قال تعالى :{ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103)} [التوبة: 103]
هنا في هذه الاية الله امر نبيه ان يصلي على الذين آمنوا ( المسلمين ) الاحياء منهم والاموات
صلاة النبي هي سكنا لنا احياءا وامواتا
والسكن اقل ما يقال فيه هو الاستقرار السكن النفسي للمسلمين حين يصلي عليهم حيا وميتا
لكن ابن الزنا ابن صهاك .. هممم ... عمر ابن الحطاب تسبب في حرماننا من هذا السكن حرمنا اللعين من انسكن في حياتنا الدنيا حرمنا وابائنا من السكون في القبر وحين الموت
وهذا ما سنبينه للمسلمين .
طبعا عبيد عمرهم يعتبرون هذا فضيلة لهذا الافاك
جامع الاحاديث (الجامع الصغير وزوائده والجامع الكبير) ، اسم المؤلف: الحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي الوفاة: 19/جمادى الاولى / 911هـ ، دار النشر :
2010 عن الشَّعبي :
30 ( أَنَّ عُمَرَ بنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : لَقَدْ أَصَبْتُ في الإِسْلاَمِ هَفْوَةً مَا أَصَبْتُ مِثْلَهَا قَطُّ ، أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ أَنْ يُصَليَ عَلاى عَبْدِ اللَّهِ بنِ أُبَيَ فَأَخَذْتُ بِثَوْبِهِ ، فَقُلْتُ : وَاللَّهِ مَا أَمَرَكَ اللَّهُ بِهَذَا ، لَقَدْ قَالَ اللَّهُ : ) اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ( ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ : قَدْ خَيَّرَنِي رَبي ........
جامع الأحاديث ج 14 ص 47
الميزان للطباطبائي ج 9 ص 355 : وفي الدر المنثور أخرج احمد والبخاري والترمذي والنسائي وابن أبي حاتم والنحاس وابن حبان وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية عن ابن عباس قال : سمعت عمر يقول : لما توفى عبد الله بن أبي دعى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للصلاة عليه فقام عليه فلما وقف قلت : أعلى عدو الله عبد الله بن ابي القائل كذا وكذا ؟ أعدد أيامه ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتبسم حتى إذا أكثرت قال : يا عمر أخر عنى إني قد خيرت قد قيل لي : ( استغفر لهم أو لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة ) فلو أعلم انى إن زدت على السبعين غفر له لزدت عليها . ثم صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومشى معه حتى قام على قبره حتى فرغ منه فعجبت لي ولجرأتي على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والله ورسوله أعلم فوالله ما كان إلا يسيرا حتى نزلت هاتان الآيتان : ( ولا تصل على أحد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره ) فما صلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على منافق بعده حتى قبضه الله عز وجل .
المستنتج من الحديث:
1- عمر يتجرا على مقام النبي ويتسبب في نزول اية تحرم على النبي الصلاة على احياء وموتى المسلمين كي يسكنوا في حياتهم ومماتهم
2- عمر يتهم مسلما ميتا بأنه منافق وامام النبي وقد علم موقف النبي منه الرضى وبذلك اقر النبي على تكذيب عمر . فعمر هنا كاذب آثم
3- لابد ان ان ابن ابي كان كثيرا ما يغيض عمر ويحتقره فدفعه ذلك ان يتجرا على النبي ليمنعه من الصلاة عليه
4- عمر يتسبب في نسخ الاية التي تأمر النبي بالصلاة على المسلمين احياء وامواتا ( وصل عليهم ان صلاتك سكنا لهم ) وبسبب موقف عمر الذي رفض رحمة النبي
5- عمر كان سببا في وقوع تحريم الصلاة على النبي ان لا يصلي على موتى المسلمين خلافا لكل المسلمين حيث يجوز لهم ان يصلوا على موتاهم.
6- عمر يحرمنا امواتا من صلاة النبي التي هي سكنا لنا ولأبائنا وابنائنا .
7- عبيد عمر يقلبون السيئاته الى حسنات .