بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين
سلام الله عليكم شيعة موالين
كنت البارحة في الحسينية الهاشمية والتي يحاضر فيها سماحة الشيخ فاضل المالكي حفظه الله واحببت ان اوصل لكم ما قال سماحته بخصوص صدام وقوات التحالف.
"عن الطاغية صدام وأمثاله:-
قال النبي صلى الله عليه واله: من رأى منكم سلطانا جائرا مستحلا لحرام الله ولم ينكر عليه بقول ولافعل أدخله الله النار.
فهذا الحديث يدل على أن الإنسان يجب أن يكون واعيا بقدر أن لا يطيع الحاكم أن كان ظالما وان يقف أمامه إن لزم الأمر فهنا تكون الرؤية الواضحة بان الإنسان يبتعد عن بعض الأحاديث الموضوعة مثل:
· أطيعوا السلطان ولو كان جاهلا
· صلي خلف البر والفاجر
· إذا ضربك أحد على خدك الأيمن فادر له الأيسر
فالحديث الأخير في الواقع يقول: إذا ضربك أحد على خدك الأيمن أو شتمك ثم قام للأيسر واعتذر منك فاقبل منه. فالدين أتى لتحرير الشعوب وليس لإهانتهم "فقاتلوا أئمة الكفر فانه لا أيمان لهم" = أقاتل الحاكم الطاغية الظالم الذي يظهر الدين نفاقاً فهذا خطره اكثر من الكافر لوضوح كفر الكافر أما هذا باسم الإسلام يحاول أن يثبت شرعية أعماله مثل حكومة يزيد بن معاوية التي تعتبر حكومة مسلمة بالتاريخ وحكومة نجاشي الذي كانت تسمى حكومة كافرة لأنه كان مسيحي واسلم في نهاية عمره ولكن النجاشي كان يسمح للمسلمين بممارسة الطقوس الدينية إنما يزيد عاث في الأرض فساداً ولم تسلم منه الشعائر الإسلامية ولا أحكام الله ولا المقدسات ولا الدماء ولا الأعراض ولا الأموال فأي دين يسوى بين هذا وذاك المسألة ليست شعار نتذرع فيه
عندما يسألونك بان الطاغية صدام أخطر أم قوات التحالف فيجب أن تفكر بتعقل هنا وبكل صراحة كما يقول سماحة الشيخ فاضل المالكي حفظه الله:
من الذي جاء بحزب البعث عام 63 أو 68؟
هذه الحركة أتت وفق أرقام مؤكدة وهي طبخة أمريكية بالعظم وصدام ولائه كان ولاء أجنبي وهو صليبي وصهيوني من جهة الأب والأم وفي الأخير قالوا انه أسلم وشخصه الطاغية كانت له علاقات كثيرة مع أمريكيين من بينهم بوش الأب و طبخت هذه الطبخة في القاهرة بالذات وجاء حزب البعث يتمطى صهوة العروبة ويضحك على الذقون هذا هو الواقع المرير لهذا الحزب الطاغية الذي يحكم العراق.
وأما الطريقة الصحيحة لتغيير نظام الحكم هو سد النواقص كتوفير الإمدادات والحماية للشعب العراقي عسكري أو مدني حتى يتسنى له الانتفاضة كما قالت الزهراء سلام الله عليها للأنصار: "بوسعكم يا أبناء الخير(الأنصار) ففيكم العدد والقوة" ولكن لم تلقى أذن صاغية ..
كما قال الشاعر: لقد أسمعت لو ناديت حيا لكن لاحياة لمن تنادي..
نعم، فهم لايريدون التغيير عن طريق القوى الشعبية ولكن لابد أن تنفجر الانتفاضة إذا أتيح لها وكل من يفكر باحتلال العراق أيا كانت قدرته فسوف يفشل تخطيطه بالسيطرة على العالم الإسلامي وهذا التفكير سيعني نهايتهم بعد نهاية الطاغية نفسه..
ونصيحتنا بكل دبلوماسية لقوات التحالف: إنكم جئتم بذريعة التحرير فإذا سقط النظام المفروض أن يترك العنان للشعب أن يختار من يريد ودون أي تدخل عسكري وإلا فسوف تندمون وتفوتكم الفرصة حينئذ."
وفي النهاية لا يسعني سوى أن اسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل فرج صاحب الزمان عليه السلام وان يحفظ علمائنا الإبرار والشيعة الميامين في سائر الأرض.
