إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إثبات زواج المتعة بمنطق أهل السنة !!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إثبات زواج المتعة بمنطق أهل السنة !!!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لقد وصل الخلاف بين الأعضاء في هذا المنتدى المبارك أوجّه في قضية زواج المتعة
    فهناك الذي يأتي بدليل والذي ينكره والذي يحتج بحجج واهيه والذي يلجاء إلى السب والذي والذي........إلخ

    أنا هنا سأقول كلمة قصيرة ومثل مايقول المثل (كلمة ورد غطاها) أثبت من خلالها أن زواج المتعة حلال
    وهناك معلومة تقول إذا أردت إقناع أحد ما ولم يستجب خذ أفكاره وتكلم معه بها وهذا ما سأفعله المهم لا أريد أن أطول لكن أقول وبكل بساطة وهدوء أعصاب أن الصحابه لم يجمعوا على تحريم المتعه فهناك من أفتى بتحريمها أمثال عمر وهناك من خالفه في الرأي أمثال عبدالله بن عباس والامام علي أليس كذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟
    ثم أنتم تقولووووووووووون أن الصحابه كلهم عدووووووووووول وأن لو أحد منهم اجتهد وأفتى فله أجر حتى لوكان مخطىء ويجوز اتباعه ومثل ذلك اجتهاد عمر في رفع الجلد الذي قال به الرسول لشارب الخمر من عشرين جلده إلى أربعين على أن النص أتى بعشرين جلده وأنتم لم تجدوا حرجاً في السير مع هذه الاجتهادات وهذا عين ما تقولونه
    ونحن الشيعة اتبعنا رأي الصحابة الذين اجتهدوا وافتوا بحلّية زواج المتعة ولذلك ليس علينا حرج وأنتم اتبعتم من أفتى بمنعها والشتم في الشيعة حول هذه المسألة معناها شتم الذي أفتى بحليتها وهم الصحابة فأنتم الآن تشتمون الصحابة وتسبونهم فهل نحن نستحق نار جهنم وأنتم لا ونحن اتبعنا رأي المجتهدين وأنتم كذلك اتبعتم رأي المجتهدين إلا أن الفتاوى مختلفه ؟؟؟؟؟؟؟
    والإختلاف في الفتاوى أمر طبيعي وإلا فهذه المذاهب الأربعة بينهم أختلافات كثيرة جدا حول الأحكام فهل الذي يتبع رأي الحنبلي على حق والذي يتبع رأي الشافعي على باطل بل كلهم مجتهدين ويجوز اتباع أي منهم

    أرجوا أن تفكروا في الأمر جيدا حتى لا تصيبوا قوما بجهالة واتركوا عنكم التعصب وانا أدعوا الله أن يلم شعث المسلمين قاطبة وينسيهم الاختلافات التي ما وراءها إلا التفكك وتمزق الوحد
    وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

  • #2
    وعليكم السلام
    محب لال محمد

    لماذا لا نستدل بالقران افضل ........لاني ارى ان بعضكم يكذب باحاديث نرويها وكما نحن لا نصدق اقوال ساداتكم ؟؟؟؟

    فما رايك

    وشكرا

    تعليق


    • #3
      بسمه تعالى

      ولكني تكلمت بعقيدتكم التي استخرجتموها من الكتاب والسنه

      فهل في عقيدتكم خطأ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      والسلام

      تعليق


      • #4
        اخي الكل يقول ليس في عقيدتي خطاء ولكن مع الحوار سنستنتج من هو المخطاء

        وبدايت حواري

        ماهو الدليل من القران الذي يثبت بجواز زواج المتعه ؟؟؟

        والسلام ارجوا الاجابه مع التفسير
        وجزيت خيرا

        شكرا
        اختك باحثه عن الحق ومن ثم موضحته

        تعليق


        • #5
          يا أخت باحثة يبدو أنك نسيت ما قلته (لقد وصل الخلاف بين الأعضاء في هذا المنتدى المبارك أوجّه في قضية زواج المتعة
          فهناك الذي يأتي بدليل والذي ينكره والذي يحتج بحجج واهيه والذي يلجاء إلى السب والذي والذي........إلخ)
          أنا هنا لا أريد أن نرجع إلى نقطة الصفر وأرجو أن تردي على الموضوع في ظلال عقيدتكم التي تلزمكم بإتباع جميع الصحابه
          نحن لم نخالف عقيدتكم أليس كذلك ؟ بل اتبعنا الصحابة الذين أوجبتم اتباعهم واتباع اجتهاداتهم

          أرجو منك يا أخت باحثة أن تجيبي بقدر كلامي ولا تلجأي إلى التهرب مع احترامي

          وأنا سأأتي بالدليل من القرآن لكي ألبي طلبك فقط قال تعالى (فما استمتعتن بهن فآتوهن أجورهن )

          مرة ثانية لا أريد نقاش في هذه الأدله أريد نقاش في ظل عقيدتكم

          والســـــــــــــــــــلام

          تعليق


          • #6
            انا اقسم بالله ان رضى احد من هذا المنتدى ان .........................
            اني اتشيع والله ثم والله لاتشيع وان اتحدى



            تم طرد (قسام1) لعدم التزامه بقوانين المنتدى ولكتابته المواضيع بطريقة سيئة جدا ومخالفة للآداب.

            المشرف

            تعليق


            • #7
              اخي محب لال محمد انا لا يهمني في ان تكون انت شيعيا وانا سنيه متحابين وكل بغقيدته يسير ولكن والله ثم والله انني اخاف عليكم من نار التي وقودها الناس والحجاره
              حيث الرسول حدد فرقه واحده تدخل الجنه من73 فرقه

              لذلك لماذا لانجعل الحوار المحترم اساسنا لنخرج بفائده فاما انتم مخطأون واما نحن هذا لا اشكال فيه

              واما قولك علي اباح ذلك

              فاليك قوله وانا متيقنه بانك تعرفه (ولكن اظهار جاء هذا التحليل على هواكم وشهوتكم (واسفه على هذي الكلمه ولكن قد تكون هي الحقيقه )
              عن علي عليه السلام أنه قال : « حرم رسول الله صلى اللّه عليه وسلم يوم خيبر لحوم الحمر الأهلية ، ونكاح المتعة »
              ومسالت التهرب في ماذا تهربت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

              ارجوا ان نتناقشني في موضوع المتعه

              وان كنت غير مستعد فلا باس اخبرني لافتح موضوع اخر حر لهذا القضيه

              سؤال خاص خارج عن الموضوع الان ولكن في ما بعد هو اصل الموضوع

              حرف الفاء مااعرابه وماتاثيره على ماقبله وما بعده ؟؟؟مثال للحرف (فمن)

              وشكرا

              اختك موضحه باذن الله لك الحق ولا ترجوا لك سواء جنه الفردوس يارب
              التعديل الأخير تم بواسطة (باحثه عن الحق ); الساعة 17-07-2002, 03:20 PM.

