فلا تقتلوا لهم مدبرا ولا تجيزوا على جريح ولا تكشفوا عورة ولا تمثلوا بقتيل , وفي ص261 ح666 عن يحيى بن أبي العلا عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كان علي لا يقاتل حتى تزول الشمس ويقول : تفتح أبواب السماء وتقبل التوبة وينزل النصر ويقول : هو أقرب إلى الليل وأجدر أن يقل القتل ويرجع الطالب ويفلت المهزوم , وفي ص 266 ح677 عن عبدالله بن جندب عن أبيه أن عليا عليه السلام كان يأمرنا في كل موطن لقينا معه عدوه فيقول : لا تقاتلوا القوم حتى يبدأوكم فهي حجة أخرى لكم عليهم فإذا قاتلتموهم فهزمتموهم فلا تقتلوا مدبرا ولا تجهزوا على جريح ولا تكشفوا عورة ولا تمثلوا بقتيل فإذا وصلتم إلى رحال القوم فلا تهتكوا سترا ولا تدخلوا دارا إلا بإذن ولا تأخذوا شيئا من أموالهم إلا ما وجدتم في عسكرهم ولا تهيجوا امرأة بأذى وإن شتمن أعراضكم وتناولن أمراءكم وصلحاءكم فإنهن ضعاف القوى والأنفس والعقول ولقد كنا لنؤمر بالكف عنهن وهن مشركات وإن كان الرجل ليتناول المرأة في الجاهلية بالهراوة والحديد فيعير بها عقبه بعده , وهذا الخلق كان أيضا عند رسول الله صلوات الله عليه وآله في وصاياه لجنوده وقادة عسكره وكان إمامنا الحسين عليه السلام على الرغم من قلة عدد جنوده لا يبتديء القوم بالقتال كما هو معروف في معركة كربلاء , ولم يكن الأمر محصورا في الحروب إنما كان العدل منتشرا في حكم رسول الله صلوات الله عليه وآله وفي خلافة أمير المؤمنين عليه السلام فينقل المجلسي عن ابن أبي الحديد قوله صلوات الله عليه وآله : من آذى ذمتي فكأنما آذاني , كما أن هناك كثير من النصوص التي تبين رحمة الإسلام وعظمته من شأنها أن تقلب الصورة في أعين الغرب ذكرنا بعضها في قناتنا على اليوتيوب بفيديو تحت عنوان رحمة الإسلام من حديث آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم , وكم أتمنى أن ينتعش الإسلام الشيعي ويحقق انتشار كلمة الحق والعدل والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة وأن يقوم من نومه ويصحح مساره ويهدف الى تقوية الشيعة والتعبئة الفكرية والروحية والثقافية لهم وأن يخلق من شباب الشيعة دعاة الى دين الإسلام الحقيقي ليغيروا نظرة الغرب للإسلام , هذا وصلى الله على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستوده فيها ونسألكم الدعاء
خادمكم
أحمد مصطفى يعقوب
الكويت في 30 مارس 2014
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيد الكائنات أبي القاسم محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم ومنكري فضائلهم ومقاماتهم إلى قيام يوم الدين
بسبب جرائم أصحاب الفكر التكفيري المدعوم من الصهاينة والموساد والدول الغربية وخصوصا في حرب الشام الأخيرة صارت سمعة الإسلام مشوهة في وسائل الإعلام وهذا يعود الى ما ذكرناه بالإضافة الى ما قامت به هوليوود من عمل صهيوني يهدف لتغيير نظرة الغرب للاسلام ناهيك عن ماقام به بعض خلفاء الجور من أغصان الشجرة الملعونة في القرآن وبني العباس وبني عثمان وغيرهم من فتوحات هدفها التوسع الجغرافي والحصول على الخيرات والنساء والأموال وصنع تاريخ للخليفة ومع شديد الأسف أننا نساهم أيضا في هذا التشويه المتعمد بفعل تقصيرنا في توضيح وجه الإسلام الحقيقي وعرضه بصورة حضارية من خلال نشر حديث آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم لا اختلاق صورة زائفة كما يفعل الصهاينة في مسألة الجرائم التي قام بها هتلر ضد