يا فاتح أمين:ألا يستطيع الله أن يجعلنا سعداء دون مرور بمرحلة الألم؟
ألا ترى انك تشعر بهذا الالم اذا ساعدت شخصا او دافعت هن صديق او قلت كلمة حق ...
يمكنك بسهولة ان تتجنب الوقوع في هذا الالم عن طريق القتل والسرقة والاضرار بالناس فبعد كل شيء لا عقاب ولا حساب !! هذا نتيجة الالحاد
هل يعقل ان هتلر الذي قتل الملايين سينجو ؟
هل يعقل ان ستالين الذي قتل شعبه من أجل عظمته سيفر من العقاب هكذا ؟
أنا الذي مررت بحياة شقية أكل الحلال وأحب الناس وأساعدهم الأصحاب ... ستكون نهايتي كهؤلاء الذين عاشوا أثرياء عظماء بإبادة الناس ؟ هكذا سواسية ؟ تبا لهذه الحياة ولأسعى ان تكون حياتي كحياة هتلر وستالين وبئس الناس ومصالحهم اذن
وجود هذا الألم لهو دليل على وجود اله والا فانتحر لا سبب للعيش يا أيها الملحد الأعظم لان الله فطرنا على التمييز بين الخير والشر
وهو عندي كذلك :حيث أن الكتاب الأكثر بلاغة ألفه "الإنسان" الأكثر بلاغة
القرآن تحدى كل الناس وأعطاهم وقت طويل 1400 سنة الى يومنا هذا اقول لك لا توجد سورة تعادل سور القرآن في بلاغته
لست انت من يحدد البلاغة هل هي اعجازية ام لا ولا انا من يحدد بل علماء اللغة العربية وان شئت اتيك باقوال العلماء في هذا القران ولكن انت هل تستطيع ان تاتي بسورة واحدة من عالم واحد ملحد او نصراني في اللغة العربية ؟ لن تستطيع ولهذا انا اؤمن بان هذا الكتاب وحي من الله حتى تأتي انت بالتحدي وكما قال القران قبل 1400 سنة : فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ
تعليق