              تعليق


              • #8
                عن علي عليه السلام أنه قال : « حرم رسول الله صلى اللّه عليه وسلم يوم خيبر لحوم الحمر الأهلية ، ونكاح المتعة »

                أعجبني هذا الحديث

                هل يمكنكم أن تأتوا لنا بمصدره ؟؟
                التعديل الأخير تم بواسطة النجم الساطع; الساعة 17-07-2002, 04:24 PM.

                تعليق


                • #9
                  لماذا التناقض

                  قالت الاخت باحثه عن الحقيقه:


                  لماذا لا نستدل بالقران افضل ........لاني ارى ان بعضكم يكذب باحاديث نرويها وكما نحن لا نصدق اقوال ساداتكم ؟؟؟؟
                  ثم رد الاخ محب لآل محمد:
                  بالايه.
                  ثم نرى الاخت تناقض قولها بذكر الحديث.
                  اذا يااختي لم لم تلتزمي بقولك لماذا لانستدل بالقران؟
                  فقد اتاك الاخ بآيه من القرا فأتيه بآيه من القرآن.
                  اذا كنت تريدين احاديث عن المتعه فانا لك.
                  واليك الاحاديث:
                  حدثنا ابن حميد قال: حدثنا ابن اسحاق عن ابي وجزه يزيد بن عبيد السعدي قال: لما انتهى بالشيماء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: يارسول الله اني اختك قال:وماعلامة ذلك؟قالت عضة عضضتنيها في ظهري وانا متوركتك. قال فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم العلامه.فبسط لها رداءه ثم قال: هاهنا فاجلسها عليه وخيرها وقال:ان احببتي فعندي محببه مكرمه وان احببت امتعك فترجعي الى قومك قالت: بل تمتنعي وتردني الى قومي فمتعها رسول الله صلى الله عليه وسلم.وردها الى قومها.
                  تاريخ الطبري الجزء الثاني السنه الثامنه صفحه 171 ذكر الخبر عن غزوة الرسول صلى الله عليه واله هوازن بحنين.
                  لقد ثبت تأريخيّاً ومن خلال نصوص معتبرة، وتصريحات لفقهاء العامّة، بأنَّ ثلّة من الصحابة كانوا يرون نكاح المتعة حتّى بعد وفاة الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم)، أي أيّام خلافة الخلفاء، وما بعدها طيلة حياته، وكان رأيهم الفقهي على الجواز والإباحة.

                  وفيما يلي نذكر أسماء بعضهم، وما يدلّ على التزامهم بالمتعة وموقعهم الاجتماعي والعلمي.


                  1 ـ عمران بن الحصين الخزاعي، ت 52 هـ

                  أ. البخاري: «عن عمران ـ رض ـ قال: نزلت أية المتعة في كتاب الله ففعلناها مع رسول الله ولم ينزل قرآن يحرِّمه، ولم ينه عنها حتى مات. قال رجل برأيه ما شاء...»(2).

                  قال العسقلاني: «إنّ الرجل المقصود هنا هو الخليفة عمر بن الخطّاب»(3).

                  ب. أخرج أحمد إمام الحنابلة في مسنده بإسناد رجاله كلّهم ثقات، عن عمران ابن حصين، قال: نزلت آية المتعة في كتاب الله تعالى، وعملنا بها مع رسول الله، فلم تنزل آية تنسخها، ولم ينه عنها النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) حتى مات»(4).

                  ج. قال الهاشمي: «فيمن كان يرى المتعة من أصحاب النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) عمران بن

                  ــــــــــــــــــــــ

                  1. النظم المستعذب 2/47، انظر: الفقه على المذاهب الأربعة 4/60.

                  2. صحيح البخاري 3/104، كتاب التفسير، باب قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تحرّموا طيّبات ما أحلّ الله لكم) سورة المائدة: 87 .

                  3. فتح الباري 8/34، انظر شرح النووي 8/205، إرشاد الساري 10/61، عمدة القاري 18/111، فسّره البعض بمتعة الحجّ، ولكنّه خلاف الظاهر. بل المراد نكاح المتعة كما عن الرازي وغيره.

                  4. مسند أحمد 4/436.


                  حصين الخزاعي»(1).

                  د. الرازي: «أمّا عمران بن الحصين فإنّه قال: نزلت آية المتعة في كتاب الله تعالى، ولم ينزل بعدها آية تنسخها، وأمرنا بها رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وتمتّعنا بها، ومات ولم ينهنا عنه، ثمّ قال رجل برأيه ما شاء»(2).

                  أقول: مقصوده بالرجل: عمر بن الخطّاب. كما قاله الرازي.

                  هـ . القرطبي: «لم يرخّص في نكاح المتعة إلاّ عمران بن الحصين وبعض الصحابة...»(3).

                  التعريف بعمران:

                  1 ـ قال الجزري: «أسلم عام خيبر، وغزا مع رسول الله غزوات، بعثه عمر بن الخطّاب إلى البصرة ليفقّه أهلها، وكان من فضلاء الصحابة، واستقضاه عبدالله بن عامر على البصرة فأقام قاضياً يسيراً، ثمّ استعفى فأعفاه.

                  قال محمد بن سيرين: لم نر في البصرة أحداً من أصحاب النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) يفضّل على عمران بن حصين، وكان مجاب الدعوة»(4).

                  2 ـ وقال الذهبي: «هو القدوة الإمام، صاحب رسول الله، أسلم سنة سبع، وله عدّة أحاديث، روى له أرباب الصحاح الستّة، واتّفق الشيخان له على تسعة أحاديث، وانفرد البخاري بأربعة أحاديث ومسلم بتسعة، ومسنده مائة وثمانون حديثاً»(5).

