بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم
أحببت أن أنقل لكم كيف انتقلت من عالم البترية المظلم المليء بالجهل والخرافات إلى عالم ولاية أهل البيت الحقة إن شاء الله. أنا أخجل من ذكر ما كنت أعتقد به بسبب منهج المشائخ البتريين الذين سببوا في ضلالتي وضلالة بعض الأشخاص مثلي.
هؤلاء المشائخ سببوا في أني ترضيت على الملعونين واحترمتهم
هؤلاء تسببوا في أني كنت أحترم طغاة السقيفة
هؤلاء تسببوا في أن أحترم أبوبكر وعمر وعائشة وعثمان وحفصة...إلخ
هؤلاء تسببوا في أن أعتقد بأن المطبرين مبتدعين
هؤلاء تسببوا في أن أعتقد بأن أبي لؤلؤة مجوسي
هؤلاء تسببوا في أن أعتقد بأن من يهين رموز الضلالة منافق
هؤلاء كادوا يتسببون في ذهابي إلى جهنم والعياذ بالله
هؤلاء تسببوا في أن أعتقد أن الإمام الحسن مسالم لا يريد محاربة معاوية لكي لا يسبب فتنة
أستغفر الله
هؤلاء تسببوا في أن أعتقد بأن الخميني والخامنائي لا يفعلون شيئا إلا بإذن من الإمام المهدي
هؤلاء تسببوا في أن أعتقد أن الخميني ومن شاكله يستطيعون أن يدعوا الله فتأتي الزلازل والأعاصير فتسحق جيوش أعداء الجمهورية.
والمصيبة أن هذه الاعتقادات منتشرة في المجتمع الذي أنا منه...
...إلخ
لا حول ولا قوة إلا بالله.
المهم صارت لي حادثة أن أحدا من المخالفين أراني مقطعا لصلاة الشيخ ياسر الحبيب وهو يلعن فيها فقمت بالتبرؤ منه وقلت أنه لا يمت بالتشيع بصلة لأنني لم أسمع بكلام مثل هذا من قبل! فانتهى الموضوع وذهبت للبحث عن آراء هؤلاء فيه فوجدتهم يصفونه بالعميل فأخذت منهم قولهم ونقلته للناس. بعد مدة ظهر لنا في قناة أهل البيت الشيخ حسن اللهياري فحدث نفس الشيء تقريبا إلا أنني في تلك اللحظة انجذبت إليه بسبب توافر قناته في شاشة بيتنا فقمت بمتابعته لمعرفة صدق الأقوال التي يستشهد بها أم أنه عميل كالشيخ ياسر الحبيب. بعد مدة بدأت بالاقتناع تدريجيا حتى أنني تحيرت بين هؤلاء وهؤلاء وصرت في منتصف الطريق. بعد فترة قمت بمتابعة محاضرات الشيخ ياسر الحبيب لمعرفة صدق تهمة العمالة التي ألصقت به فلم أجد مصداقا لهذا أبدا! فأعذرتهم ربما هم قوم مشتبهون... إلى أن فجرها البالون كمال الحيدري حينما قال أنه لا يجوز سب بني أمية وقد أرسل لي أحدهم ذلك المقطع وهو يقول أنه علينا الانتباه لكلماتنا حينما نذكر طغاة بني أمية فاستشهدت برواية الكافي: إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولايتعلموا من بدعهم يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة. المهم قام بالتشنيع علي فكيف أنا العامي الجاهل الذي لا يعرف شيئا يرد على "آية الله المحقق السيد كمال الحيدري" !!! فتركت الموضوع فلا فائدة فيه فوجدت تناقضات في أقوال هؤلاء المعممين. المهم بعد فترة قمت بالاعتراف بأحقية منهج البراءة وأنه هو التشيع الحقيقي بعد تهمة أسد قصير للشيخ ياسر الحبيب التي قال فيها أن ملكة بريطانيا إليزابيث تدخلت لحمايته وهنا قلت كفى لا يجوز لي أن أتبع مثل هؤلاء الذين لا يتحرون الكذب ويرمون التهم. على المدعي البينة وعلى المنكر القسم فبما أنه لا بينة لهم فقد سقطوا من عيني والحمد لله على هذا. وبعد ذلك شاهدت مقطعا للشيخ ياسر الحبيب يطعن في الوائلي المقدس عميد المنبر!!! فتعجبت ولكن تعلمت أنه علي أن أتحقق قبل إصداري للأحكام فتتبعت ذلك ووجدته حقا بعد مشاهدتي لمقطع للشيخ عبد الحليم الغزي يشرح فيها انحرافات الوائلي. وبما أنني كنت أقدسه قبلا كنت أقتني كتبه فذهبت أتأكد مما يقولون عنه فوجدته حاضرا أمامي وأنا كنت غافلا عنه أصلا! وبعد هذا بدأت مساوئ هؤلاء تطفح للسطح عندي وأجد سهولة في التفريق بين البتري والشيعي منهم. الحمد لله على هذه النعمة.
وقبل أن يتهمني شخص بالعمالة أو الكذب علي أن أوضح مسألة واحدة. أخلاق الناس التي تحارب هذا المنهج البرائي هي من أسباب قرفي من أتباع الخميني والخامنائي فأرجو منكم أن تضعوا نصب أعينكم أنكم جزء من أسباب تركي للبترية لأنهم يدافعون عن أصنامهم ولا يدافعون عن أهل البيت عليهم السلام.
نصيحتي للبترية, لن يفيدكم البتر في التقرب من المخالفين فهم يرونكم كمنافقين أصلا وأنا قد احترق دمي وأنا أحاول التقرب منهم ولا فائدة فإني الآن تركت ذاك الانحراف وعلي أن أتقرب إلى الله وأهل البيت عليهم السلام وليرضى من رضي وليعارض من يعارض.
كتبت هذا الموضوع لأنقل لكم قصتي عسى يستفيد منها البعض الذين هم بين الأمرين متحيرون لا يدرون مع من الحق.
هدانا الله وإياكم
أخوكم إخاء الولاء
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم
أحببت أن أنقل لكم كيف انتقلت من عالم البترية المظلم المليء بالجهل والخرافات إلى عالم ولاية أهل البيت الحقة إن شاء الله. أنا أخجل من ذكر ما كنت أعتقد به بسبب منهج المشائخ البتريين الذين سببوا في ضلالتي وضلالة بعض الأشخاص مثلي.
هؤلاء المشائخ سببوا في أني ترضيت على الملعونين واحترمتهم

