زينب وما أدراك ما زينب......

زينب وليدة الأكارم ..وأم المكارم ..وصاحبة المكرمات.
كفى يزينب فخراً أنها أخدت من علم جدها رسول الله..ومن شجاعة أبيها علي..
ومن صلابة أمها فاطمة.. ومن حلم أخيها الحسن..
ومن جهاد اخيها الحسين..
فأصبحت ملتقى فضائل أهل البيت عليهم السلام جميعاً.

ثلاث نساء حملن مع ثلاث رجال ، أثقال آخر الديانات وخاتمة النبوات.
خديجة مع النبي صلى الله عليه وآله.
وفاطمة مع علي عليهما السلام.
وزينب مع الحسين عليهما السلام.
ولا يعلم إلا الله..
ماذا كان يحدث لدينه أن لم تكن خديجة مع رسول الله؟
وفاطمة مع الإمام علي؟
وزينب مع الإمام الحسين؟

السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته

اهنئ جميع شيعة آل محمد صلوات الله عليه وعلى اهل بيته الطيبين الطاهرين


بمولد السيدة الطاهرة زينب بنت على عليها السلام


:p :p


اختكم
زهـــــــــــــــــــــــــــــــــــاء

اعادنا الله و اياكم على مثل هذه الايام

زينب بنت فاطمة سلام الله عليهما قد أظهرت أنها من أكثر أهل البيت جرأة، وبلاغة وفصاحة، وقد استطارت شهرتها بما أظهرت يوم كربلاء وبعده من حجة، وقوة، وجرأة، وبلاغة،حتى ضرب بها المثل، وشهد لها المؤرّخون والكتّاب جعلها الله شفيعتنا ....يوم القيامة

بسمه تعالى
ارفع أسمى أيات التهاني والتبركات إلى قائد الأمه ومنقذها صاحب العصر والزمان بهذه المناسبة العظيمة
أعادها الله علينا وعلى الأئمة الإسلامية
زينب وما أدراك ما زينب
هي زينة أبيها

السلام عليكم ..

ميلاد السيدة زينب (ع)

بعد ان جمع النبي العظيم بين ابن عمه الامام علي (ع) و بضعته الزهراء (ع) قال (ص) (( جمع الله شملكما , و جعل نسلكما مفاتيح الرحمة , و معادن الحكمة , و امن الامة ))

و بعد اطلالة الحسن و الحسين (ع) على بيت فاطمة و علي (ع) ازداد العطاء سخاء و ذلك حينما اشرقت الطلعة الثالثة في غدها السعيد ...

ثم يقيم الامام (ع) على مولودته السنة , فيلقي في اذنها الشهادتين و كأنهما حزمة ضوء لتبقى مستعرة في اعماقها تنير عالمها بالايمان و تفرش دربها بالاخلاص , و بعد انتهائه بادرته الصديقة الطاهرة (ع) طالبة منه ان يختار لها اسما فرد قائلا : (( ما تعودت ان اسبق حبيبي رسول الله (ص) بمثل هذا الامر , فقد كان (ص) مسافرا ..

و بعد عودته (ص) , توجه الى بيت الزهراء (ع) و اشرق البيت بنوره , ووقعت عيناه الكريمتان على وجه حفيدته فراح يحضنها , و طبع على جبينها قبلة يطف منها الطيب , و بعد استراحة من عناء السفر طلب امير المؤمنين (ع) من الرسول (ص) ان يختار اسما للوليدة , فرد (ص) ما تعودت ان اسبق ربي بهذا الاسم )) و ما انتهى الرسول الاعظم من كلامه و اذا بالأمين جبرائيل (ع) يهبط من السماء فيقول : (( يا رسول الله السلام يقراك السلام و يقول لك سميها زينب ))

اي و سام هذا الذي تقلدته حفيدة الرسول (ص) من لدن الخالق العظيم ؟ تستحق زينب هذا التكريم و هو امر طبيعي جدا لأنها من بيت نزلت الرسالة فيه , و منحه الله تبارك و تعالى النبوة و الامامة و العصمة و الحكمة و العلم و الشجاعة و الصبر , ثم ختم حياته بالشهادة تلك الدرجة الرفيعة التي لا ينالها الا من اخلص اليه جل شأنه .

فبتكريم من السماء , اصبحت زينب (ع) البطلة النموذجية الخالدة و عملاقة العقل و القلب و الضمير ....

و السلام عليكم