                  ــــــــــــــــــــــ

                  1. المحبّر/289، للعلاّمة النسّابة أبي جعفر محمد بن حبيب الهاشمي، المتوفّى عام 245 هـ .

                  قال الذهبي: «محمد بن حبيب صاحب ـ كتاب المحبّر ـ أخباري، صدوق، واسع الرواية، عارف بأيّام الناس، متبحّر في ذلك، وهو ابن ملاعنة، فنسب إلى أمّه حبيب، أخذ عن هشام بن محمد الكلبي وغيره، وتوفّى سنة خمس وأربعين ومائتين، ذكره الخطيب في الملخّص فقال: كان عالماً بالنسب، روى عنه محمد بن أحمد بن عرّابة الكوفي، وأبوسعيد الحسن بن الحسين الشكري، وأبورؤبة البغدادي، وغيرهم. تأريخ الإسلام، حوادث 241 ـ 250/423.

                  2. التفسير الكبير 10/53 .

                  3. تفسير القرطبي 5/133.

                  4. أسد الغابة 4/138.

                  5. سير أعلام النبلاء 2/30. وأمّا عندنا فمقبول كما عن التستري في القاموس 8/242.


                  أقول: والجدير بالذكر أنّ عمران أسلم عام خيبر، وهو العام الّذي ادّعى القوم تحريمها فيه!!!


                  2 ـ أبوسعيد الخدري، ت 74 هـ

                  أ. قال ابن حزم: «فيمن ثبت على تحليل المتعة، أبوسعيد الخدري»(1).

                  ب. عن أبي سعيد الخدري وجابر، قالا: تمتّعنا إلى نصف من خلافة عمر حتى نهى عمر الناس عنها في شأن عمرو بن حريث»(2).

                  التعريف بأبي سعيد الخدري:

                  قال الذهبي: «هو الإمام المجاهد، مفتي المدينة.. شهد الخندق وبيعة الرضوان، حدّث عن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) فأكثر وأطاب، وكان أحد الفقهاء المجتهدين... قيل إنّه لم يكن أحد من أحداث أصحاب رسول الله أعلم من أبي سعيد!

                  روى عنه الصحاح الستّة، ومسنده ألف ومائة وسبعون حديثاً، ففي البخاري ومسلم ثلاثة وأربعون، وانفرد البخاري بستّة عشر حديثاً، ومسلم باثنينوخمسين»(3).

                  فهذا الصحابي الّذي تصدّر منصب الإفتاء تراه يصرِّح بالتزامه العملي بالنكاح الموقّت، وأنّ عمر هو الّذي نهى عنه، لا أنّه استند في ذلك إلى النسخ أو نهي الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم). وعندنا فقد عدّه المامقاني من الثقات ـ تنقيح المقال 2: 11.


                  3 ـ جابر بن عبدالله الأنصاري، ت 78 هـ

                  أ. مسلم: «حدّثني محمد بن رافع، حدّثنا عبدالرزّاق، أخبرنا ابن جريج،

                  ــــــــــــــــــــــ

                  1. المحلّى 9/519 ، انظر شرح الزرقاني 3/154.

                  2. عمدة القاري 8/310.

                  3. سير أعلام النبلاء 3/172، انظر المحبّر/429، تأريخ بغداد/180، أسد الغابة 2/289، الوافي بالوفيات 15/148.

                  تعليق


                  • #10
                    تابع

                    أخبرني أبوالزبير قال: سمعت جابر بن عبدالله يقول: كنّا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الأيّام على عهد رسول الله وأبي بكر حتى نهى عنه عمر في شأن عمرو بن حريث»(1).

                    ب. وعنه: «حدّثنا الحسن الحلواني، حدّثنا عبدالرزّاق، أخبرنا ابن جريج، قال: قال عطاء: قدم جابر بن عبدالله معتمراً فجئناه في منزله، فسأله القوم عن أشياء ثمّ ذكروا المتعة، فقال: نعم، استمتعنـاه علـى عهد رسـول الله وأبي بكر وعمر»(2).

                    ج. الطبري: «عن جابر، قال: كانوا يتمتّعون من النساء حتى نهاهم عمر بن الخطّاب»(3).

                    التعريف بجابر بن عبدالله:

                    قال الذهبي: «هو الإمام الكبير، المجتهد الحافظ، صاحب رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، الفقيه، من أهل بيعة الرضوان، روى علماً كثيراً من النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)، وكان مفتي المدينة في زمانه، وقد بلغ مسنده ألفاً وخمسمائة وأربعين حديثاً.

                    اتّفق له الشيخان على ثمانية وخمسين حديثاً وانفرد له البخاري بستَّة وعشرين حديثاً، ومسلم بمائة وستّة وعشرين حديثاً»(4).

                    أقول: إنّ من كان مفتي المدينة، ومن كبار الفقهاء، وراوية علم كثير عن الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)، هل يخفى عليه تحريم المتعة ونسخها!!؟ فتراه يداوم الزواج الموقّت إلى حين نهى عمر عنه.

                    والجدير بالذكر، أنّ جابر يقول: «كنّا نستمتع» ـ بصيغة الجمع ـ ممّا يدلّ على أنّه كان سائغاً شائعاً معروفاً بين الصحابة إلى عهد الخليفة عمر.

                    ــــــــــــــــــــــ

                    1 و2. صحيح مسلم 1/623، انظر مصنّف عبدالرزّاق 7/499، مسند أحمد 3/380، بداية المجتهد 2/58 .

                    3. كنز العمّال 16/520 ح 45719، الحاوي الكبير 11/455، انظر شرح الزرقاني 3/154.

                    4. سير أعلام النبلاء 3/192.



                    4 ـ زيد بن ثابت الأنصاري، ت 55 هـ

                    قال الهاشمي: «فيمن كان يرى المتعة من أصحاب النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) زيدبن ثابت الأنصاري»(1).

                    التعريف بزيد بن ثابت:

                    قال الذهبي: «هو الإمام الكبير، شيخ المقرئين، مفتي المدينة، كاتب الوحي، وجامع القرآن على عهد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم).

                    عن ابن عمر: إنّ زيد بن ثابت كان عالم الناس في خلافة عمر وحبرها.

                    وعن سليمان بن يسار: ما كان عمر وعثمان يقدّمان على زيد أحداً في الفرائض والفتوى والقراءة والقضاء.