هؤلاء تسببوا في أني كنت أحترم طغاة السقيفة

هؤلاء تسببوا في أن أحترم أبوبكر وعمر وعائشة وعثمان وحفصة...إلخ



هؤلاء تسببوا في أن أعتقد بأن المطبرين مبتدعين

هؤلاء تسببوا في أن أعتقد بأن أبي لؤلؤة مجوسي

هؤلاء تسببوا في أن أعتقد بأن من يهين رموز الضلالة منافق

هؤلاء كادوا يتسببون في ذهابي إلى جهنم والعياذ بالله

هؤلاء تسببوا في أن أعتقد أن الإمام الحسن مسالم لا يريد محاربة معاوية لكي لا يسبب فتنة


هؤلاء تسببوا في أن أعتقد بأن الخميني والخامنائي لا يفعلون شيئا إلا بإذن من الإمام المهدي




هؤلاء تسببوا في أن أعتقد أن الخميني ومن شاكله يستطيعون أن يدعوا الله فتأتي الزلازل والأعاصير فتسحق جيوش أعداء الجمهورية.


...إلخ
لا حول ولا قوة إلا بالله.

المهم صارت لي حادثة أن أحدا من المخالفين أراني مقطعا لصلاة الشيخ ياسر الحبيب وهو يلعن فيها فقمت بالتبرؤ منه وقلت أنه لا يمت بالتشيع بصلة لأنني لم أسمع بكلام مثل هذا من قبل! فانتهى الموضوع وذهبت للبحث عن آراء هؤلاء فيه فوجدتهم يصفونه بالعميل فأخذت منهم قولهم ونقلته للناس. بعد مدة ظهر لنا في قناة أهل البيت الشيخ حسن اللهياري فحدث نفس الشيء تقريبا إلا أنني في تلك اللحظة انجذبت إليه بسبب توافر قناته في شاشة بيتنا فقمت بمتابعته لمعرفة صدق الأقوال التي يستشهد بها أم أنه عميل كالشيخ ياسر الحبيب. بعد مدة بدأت بالاقتناع تدريجيا حتى أنني تحيرت بين هؤلاء وهؤلاء وصرت في منتصف الطريق. بعد فترة قمت بمتابعة محاضرات الشيخ ياسر الحبيب لمعرفة صدق تهمة العمالة التي ألصقت به فلم أجد مصداقا لهذا أبدا! فأعذرتهم ربما هم قوم مشتبهون... إلى أن فجرها البالون كمال الحيدري حينما قال أنه لا يجوز سب بني أمية وقد أرسل لي أحدهم ذلك المقطع وهو يقول أنه علينا الانتباه لكلماتنا حينما نذكر طغاة بني أمية فاستشهدت برواية الكافي: إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولايتعلموا من بدعهم يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة. المهم قام بالتشنيع علي فكيف أنا العامي الجاهل الذي لا يعرف شيئا يرد على "آية الله المحقق السيد كمال الحيدري" !!! فتركت الموضوع فلا فائدة فيه فوجدت تناقضات في أقوال هؤلاء المعممين. المهم بعد فترة قمت بالاعتراف بأحقية منهج البراءة وأنه هو التشيع الحقيقي بعد تهمة أسد قصير للشيخ ياسر الحبيب التي قال فيها أن ملكة بريطانيا إليزابيث تدخلت لحمايته وهنا قلت كفى لا يجوز لي أن أتبع مثل هؤلاء الذين لا يتحرون الكذب ويرمون التهم. على المدعي البينة وعلى المنكر القسم فبما أنه لا بينة لهم فقد سقطوا من عيني والحمد لله على هذا. وبعد ذلك شاهدت مقطعا للشيخ ياسر الحبيب يطعن في الوائلي المقدس عميد المنبر!!! فتعجبت ولكن تعلمت أنه علي أن أتحقق قبل إصداري للأحكام فتتبعت ذلك ووجدته حقا بعد مشاهدتي لمقطع للشيخ عبد الحليم الغزي يشرح فيها انحرافات الوائلي. وبما أنني كنت أقدسه قبلا كنت أقتني كتبه فذهبت أتأكد مما يقولون عنه فوجدته حاضرا أمامي وأنا كنت غافلا عنه أصلا! وبعد هذا بدأت مساوئ هؤلاء تطفح للسطح عندي وأجد سهولة في التفريق بين البتري والشيعي منهم. الحمد لله على هذه النعمة.
وقبل أن يتهمني شخص بالعمالة أو الكذب علي أن أوضح مسألة واحدة. أخلاق الناس التي تحارب هذا المنهج البرائي هي من أسباب قرفي من أتباع الخميني والخامنائي فأرجو منكم أن تضعوا نصب أعينكم أنكم جزء من أسباب تركي للبترية لأنهم يدافعون عن أصنامهم ولا يدافعون عن أهل البيت عليهم السلام.
نصيحتي للبترية, لن يفيدكم البتر في التقرب من المخالفين فهم يرونكم كمنافقين أصلا وأنا قد احترق دمي وأنا أحاول التقرب منهم ولا فائدة فإني الآن تركت ذاك الانحراف وعلي أن أتقرب إلى الله وأهل البيت عليهم السلام وليرضى من رضي وليعارض من يعارض.
كتبت هذا الموضوع لأنقل لكم قصتي عسى يستفيد منها البعض الذين هم بين الأمرين متحيرون لا يدرون مع من الحق.
هدانا الله وإياكم

أخوكم إخاء الولاء
تعليق