أختكم
عاشقة 14 قمرا
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين
سلام الله عليكم شيعة موالين
كنت البارحة في الحسينية الهاشمية والتي يحاضر فيها سماحة الشيخ فاضل المالكي حفظه الله واحببت ان اوصل لكم ما قال سماحته بخصوص صدام وقوات التحالف.
"عن الطاغية صدام وأمثاله:-
قال النبي صلى الله عليه واله: من رأى منكم سلطانا جائرا مستحلا لحرام الله ولم ينكر عليه بقول ولافعل أدخله الله النار.
فهذا الحديث يدل على أن الإنسان يجب أن يكون واعيا بقدر أن لا يطيع الحاكم أن كان ظالما وان يقف أمامه إن لزم الأمر فهنا تكون الرؤية الواضحة بان الإنسان يبتعد عن بعض الأحاديث الموضوعة مثل:
· أطيعوا السلطان ولو كان جاهلا
· صلي خلف البر والفاجر
· إذا ضربك أحد على خدك الأيمن فادر له الأيسر
فالحديث الأخير في الواقع يقول: إذا ضربك أحد على خدك الأيمن أو شتمك ثم قام للأيسر واعتذر منك فاقبل منه. فالدين أتى لتحرير الشعوب وليس لإهانتهم "فقاتلوا أئمة الكفر فانه لا أيمان لهم" = أقاتل الحاكم الطاغية الظالم الذي يظهر الدين نفاقاً فهذا خطره اكثر من الكافر لوضوح كفر الكافر أما هذا باسم الإسلام يحاول أن يثبت شرعية أعماله مثل حكومة يزيد بن معاوية التي تعتبر حكومة مسلمة بالتاريخ وحكومة نجاشي الذي كانت تسمى حكومة كافرة لأنه كان مسيحي واسلم في نهاية عمره ولكن النجاشي كان يسمح للمسلمين بممارسة الطقوس الدينية إنما يزيد عاث في الأرض فساداً ولم تسلم منه الشعائر الإسلامية ولا أحكام الله ولا المقدسات ولا الدماء ولا الأعراض ولا الأموال فأي دين يسوى بين هذا وذاك المسألة ليست شعار نتذرع فيه
عندما يسألونك بان الطاغية صدام أخطر أم قوات التحالف فيجب أن تفكر بتعقل هنا وبكل صراحة كما يقول سماحة الشيخ فاضل المالكي حفظه الله:
من الذي جاء بحزب البعث عام 63 أو 68؟
هذه الحركة أتت وفق أرقام مؤكدة وهي طبخة أمريكية بالعظم وصدام ولائه كان ولاء أجنبي وهو صليبي وصهيوني من جهة الأب والأم وفي الأخير قالوا انه أسلم وشخصه الطاغية كانت له علاقات كثيرة مع أمريكيين من بينهم بوش الأب و طبخت هذه الطبخة في القاهرة بالذات وجاء حزب البعث يتمطى صهوة العروبة ويضحك على الذقون هذا هو الواقع المرير لهذا الحزب الطاغية الذي يحكم العراق.
وأما الطريقة الصحيحة لتغيير نظام الحكم هو سد النواقص كتوفير الإمدادات والحماية للشعب العراقي عسكري أو مدني حتى يتسنى له الانتفاضة كما قالت الزهراء سلام الله عليها للأنصار: "بوسعكم يا أبناء الخير(الأنصار) ففيكم العدد والقوة" ولكن لم تلقى أذن صاغية ..
كما قال الشاعر: لقد أسمعت لو ناديت حيا لكن لاحياة لمن تنادي..
نعم، فهم لايريدون التغيير عن طريق القوى الشعبية ولكن لابد أن تنفجر الانتفاضة إذا أتيح لها وكل من يفكر باحتلال العراق أيا كانت قدرته فسوف يفشل تخطيطه بالسيطرة على العالم الإسلامي وهذا التفكير سيعني نهايتهم بعد نهاية الطاغية نفسه..
ونصيحتنا بكل دبلوماسية لقوات التحالف: إنكم جئتم بذريعة التحرير فإذا سقط النظام المفروض أن يترك العنان للشعب أن يختار من يريد ودون أي تدخل عسكري وإلا فسوف تندمون وتفوتكم الفرصة حينئذ."
وفي النهاية لا يسعني سوى أن اسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل فرج صاحب الزمان عليه السلام وان يحفظ علمائنا الإبرار والشيعة الميامين في سائر الأرض.
أختكم
عاشقة 14 قمرا
تعليق