                    قال مالك: كان إمام الناس عندنا بعد عمر زيد بن ثابت.

                    وعن ابن عباس: لقد علم المحفوظون من أصحاب محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) أنّ زيد بن ثابت من الراسخين في العلم. وعن أبي هريرة: إنّه حبر الأمّة»(2).

                    إذن: يقول بحلّيّة المتعة من هو عالم الناس وحبرها، ومن هو مقدّم على الناس في الفتوى والقراءة و...، ومن هو من الراسخين في العلم، ولم يعتن ولا يعترف بنهي عمر بن الخطّاب، ولا يراه حاكياً عن النسخ وتحريم الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)، فتأمّل.

                    أمّا عندنا: قال المامقاني: وفي كونه عثمانيّاً كفاية في بيان حاله، أقول: أشار بذلك إلى قول ابن الأثير: كان عثمانيّاً، ولم يشهد مع علي(عليه السلام) شيئاً من حروبه.

                    وعن الباقر(عليه السلام): أشهد على زيد بن ثابت لقد حكم في الفرائض بحكم الجاهليّة وأما نسبة جمعه للقران فقد أجاب السيد الخوئي عنه بالتفصيل(3).

                    ــــــــــــــــــــــ

                    1. المحبّر/289.

                    2. سير أعلام النبلاء 2/430.

                    3. تنقيح المقال 1/462، قاموس الرجال 4/542، معجم رجال الحديث 7/336، أسد الغابة 2/222، البيان في تفسير القرآن/257.

                    تعليق


                    • #11
                      تابع

                      5 ـ عبدالله بن مسعود، ت 32 هـ

                      أ. قال ابن حزم: «وقد ثبت على تحليلها بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) جماعة من السلف، منهم من الصحابة... ابن مسعود»(1).

                      ب. روى المفيد عن المحبّر «إنّ ابن مسعود، كان يقول بالمتعة»(2).

                      التعريف بابن مسعود:

                      قال الذهبي: «الإمام الحبر، فقيه الأمّة، كان من السابقين الأوّلين، ومن النجباء العالمين، شهد بدراً، وهاجر الهجرتين، وكان يوم اليرموك على النفل، ومناقبه غزيرة، روى علماً كثيراً.

                      وقال النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) فيه: إنّك غُلَيِّمٌ متعلّم، وهو أحد الأربعة الذين ثبتوا مع رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يوم أُحُد.

                      وقال أبومسعود الأنصارى: والله ما أعلم النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) ترك أحداً أعلم بكتاب الله من هذا القائم ـ ابن مسعود ـ .

                      وسئل علي(عليه السلام) عن ابن مسعود، فقال: قرأ القرآن، ثمّ وقف عنده، وكفى به، وعلم السنّة.

                      اتّفقا في الصحيحين على أربعة وستّين، وانفرد له البخاري بإخراج أحد وعشرين حديثاً، ومسلم بإخراج خمسة وثلاثين حديثاً، وله عند بقّي بالمكرّر ثماني وأربعون حديثاً»(3).

                      وأمّا عندنا: فقد والى القوم ومال معهم ولم يتبع عليّاً(عليه السلام)(4).

                      إذن، ثبت على تحليل المتعة من اعترفوا له بأنّه عالم الأمّة وفقيهها، والعالم بكتاب الله.

                      ــــــــــــــــــــــ

                      1. المحلّى 5/519، انظر شرح الزرقاني 3/154.

                      2. انظر مصنّفات الشيخ المفيد/9، الأعلام بما اتّفقت عليه الإماميّة من الأحكام/36.

                      3. سير أعلام النبلاء 1/461، انظر طبقات إبن سعد 3/106، تأريخ خليفة/101، الجرح والتعديل 5/149، تذكرة الحفّاظ 1/43.

                      4. انظر معجم رجال الحديث 10/322، قاموس الرجال 6/604.

                      [20]

                      6 ـ سلمة بن الأكوع، ت 74 هـ

                      قال الهاشمي: «فيمن كان يرى المتعة من أصحاب النبيّ، سلمة بن الأكوع الأسلمي»(1).

                      التعريف بابن الأكوع:

                      قال الذهبي: «قيل: إنّه شهد مؤتة (شهيد مؤتة)، وهو من أهل بيعة الرضوان.

                      يقول: بايعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) على الموت، وغزوت معه سبع غزوات.

                      ويقول أيضاً: أردفني رسول الله مراراً، ومسح على وجهي مراراً، واستغفر لي مراراً، عدد ما في يديّ من الأصابع.

                      عن زياد بن ميناء: كان ابن عبّاس و... وسلمة بن الأكوع مع أشباه لهم يفتون بالمدينة، ويحدّثون من لدن توفّي عثمان إلى أن توفّوا.. روى عنه الصحاح الستّة، وحديثه من عوالي صحيح البخاري»(2).

                      والملاحظ إنّ ابن الأكوع كان يفتي بالمدينة ويحدّث بعد وفاة عثمان وذلك هو بداية رفع الضغط عمّن يروي حديث رسول الله، فهذا المحدّث والمفتي يرى جواز المتعة ولا يرى أهميّة لنهي الخليفة، لأنّه صادر عن إجتهاد ورأي.

                      و اما عندنا: فعن المامقاني 2/48: ظاهره كونه إمامياً ويكون ما ذكر مدحاً مدرجاً له في الحسان.


                      7 ـ على بن أبي طالب(عليه السلام)، ت 40 هـ

                      أ. قال الهاشمي: «كان يقول بالمتعة من الصحابة... والصحيح عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)»(3).
                      ________________
                      1. المحبّر/289، انظر الحاوي الكبير 11/455، شرح الزرقاني 3/154، المسائل الصاغانيّة/38.

                      2. سير أعلام النبلاء 3/326، انظر تنقيح المقال 2/48، معجم رجال الحديث 8/201، قاموس الرجال 5/210. عن سلمة و جابر: إن النبى(صلى الله عليه وآله) أتانا، فأذن لنا فى المتعة. صحيح مسلم 9/182.

                      3. الأعلام/37، سلسلة مؤلّفات الشيخ المفيد، التذكرة، هذا ولكن الأيادى الأمينة حذفته من الطبعة الحديثة لكتاب المحبَّر.