اليهود في المانيا فانهم يفخمون المسالة ويضيفون اليها بعض البهارات وينشرونها عبر مختلف وسائل الإعلام بأعلى المستويات مثل فلم قائمة شلندر و عازف البيانو و الكتب والمتاحف والصحف والانترنت والخ , أما نحن فاننا ننام في سبات عميق فلا نترجم تراثنا ولا نحرص على دعم وسائل الإعلام الشيعية فالقنوات الشيعية تئن طلبا للمال والدعم وتفتقر للخبرة الإعلامية والبرامج والإعداد الجيد والخ , ولو أننا اهتممنا بالاعلام الشيعي كما يفعل الصهاينة لغزونا العالم بفكرنا الذي يحمل الخير والرحمة والنور والتقدم للإنسانية كلها منها على سبيل المثال لا الحصر سيرة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام في حروبه وهذه نقطة من بحر أخلاق أهل البيت عليهم السلام ففي بحار الأنوار للمجلسي ج33 ص258 ح661 وفي حديث عبدالرحمن بن جندب عن أبيه إن أمير المؤمنين عليه السلام كان يأمر في كل موطن لقينا فيه عدونا فيقول : لا تقاتلوا القوم حتى يبدؤكم فإنكم بحمد الله على حجة وترككم إياهم حتى يبدؤكم حجة أخرى لكم فإذا هزمتموهم فلا تقتلوا لهم مدبرا ولا تجيزوا على جريح ولا تكشفوا عورة ولا تمثلوا بقتيل , وفي ص261 ح666 عن يحيى بن أبي العلا عن أبي عبدالله عليه السلام قال : كان علي لا يقاتل حتى تزول الشمس ويقول : تفتح أبواب السماء وتقبل التوبة وينزل النصر ويقول : هو أقرب إلى الليل وأجدر أن يقل القتل ويرجع الطالب ويفلت المهزوم , وفي ص 266 ح677 عن عبدالله بن جندب عن أبيه أن عليا عليه السلام كان يأمرنا في كل موطن لقينا معه عدوه فيقول : لا تقاتلوا القوم حتى يبدأوكم فهي حجة أخرى لكم عليهم فإذا قاتلتموهم فهزمتموهم فلا تقتلوا مدبرا ولا تجهزوا على جريح ولا تكشفوا عورة ولا تمثلوا بقتيل فإذا وصلتم إلى رحال القوم فلا تهتكوا سترا ولا تدخلوا دارا إلا بإذن ولا تأخذوا شيئا من أموالهم إلا ما وجدتم في عسكرهم ولا تهيجوا امرأة بأذى وإن شتمن أعراضكم وتناولن أمراءكم وصلحاءكم فإنهن ضعاف القوى والأنفس والعقول ولقد كنا لنؤمر بالكف عنهن وهن مشركات وإن كان الرجل ليتناول المرأة في الجاهلية بالهراوة والحديد فيعير بها عقبه بعده , وهذا الخلق كان أيضا عند رسول الله صلوات الله عليه وآله في وصاياه لجنوده وقادة عسكره وكان إمامنا الحسين عليه السلام على الرغم من قلة عدد جنوده لا يبتديء القوم بالقتال كما هو معروف في معركة كربلاء , ولم يكن الأمر محصورا في الحروب إنما كان العدل منتشرا في حكم رسول الله صلوات الله عليه وآله وفي خلافة أمير المؤمنين عليه السلام فينقل المجلسي عن ابن أبي الحديد قوله صلوات الله عليه وآله : من آذى ذمتي فكأنما آذاني , كما أن هناك كثير من النصوص التي تبين رحمة الإسلام وعظمته من شأنها أن تقلب الصورة في أعين الغرب ذكرنا بعضها في قناتنا على اليوتيوب بفيديو تحت عنوان رحمة الإسلام من حديث آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم , وكم أتمنى أن ينتعش الإسلام الشيعي ويحقق انتشار كلمة الحق والعدل والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة وأن يقوم من نومه ويصحح مساره ويهدف الى تقوية الشيعة والتعبئة الفكرية والروحية والثقافية لهم وأن يخلق من شباب الشيعة دعاة الى دين الإسلام الحقيقي ليغيروا نظرة الغرب للإسلام , هذا وصلى الله على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستوده فيها ونسألكم الدعاء
خادمكم
أحمد مصطفى يعقوب
الكويت في 30 مارس 2014