تويت
*) جرت في العراق 3 انتخابات برلمانية سابقا.... في الاولى كانت نسبة مشاركة الاكراد اعلى نسبة 80% تقريبا ونسبة مشاركة الشيعة 65% تقريبا ونسبة مشاركة السنة قليلة جدا
*) في الانتخابات الثانية.... والثالثة ....تغيرت نسبة المشاركة فالاكراد كانت نسبة مشاركتهم حوالي 80% والسنة حوالي 70 الى 75 % والشيعة 50 الى 60 %
*) الاكراد والسنة ارادوا اثبات وجودهم وتحقيق مصالحهم فنزلوا بكل ثقلهم في المشاركة في الانتخابات وحصلوا على اعلى النسب في المحافظات المختلطة اما الشيعة فخسروا اغلبيتهم البرلمانية حيث ان نسبتهم من السكان حوالي 60% لكن نسبتهم في مقاعد البرلمان كانت حوالي اقل من50% موزعة على اطراف متصارعة متناقضة
*) في الانتخابات الماضية ...الاكراد اجتمعوا في قائمة رئيسية واحدة وتركوا خلافاتهم الحزبية والفئوية جانبا وكل همهم تحقيق مصالح الكرد بصورة عامة ... ومثلهم فعل السنة عندما تجمعوا في قائمة رئيسية واحدة اما الشيعة فضاعت اغلبيتهم السكانية بسبب صراعات سياسييهم
*) كانت نسبة مشاركة الشيعة في المحافظات المختلطة ( بغداد و ديالى و كركوك و الموصل و صلاح الدين ) اقل ما يمكن لذلك خرجوا بخفي حنين تقريبا في تلك المحافظات بسبب تدني نسبة المشاركة للشيعة وبسبب تفرق الاصوات على القوائم وخاصة بغداد التي يشكل الشيعة حوالي 75 الى 80% من سكانها والتي ذهبت نسبة كبيرة من مقاعدها الى مقاعد السنة لان سنة بغداد شاركوا في الانتخابات وشيعة بغداد كانت نسبة مشاركتهم قليلة... لذلك اذا اراد الشيعة الحصول على نسبة 60% من مقاعد البرلمان فعليهم المشاركة بكثافة خاصة في بغداد والمحافظات المختلطة
*) كانت نسبة مشاركة الشيعة قليلة رغم فتاوى المراجع الكرام بضرورة المشاركة وربما يكون السبب هو خيبة الامل من السياسيين الذين لم يفعلوا شيئا لخدمة الشعب بل تسابقوا لنهب المال العام لحسابهم الخاص وربما بسبب تدني نسبة الوعي والمعرفة لدى شرائح واسعة من الشيعة الذين قاطعوا الانتخابات
*)الاكراد والسنة والبعثيين والمتطرفين من السنة والشيعة حريصون على اثبات وجودهم لذلك سيحضرون بكل ثقلهم في الانتخابات القادمة واذا قلت نسبة المشاركة من معتدلي الشيعة فسنجد الشيعة في وضع لا تحمد عقباه
*) في الشيعة اطراف وقوائم غير معتدلة لديهم نسبة من اللاوعي والتطرف والجهل وهؤلاء سيرمون بثقلهم في الانتخابات مستغلين قاعدتهم الجماهيرية من الجهلة وقليلي المعرفة لذلك على عامة الشيعة منعهم من السيطره على نتائج الانتخابات وذلك بالمشاركة الواسعة لعموم الشيعة في الانتخابات وانتخاب المعتدلين الوطنيين من ذوي العقول الرشيدة وعدم اعادة انتخاب من لم يعمل شيء لخدمة الشعب
*) اغلب النواب الحاليين لايستحقون اعادة الانتخاب فقد جروا على البلد الدمار والخراب واستنزفوا اموال الشعب بدون اي منجز
*) كلما قلت مشاركة عموم الشيعة في الانتخابات فسوف تزداد مقاعد المشددين من الاحزاب وخاصة حزب مقتدى اللاصدر (تزداد مقاعدهم نسبة لمقاعد الشيعة) لان هؤلاء متكاتفون يجمعهم الجهل اوالتخلف اوالطاعة العمياء لمجنونهم مقتدى وسوف يشاركون كلهم تقريبا في الانتخابات من اجل حصد اكبر عدد من المقاعد... لذلك على عموم الشيعة المشاركة الواسعة في الانتخابات لكي لاتذهب اغلب مقاعد الشيعة للتيار المقتدائي لان التصويت للتيار المقتدائي يعني ان الاصوات سوف تذهب في النهاية الى اسامة النجيفي ممثل داعش في البرلمان كما حصل في انتخبات مجالس محافظات بغداد وديالى
*) و باختصار ... اذا لم نشارك في الانتخابات القادمة فسيفوز فيها البعثيون والمتطرفون والجهلة.... المشاركة الواسعة تعني ان كل مكون من السنة والشيعة والاكراد والتركمان وغيرهم سوف يحصلون على مقاعد تتناسب مع عدد سكانهم خاصة في المحافظات المختلطة اما عزوف الشيعة عن المشاركة فهذا يعني شيئين رئسيين... الاول انخفاض عدد مقاعد الشيعة... والثاني سيطرة اتباع الاحزاب على مقاعد الشيعة وخاصة التيار المقتدائي
تعليق