                      ب. الرازي: «روى الطبري عن عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) أنّه قال: لولا أنّ عمر نهى الناس عن المتعة مازنى إلاّ شقيّ»(1).

                      ج. وقال أيضاً: «لو كان الناسخ موجوداً لكان ذلك الناسخ إمّا أن يكون معلوماً بالتواتر أو بالآحاد، فإن كان معلوماً بالتواتر كان علي بن أبي طالب، وعبدالله بن عبّاس، وعمران بن الحصين، منكرين لما عرف ثبوته بالتواتر من دين محمد، وذلك يوجب تكفيرهم، وهو باطل قطعاً»(2).

                      وهذا الكلام منه صريح في أنّ عليّاً(عليه السلام) كان يرى حلّ المتعة.

                      وروى الحرّ العاملي عن المفيد: أنّ عليّاً نكح امرأة بالكوفة من بني نهشل متعة(3).

                      وهذا النكاح وقع أيام خلافته بالكوفة.

                      التعريف بعلي بن أبي طالب(عليه السلام):

                      ما أقول فيمن هو باب مدينة الحكمة والعلم، ومن هو مع القرآن والقرآن معه، ومن هو مع الحقّ والحقّ معه، ومن هو لولاه لهلك الخلفاء، بل لولاه لما قام للدين قائمة؟

                      ما أقول فيمن قال فيه الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم): «من أحبّ أن ينظر إلى آدم في خلقه وإلى إبراهيم في خلّته، وإلى موسى في مناجاته، وإلى يحيى في زهده، وإلى عيسى في سمته، فلينظر إلى على بن أبي طالب»(4).

                      ما أقول فيمن قال الرسول الأعظم في شأنه: «إِنَّ الأرضَ لا يخلو منّي مادام علي حيّاً، في الدنيا، بقيّة من بعدي، علي في الدنيا عوضٌ منّي بعدي، علي كجلدي، علي كلحمي، علي عظمي، علي كدمي، علي عروقي، علي أخي ووصيّي في أهلي وخليفتي في قومي ومنجز عداتي وقاضي ديني، قد صحبني عليّ في ملمِّات

                      ــــــــــــــــــــــ

                      1. التفسير الكبير 10/50، كنز العمّال 16/522 ح 45728، الدّر المنثور 2/140. ومثله عن سعيد.

                      2. التفسير الكبير 10/52 ، قال ابن حزم: واختلف فيها عن علي. المحلّى 9/520 .

                      3. وسائل الشيعة 21/10 ب 1 ح 23.

                      4. تأريخ دمشق 2/225.

                      تعليق


                      • #12
                        تابع

                        1. المحبّر/289، انظر الحاوي الكبير 11/455، شرح الزرقاني 3/154، المسائل الصاغانيّة/38.

                        2. سير أعلام النبلاء 3/326، انظر تنقيح المقال 2/48، معجم رجال الحديث 8/201، قاموس الرجال 5/210. عن سلمة و جابر: إن النبى(صلى الله عليه وآله) أتانا، فأذن لنا فى المتعة. صحيح مسلم 9/182.

                        3. الأعلام/37، سلسلة مؤلّفات الشيخ المفيد، التذكرة، هذا ولكن الأيادى الأمينة حذفته من الطبعة الحديثة لكتاب المحبَّر.


                        ب. الرازي: «روى الطبري عن عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) أنّه قال: لولا أنّ عمر نهى الناس عن المتعة مازنى إلاّ شقيّ»(1).

                        ج. وقال أيضاً: «لو كان الناسخ موجوداً لكان ذلك الناسخ إمّا أن يكون معلوماً بالتواتر أو بالآحاد، فإن كان معلوماً بالتواتر كان علي بن أبي طالب، وعبدالله بن عبّاس، وعمران بن الحصين، منكرين لما عرف ثبوته بالتواتر من دين محمد، وذلك يوجب تكفيرهم، وهو باطل قطعاً»(2).

                        وهذا الكلام منه صريح في أنّ عليّاً(عليه السلام) كان يرى حلّ المتعة.

                        وروى الحرّ العاملي عن المفيد: أنّ عليّاً نكح امرأة بالكوفة من بني نهشل متعة(3).

                        وهذا النكاح وقع أيام خلافته بالكوفة.

                        التعريف بعلي بن أبي طالب(عليه السلام):

                        ما أقول فيمن هو باب مدينة الحكمة والعلم، ومن هو مع القرآن والقرآن معه، ومن هو مع الحقّ والحقّ معه، ومن هو لولاه لهلك الخلفاء، بل لولاه لما قام للدين قائمة؟

                        ما أقول فيمن قال فيه الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم): «من أحبّ أن ينظر إلى آدم في خلقه وإلى إبراهيم في خلّته، وإلى موسى في مناجاته، وإلى يحيى في زهده، وإلى عيسى في سمته، فلينظر إلى على بن أبي طالب»(4).

                        ما أقول فيمن قال الرسول الأعظم في شأنه: «إِنَّ الأرضَ لا يخلو منّي مادام علي حيّاً، في الدنيا، بقيّة من بعدي، علي في الدنيا عوضٌ منّي بعدي، علي كجلدي، علي كلحمي، علي عظمي، علي كدمي، علي عروقي، علي أخي ووصيّي في أهلي وخليفتي في قومي ومنجز عداتي وقاضي ديني، قد صحبني عليّ في ملمِّات

                        ــــــــــــــــــــــ

                        1. التفسير الكبير 10/50، كنز العمّال 16/522 ح 45728، الدّر المنثور 2/140. ومثله عن سعيد.

                        2. التفسير الكبير 10/52 ، قال ابن حزم: واختلف فيها عن علي. المحلّى 9/520 .

                        3. وسائل الشيعة 21/10 ب 1 ح 23.

                        4. تأريخ دمشق 2/225.

                        تعليق


                        • #13
                          تابع

                          أمري، وقاتل معي أحزاب الكفّار، وشاهدني في الوحي وأكل معي طعام الأبرار، وصافحه جبرئيل مراراً نهاراً جهاراً، وقبَّل جبرئيل(عليه السلام) خدَّ علي اليسار وشهد جبرئيل وأشهدني أن عليّاً من الطيّبين الأخيار، وأنا أُشهدكم معاشر الناس لاتتسائلون من علم أمْركم مادام علي فيكم..»(1).


                          8 ـ عمرو بن حريث، ت 85 هـ

                          إنّ هذا الصحابي ممّن ثبت أنّه استمتع في خلافة عمر بن الخطّاب بشهادة جابر بن عبدالله الأنصاري كما نقل ذلك عبدالـرزّاق في مصنّفه والطبـري في تفسيره.

                          أ. ابن حزم: «وقد ثبت على تحليلها بعد رسول الله جماعة من السلف، منهم من الصحابة عمرو بن حريث»(2).

                          ب. عبدالرزّاق، عن ابن جريح، عن عطاء، قال: لأوّل من سمعت منه المتعة، صفوان بن يعلى، فأنكرت ذلك عليه، فدخلنا على ابن عباس، فذكر له بعضنا، فقال له: نعم.

                          فلم يقرّ في نفسي، حتى قدم جابر بن عبدالله، فجئناه في منزله، فسأله القوم عن أشياء، ثمّ ذكروا له المتعة، فقال: نعم، استمتعنا على عهد رسول الله، وأبي بكر وعمر، حتّى إذا كان في آخر خلافة عمر استمتع عمرو بن حريث بامرأة ـ سمّاها جابر فنسيتها ـ ، فحملت المرأة، فبلغ ذلك عمر، فدعاها فسألها، فقالت: نعم.

                          قال: من أشهد؟ قال عطاء: لا أدري. قالت: أمّي، أم وليّها...»(3).

                          يفهم من قول عمر: «من أشهد؟» أنّه لم ير في نكاح المتعة محذوراً لولا عدم

                          ــــــــــــــــــــــ

                          1. تفسير فرات الكوفي/154 ح 192، عنه بحار الأنوار 42/310.

                          2. المحلّى 9/519، انظر شرح الزرقاني 3/154، وفيه عمرو بن الحويرث.

                          3. مصنّف عبدالرزّاق 7/496، كنز العمّال 16/518 ح 45712، فتح الباري 9/141.


                          الإشهاد، بعبارة أخرى: يعتبر الشهود في النكاح، وعدمه مخلّ بالعقد ـ كما هو مبنى جميع أهل السنّة ـ ويشهد له قول ابن حزم حيث قال: «وعن عمر بن الخطّاب أنّه إنّما أنكرها إذا لم يشهد عليها عدلان فقط، وأباحها بشهادة عدلين»(1).



                          ج. الهندي: «الطبري، عن سعيد بن المسيّب، قال: استمتع ابن حريث وابن فلان ـ كلاهما ـ ، وولد له من المتعة زمان أبي بكر وعمر»(2).

                          فهل كان ابن حريث الصحابي قد أتى بالفاحشة وارتكب الزنا، وولد له أولاد زنا أو شبهة؟

                          د. عبدالرزّاق، عن ابن جريح، قال: أخبرني أبوالزبير أنّه سمع جابر بن عبدالله يقول: قدم عمرو بن حريث من الكوفة، فاستمتع بمولاة، فأتي بها عمر وهي حبلى، فسألها، فقالت: استمتع بي عمرو ابن حريث، فسأله، فأخبره بذلك أمراً ظاهراً، قال: فهلاّ غيرها؟ فذلك حين نهى عنها»(3).

                          التعريف بعمرو بن حريث:

                          إنّه من بقايا أصحاب رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) الذين نزلوا الكوفة، مولده قبيل الهجرة، له صحبة ورواية، روى عنه أصحاب الصحاح الستّة، يقول عمرو بن حريث: انطلق بي إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، وأنا غلام، فدعا لي بالبركة، ومسح رأسي، وخطّ لى داراً بالمدينة بقوس، ثمّ قال: ألا أزيدك؟

                          قال الواقدي: قبض النبيّ ولعمرو بن حريث اثنتاعشرة سنة»(4).

                          وعندنا; وليَ لبني أميّة بالكوفة وكانوا يميلون إليه ويتقوّون به وكان هواه معهم، خرجت كلمة كبيرة من فيه وله صحيفة سوداء نعوذ بالله من الشرك والنفاق(5).

                          ــــــــــــــــــــــ

                          1. المحلّى 9/519 .

                          2. كنز العمّال 16/518 ح 45712.

                          3. مصنّف عبدالرزّاق 7/500، فتح الباري 9/172 و11/76، تهذيب التهذيب 10/371، السنن الكبرى 7/237.

                          4. سير أعلام النبلاء 3/419، أسد الغابة 4/98، الاستيعاب 3/256.

                          5. تنقيح المقال 2/327، معجم رجال الحديث 13/84 .

                          تعليق


                          • #14
                            تابع

                            9 ـ معاوية بن أبي سفيان، ت 60 هـ

                            أ. قال ابن حزم: «وقد ثبت على تحليلها بعد رسول الله جماعة من السلف، منهم من الصحابة... معاوية بن أبي سفيان»(1).

                            ب. قال أبوالزبير: «وسمعت جابر بن عبدالله يقول: استمتع معاوية بن أبي سفيان مقدمهُ من الطائف على ثقيف بمولاة ابن الحضرمي يقال لها «معانة».

                            قال جابر: ثمّ أدركت معانة خلافة معاوية حيّة فكان معاوية يرسل إليها بجائزة في كلّ عام حتّى ماتت»(2).

                            ج. عبدالرزّاق، عن ابن جريح، عن عطاء قال: لأوّل من سمعت منه المتعة صفوان بن يعلى، قال: أخبرني عن يعلى أنّ معاوية استمتع بامرأة بالطائف، فأنكرتُ ذلك عليه، فدخلنا على ابن عباس، فذكر له بعضنا، فقال له: نعم، فلم يقرّ في نفسي حتى قدم جابر بن عبدالله، فجئناه في منزله، فسأله القوم عن أشياء، ثمّ ذكروا له المتعة، فقال: نعم، استمتعنا على عهد رسول الله وأبي بكر وعمر...»(3).

                            قال العسقلاني: «إسناده صحيح»(4).

                            لا شكّ في أنّ هذه المتعة كانت من معاوية بعد وفاة النبيّ، إذ لا يتردّد أحد في جوازها على عهد رسول الله إلى يوم الفتح على حديث سبرة، أو الفتح وأوطاس على حديث جابر(5)، ثمّ لا معنى للسؤال من ابن عباس وجابر مع وجود النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)، وعطاء هذا ولد عام خمسين للهجرة(6). وأسلم معاوية عام الفتح.

                            ــــــــــــــــــــــ

                            1. المحلّى 9/519 ، والزرقاني أيضاً عدّ معاوية ممّن كان يقول بالمتعة في 3/154 ح 1178.

                            2. مصنّف عبدالرزّاق 7/499.

                            3. مصنّف عبدالرزّاق 7/496.

                            4. فتح الباري 9/79.

                            5. شرح الزرقاني 3/154.

                            6. سير أعلام النبلاء 6/143، يكفيه معاوية، قول إسحاق بن إبراهيم الحنظلي: لا يصحّ عن النبيّ(عليه السلام) في فضل معاوية بن أبي سفيان شيء، انظر الموضوعات لابن الجوزي 2/24، اللآلي المصنوعة للسيوطي 1/388، الفوائد المجموعة للشوكاني/407.



                            10 ـ سلمة بن أميّة

                            أ. ابن حزم: «وقد ثبت على تحليلها بعد رسول الله جماعة من السلف، منهم من الصحابة رضى الله عنهم:... ومعبد وسلمة أبناء أميّة بن خلف»(1).

                            ب. عبدالرزّاق، عن ابن جريج، قال: أخبرني عمرو بن دينار، عن طاووس، عن ابن عباس قال: لم يرع عمر، إلاّ أمّ أُراكة قد خرجت حبلى فسألها عمر عن حملها؟ فقالت: استمتع بي سلمة بن أميّة بن خلف، فلمّا أنكر صفوان على ابن عباس بعض ما يقول في ذلك، قال: فسل عمّك هل استمتع(2)؟

                            أقول: لعلّ الصحيح، أنكر ابن صفوان، لا صفوان، وعمّه سلمة بن أميّة، وهو الّذي تمتّع بأُمّ أراكة على عهد عمر، وذلك لأنّ هذه المناقشات كانت في عهد ابن الزبير، وأمّا صفوان فقد توفيَّ أيّام عثمان، وابن صفوان هو المعترض، وقدقتل مع ابن الزبير بمكّة.

                            ج. ابن حزم: «ولْدِ ـ أي أبناء ـ أميّة بن خلف الجمحى: علي وصفوان وربيعة ومسعود وسلمة.

                            فولد سلمة بن أميّة: معبد بن سلمة، أمّه أمّ أراكة نكحها سلمة نكاح متعة في عهد عمر، أو في عهد أبي بكر، فولد له منها»(3).

                            كما أورده عبدالرزّاق في مصنّفه مع تفاصيل لقصة تمتّع رجل من بنى جمح ـ وهو سلمة ـ .

                            د. عبدالرزّاق، عن ابن جريج، قال: أخبرني عطاء.. وقال صفوان: هذا ابن عباس يفتي بالزنا، فقال ابن عباس: إنّى لا أفتي بالزنا، أفنسي صفوان أمّ أراكة، فو الله إنّ

                            ــــــــــــــــــــــ

                            1. المحلّى 9/519، انظر شرح الزرقاني 3/154 ح 1178.

                            2. مصنّف عبدالرزّاق 7/499.

                            3. جمهرة أنساب ابن حزم/159.


                            ابنها لمن ذلك، أفزنا هو؟ قال: واستمتع بها رجل من بنى جمح»(1).

                            أقول: والرجل ـ على ما عرفت ـ هو سلمة بن أميّة بن خلف الجمحي، كما أكّد كلّ من عمر بن شبّة وابن الكلبي وابن حزم على ذلك. وأشار العسقلاني أيضاً إلى ذلك في الإصابة(2).

                            هـ . عمر بن شبّة: «واستمتع سلمة بن أميّة من سلمى مولاة حكيم بن أميّة بن الأوقص الأسلمي، فولدت له، فجحد ولدها.

                            قلت: وذكر ذلك ابن الكلبي، وزاد فبلغ ذلك عمر، فنهى عن المتعة.

                            وروى أيضاً: أنّ سلمة استمتع بامرأة، فبلغ عمر، فتوعّده...»(3).

                            التعريف بسلمة بن أميّة:

                            لا شكّ في أنّه من الصحابة وقد شهد تبوك، وقصّته معروفة.

                            قال ابن الأثير: «... عن صفوان بن يعلى، عن أبيه وعمّه سلمة بن أميّة أنّهما خرجا مع رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) في غزوة تبوك ومعنا صاحب لنا فقاتله رجل من الناس فعضّ بذراعه فاجتذَبها من فيه، فسقطت ثنيّتاه، فذهب إلى رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يلتمس العقل(4)، فقال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): يذهب أحدكم إلى أخيه يعضّه عضّ الفحل ثمّ يأتي يلتمس العقل!! فأطلّها(5) رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)»(6).

                            وقد ذكره خليفة بن خيّاط فيمن سكن مكّة من الصحابة(7).

                            وقال المزّي: «له صحبة، روى عن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)، روى له النسائي، وابن ماجة...»(8). واما عندنا فعن المامقانى 2: 48 «لم أتحقق حاله».

                            ــــــــــــــــــــــ

                            1. مصنّف عبدالرزّاق 7/498.

                            2 و3. الإصابة 2/63 و4/333، انظر المحلّى 9/519، وشرح الزرقاني 3/154.

                            4. الدية على العاقلة. انظر النهاية في غريب الحديث و الأثر3/278.

                            5. أى أهدرها. انظر لسان العرب 11/405 مادة طَلَل.

                            6. أسد الغابة 2/224.

                            7. انظر الإصابة 2/63.

                            8. تهذيب الكمال 7/426 الرقم 2427.

                            تعليق


                            • #15
                              تابع

                              11ـ ربيعة بن أميّة

                              أ. الموطّأ: «حدّثني مالك، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، أنّ خولة بنت حكيم دخلت على عمر بن الخطّاب، فقالت: إنّ ربيعة بن أميّة استمتع بامرأة فحملت منه، فخرج عمر بن الخطّاب فزعاً يجرّ رداءه، فقال: هذه المتعة، ولو كنت تقدّمت فيها لرجمت»(1).

                              وإسناده عندهم صحيح، ورجاله كلّهم ثقات.

                              ب. عبدالرزّاق: «عن عروة: أنّ ربيعة بن أميّة بن خلف تزوّج مولّدة من مولّدات المدينة بشهادة امرأتين: إحداهما خولة بنت حكيم وكانت امرأة صالحة فلم يفجأهم إلاّ الوليدة قد حملت، فذكرت ذلك خولة لعمر بن الخطّاب، فقام يجرُّ صنفة(2) ردائه من الغضب حتى صعد المنبر، فقال: إنّه بلغني أنّ ربيعة بن أميّة تزوّج مولّدة من مولّدات المدينة بشهادة امرأتين، وإنّي لو كنت تقدّمت في هذ الرجمت»(3).

                              التعريف بربيعة بن أميّة:

                              هو الذي كان ينادي يوم عرفة تحت لبّة(4) ناقة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) حينما قال له رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم): اصرخ: أيها الناس، هل تدرون أيّ شهر هذا»(5).


                              12 ـ عمرو بن حوشب

                              أ. عبدالرزّاق، عن ابن جريج، قال: «أخبرنى عبدالله بن عثمان بن خثيم، أنّ

                              ــــــــــــــــــــــ

                              1. الموطّأ 2/542 ح 42، مسند الشافعي/132، الأمّ 7/235، السنن الكبرى 7/206، الدرّ المنثور 2/141، الإصابة 1/514.

                              2. أي طرفه انظر النهاية في غريب الحديث و الأثر 3/56 .

                              3. مصنّف عبدالرزّاق 7/503، مسند الشافعي/132، الإصابة 1/514 .

                              4. اللبّة بفتح اللام والتشديد: المنحر وموضع القلادة، مجمع البحرين مادّة لبب 2/164.

                              5. أسد الغابة 2/166.
                              محمد بن الأسود بن خلف أخبره أنّ عمرو بن حوشب استمتع بجارية بكر من بني عامر بن لؤي، فحملت، فذكر ذلك لعمر، فسألها، فقالت: استمتع منها عمرو بن حوشب، فسأله، فاعترف، فقال عمر: من أشهدت؟ قال: لا أدري أقال: أمّها، أو أختها، أو أخاها وأمّها، فقام عمر على المنبر فقال: ما بال رجال يعملون بالمتعة ولايشهدون عدولا، ولم يبيّنها إلاّ حددته.

                              قال: أخبرني هذا القول عن عمر من كان تحت منبره، سمعه حين يقوله، قال: فتلقّاه الناس منه»(1).

                              وهذا النصّ صريح في أنّ الخليفة لم يمنع المتعة بالمرّة، بل منع المتعة من دون الإشهاد ـ كما صرّح بهذا المعنى جمع من فقهاء السنّة ـ(2).

                              كما أنّ مفاد هذا النصّ هو أنّ المنع لم يكن في عهد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، بل كان في عهد عمر بن الخطّاب وذلك حين تحقّقت المتعة من عمرو بن حوشب.

                              أقول: لعلّ عمرو بن حوشب تصحيف، والصواب: عمرو بن حريث ـ كما احتمله بعض المعلّقين على المصنّف ـ إذ لم يرد له ذكر في كتب الرجال والتراجم ـ حسب تتبّعنا ـ .


                              13 ـ أُبيّ بن كعب، ت 30 هـ

                              كان رأي أبيّ في قراءة الآية الكريمة بحيث يتناسب مع النكاح الموقّت ـ أي المتعة ـ

                              أ. الطبري: «حدّثنا ابن بشّار، قال: حدّثنا عبدالأعلى، ثنا سعيد، عن قتادة، قال: في قراءة أبيّ بن كعب (فما استمتعتم به منهنّ إلى أجل مسمّى )»(3).

                              ب. السيوطي: أخرج ابن الأنباري في المصاحف عن سعيد بن جبير قراءة أبيّ

                              ــــــــــــــــــــــ

                              1. مصنّف عبدالرزّاق 7/500 .

                              2. انظر: المنتقى 4/335، فتح الباري 11/76، المحلّى لابن حزم 9/519.

                              3. جامع البيان 4/19 الرقم 84/17، ومثله في أحكام القرآن للجصّاص 2/178.


                              ابن كعب: (فما استمتعتم به منهنّ إلى أجل مسمّى )(1).

                              ج. أبوحيّان الأندلسي: قراءة ابن عباس وأبيّ بن كعب وسعيد بن جبير: (فما استمتعتم به منهنّ إلى أجل مسمّى )»(2).

                              التعريف بأبيّ بن كعب:

                              قالوا فيه: «إنّه سيّد القرّاء، شهد العقبة وبدراً، وجمع القرآن في حياة النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)، وعرض على النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) وحفظ عنه علماً مباركاً، وكان رأساً في العلم والعمل.

                              قال النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) لأبيّ بن كعب: «إنّ الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن». ووصفه النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) بسيّد الأنصار.

                              وله مائة وأربعة وستّون حديثاً: منها في البخاري ومسلم ثلاثة أحاديث، وانفرد البخاري بثلاثة ومسلم بسبعة، وله في الكتب الستّة نيّف وستّون حديثاً»(3).

                              وأمّا عندنا فقد أورده العلاّمة في الخلاصة وابن داود في قسم المعتمدين، ويرى المامقاني وثاقته وقوّة إيمانه...(4).


                              14 ـ أسماء بنت أبي بكر، ت 73 هـ

                              أ. ابن حزم: «وقد ثبت على تحليل المتعة بعد رسول الله جماعة من السلف، منهم من الصحابة... وأسماء بنت أبي بكر»(5).

                              ب. الطيالسي: «مسلم القرشي قال: دخلنا على أسماء بنت أبي بكر فسألناها عن متعة النساء، فقالت: فعلناها على عهد النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)»(6).

                              ج. قال عروة لابن عباس: «ألا تتّقي الله ترخّص في المتعة؟ فقال ابن عبّاس: سل

                              ــــــــــــــــــــــ

                              1. الدرّ المنثور 2/140.

                              2. تفسير المحيط 3/218، انظر الغدير 6/233.

                              3 . سير أعلام النبلاء 1/402.

                              4. انظر: تنقيح المقال 1/44، قاموس الرجال 1/352، معجم رجال الحديث 1/364.

                              5. المحلّى 9/519، انظر شرح الزرقاني 3/154.

                              6. مسند الطيالسي/227 الرقم 1637.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X